لماذا فتحت هذا الموضوع فجأه؟
سألتها بتردد قليلاً.
"أذن هل سأذهب معكما اليوم؟"
أجابتني وهي تقوم بترتيب خزانتها.
"نعم، ستذهبين معنا اليوم!"
ردت ريا عليها قبل ان اقوم انا بذلك و كلمتني أيضاً.
"يا.. لاتقومي بالضغط عليها، يمكنك الذهاب متى ما شئت لذا اذا كنت تشعرين بالتعب لا تذهبي اليوم"
"أ.. أجل... "
أضافت كيت بينما تغسل الصحون.
"لكن بما أنه اليوم الأول لا أعتقد أنه يجب عليك التغيب، لأنه سيكون يوم مهم جداً لك"
اتفقت جين-آه معها
"صحيح، كما أنه سيتم تقديمك رسمياً اليوم"
"م.. ماذا؟ لكني لست مستعده بعد!"
بعدما انتهت ريا من تمشيط شعري قامت بالتربيت على رأسي وقالت
"لابأس الجميع كان مثلك في أول يوم له. بمرور الوقت ستعتادي على الذهاب الى هناك"
أضافت جين-آه
"أيضاً..أعتقد أنك على علم بجميع أعضاء مجلس الطلبه بالفعل لما تخافين أذن؟ "
" ...... "
كيف يمكنني القول أنه ينتابني شعور سيء اتجاه ما سيحدث هناك.
على أيه حال لم أجب و قمت بتغير الموضوع، لقد كان يشغل تفكيري لفتره
"هل يمكنني السؤال حول ذلك الفتى من المدرسه الأخرى؟"
أجابتني كيت بحذر
"أتقصدين روكسين؟"
"أجل"
"مابه؟"
"حسناً فقط.. أنها أول مره أستشعر بها قدوم أحد ما لذا أنتابني الفضول حوله"
أجابتني جين-آه بعدما تكلمت مباشرةً.
"تحلي بالصبر.. ستعلمين الليله"
أضافت ريا
"صحيح فهذا يوم مهم لنا"
لما مازالوا يتكلمون بغموض حتى بعدما دخلت الى الدوام المسائي؟
تنهدت و نظرت الى الشاشه لأرى الساعه في هاتفي لقد كانت التاسعه و خمسة و أربعون دقيقه.
"لايزال هنالك أكثر من عشرة دقائق لما نستعد من الآن؟"
"يجب أن نخرج مبكراً حتى نصل في الوقت المحدد"
لم افهم ماقالت كيت
"هاه؟.. لماذا؟"
"وذلك لأنه سيكون طريق الذهاب الى المدرسه مزدحماً بالطلاب"
"هل تخرجون عادةً في نفس الوقت جميعاً"
"آه أجل.. نوعاً ما"
ابتسمت وقلت
"يبدو أن الجميع يخاف من آلبرت "
حينها أجابتني كيت وهي تأخذ المشط مني
"أتعلمين أن آلبرت يصبح مختلف تماماً عندما يتعلق الأمر في مجلس الطلبه"
"هاه؟.. لماذا؟"
"لأن ليس الجميع موافق على كونه رئيساً لذا فهو يبذل جهده ليثبت نفسه"
"أوه.. ."
هذه حقيقه لم أكن أعلم بها، يبدو أن آلبرت واجه وقتاً عصيباً بسبب ذلك.
حينها تبادرت الى ذهني ذكرى في اول يوم دخولي المدرسه، سألت بتردد لأنه كان أمراً أخفاه الجميع عني لذا أتسائل ما أن كان سيجيبني.
"أذن.. هل ما حدث في أول يوم في المدرسه كان لأثبات نفسه أيضاً؟"
صدم الجميع،بعد فتره وجيزه أجابتني جين-آه
" كلا.. لقد كان اعاده المقاتله للتأكد من أنه مناسب ليصبح رأيساً"
"أذن ماذا عن تايلر هل أعادها أيضاً؟"
يبدو ان جين-آه لم تكن لها الرغبه في الكلام لذا أجابتني ريا بدلا منها.
