عندها حدق بي كلاهما و اجابتني يونا.

"ألم تريهم؟ لقد كانوا بالقرب من المبنى الرئيسي"

ماذا؟ أذن ذلك الشخص الذي اصطدمت به هو من ستارز!!

"لقد رأيتهم، لكن ماذا كانوا يفعلون في مدرستنا؟ "

"لا أعلم"

بعد تنهد اضاف نيبرو أيضاً

"على أي حال، مجلس الطلبه غامض حقاً"

*****

بعدما أنفصلنا و ذهب كل واحد منا الى غرفته وجدت جين-آه موجوده بالفعل في المسكن و يبدو أنها تشاجرت مع ريا.

"لقد عدت~"

"أهلا بعودتك"

لما ريا من استقبلتني فقط؟ فب العاده تكون جين-آه اول من تلقي التحيه.

حدقت بها لفتره بينما كانت ريا تسألني

"أذن كيف كان يومك الأول؟"

"لا بأس به و لم يهاجمنا أي وحش اليوم"

ذهبت جين-آه الى سريرها دون كلمه واحده حتى.

"أذا كنت تسألين عن حال جين-آه فهو ليس جيد حقاً"

فجأه صرخت جين-آه

"هذا بسببك!!"

"بسببي؟"

"لا، لقد كانت تقصدني"

"لماذا ماذا حصل؟ "

"على اي حال لقد كانت مشكله بسيطه"

"بسيطه...؟"

لو كانت كذلك لما قد تكون جين-آه غاضبه الى هذا الحد

و أنتظر لما لا زالت ريا مستيقظه حتى الآن؟

أدرت رأسي لأرى الساعه لقد كانت الساعه الواحده و خمسه و عشرون ليلاً أي صباح اليوم التالي.

أصبحت فضوليه أكثر الآن لمعرفه السبب

"ريا، لما لم تنم حتى الآن؟ يجب ان نذهب الى المدرسه غداً"

"أوه.. هذا... "

لا، أعتقد أن ما خمنته كان السبب الحقيقي

"لا.. لاتخبرني أنك..!"

"أعتقد أنك عرفتي بالفعل"

"أذن و المشكله هل كانت بسببي أيضاً؟"

"... ... "

'يبدو أني أصبت!!!'

تنهدت و نظرت الى ريا بغضب، قبل ان افتح فمي فجأه فتحت كيت الباب مسرعه و تكلمت بتذمر أيضاً.

"لم أتمكن من أيجادها،من المفترض أن تعود الآن...!!"

لم تدرك اني موجوده الا بعد ان اكملت حديثها.

"أه أنتي هنا بالفعل"

"فقط مالذي يجري هنا..!! "

*****

لتلخيص مايجري.. ..

بعد ان افترقت عنها و خرجت من القاعه ذهبت جين-آه للبحث عني لكي ترشدني الى فريقي.

لكن لم تتمكن من العثور علي لأني كنت اتجول هنا و هناك، قبل اتصالي بجين-آه و ريا ذهبت جين-آه لأعلام كيت التي كانت قلقه قليلاً علي بسبب كوني عديمه الخبره.

لذا بدلاً من الأتصال بي ذهبت كيت في الأستراحه للبحث عني أيضاً مع جين-آه

في ذلك الوقت أعتقد اننا قد خرجنا من المدرسه بالفعل.

(لمقاتله الوحوش بالفصل السابق)

في تلك الأثناء أتصلت بي كيت لأنها رأت اتصالي بها سابقاً، لم تكن تستطيع الأجابه بسبب التدريب

لذا كنت قد اغلقت هاتفي و لم اتلقى أي أتصال.

عندما أدركوا أني قد خرجت بالفعل من المدرسه خرجت جين-آه أيضاً لانها لم تتمكن من عدم تنفيذ اوامر مجلس الطلبه و ذهبت مع فريقها.

اما كيت فَلم تكن تستطيع أبقاء الأمر سراً عن مجلس الطلبه لذا أخبرت تايلر فقط لأنه من المخيف التحدث الى آلبرت في هذا الوقت.

بعدما مر ساعتين و لم تتأكد من ريا خوفاً من ازعاجها أثناء النوم ذهبت و تأكدت من عدم وصولي الى المسكن اضطرت كيت الى الذهاب للبحث عني.

