ملاحظه تعيسه قبل بدايه الفصل:-

هذا تكمله من الفصل28 بس بسبب الموقع ال***** عاد التحميل من البدايه و اضطريت الى اعاده كتابه الفصل من البدايه😭

فرسلت المحفوظ و عدت الي راح😭

------------------------------------------

حدقت بها لفتره، بسرعه احضر تايلر منديلا و مسح ذلك الدم الذي كان بداخل الساعه الرقميه.

وضعت دمي هناك بسرعه، لم استطع قول شكرا له حتى.

بعد ان امتلئ الفراغ نسبياً اغلقت غلاف الساعه الرقميه.

بدأ أن ما قالوه كان حقيقي لان الساعه بدأت بالافتتاح قليلاً

على الرغم من ان شاشه الساعه شبه مكسوره الا انه يمكن رؤيه مابالداخل.

بينما كنت انظر الى الساعه التي كانت تعيد التشغيل سألني ديف

"أذن ماذا بالداخل؟"

استطيع ان اعرف بمجرد النظر الى ان الجميع متلهفين لمعرفه ماذا بالداخل لكني لم أستطع الاجابه لاني كنت انظر الى الساعه الرقمي.. فجأه فتحت الساعه

لم يكن هنالك قفل شاشه اول اي رمز لذى نظرت مباشرة الى ما بالداخل.

حين رأيت الصوره التي كانت موجوده بالساعه دهشت حقاً.

بدأت يداي بالأرتعاش اكثر من ذي قبل و بدا شعوري بالضيق يخف و بدلا من ذلك شعوري بالدوار يزداد.

بدأ يسيل شيء ما من انفي لكني كنت مصدومه لدرجه اني لم استطع حتى تحريك يداي لمسح الدماء التي كانت تخرج من انفي

حينها زاد شعوري بالدوار و اغمي علي

لحسن ام سوء الحظ قبل سقوطي على الارض و فقداني للوعي بقليل رأيت آلبرت امسكني.

*****

بعد فتره طويله جداً عدت لوعيي اشعر كما لو اني نمت لمئه سنه

نظرت حولي و قد كان المكان غير مألوف، كنت هنالك نائمه على الكرسي.

'اين انا؟ اين هذا المكان؟'

انه اشبه بالحديقه؟ لا ربما هذا متنزه بجانب غابه سوداء مظلمه و مخيفه

الكرسي الذي كنت نائمه فيه قريب جداً من تلك الغابه و هو يقع في نهايه هذا المتنزه

ادرت رأسي يميناً و يساراً انظر حولي الى هذا المكان.

أشعر بأني اصغر من حجمي قبل فقداني للوعي.

فجأه رأيت طفلان يضحكان و يركضان بأتجاهي

لقد كانا صديقا الطفوله لدي

نورما و روزي

يحمل نورما بيده أربعه ورود في يده مختلف الألوان و ثيابه متسخه أعتقدهو من قام بأقتطافها و روزي تحمل حلويات باهضه الثمن

جاءو لي و قدموا ما يحملونه بأيديهم و صرخوا في آن واحد

"عيد ميلاد سعيد!!!"

"ماذا؟"

'عيد ميلادي؟'

ماهذا هل عدت بالزمن؟ الى حيث كنت صغيره؟!!

نظرت اليه بنظره محيره قليلاً و لم اتكلم

حينها قال لي نورما و على وجههما نظره استغراب

"ماذا؟ الم تعجبك الهديه؟"

"لا الامر ليس كذلك انه فقط..!!"

فجأه توقفت عن الكلام

"ماذا؟"

"مابك؟"

"هذه الساعه!! هل هي لك؟!!"

"آه اجل لما هذا السؤال فجأه؟"

"انه فقط ان هنالك شيء ما يدور بخاطري، كيف تستخدمها؟"

"حسناً.. انها مثل الهاتف لكن أصغر حجماً منه ارتديها في كل مكان اذهب اليه بعيداً عن والدي حتى اتمكن من الاتصال بهما عندما انتهي مثل عندما نلعب او في المدرسه"

هل هذه الساعه له! لكن كيف وصلت الى الصندوق الذي كان في منزل عمتي!

هل ماأراه حقيقي فعلاً؟!