"لا.. لقد كان معارضا على أعادتها، لذا كان لديه أمراً من السلطه العليا لأيقاف هذا القتال"
أضافت كيت أيضاً
"لو لم يوقف القتال حينذاك لأصبت بجروح خطيره حقاً، حسناً فبعد كل شيء آلبرت قوي حقاً"
يبدو أن الأمر كذلك، لم أستطع السؤال عن أشياء أخرى لأن أعتقد أني سألت بما فيه الكفايه.
بعدما أكملت ريا يصفيف شعري كنت قد أرتديت ملابس المدرسه مسبقاً لكن أدركت أن الجميع لا يرتدي الزي المدرسي اليوم.
سألت جين-آه لأنها كانت مهتمة بما سترتدي
"لما لم ترتدي الزي المدرسي ؟"
"لأن لدينا دوريه اليوم"
"دوريه؟ هل هي لمقاتله وحوش الليل؟"
"أوه.. يبدو أنك تعلمين بالأمر"
"أذن ماذا عني هل سأذهب أيضاً؟"
"أجل"
اجابت بدون تردد، لكن اعتقد اني أصبحت خائفه الآن، لان هذه هي مرتي الأولى للذهاب لفعل شيء كهذا.
حدقت بي لفتره و أضافت أيضاً .
"لا تقلقي كل ماعلينا فعله هو الذهاب للتمشي هناك. الوحوش نادراً ما تظهر بكثره"
"حسناً"
سوف أثق بها هذه المره.
حينها أكملت كيت من تصفيف شعرها وقالت
"هيا يا فتيات لنذهب"
"أذن ماذا عنك؟"
أشرت الى ريا التي لم تغير ماكانت ترتديه حتى، أجابتني مبتسمه
"طلاب السنه الثالثه لا يذهبون اليوم"
أضافت جين-آه.
"و السنه الاولى أيضاً "
بدأت تشعرني بالقلق
"أذن فقط نحن..؟!"
"أجل، لا يمكن للطلاب المجيء يومياً الا أذا كانوا مشاركين في مسابقه ما و أرادوا التدريب او يأتون لارشاد شخص ما"
"حسناً، أذن لننطلق"
بينما كنا نسير فتحت كيت موضوع المدرسه الأخرى فجأه علي
"بالمناسبه، هل تعلمين ماذا يجري مع المدرسه الأخرى؟"
"لأكون صادقه.. لا"
"لهذا السبب سألت، يجب أن تعرفين عن الامر"
"...؟"
لم أفهم لما كان يتوجب علي أن أعلم، لكني أستمعت اليها بهدوء.
"أنه حدث مميز في كل عام يحصل بين المدارس الأخرى، هذه المره يتوجب علينا مقاتلة ستارز التي هي أشبه بعدو لنا"
"ها لماذا؟"
أجابتني بتذمر قليلاً
"أنه بسبب القرعه، لذا أنتهى بنا الأمر ضد هؤلاء الحمقى"
بعد فتره أكملت ماكانت تريد قوله
"حسناً، أنه يحدث مابين خمسه أشخاص من كل مدرسه لايهم اذأ كانوا من مجلس الطلبه أم لا ولكن مشاركتهم يجب أن يوافق عليها أعضاءه. و يتوجب أيضاً على رئيس مجلس الطلبه و المساعد بالمشاركه أجباري بغض النظر عن رغبتهم"
"ماذا سيحصل اذا فاز أحداً ما؟"
"سيحصل على تقدير من السلطه الأعلى و تصبح لديه سيطره على المدرسه المنافسه أيضاً"
"أذن بهذا المعدل سوف يصبح رئيس مجلس الطلبه!"
"أجل، فرئيس مجلس الطلبه غير ثابت على شخص ما و يتغير كل عام، اذا حالف احد ما الحظ يمكن أن يصبح الرئيس مرتين"
"أوه... أذن هل شاركتي؟"
"أجل.. لقد شاركنا مجبرين هذه المره"
يبدو انه بسبب آلبرت.
بينما كنا نتحدث وصلنا الى هناك، لقد كان الطريق يعج بالكثير من الأشخاص مثلما قالوا.
أدرت رأسي أبحث في كل مكان، حينها أدركت كيت التي كانت بجانبي أني أبحث عن شيء ما.