في تلك الأثناء كنا نعود الى المسكن بالفعل!

بعد انتهاء المهمه و ذهبت جين-آه الى المسكن أدركت أنها لم تضيع هاتفها بل تركته في المسكن بسبب نفاذ شحن البطاريه حد الصفر!!

و في نفس الوقت أيقظت ريا و أدركت أني ذهبت بالفعل الى المهمه و بينما كانا قد انتهيا من الشجار.. .. وصلت الى المسكن.

أذا كنتم تتسائلون عن لماذا لم يخبرهم ثيون، فهو لديه عاده سيئه وهي تجاهل الاتصالات اذا كان قد وصل الى أحداث حماسيه في لعبته.

و هذا ما حصل.

لقد كان قلقاً مبالغ به الى حد ما!!

حتى أن كيت كانت تعتقد اني قد أضعت طريقي او ذهبت الى أنجاز المهمه بمفردي و ما الى ذلك..!

*****

تنهدت كيت وهي ترفع شعر جبهتها

"لم يكن ليحصل هذا لو أن جين-آه أرشدتك الى أعضاء الفريق"

فجأه صرخت جين-آه و عيناها تدمع.

"أ.. أنا آسفه لم أكن أعتقد أنها لا تعلم أي أحد منهم!!"

"على أي حال لم يحدث شيء و لماذا كل هذه الفوضى حتى! كان بأمكانكم التأكد من ريا فقط!"

بعد كلماتي حدث صمت وجيز بيننا و ينظرن الى ريا بقلق، بينما كانت تحدق بي.

"ماذا؟"

لما يحدقن بها هكذا؟

".. على الرغم من ذلك، هنالك قاعده وضعتها ريا هنا"

"هاه؟"

اكملت جين-آه ماكانت تريد كيت قوله

"هي، عدم أزعاج ريا في أثناء النوم"

"لماذا؟"

قبل أن ترد كيت علي تكلمت ريا

"لقد كسرتن هذه القاعده بالفعل و هنالك شيء آخر هذه القاعده كانت من العام الماضي بالفعل!"

"العام الماضي..؟"

حينها اتجهت كيت الى السرير و أجابتني

"نعم هذه الغرفه كانت لريا فقط لكن منذ العام و نحن نسكن معها و جئتِ أنتِ أيضاً"

لهذا السبب هي من يدير جدول العمال.

(تقصد التنظيف و كذا)

فجأه صفقت ريا و بدأت تسير لتطفأ الأضواء.

"هيا أذهبوا الى النوم"

"بالمناسبه كيت لقد جئت في وقت مبكر اليوم، ألم تذهبي الى التدريب؟"

"لا لقد جاء أعضاء ستارز يبدو ان لديهم مشكله حول مكان الحدث"

أجابتها جين-آه

"أوه لهذا السبب ذهبت للبحث معي"

"نعم من المفترض أن أعود في وقت مبكر اليوم"

"أنا آسفه، يبدو اني أثير المتاعب مجدداً"

"لا بأس كل هذا بسبب شخص ما"

ردت جين-آه بغضب

"آه بحقك، لم أكن أعلم!!"

*****

بعد أيام بدأت أختبارات المدرسه و أقترب موعد الحدث مع المدرسه الأخرى.

اليوم هو توزيع نتائج الأختبارين السابقين.

بذكر الأمر، لم تعد لدي القدره على النوم جلست بشكل مستقيم بينما رفعت الغطاء.

"آه فتيات؟"

الجميع نائم ، لكن النهار قد حل بالفعل و يجب أن نذهب الى المدرسه.

'ماذا أفعل؟ لا أستطيع النوم على الأطلاق!!!'

أخذت هاتفي و القيت نظره على الوقت لقد كانت الساعه السادسه صباحاً.

نحن نستيقظ عادة في السابعه و النصف.

بقيت انظر حولي فقط و أفكر في مايجب فعله، لايزال هنالك الكثير من الوقت حتى يستيقظ الجميع.

ماخطر في ذهني كان... ...

تطوير ميزتي..