بعد فتره قال لي

"هل الهديه لم تعجبك؟ و اردتي ساعه مثل هذه؟"

اضافت روزي على كلامه

"أذن في المره القادمه سأجلب لك مثلها"

"لا شكرا على الهديه"

اخذت الهديه من يديهما و نورما سحب يدي، نهضت من الكرسي الذي كنت جالسه عليه بسرعه.

نظر نورما الى روزي قليلاً و عاود النظر الى عيني

"بما انه يوم عيد ميلادك يجب ان نحقق امنيتك!"

"أ.. منيتي..؟"

اجابت علي روزي بحماس

"أجل الم تودي استكشاف الغابه حينما سألنا عن امنيتك؟"

في الحقيقه كانت امنيتي هي بقائكم بجانبي وقتها لكني لم استطع قول ذلك لانه كان محرج جداً و هم معي دائما كل يوم!

سحبت روزي يدي و قالت

"هيا!.. لنذهب و نأكل ما جلبت في الطريق!"

"ح.. حسناً!"

لم استطع اخبارهم بأن لدي شعور سيء اتجاه ما سنفعله الآن.

حينما كنا نسير في وسط الغابه قلت لهم بتردد قليلاً

"هل من الجيد حقاً الدخول الي الغابه؟"

سمعت صدى لصوتي أعتقد انه تكرر لثلاث مرات، وهذا يدل على ان هنالك شيء ما غير سار بدخولنا الغابه

اجابني نورما مبتسماً

"الم تكن هذه امنيتك.. لذى يجب تحقيقها"

"اوه. ."

بعد فتره من مشينا أعتقد اننا وصلنا الى نصف الغابه

قالت روزي وهي تنظر الي

"الا يجب ان نتوقف هنا و نشعل النار؟"

"صحيح أعتقد اننا وصلنا الى نصف الغابه بالفعل"

حينها قال نورما

"حسناً.. هيا ابدئي بجمع الأغصان"

ترك يدي ليحضر الأغصان أيضاً مع روزي

بدأت انا أيضاً بجمع الأغصان، لكن بالوقت ذاته منعني نورما

"توقفي"

"لماذا؟!"

"لايمكنك ذلك!"

"روزي تجمع الأغصان أيضاً لما لا يمكنني ذلك؟!"

"انه يوم عيد ميلادك يجب ان تستمتعي بأكبر قدر ممكن!"

"لكني استمتع بتجميع الأغصان!"

"لا لايمكنك!"

اتفقت روزي مع نورما أيضاً

"صحيح انا أيضاً اوافق نورما!"

"هاه~... حسناً!"

أخذت فقط غصن واحد و بدأت بالرسم على الأرض الرطبه.

ابعدت الاعشاب قليلاً و بدأت بالرسم.

بعدما اكملت الرسمه تقريباً قام نورما بوضع الأحجار على الرسمه

"انتظر!!!"

"اوه!"

بعد ان وضع الاحجار انتبه على نفسه، انه وضعها على رسمتي

لحسن الحظ كنت قد رسمتهما و روزي لا تزال موجوده في الرسمه. لقد وضع الاحجار الصغيره على رأسه فقط.

نظرت روزي الى رسمتي و انا كنت احدق في وجه نورما الذي كان منصدماً من ما فعله

و ضحكنا عليه

"بففف...... هاهاهاهاه~"

"آه!!"

تحول وجه نورما الأبيض الى اللون الأحمر

"ماذا فعلت هاهاه~"

"ي-يا.. توقفي!"

"هيا ارسميني مجدداً "

"هاهاها... حسناً.. حسناً فقط لا تظهر هذا الوجه اللطيف"

بدأ بترتيب الاحجار الصغيره الى شكل دائره و قام بأشعال النار

قالت روزي وهي خائفه مما يفعله

"هل من المقبول حقاً اشعال النار في الغابه و لايوجد احد بالغ هنا؟"

"لا بأس لقد اعتدنا على المشاغبه!"

"هاهاهاهاه~"

ضحكنا عليها بعد ما ترك الديدان تذهب، صدفتاً رأيت دماء تخرج من أصابع نورما، فتحت فمي لقول أين تأذيت، لكن روزي اصطدمت بي و اسقطتني أرضاً لكنها لم تكن تعلم.

ذهبت الى نورما الذي كان ينزف و اخرجت منديلاً و شدته على أصبعيه.

كنت قد دهشت حقاً مما حدث، عندها تذكرت شيئاً مهماً جداً، لكن بنفس الوقت اريد ان أنساه.