"عن ماذا تبحثين؟"
"أوه هنالك فقط شخص ما في ذهني أريد لقاءه"
لقد قصدت نورما، لم أكن أعلم لماذا، لكن كان لدي أحساس عن قدومه او شيء من هذا، بينما كنت أفكر أعتقد أنها قرأت أفكاري و سألت
"هل تقصدين الشخص الذي وضع تلك الصوره لكشف الموقع؟"
دهشني كلامها
"م.. ماذا؟!!"
"الا تعلمين؟... ظننت أنك تكلمتي معه حينما فقدت الوعي"
"لماذا تظنين ذلك؟"
أجابتني بنظره محيره
"أليس هذا بسبب أنك صرختي بأسمه حين أستيقاظك مباشرةً؟؟"
"مهلاً!.. كيف عرفتي أنه ماقصدت؟!"
حينها أدارت لرأسها لتنظر بعيداً عني، بسبب تصرفها ادركت الأمر، سألتها و أنا غاضبه
"هل قرأتي أفكاري؟!!"
"أعتقد ذلك"
أنها حتى لا تنكر!!
تشبثت بجين-آه التي كانت بجانبها من الجانب الآخر، وقالت
"هذا ليس ذنبي، هذا خطأك لأنك لا تخبرينا أي مما يحدث معك"
تنهدت و أجبت
"على اي حال، من يعلم بشأن أمر الساعه؟"
ترددت وقالت
".. الجميع....!"
"م.. ماذا؟!!!... أتمزحين معي؟!"
"و لما المزاح في أمر كهذا"
جعلتني أشعر بالغضب و القلق و الخوف في الوقت ذاته، أعجز عن وصف شعوري حقاً
عندما كنت سارحه بأفكاري تركت جين-آه و هربت تجري.
"مهلاً~!!"
أردت سؤالها عن أمر ما لكنها هربت بسرعه، لم يكن لدي الوقت للتفكير لذا بدأت بالجري خلفها، نظرت الى جين-آه التي كان يعتلي على وجهها تعبير الصدمه، لكن لم يكن هنالك وقت للشرح.
كان لا يزال هنالك بعض الوقت المتبقي حتى تصبح الساعه العاشرة مساءً لذا بأمكاني الجري خلفها.
ذهبت الى خلف المدرسه الذي كان فارغاً من الأشخاص تقريباً.
يبدو أن جريها يصبح أبطأ مع مرور الوقت، لكني لم أتعب قط.
ذهبنا الى نهايه مسدوده خلف المدرسه كان هنالك جدار كانت على وشك الدوران و العوده لكني لم أسمح لها.
كنت على مسافه بعيده عنها تقريباً لذا لم يكن لدي خيار آخر.
قفزت على الجدار بدأت بالجري حتى وصلت مكانها تقريباً، كانت لاتزال واقفه هناك تبحث عني حينما وصلت بالقرب منها نظرت الي بدهشه و حاولت الهروب لكني قفزت الى الأرض و أمسكت بيدها في نفس الوقت.
نظرت الي بدهشه وقالت مبتسمه و عيناها خائفه
"أنتي الآن شخص مختلف تماماً عن ما عهدته"
أجبتها بغضب.
"هذا ما يحصل عندما يتعلق الأمر بذاكرتي!!"
"أوه... أذن هل ستعاقبيني؟"
"لا سأسألك سؤالاً أجيبي عليه بكل صراحه"
"أذن.. أتركي يدي أولاً"
لم أكن أدرك أني أمسكها بقوه بسبب غضبي و خوفي من هروبها مره أخرى.
بعد صمت وجيز لألتقاط انفاسنا، قالت
"ماذا تريدين سؤالي؟"
"أنها ميزه لايمكن لأحد أن يكتشفها ألا أذا رأى الصوره، لكن كان بأمكانك أكتشافها وأنت تجلسين أمامي فقط و الأكثر من ذلك حددتي هويه المرسل، أذن ألا تعلمين أين هو الآن،لأنك سألت عن ما اذا كنت أبحث عن أحد و أنت قارئه أفكاري مسبقاً"
"أوه.. يبدو أني أثير الكثير من الشكوك، ألم تسألي أكثر من سؤال في آن واحد؟ كيف يمكنني الأجابه عنها في هذا الوقت القصير"
أخرجت هاتفها و أرتني الوقت.