'بمن يجب أن أبدأ؟'

بحسب ما عرفته من تايلر يمكن تطوير الميزات، و أولئك المحظوظون يمكنهم الحصول على ميزه أخرى،بحسب ما فهمته.

'بالتفكير بالأمر كيف أخذت ميزه من هاجمني في المقهى؟'

هل يمكنني أستخدامها؟

'على أي حال لا تبدو مفيده ولكن... '

نظرت الى ريا التي كانت نائمه بعمق و أبتسمت بشر.

تبدو ميزتها أكثر فائده، لقد كانت السرعه

تقدمت الى الأمام لأحاول أخذها لكني أصبحت خائفه، بسبب ماحصل لوالدي لا أريد حدوثه معي أيضاً، على الرغم من أن ريا ليست من النوع الذي قد يفعل شيئاً كهذا لكن تحسباً فقط.

و أيضاً يبدو أن الجميع ودود معي بشكل غريب، يجب أن أتوخى الحذر.

في هذه الأيام تمكنت من تكوين صداقه مع أشخاص آخرين و أصبحت أيام المدرسه أكثر متعه مع الوقت لكني مازلت خائفه.

لم يحدث لي شيء كهذا طوال مراحلي الدراسيه السابقه، على الرغم من بدايه هذه المرحله كان هنالك أمر مشابه لهذا.

تنهدت و ألغيت هذه الفكره من رأسي و غيرت ملابسي للأستعداد الى المدرسه و عدت الى السرير مجدداً.

لم أحاول النوم قط و ظللت أفكر.

بينما كنت كذلك تذكرت أمر الصندوق و الساعه التي أعادت الى تلك الذكرى.

'صحيح لم يظهر نورما أبداً في حلمي منذ ذلك اليوم'

هل يجب علي فتحها مجدداً؟

لا يبدو أنها فكره سيئه، لكن بحسب ما رأيت في تلك الذكرى يبدو أنها ساعته.

'أعتقد أنه يجب أن أعيدها اليه'

لكني مشغوله طوال الوقت!!

في الصباح أذهب الى المدرسه

بعد الظهر أذهب الى العمل

في المساء أذهب الى المدرسه المسائيه

وفي النهايه تتكرر أيامي هكذا فقط!!

يبدو أنه يجب علي الأنتظار حتى تأتي العطله الربيعيه بعد الأختبار نصف النهائي.

بدأت تتراود أفكار أخرى الى ذهني

بالمناسبة هل لايزال في المنزل الذي أعرفه؟

هل لايزال يتذكرني؟

ماذا حدث بينهما بينما ذهبت؟

(تقصد مع روزي)

أعتقد أنهم بدأو في المواعده الآن.

على أي حال هذا ليس من شأني الآن، كل ماأريده الآن هو النوم!

فجأه سمعت صوت جين-آه

"آه~... كم الساعه الآن؟"

"جين-آه..!!!"

قفزت من سريري بسرعه و حدقت بها و قلت

"أنها السادسه و خمسه و أربعود دقيقه"

"ح.. حسناً"

و غطت في نوم عميق، لقد أغضبني ذلك حقاً ، هززتها بينما أقول

"أرجوكي أستيقظي..!!"

لكن يبدو أنها نائمه بالفعل!

"يبدو أن هنالك شخص ما مثلي هنا"

أدرت رأسي يبدو أنها كيت

"صباح الخير"

"أوه.. صباح الخير..!!"

نظرت الى ملابس و قالت

"يبدو أنك جاهزه بالفعل"

"آه، أجل لم أستطع النوم لذا بدأت بالأستعداد"

"أنا أرى... لقد كنت نصف مستيقظه في ذلك الوقت"

"أوه"

لحسن الحظ لم أنفذ خطه أخذ الميزه من ريا

"على أي حال، يبدو أن الأثنان هنا نائمتنا بالفعل"

"أجل"

"لم يتبقى الكثير من الوقت حتى الأستيقاظ لنعد الفطور"

"حسناً"

على الرغم من أنني أتخطاه بالعاده.

بعد مده قصيره أستيقظ الجميع، لقد كنا خائفين من درجات الأختبار.

بينما كنت أمشط شعري سقط المشط عن طريق الخطأ.

بينما أنحنيت لأخذه وجدت الصندوق تحت سريري.