'نعم و كذلك هو الحال هنا أيضاً'

كانت روزي تهتم بشكل خاص بنورما قبل حتى دخولنا المدرسه الابتدائيه، لكن بعد ما افترقا هناك اصبحت مشاعرها طفيفه اتجاهه لكن بسبب محاولاتها الفاشله أدرك مشاعره اتجاهها بوقت متأخر

'أعتقدأنه كان قبل سنه او سنتين قبل وقوع الكارثه و ذهابي لمنزل عمتي'

لهذا السبب كنت اتعذر دائماً لها حتى افسح المجال له بالاعتراف في الموعد الأعمى الذي نصنعه لكنه يفشل دائماً، لقد كانت اوقات جميله جداً قضيناها معاً خاصتاً عندما انشئنا تحالف انا و نورما لجعله يعترف لها.

لقد كانت ايام رائعه جداً، لم اتمكن من تذكر هذه الأيام من قبل لاني كنت اعاني في منزل عمتي حتى انه هذه هي المره الاولى التي تعود لي هذه الذكريات

على الرغم من انها من وحي خيالي لانه يمكنني فيها التحدث بحريه لكنها لا تزال رائعه جداً.

حينها ابتسمت برضى و انا انظر الى الأسفل

كنت جالسه على الارض، بينما كنت افكر بالماضي كانت روزي تناديني لكني لم اسمعها

فجأه صرخ نورما و هو يمسك كتفي بيده غير المصابه

"توتو؟!!"

بعد صراخه عدت الى وعيي

"ن.. نعم!!!"

تنهد نورما و رفع شعر جبهته، و قال

".. اخفتيني، لما لازلت جالسه على الارض هكذا؟"

"أوه!"

ام اكن اعي ذلك حتى.

حينها نهضتُ و فتحت فمي لأرد عليه لكن تدخلت روزي بيننا و سحبت يدي وقالت

"هياا!.. لنذهب و نكمل حفل شواءنا، لقد احضرت مارشيميلو أيضاً!"

"حقاً!!... رائع~!!"

ذهبنا نجري و نضحك فجأه ضغط نورما على الرسمه التي رسمتها له و تأوه

"هل هذا انا؟!"

"هاها.. نسيت قول اني اكملت الرسمه"

"لقد افسدتها للمره الثانيه"

حينها ضحكنا مره اخرى معاً

"هاهاهاهاه"

*****

بعدما اكملنا حفل الشواء الخاص بنا اطفأ نورما النار عن طريق اخذ بعض التراب و وضعه في وسط الدائره التي صنعناها لأشعال النار.

و بدأنا بالسير نحو المخرج، لكن بمرور الوقت و الشمس بدأت بالغروب لاحظت ان ما نسلكه خو طريق مختلف تماماً عن ما سلكناه في دخولنا.

لم الاحظه مبكراً لاننا كنا تحدث اثناء الطريق.

بعد فتره وجيزه أردت سؤال نورما لأتأكد مما يحدث قبل استيلاء الخوف علي، لكن يبدو أن روزي سبقتني بسؤاله.

"ن-نورما... هل هذا الطريق الصحيح؟!"

" أعتقد ذلك. ."

"لكن أشعر وكأننا ندور و نعود الى نفس المكان منذ فتره!!"

لقد كان ماقالته صحيحاً. لاني قد لاحظت اننا نمر من جذع الشجرة المرمي و فوقه بعض الاعشاب .

حينها دار صمت بيننا، طوال تلك الفتره كنت افكر في حل للتخلص من هذا الوضع.

خطر في بالي شيء ما، كان الوقت قد فات بالفعل لفعل هذا لكن لايزال هناك أمل لان الشمس بدأت بالغروب للتو

سألت نورما و انا خائبه الامل قليلاً

".. نورما، هل يمكنك استخدام برنامج الخرائط و نرى موقعنا الآن؟"

اجابني نورمان كما لو كنت قد اعطيتهم الامل

"أجل!! .. سأرى ما اذا بأمكاني استخدام"

بعدما فتح البرنامج نظر الي وهو خائف، قال بتردد

"ل.. لايوجد لنا موقع في هذا المكان"

صرخنا انا و روزي في آن واحد

"ماذا؟!!"