تنهدت و قلت
"أجيبي قدر الإمكان"
تركتها خلفي و بدأت أسير نحو قاعه الأجتماع، بدأت بالسير خلفي و تكلمت ببطء.
".. لم يكن أنا من أكتشف هذا في البداية"
استدرت أنظر اليها
"ماذا؟!!"
"لقد كان أيان، لكن لم يتمكن من رؤيه الصوره او مابداخلها"
نظرت اليها،وهي تسير بجانبي أردت سؤالها لكنها تكلمت عن ما يثير فضولي.
".. من تمكن هو تايلر دخل معك الى داخل الصوره بسبب رؤيته لها و وجود الظلال في داخلها"
"أذن! هل أكمل معي حتى النهايه؟؟!"
"لا لقد خرج ما أن تأكد أنه ليس من فعل نيركون(NERCON) و قال أنها مجرد ذكريات عاديه"
"أذن كنتم تعلمون كل شيء بالفعل"
".. ذلك...!"
لم تتمكن من نكران ذلك، فقط الى اي مدى تعرفون..!
"لماذا تظاهرتم بالجهل عندما صرخت بأسمه أذن؟"
".. لم نكن نعلم أن أسمه كان نورما لأن تايلر وصف وجوههم فقط، و بشأن ميزته لقد أكتشفناها في نفس الوقت "
تنهدت و رفعت شعر جبهتي.
أرادت أن تسألني لذا،أمسكت يدي و قالت
"بالمناسبة...... "
لم أسمعها لأن الجرس قد رن، أبعدت يديها و بدأت بالركض بينما كنت أركض تكلمت.
"أوه. دعينا نكمل حديثنا لاحقاً"
"أنت..!"
'يبدو أنها أكتشفت سبب ركضي متأخره'
لقد قالت قبل خروجنا من المسكن انه يجب علينا التواجد في القاعه قبل رن الجرس.
'لكن يبدو انها نسيت الأمر'
لحسن الحظ، وصلنا في الوقت المحدد لم يصل أي أحد من مجلس الطلبه حتى الآن بأستثناء كيت.
لم تدخل كيت القاعه و بقيت خارجاً منتظره وصول الجميع.
عندما دخلت كنت أبحث عن جين-آه التي كانت تجلس في المقدمه، ذهبت اليها و جلست بجانبها.
حينما رأتني صرخت في وجهي
"أين كنتي طيله الوقت!؟ و ماذا عن كيت؟"
"أوه، لقد جاءت أيضاً"
لما هذا التصرف المفاجأ؟ هل فعلت شيئاً خاطأ؟
على اي حال، لم يمر وقت طويل منذ وصولي و جاء أعضاء مجلس الطلبه، هذه مرتي الأولى التي أرى بها آلبرت في المدرسه من دون خوف أو قلق.
ببعد مجيئهم أصبحت القاعه هادئة جداً،
"اليوم.. سبب الأجتماع هو للتحدث عن مرض جديد نتج مؤخراً بسبب التطور المتكرر الذي طرأ على تلك الوحوش أدى ذلك الى تحولها الى أشكال مشابه للبشر"
ياألهي هذا مخيف.
"وبسبب هذا وقعت حوادث عديدة لاشخاص هاجمو بعضهم بعضا...لذا قررنا اتخاذ إجراء للتخلص من تلك الوحوش لانه كما تعلمون فأن المسابقة بيننا وبين ستارز قادمة"
جين-آه"إذن ما الذي سنفعله بشأن تلك الوحوش؟ "
آلبرت"سوف يوزّع تايلر لكم بعض الاوراق التي تحتوي على معلومات عن تلك الوحوش و اذا رأيتم احدهم بالقرب من المدرسه ابلغو مجلس الطلاب بعد قتله و شكرا على حضوركم"
'هل هذا كل مافي الأمر؟'
هل انتهى الأجتماع؟
بينما كنت أفكر حدقت في جين-آه لوهله، في هذه الأثناء أنطفأت جميع أضواء القاعه.