سحبته أيضاً و حملت الساعه بيدي و ظللت أحدق بها.

قبل محاوله فتحها مجدداً سأتني ريا

"هل تريدين فتحها؟"

"أوه، بدأت أشعر بالفضول حول ماذا يوجد بالداخل"

أضافت جين-آه

"هذا ليس الوقت المناسب لنتركها جانباً في الوقت الحالي"

أبتسمت و قلت

"فكره جيده"

على الرغم من معارضتي اليها ولكن ليس بيدي حيله، يجب تركها هلى اي حال.

*****

وصلنا الى المدرسه و المشكله..

أنه قد تم الأعلان عن النتائج بالفعل!!

لم أذهب لألقي نظره عليها حتى و الجميع يحدق بي بقوه.

قبل سؤالي سمعت صوت أذاعه المدرسه

"على الطالب∆∆ و ∆∆ و ∆∆ الذهاب الى غرفه المعلمين قبل أستراحه الغداء رجاءً"

لقد تم ذكر أسمي!!!

"لماذا لم أفعل أي مخالفه!"

أجابتني جين-آه

"أسمك غير موجود في القائمه أيضاً"

"ماذا؟!!"

نهضت بسرعه و حدقت في القائمه المعلقه

وجدت أسم كيت، يبدو انها حصلت على درجه ممتازه

و جين-آه، درجه متوسطه و لكن..

لم أجد أسمي.

"ماهذا"

بدأت أشعر بالتوتر، و الشائعات تنتشر من حولي.

مستحيل لايمكن حدوث ذلك!!

*****

بعد الحصه أستأذنت من الأستاذ و ذهبت مسرعه الى غرفه المعلمين، و سألتهم عن هذا، ولك أجابتني الاستاذة بكل برود

"آه، لم يتم تدوينك ضمن هذا الصف لذا لم ننشر أسمك"

"ماذا؟"

"لا تقلقي يبدو أن هنالك خطأ ما، قد يؤدي هذا الى تغير صفك، أعتقد ان الصف 1-2 مناسب لك"

"لكن..!"

"لاتقلقي درجتك كامله في الأختبارين لكن هذه هي المشكله الوحيده"

"أ-أذن؟"

"أعتقد أنه يجب عليك الأنتقال بدايةً من الغد الى الصف 1-2"

"لكن... "

لا مستحيل لا أريد حدوث ذلك لتوي بدأت الأنسجام مع زملائي!

"أنا آسفه قد يبدو هذا مفاجئ لكن هذا هو الحال، لاتقلقي بشأن أي شيء سيتم تنظيم مقعد مناسب لك "

'يبدو أنها رأت سجلي المدرسي'

لدي ضعف نظر في عيني قليلاً، لكن لا أحتاج الى أرتداء النظارات لأني أتمكن من الرؤيه تقريباً.

"حسناً.. شكراً لك على كل شيء"

"على الرحب و السعه"

أستدرت ببطء قليلاً للخروج من الغرفه لكن أمسكت بيدي الأستاذة.

"مهلاً"

"؟؟"

"بخصوص الشائعات.. "

بدأت بالأرتباك، من بدايه المرحله الدراسيه حتى الآن خرجت شائعات لا تعد ولا تحصى عني لذا أتسائل عن أي شائعه تتكلم.

صحيح ليس من الغريب عدم سماعهم عنها.

هدأت من روعي قليلاً و أجبت بهدوء

"مابها؟"

"يبدو أن هنالك واحده عنك تقول أن هنالك من يتنمر عليك...! "

يبدو انها متردده في السؤال

"آه... في السابق"

"أجل.. لحسن الحظ تم القضاء عليهم من قبل مجلس الطلبه لذا سيكون من الأفضل البقاء في نفس الصف مع الرئيس"

"م.. ماذا؟!!"

لم أتفاجأ من أمساكهم بالمتنمر ولكن في نفس الصف معه؟!!!

هذا مستحيل!!!

ولكن يبدو أن الأستاذة فهمت الأمر بشكل خاطئ!!

"أجل.. لمنع حدوث شيء مثل هذا، سيكون هذا أفضل حل لك، لذا لا تخافي"

'هل كان الأمر واضح؟'

بعد كلماتها مباشرةً نظرت الى يدي اليسرى لقد كانت ترتعش أمسكتها بيدي الأخرى و أنحنيت قليلاً قبل الخروج.