"آخر موقع لنا لقد كان حين اشعلنا النار... "

هنا ادركت ان ما خمنته كان صحيحاً، لقد كنا نسلك الاتجاه الخاطئ و نحن الان في أكثر من منتصف الغابه

لهذا السبب كلما نتجه اكثر كلما بدأت اصوات الحيوانات بالأزدياد، اخشى ان يظهر ذئب او اي حيوان بري خطر

'يجب علينا مغادره هذا المكان قبل حلول الظلام!'

بدأ الخوف بالأستيطان بداخلي

سألت روزي و هي تدمع قليلاً

"أ-أذن.. ماذا نفعل الآن؟!!"

أجبت بدون تردد و كاني لست خائفه بينما اشير الى ساعة نورما بالوقت ذاته

"... أعتقد أنه يجب علينا العوده الى ذلك المكان"

"... هل يمكننا العوده أليه؟"

بعدما نظر الى ساعته قليلاً أجاب عليها بينما بدأ بالسير بالفعل

"أعتقد أنه يمكننا العوده.. يببدو انه آخر مكان التقت به ساعتي الأنترنت"

بعدها اضعنا طريقنا تماماً، بعد فتره وجيزه سألني نورما و هو يبتسم يخفي خوفه لكن كان يمكنني الشعور بالخوف من عينيه لان الظلام قد حل بالفعل.

ظلام في الغابه اكثر سواداً و ظلاماً مما أعتقد ان يكون

في هذه الاثناء سألني نورما و هي يبتسم

"يبدو أنك أكثر ثباتا مما توقعت"

"ماذا؟!"

"حسناً... أعتقد أنك ستبكين من الخوف"

حينها تذكرت نفسي السابقه حينما كنت طفله كنت سريعه البكاء دائماً لذا كانا يتعاملان معي بحذر.

لكن.. هل هذا ماقصده حقاً؟

أعتقد أنه احضرنا الى هنا فقط لرؤيتي حزينه و خائفه في نفس الوقت؟

اجبته و انا اسير الى الامام تاركه اياهم خلفي

"هاه~؟ حقاً؟.. هل ابدو لك هكذا؟"

تلاشت أبتسامته هنا.

يبدو انه فهم ما كنت اقول لكن لم يكن الامر كما أعتقد، اجابني بسرعه و بدون تردد

"لم اقصد ذلك!.. كنت اسأل فقط"

ادرت رأسي اليه بينما كنت اسير و قلت

"أعتقد ان السبب لاني لست وحدي...؟"

لم اكن أعرف أيضاً لذا ماتبقى هو هذا الجواب فقط.

ابتسم نوما برضى مره أخرى و ارشدنا الى هناك حينها رأينا بعض الأضواء الخافته التي تأتي من بين جذوع الأشجار.

فجأه ركضت روزي التي كانت شبه تبكي الى حيث تلك الأضواء.

"ر-روزي!!!"

يبدو ان نورما لا يريد تركها لنا لذا بدأ بالجري خلفها.

حسناً .. يبدو انه مهتم بها حتى عندما كان صغيرا لكنه أدرك بوقت متأخر... ...

تذكرت آخر يوم لقاء لنا. لم يودعني بالشكل الصحيح حينها حتى، لانه كان مهتم بروزي لان عيد ميلادها كان بعد أسبوعين.

أنتظري!!! هذا ليس الوقت المناسب لتذكر هذا الآن يجب علي اتباعهم أيضاً!!

كنت اسير بطريقه اعتياديه، لكني ادركت الآن انهم بعيدين جداً مني!

بدأت بالركض أيضاً

'لا يجب ان نفترق هذه غابه ليست مكاناً عادياً'

ييدو ان ذلك الضوء لمتطوعين جاءوا للبحث عنا، يبدو أننا تأخرنا كثيراً

"أوتشش!!!"

فجأه تعثرت بجزع شجره طويل صلب متصل بشجره أكبر حجماً من الأشجار الأخرى و سقطت على الأرض.

حينما كنت اسقط سمعت صوت صراخ نورما الذي كان الأقرب لي من روزي، يبدو ان صوت صرخه يتلاشى أكثر فأكثر عندما أسقط.

" تيرا~!!! "

'أعتقد ان كاحلي قد التوى.. '

لم اسمع اي شيء بعدها لا ضجه الناس ولا أصوات الغابه المخيفه فقط مكان هادء

نهضت و انا أنظر حولي يميناً و يساراً.أعتقداني عدت الى حجمي الطبيعي الآن.