'ماذا يحدث الآن؟'
هل نتعرض لهجوم أم ماذا؟
أدرت رأسي لأرى ماذا جرى، يبدو ان جين-آه لم تكن متفاجأه من ما يحصل.
لوهله بعد سماعي صوت تحرك الأوراق شعرت بوجود شخص ما أمامي و وجدت أوراقاً مطويه وضعت بين يداي.
بعدها عادت الأضواء تعمل.
نظرت الى جين-آه كانت تحمل أيضاً أوراقاً مشابه لي و أدرت رأسي الى الشخص الذي يجلس بجانبي الآخر كان يحمل أيضاً أوراق مشابه لخاصتي.
'أعتقد انها الأوراق التي تكلم عنها آلبرت'
نظرت الى محتواها.لقد كان يتحدث عن المرض الجديد و عدد المصابين من مدرستنا و من اي مرحله كانوا.
'يبدو أنه انتشر على نطاق واسع!'
لكن طريقه قتلهم فضيعه، لما يجب علينا فعل شيء كهذا؟، ألا توجد طريقه لعلاجهم؟!
'لما لم يذكر أي شيء عن كيفيه علاجه؟'
ماذكر كان فقط الاعراض و طريقة القتل و عدد المصابين و في اي مرحله و في أسفل الورقه لفت أنتباهي شيء ما.
تمتمتُ بخفه و أنا أكلم نفسي
"فريقي؟"
لقد كنت في المجموعه B 7للمرحله الثانيه، أذن هل انا مع زملائي في الصف؟
بينما كنت أفكر وضعت جين-آه يدها على ذراعي و أخذت مني الورقه التي كنت أنظر بداخلها.
نهضت و أنا أحدق بها
"ماالأمر؟"
حدقت قليلاً في الاوراق الخاصه بي وقالت بينما أعطتني ما أخذته قبل قليل
"للاسف.. يبدو أننا لسنا في نفس الفريق"
"ماذا نفعل في هذا الفريق؟"
"أنها دوريه للبحث عن الوحوش و قتلهم"
"م.. ماذا؟!!... لكن ليست لدي ميزه قاتله!!"
"أعتقد أنك في فريق ثيون السنه الثالثه"
"هاه؟ مكتوب هنا للمرحله الثانيه"
"أجل.. هذا يدل على مستوى الصعوبه ليس له علاقه بالسنين الدراسيه الحقيقيه لنا"
"أ.. أذن!!"
"لا تقلقي عادةً يتكون الفريق من المهاجمين و المدافعين يمكنك الوقوف في الصفوف الخلفيه"
"حسناً"
'ب- بالتأكيد سأفعل هذا!!'
تركتني جين-آه و خرجت من القاعه.
ألقيت نظره بينما كنت اتجول يبدو أن الجميع يذهب الى فريقه، باستثنائي.
لم اكن اعرف ماذا افعل لذا اعدت النظر الى الورقه و أنااتذمر من الداخل، لدي الكثير من الأسئله التي اريد طرحها لكني لم أرى اي أحد أعرفه بالجوار، و كل من سألته لا يعرف هؤلاء الأشخاص.
'بحق الجحيم.. كيف يمكنني معرفه الأعضاء الآن؟وهل هذا الفريق الدائم؟'
"أوتشش..!!!"
بينما كنت أسير ببطء و أنظر الى الورقه أصطدم بي شخص ما.
لم أتمكن من رؤيه وجهه لأنه كان يرتدي غطاءً على رأسه، لم يكن هو الوحيد الذي يرتدي هكذا لقد كان هنالك أربعه أشخاص آخرين معه أيضاً.
بينما كنت أبتعد عنه تواصلت أعيننا، لديه عينان قرمزيتان كالجواهر، يبدو وكأنه مندهش من نظري اليه.
ظللت أحدق بهما،أدركت ذلك عندما أدار رأسه و قطع الأتصال بيننا.
"أنا آسف.. "
تكلم بنبره حاده و صوته بارد كالثلج.
هززت يدي و أجبته بتهور
"ل-لا!.. أنا من يجب أن تعتذر!"
بعدما أكملت مباشرةً تمتمت بصوت مرتفع و أنا أنظر الى الاسفل و احني رأسي قليلاً.