"شكرا جزيلا لك"

"لا بأس من واجبي هذا كمعلمه"

في الواقع لا أريد الأنتقال بتاتاً!!

سأكون في صف مختلف عن جين-آه الآن.

و اذا كنتم تتسائلون عن التنمر لقد كنت أمر في هذا كل يوم تقريباً لذا فقد لاحظ المعلمون، كيت و جين-آه هذا أيضاً.

لم يكن بمشكله كبيره بالنسبه لي لقد كنت معتاده على هذا الى حد ما لدرجه أنه ليس بالشيء اليذكر.

حتى أنه في بعض الأحيان كانت جين-آه تختفي لسبب ما أعتقد أنها تمر بشي مشابه لي لكن يبدو أنها أخبرت مجلس الطلبه بذلك!

لهذا كانت كيت و جين-آه قلقتنا بسبب عدم لقائي بالفريق مبكراً، خوفاً من لقائي بأحد المتنمرين أو شيء من هذا على ما أعتقد.

مهلاً!

توقفت عن السير لوهله

ألن يكون نقلي الى الصف المجاور بسبب جينآه و كيت؟

في يوم أنتقالي لقد أكد المعلم أني ضمن هذا الصف مهما حدث، لكن الآن يبدو أني لست ضمنه، ألن يكون الجواب على هذا بسبب شخص ما تمكن من أخذ بياناتي المدرسيه؟!

من يستطيعون الوصول الى بيانات الطلاب و غرفه المعلمين بأستمرار هم أعضاء مجلس الطلبه!

لن يكون من الغريب حدوث هذا، هذا أحتمال فقط، لكن بنسبه سبعون بالمئه!!

و الثلاثون الأخرى هي في حاله كذب المعلمه حول هذا الموضوع و أرادت نقلي حتى لا أمر بشيء كهذا مره أخرى.

بدأت في السير مجدداً و ذهبت مسرعه الى الصف.

بسبب تفكيري بالأمر أصبحت غاضبه حقاً، لماذا قد تنقلني جين-آه و كيت الى صف آخر؟

هل لأني عبئ عليهما؟

أم بسبب قلقهما علي؟

دخلت الى الصف و جلست في مقعدي دون قول كلمه واحده و أنا غاضبه أتجاهل نداء جين-آه لي.

ظل الجميع يحدق بي لكني لم أهتم و اخرجت كتبي لأستعد الى المحاضر القادمه.

عندها، فتحت نهايه الدفتر الخاص و بدأت بالرسم.

مجرد خطوط.

حينها اتجهت جين-آه نحوي و وضعت يدها على يدي التي كانت تحمل القلم و سألت

"ماذا حصل؟!"

"أعتقد أنك تعرفين بالفعل"

"أنا حقاً لا أعرف لما أنت غاضبه"

"تنهد"

لم أجب، لقد كنت في صراع داخلي، احاول تهدئة نفسي

اغمضت عيني و قلت لنفسي

'أهدئي... لابأس، سنكتشف من فعل هذا قريباً على اي حال'

حينها فاجأتني جين-آه بقولها

"أذا لم تتكلمي سأذهب لأسأل المعلمه بنفسي"

و توجهت نحو باب الصف

"أنتظري!!"

"..."

"أحقاً لا تعلمين؟"

أستدارت و نظرت الى بأستغراب

"لماذا قد تظنين ذلك؟"

"تنهد.. حسناً على أي حال لم يحصل شيء لذا لا تسألي المعلمه و أسألي كيت بدلاً منها"

"هاه~؟ لماذا كيت؟"

فجأه سمعت الطلاب من حولنا

"الأستاذ قادم..!!"

"لنترك هذا الأمر لاحقًا"

*****

في أستراحه الغداء ظلت تصر لتعرف ماجرى بيني و بين المعلمه

حينها قلت لها بغضب

"فقط أتركيني"

"لماذا؟"

"ألم أقول لك ان تذهبي الى كيت بدلاً مني"

"ماذا يجري هنا؟"

رأيت كيت تأتي بأتجاهنا و هي تحمل صندوق الغداء الخاص بها.