دهشت مما رأيت.

"ماهذا؟!"

'أين أنا مجدداً؟!!'

أصبحت الآن في مكان خالي من أي شيء و ظلامي مائل الى الرمادي قليلاً.

مكان لايوجد فقط أنا به.

تذكرت ماحدث لي حين ذهبت الى حمام المقهى في المره السابقه.

أذن هل هذا الفراغ؟ او العالم الموازي؟

'أنتظر!! '

تذكرت شيئاً بغايه الأهميه

هل هذا مشابه لما حدث لي سابقاً؟

أذن هل أنا اتعرض للهجوم الآن و هذا فخ؟

أذن ماذا عن ماكنت أفعل؟

هل كنت أحاول فتح الساعه االرقميه؟!

... ... صحيح بسبب الصوره التي كانت في الشاشه الرئيسيه للساعه فقدت وعيي و عدت الى تلك الذكرى.

تذكرت الآن! هذه ذكرى عيد ميلادي السادسه في العطله الصيفيه!

حدقت في الفراغ لفتره من الوقت،أشعر وكأن شخص ما يأتي بأتجاهي.

أردت الاستداره بسرعه لكني كنت خائفه من ماسأراه لذى استدرت ببطء

رأيت فتى اطول مني قليلاً بشعر أصفر براق ذهبي خافت و وجه أبيض جداً لدرجه كونه شاحب قليلاً كالشبح.

انه قريب جداً مني، لكن لدي فكره عن من هو لذى التزمت الصمت حتى يتكلم.

لم أستطع رؤيه وجهه لانه كان يحني رأسه الى الاسفل و شعر جبهته يغطي على عيناه.

أمسك ذراعي ولم يقل اي شيء.

سحبت يده و رميتها بعيداً عني و ابتعدت خطوتان الى الخلف وقلت بخوف

"م.. من أنت؟!"

لم يتكلم لكن رفع رأسه قليلاً.

لم أنتبه الى وجهه لأني مركزه بسماع أصوات لأشخاص قريبين مني، بعد لحظات أغمضت عيني و سمعت صوت ذلك الفتى يصرخ

"كلا..!!"

و اتجه نحوي مسرعاً لكن الوقت قد فات بالفعل لأمساك ذراعي.

حين اتصلت اعيننا في تلك اللحظه رأيت وجهه لقد كان نورما،يحاول الأمساك بيدي بسرعه و على وجهه نظره قلق، أشعر بأني أذهب الى مكان ما.

بعد ذلك شعرت بأني أستلقي على سرير و أنا مغمضه العينين.

بعد ادراكي للوضع فتحت عيني بسرعه جلست و صرخت دون وعي

"نورما!!!"

نظرت الي ريا و جين-آه و أستدارت كيت و نظرت الي أيضاً.

صرخا في آن واحد

" تيرا!!! "

أنتابني القلق بسبب ردت الفعل المفاجأة هذه و سألت

"لـ-لما هذا فجأه؟"

جاءت جين-آه الي مسرعه و أمسكت بيدي وقالت بسرعه وهي تبكي.

"أتعلمين كم كنا قلقين عليك يافتاة! و أيضاً ريا لم تتركنا و شأننا منذ وصولك الى المسكن فاقدة الوعي!"

لم أستطع الأجابه بسرعه لاني كنت أحاول فهم ماتقول.

ردت عليها ريا وهي تصرخ

"أتعلمين كم كنت قلقه من حدوث شيء خطر!!"

أجبت ببطء

"أهدئي الآن.. أنا بخير"

صرخت كيت أيضاً

"لقد فقدت الوعي لساعتين تقريباً و أنت تقولين أنك بخير؟!"

أضافت جين-آه أيضاً

"أجل! و أيضاً لقد نزفت من أنفك أيضاً "

قالت ريا و هي تقترب مني

"أوافقك الرأي"

لقد كانت دماءً قليله لما المبالغه هكذا؟

أتسائل لما يفعلون هذا لفتاه يعرفونها لأسبوع فقط، تمتمت بين نفسي

"هذا أمر غريب حقاً"

فجأه صرخت جين-آه بوجهي

"ماهو غريب حقاً صراخك بأسم فتى من بعد أستيقاظك مباشرةً!"

'هل صرخت بصوت عالي؟!!!'