"كان من المفترض أن أتوقف و أنظر الى الورقه"
نظرت اليه بينما أدركت أني تكلمت بصوت مرتفع، كانت هنالك ابتسامه طفيفه على وجهه و رفع يده ليفرك رقبته،لوهله رأيت يده كان يرتدي قفازات سوداء اللون و لكن بأمكاني رؤيه اصابعه منها لديه أظافر سوداء و طويله قليلاً بحواف تبدو حاده.تكلم بينما يخشى النظر لي.
"لا بأس، وداعاً"
"أوه! أجل!"
نظرت اليه بينما يذهب الى أصدقائه الذين ينتظرون خلفه بصمت و على رؤوسهم غطاءً أيضاً، لذا لم أستطع رؤيتهم.
لقد اخافني هذا، لكن لما كان قلبي ينبض بشده عندما قال آسف؟
هل كنت خائفه من ردة فعله ام صوته؟
لأكون صادقه صوته بارد بشكل لا يصدق حتى صوت آلبرت في لقائنا الأول لم يكن كذلك، لقد كان اقرب الى كونه أجش من صوت هذا الفتى.
'لما صوته بارد جدا؟ هل كان غاضباً من رؤيتي لعينيه؟'
لا أعلم، على أي حال لنعود الى مشكلتنا.
قلبت الورقه لقد كانت الأسماء في اعلى الصفحه.
"هذا حقا!!"
لقد كانوا أيان و أثنان آخرين لا أعرفهم.
أعتقدت أننا خمسه أشخاص لكن يبدو اننا أربعه فقط.
نظرت حولي لم أستطع تحديد من هم معي!
امسكت رقبتي و تنهدت
"أذن كيف سأذهب الآن؟"
مهلا!!
أنا لا اعرف أي احد من هؤلاء!
حدقت قليلاً في الورقه و اخرجت هاتفي لأتصل بجين-آه
[الجهاز مغلق او خارج نطاق التغطيه يرجى ااعاده المحاولة لاحقاً]
"ماذا!! في هذا الوقت!"
عضضت أبهامي و رأيت جهات اتصالي، لدي رقم كيت و تايلر أيضاً
اتصلت بكيت أيضاً، لكن يبدو ان الأمر مشابه لجين-آه.
كنت متردده عندما اردت الاتصال بتايلر أخشى أن يكون مشغولاً أيضاً، لذا اتصلت بريا
[مرحبا؟]
"أوه! آسفه لأزعاجك لابد انك كنتي نائمه"
[لابأس، هل حدث شيء ما؟]
"من فضلك ساعديني"
[ماذا حصل؟]
"كل من يتوجب علي الذهاب معهم لا أعرفهم البته!!"
[أوه مع من أنت؟]
"آه، قالت جين-آه انها تعرف شخصاً معي أسمه ثيون ايليس"
[أه، انتي مع طالب السنه الثالثه أذن]
" اتعرفينه؟ "
[آه أجل انه مع آلبرت و تايلر في السكن]
الحمدلله انها تعرفه.
[أذن هل وجدته أم تريدين مساعده؟]
كان المكان قد بدأ يصبح فارغاً ، رأيت شخصان يبحثان عن احد أيضا.
قبل ان تبدا ريا بوصفه اعتقد اني وجدته
"أنتظري قليلاً سأسأل هذان الشخصان و أرى"
[حسناً]
لقد تعبت من سؤال الاشخاص لكن يجب ان أسأل!
اقتربت منهم و سألت
"معذرةً"
"...؟"
"هل انتم المجموعه B7؟"
اتسعت اعينهم حينما ذكرت اسم المجموعه
"أجل! هل أنت العضو الجديد؟!"
"آه.. أجل"
فجأه سمعت صوت ريا من الهاتف
[أذن حظاً موفقاً لك]
"شكرا لك"
اطفأت الهاتف و نظرت اليهم قبل ان ابدا بتعريف نفسي
"أسمي تيرا آفيدوم اتطلع للعمل معكم"
"آه أنا نيبرو لوراين تشرفت بمعرفتك "
"و أنا يونا هيندرك.. سعيد بلقائك! "
'لديها اسم رائع'
"أذن اعتقد ان هنالك أحداً لم يأتي أيضاً"
"أه أجل ثيون، انه يتأخر دائما"
يبدو انهم معتادين على هذا.