تركتني جين-آه و حدقت بكيت قبل أن تتكلم

"كيت~!! لقد جئت في الوقت المناسب"

"ماذا؟"

تركتهما و ذهبت لأتناول الغداء بعيداً عنهما.

في العاده كنا نلتقي في الكافتيريا و نتناول الغداء معاً، لكن ليس اليوم.

ذهبت خلف الدرج و أنا أحمل فقط خبز الفاصوليا الحمراء الذي اشتريته من الكافتيريا.

تمتمت بين نفسي بخفه.

"هذا المكان يشعرني بالراحه أكثر"

"للأسف هو لي اليوم"

'ماذا من هناك؟'

خرج شخص ما من الظلام.

"هاه؟ لماذا أنت هنا؟"

"لأني أريد مكاناً هادءً لألعب فيه"

لقد كان ثيون.

"أ-أذن، لم أحدث أي ضجه فقط سأبقى هنا"

نظر الى ما كنت أحمل و قال مبتسماً.

"حسناً"

بقيتُ واقفه بينما ذهب للجلوس هو هناك و أكمل لعبته، بينما كنت آكل قلت له.

"الأرض متسخه لما جلست هناك"

"يمكنني تنظيف ملابسي لاحقًا"

"لديك أدمان لا يصدق على هذه اللعبه"

"هذا ما يقوله بالعادة شخص لا يعرف هذه اللعبه"

لقد أغضبني و أصبح لدي فضول عن أسمها

"أذن أي لعبه تلعب؟ أرني"

فجأه أتسعت عيناه و هو ينظر الي

"حقا!!"

"تتنهد، أجل"

بدأ متردد قليلاً بينما يدير هاتفه لي قال بتردد

"هذه... أنها رائعه.. "

"هذه!!!"

"هاه؟"

"ألعبها أيضاً!!!"

تفاجأ عند كلمتي وقال

"ما هو مستواك فيها؟!"

"لقد وصلت التسعون"

"ماذا؟!!.. أنها صعبه للغايه!"

"حسناً.. ألعبها منذ فتره طويله جداً"

"أنا أيضاً لكن في كل مره أدخل في مهمه لا أخرج منها الا بعد يومان على الأقل"

"أذن كم مستواك الآن؟"

"أنا.. حسناً... أنه.. "

يبدو أنه لايزال مبتدء بها

"أنها ثلاثه و ثمانون"

"حقاً!! أذن أنت في العالم الخامس!"

"أجل"

"أذن يمكننا دخول منافسه او المشاركه في نفس المهمه معاً!!"

"حقاً؟! كيف يمكن ذلك؟"

"من نافذة الأصدقاء هنالك يمكنني دعوتك لأنجاز المهام معاً"

"تنهد..لكن هذا لن يدوم طويلاً بعد رفع مستواك الى خمسه و تسعون ستذهبين الى العالم السادس.

"في تلك الحاله يمكنني البقاء حتى نذهب الى العالم القادم معاً"

"هل يمكن هذا؟"

"أجل"

'على الرغم من مستواه الا أنه لايزال مبتدء'

"أعلم ماتفكرين فيه ، لكني العبها منفرداً و عادةً ما عندما تتيح لي فرصه الذهاب الى عالم الآخر أذهب بسرعه دون البقاء لأنجاز ماتبقى من المهام"

"أوه.. "

يبدو أنه قرأ افكاري مثل كيت، لكن هذه المره أشعر بالأحراج بشكل غير متوقع.

حدقت في هاتفه لفتره قبل أن أسأله مااذا كان قد قرأ أفكاري أم مجرد تخمين، لكن...

"يبدو أنك خسرت"

"هذه المره الثالثه بالفعل!"

"هل هو الزعيم؟!"

"أجل"

"لقد واجهت صعوبه في هذه المرحله أيضاً، لكن القادمه أصعب منها بكثير"

"لاتجعليني أقلق من الآن"

ابتسمت و نظرت الى يدي الأخرى لقد كانت تحمل كيس آخر من خبز الفاصوليا الحمراء.

مددت يدي لأعطيها لثيون.