ياألهي هذا محرج كيف أفسر لها الأمر؟!

لحسن الحظ قبل أن أجيب جين-آه تنهدت كيت وقالت لها

"دعيها ترتاح الآن و أتركي الأسئله الى وقت آخر"

أعطتني ريا قدح ماء و أبعدت جين-آه التي كانت ممسكه بيدي حتى النهايه.

حينما امسكته سألت ريا

"ككم الوقت الآن؟"

"لقد حل الليل بالفعل"

"ماذا؟! بهذه السرعه؟!!"

أجابتني بتمرد قليلاً.

"كما تعلمين فقد فقدت الوعي لساعتين"

بعد أن أجابتني ذهبت ريا و جين-آه للتحدث في مكان آخر لذى بقيت انا وكيت فقط.

بعدما شربته سألت كيت التي كانت تجلس أمامي مباشرةً.

"بالمناسبه ماذا حدث بعد فقداني للوعي؟"

"لم يحصل شيء لقد أعدناك الى المسكن و الصندوق بحوزه جين-آه الآن"

"أوه!... أعدتوني...؟"

لقد كانت كلمه غريبه علي قليلاً لأنها قالت أعدناك و ليس أعدتك.

أجابت بتذمر قليلاً.

"نعم لقد حملك آلبرت.كما تعلمين فنحن بالطابق الخامس.. كيف يمكن لفتاه حملك طوال هذه السلالم؟"

بدايةً لم أهتم لكن عندما أكملت كلامها أدركت ماتقول. وصرخت بعد انتهائها مباشرةً.

"أوه... ههاه!!!؟"

"هذا ماحصل حقاً"

أشعر بالأحراج ماذا يجب أن أفعل؟

أدركت كيت وضعي بسرعه و قالت بسخريه

"يبدو أنه عليك الأعتذار هذه المره حقاً"

أعتقد أنها تقصد عندما أعتذرت عن ماحدث في المقهى.

أضافت هذا أيضاً لان ردة فعلي على عكس المتوقع، لقد كانت تمزح لكني أخذت الأمور بجديه

"ولكن.. يبدو أن الجميع قلق عليك"

في نفس الوقت مباشرةً جاءتها رساله على الهاتف

ابتسمت وقالت

"يبدو أن تايلر قلق عليك"

"ماذا؟"

جلست بجانبي على السرير و أدارت الهاتف لتريني الرساله لقد كان محتواها

[هل أستيقظت تيرا؟]

بنفس الوقت بعدما أجابت كيت بنعم أرسل واحده أخرى.

[لقد أزعجنوني آلبرت و أيان حقاً، هل يمكنك قول كيف حالها الآن؟]

[حسناً.. أنها بخير، لقد أستيقظت للتو]

حينما كنت أستلقي النظر على هاتفها هذه المره سألتها بأنزعاج.

"لما كان عليك توضيح هذا؟"

أجابتني وهي ترفع بأكتافها قليلاًو تنهضت من سريري.

"حسناً هذا ما أرادوا معرفته بالنهايه"

لقد جعلتني غاضبه!

لا أعلم لما، لكن مشاعري مختلطه بين الأحراج و الغضب و أشعر بقليل من الحزن.

*****

بعد تناول العشاء و دردشنا حول هذا وذاك، لم نتحدث عن موضوع الصندوق قط، قالت لي جين-آه بفرح.

"بالمناسبه!!!"

دهشت قليلاً من ردة الفعل المفاجأة هذه و أجبتها.

"م-ماذا؟!"

"لقد تم الأعتراف بك من قبل أعضاء مجلس الطلبه كافه"

لم افهم ماكانت تقصد لذا سألت

".. و ماذا يعني هذا؟"

أقتربت مني وقالت.

"يمكنك الذهاب الى المدرسه المسائيه معنا من الآن فصاعدا!!!"

".. ح.. حقاً!!"

أجابتني ريا

"بالتأكيد"

أضافت كيت أيضاً

"ولما لا"

هذا خبر رائع حقاً، لكن وقتها لا يناسبني على الأطلاق لأني كسوله قليلاً.

------------------------------------------

انتهى الفصل مشاهده ممتعه للجميع و اتمنى عجبتكم الترجمه و تكون واضحه

واذا في أخطأ اتمنى تفهمكم بسبب كتابتي بسرعه للفصل

2024/07/08 · 35 مشاهدة · 2746 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025