" لكن أليس طلاب السنه الثالثه لا يأتون اليوم؟"
"أجل لكنه هنا اليوم لأرشادك"
"لا احتاج الى ارشاد"
"هذه أوامر آلبرت، لانه يساعد مجلس الطلبه في الدوام المسائي في بعض الأحيان، لكن بما ان الجميع مشغولين بالتدريب اليوم لا يمكنهم مرافقتك "
"هل هذا لاني امتلك ميزه ضعيف؟"
حينها أجابتني يونا بتردد
"ل.. لا، الجميع في اول يوم لهم أيضاً"
ابتسمت برضى و أجبت
"أذن دعونا ننتظر"
بعد فتره زمنيه قصيره بينما كنا نتعرف على بعضنا أكثر و اتفقنا على مكان الانتظار و اخذت رقم هواتفهم، جاء ثيون و هو يفرك عينه
"أهلا~~"
اجابه نيبرو بقوه
"أنت!! تعلم أنه يتوجب عليك القدوم مبكراً لما جعلتنا ننتظر!!!"
"آسف~ لقد كنت نائماً بالقرب من هنا طوال تلك الفتره، ألم تلاحظوني؟"
"لا تستخدم هذه الحيله في كل مره!"
'ماذا يقصد؟'
بعدها بقي نيبرو يتذمر، على الرغم من شكله الهادء الا انه لديه شخصيه مشتعله.
حينها لاحظني ثيون لتوه
"آه أنت هي الفتاه التي كانوا يتحدثون عنها"
"أجل، اسمي تيرا آفيدوم"
"أجل اعرف.. اسمي ثيون ايليس"
"هل.. يجب أن نذهب الآن...؟"
"أجل!!"
كنت متحمسه لرؤيه ماسيحدث، لكن في الوقت ذاته كنت خائفه.
بينما كنا نسير بحثاً عن وحوش، دردشنا معاً و ضحكنا. يبدو أني حصلت على أصدقاء جدد.
فجأه سألني ثيون
"هل أنت تحملين تلك الميزه حقاً؟"
بالتفكير بالأمر عرفني نيبرو و يونا عن ميزاتهم و لكني لم اقول لهم ميزتي.
"أ.. أجل...؟ لماذا تسأل؟"
"هكذا فقط.. "
"بالمناسبه لم تخبرينا عن ميزتك"
"أجل.. أصبحت فضوليه الآن بعد ان خفاها كلاكما"
"آه أنها...!!"
حينها أمسك ثيون ذراعي وقال
"أنه سر!"
"آه.. بحقك!!"
"لماذا تجعلوننا ننتظر حتى نعلم!!"
"لأنها خطره"
حين اجابته نظرت اليه بدهشه رأى الجميع نظرتي له لذا أعتقدوها انها مزحه فقط.
'اتمنى لو كانت كما أعتقدوا'
*****
و في النهايه عدنا الى المدرسه دون قتال أي وحش فقط التجول بالأرجاء هكذا و نتحدث عن هذا و ذاك.
القيت نظره على ثيون الذي كان يحمل هاتفه طوال الوقت و لا يتحدث معنا.
لم استطع تحمل الفضول الذي بداخلي بسبب بدأ انه يكتب شيئاً طوال تلك المده.
فتحت فمي لأسأله لكن رن هاتفه فجأه،
"أوه يبدو ان لدي اتصال، أسبقوني و اذهبوا الى المسكن"
بدء يسير خلفنا و ذهب نحو ساحه الرياضه بينما كنا نسير بأتجاه المسكن.
أجابتني يونا و انا أنظر اليه و هو يذهب
"هـ-هذا ما يفعله بالعاده لذا لا تهتمي"
حسناً على اي حال ليس من شأني.
ذكر نيبرو موضوع ما فجأه
"هل رأيتم الوفد القادم من ستارز"
"أجل رأيتهم اثناء أنتظاري لكم.. لقد كانوا مرعبين و يخفون وجوههم"
"ماذا؟"
------------------------------------------
مشاهده ممتعه💖✨