"خذ.. من المؤكد أنك لم تأكل الغداء "

حدق في يدي لفتره قبل أخذها ثم قال

"شكراً لك.. لم أستطع الحصول على واحد بسبب وجود العديد من الأشخاص في الكافتيريا"

"أذن.. بدلاً من شكري أعطني هاتفك سأجعلك تفوز من أول محاوله"

"أوه.. يبدو أن لدينا نفس الأفكار"

فجأه ظهر شيء ما على الارض دائره بلون أزرق تطفو عن الأرض قليلاً.

اشار اليها ثيون و قال

"أجلسي"

جلست لى حافه الدائره تقريباً بينما سألته، لقد كان قريب بعض الشيء منه لذا ترددت في ما أذا يجب الجلوس أم لا

"هل هذا جزء من ميزتك؟"

"أجل"

"أذن أنت لا تقرأ الأفكار"

"بففت.. هاهاها... كيف سأتمكن من ذلك"

"أذن كيف تمكن من معرفه ماكنت أفكر فيه؟"

توقف عن المضغ لوهله و قال وهو يحدق بي.

"أذن هل هذا ماكنت تفكرين به حقاً؟"

أدرت رأسي لأني كنت أشعر بالاحراج من تحديقه المستمر في و أجبته

"أجل.. نوعاً ما"

حينها أخذت هاتفه و بدأت ألعب اللعبه.

بعد فتره حينما أنتهى من أكل الخبز بقي يحدق في كيفيه لعبي

"يبدو أنك محترفه بها"

"أجل.. بالمناسبة كيف تمكنت من تنزيلها في الهاتف"

"أوه.. أنها اللعبه الوحيده في هذا الهاتف"

"لكنها تحتاج الى مساحه تخزين كبيره"

أبتسم و قال لي كما لو كانت الأجابه التي توقعها.

"... لقد أخذت شيئاً من شخص أعرفه و تمكنت من تنزيلها بسهوله"

"هل هذا ممكن؟"

"بالطبع..!"

بينما كنت أقاتل فرسان الزعيم قبل وصولي الى غرفته أنكسر السيف فجأه.

لم أكن أعرف ماذا أفعل،لأنها المره الاولى لي بلعب هذه اللعبه في الهاتف.

"أعذريني للحظه"

أقترب و وضع يده على يدي التي كانت ممسكه بالهاتف و حركه بأتجاهه قليلاً و يده الأخرى كانت على الشاشه ليخرج السيف الآخر من المخزن.

جعلني قدومه أتفاجأ و بقيت أحدق به.

في تلك اللحظه تواصلت أعيننا أستطيع القول من عينيه أنه خائف من خسارتي، كانت عينيه الأرجوانيه تهتز.

"أذن أكملي"

"أ.. أجل"

أدرت رأسي على عجل لأكمل بسرعه قبل بدأ الحصه القادمه.

حينما قتلت جميع الفرسان وصلت الى الزعيم.

"وأخيراً..!!"

"أعتمد عليك في هذا!!"

أقترب و بقي يشاهد قتالي ضده.

فجأه سمعنا ضجيج من الأعلى، لسوء الحظ أو من شدة صعوبه هذه اللعبه لم يكن هنالك زر للتوقف مؤقتاً لذا لم أستطع النظر الى الأعلى و ظللت استمع الى مايقولوه فقط.

"أوه~هل هذا مكانه"

"هاها أجل"

"أنه مكان للحشر..... "

فجأه أغلق أذني و همس، لم أكن أعرف كيف أستطعت سماع صوته بينما كان يغلق أذني قال.

"فقط أكملي اللعبه ولا تهتمي لهم"

حتى وهو يغلق أذني أستطيع سماع أصوات ضحكهم.

'هل يتنمرون عليه؟'

حسناً في المدارس العاديه الأغلب يتعرض الى شيء مثل هذا لكن كيف أذا كانت مدرسه لأصحاب القوى الخارقه؟ بالتأكيد سيفعلون شيء مثل هذا.

"آخغغ... "

فجأه سقط واحد من على الدرج، و سقط صديقه معه أيضاً.

لم أستطع فهم مايجري بسبب ثيون الذي كان يغلق أذني الأثنين.

بعد التأكد و النظر اليهم لفتره أدرت رأسي على عجل لأكمل بسرعه هزيمه الزعيم.

'يجب علي التركيز على اللعبه، لايمكنني الخساره!!'

بعد هزيمتي للزعيم أبعد ثيون يديه عن أذناي

"شكرا لك.. لولا مساعدتك لكنت مازلت في نفس المهمه"

أبتسمت و أعطيته الهاتف

"على الرحب"

"يجب علينا الذهاب الى الصف الآن الحصه ستبدأ قريباً"

"آه.. أجل، لكن كيف سنتمكن من العبور؟"

أشرت اليهما

"أوه أنتظري لحظه"

بينما رفع يده اليمنى فقط بدأ شيء مثل الضوء الازرق بالخروج من بتحريك أصبعه نحو الأسفل تحرك هؤلاء الذين كانوا فاقدين الوعي نحو الأسفل أيضاً.

بدأ هذا يخيفني، بدأ وكأنه يستطيع فعل كل شيء في هذه الميزه، أنها خطيره حقاً!

"يمكننا العبور الآن"

"هل أنت من تخلص منهم"

"أجل"

أجابني بكل ثقه و بدأ صوته يتغير تدريجياً عندما ذكرت هذا الموضوع.

"أذن هل سيبقون هنا؟"

"لا تقلقي سوف يستيقظون قريباً"

"حسناً"

حينما صعدنا الى الأعلى ودعني

"أذن أراكي غداً"

"حسناً وداعاً"

'صحيح اليوم لايحضر طلاب السنه الثانيه الى الدوام المسائي'

ذهبت على عجل الى الصف لانه قد حان تقريباً موعد وصول الأستاذ و بدأ الحصه.

حينما ذهب لم أجد أي أحد في الصف فقط طالبه واحده تنتظر.

أستطيع أنه أعرف انها جين-آه حتى وهي مستديره.

حين وصولي الى باب الصف أدارت رأسها وأتجهت نحوي و أحتضنتني بينما كانت تبكي.

"هل حقاً سوف تنتقلين الى الصف المجاور؟!"

"آه أجل هذا هو الحال"

"أهغ.. لا أريد..!"

من يريد هذا بحق الجحيم!

"انتظري هل كيت تعلم بالامر؟"

"أجل"

"لكن أين الجميع؟"

"أوه، طرأ أمر عاجل لدى الأستاذ لذا طلب أجازه و الجميع في ساحه الرياضه"

"لماذا هل أستاذ الرياضه سيأخذ مكانه"

"أجل، لكن لايوجد درس اليوم فقط التجول هكذا"

"هذا غريب حقاً، لكن لماذا للاتزالين هنا؟"

حينها أبتعدت عني بقوه وقالت بغضب

"أنتظرك بالطبع!!"

"آسفه"

بعد نزولنا الى هناك رأينا أستاذ الرياضه يعطي نصائح الطلاب فقط لذا هربنا من الخلف و لحسن الحظ لم يلاحظ أحد أختفاء جين-آه أو أنا.

*****

مر الوقت و عدنا الى المسكن أخيراً.

"تنهد... لقد كان يوماً طويل بحق"

"أتقولين هذا وهو آخر يوم لنا معاً؟!!"

"مهلاً.. أنها ليست نهايه العالم لذا لابأس يمكنني رؤيتك في المسكن"

"ليس هذا ماأقصد!!"

"أذن ماذا؟!!"

"ماذا لو تنمر أحد ما عليك بسبب كونك عديمه الخبره أو بسبب ضعف ميزتك؟ ماذا لو هنالك من أصبح عدوك؟ ماذا لو بدأأحد ما بنشر شائعات عنك؟... "

"أنتظري.. أنتظري، من المستحيل حدوث هذا"

"كيف يمكنك ضمان هذا؟"

"... أنا لا أعرف أي أحد من ذلك الصف لذا سيكون هنالك وقت حتى يبدأو بالتنمر او أي مما تقولين"

'على الرغم من حدوث هذا محال!!'

لم أتلقى أي من هذا لمده أربعه أيام! لما لاتزال قلقه؟!

"همف.. حسناً"

يبدو انها اقتنعت بطريقه غريبه

------------------------------------------

مشاهده ممتعه💖💞

2024/07/17 · 29 مشاهدة · 3512 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025