بعد وصولنا الى المسكن أكتشفت أن كيت لم تعد و ريا قد عادت للتو أيضاً.
"يبدو أنك وصلتي قبلنا"
"لقد أتيت للتو"
كنت أبحث عن كيت لذا أدرت رأسي يميناً و يساراً.
أجابت ريا على فضولي، يبدو أنها بدأت تتنبأ في أفعالي.
"بالمناسبه يبدو أن كيت سوف تتأخر اليوم"
"هاه؟ لماذا؟"
"لقد دعاها زملائها في الصف للذهاب الى مقهى و التجول"
"لما أشعر أنها فعلت هذا لأنها تخشى مقابلتي؟"
"أعتقد أنه كذلك"
لم يكن من الغريب معرفتها بهذا الأمر، لان جين-آه لم تترك شخصاً لم تقل له.
لن أتفاجأ اذا كان أيان أو البقيه قد علموا بالأمر أيضاً.
"تنهدت، حسناً أين تذهب اليوم.. ستأتي الى هنا عل اي حال...!"
*****
حين عودتي من العمل سألت ريا عن ما أذا كانت قد جائت..
'يبدو أنها جائت لتغير ملابسها و خرجت في الوقت ذاته'
في المساء نظرت الى الساعه لقد كانت الثامنه و خمسه و أربعود دقيقه و هي لم تعود حتى الآن.
حينها سألت جين- آه بقلق
"هل يجب أن نتصل بها للتأكد من أنها بخير؟"
أجابتها ريا
"لا أتركي الأمر ستأتي قريباً"
'لدينا أختبار في الغد يجب علينا التحضر، هل ستدرس مع زملائها؟'
أصبح لدي فضول الى أين ذهبت؟
حتى لو جائت الى المسكن لم أكن لأتكلم معها حول الأمر لأنه لاداعي لذلك لقد كشفت الحقيقه الكامله بالفعل.
لقد كان خلف كل ماحدث.... مجلس الطلبه.
حينها تنهدت و أخبرت ريا
"أذا اتصلت قولي لها أني سأتجاهل هذا الأمر هذه المره فقط!"
أبتسم ريا وهي تحدق في وجهي، يبدو أنه من الغريب قولي لهذا، لكنها لم تعترض
"... حسناً"
مؤثر: صوت وصول رساله.
فجأه جاءت رساله لريا و جين-آه في الوقت ذاته، سألت جين-آه ريا بتوتر.
"ماذا يحدث هنا؟!!"
تركت ريا الهاتف و ذهبت للأستعداد للخروج.
"لنذهب بسرعه..! "
لم تصلني اي رساله لذا لم اكن اعلم ماذا يجري هنا، لذا سألت
"الى أين ستذهبن؟"
بسرعه أستدارت ريا و أعطتني هاتفها لأرى الرساله، بينما كانت جين-آه لاتزال تستعد للخروج.
"أنظري...!!"
"أوه...لا..!"
كان محتواها...
[الى جميع من في المدرسه، أصحاب القوى الخارقه، من لديهم قدره هجوميه او معالج يرجى التوجه نحو المكان A6 خارج المدرسه هنالك هجوم من الوحوش الليليه ذو المستوى الثالث، نأسف أزعاجكم]
"أذن هل أذهب معكم؟!"
"لا لم تصلك رساله ابقي هنا و حافظي على هدوئك هذه الوحوش تستشعر الخوف وهي قريبه من المسكن لذا كوني حذره"
"حسناً... أ-أذا احتجتم الى شيء لاتترددي في الاتصال..!"
"حسناً"
ابتسمت و حدقت بس قبل ان تذهب هي و جين-آه.
بعد ذهابهما بدأت اشعر بالخوف قليلاً بسبب سماعي لأصوات غريبه و تعطل الكهرباء في الوقت ذاته.
لم اقلق كما كنت منقبل، أعتقد لأني اعرف الآن مايجري، لكن هل ميزتي دفاعيه أم هجوميه؟
'لماذا لم يصلني الأشعار؟'
أعتقد انه لايزال امامي طريق طويل لقطعه.
اخذت هاتفي و جلست على سريري، لقد كانت الساعه التاسعه على اي حال و أكملت مذاكرتي لأختبار الغد و الآن ليس لدي شيء لفعله.
كم اكره عندما يحدث لي مثل هذا الوقت الفارغ سيكون من الأسهل قتل الوقت في النوم لكني كنت اخشى ان تتصل ريا بينما انا نائمه او اتعرض لهجوم، لذا افضل خيار هو البقاء مستيقظه.
بدأت الأصوات المرعبه للوحوش تخيفني قليلاً لذا فكرت بأمر ما.
'هل يجب علي فتح الكمبيوتر الخاص بي للعب تلك اللعبه؟'
هذه اللعبه مؤثراتها الصوتيه رائعه حقاً لذا كانت افضل خيار لي.
*****
بعد مضي ساعه و نصف على رحيل ريا و جينآه و عادت الكهرباء تعمل، لم يكن يمكنني العب أكثر بسبب أني وعدت ثيون على انجاز المهام معاً.
"مرت ساعه و نصف بالفعل كما هو متوقع أنجاز مهمه واحده فقط هي اسهل طريقه لقتل الوقت"
نظرت الى طاقه البطارية الخاصه في الكمبيوتر لقد كانت سبعه و ثلاثون!
يجب علي شحنه الآن.
"آه ماذا أفعل الآن؟"
التقطت هاتفي الذي كان فوق السرير و فتحت جهات الأتصال الخاصه بي.
كنت ابحث عن جين-آه لأتفقد أحوالهن فقط، ينتابني شعور بالقلق حيال ماسيحدث هناك.
فجأه جائني أتصال من المدير جورج.
حدقت في الأتصال قبل الرد عليه.
'أوه مدير عملي؟ ماذا يريد في هذا الوقت المتأخر؟'
مؤثر: صوت فتح المكالمه.
[مساء الخير، تيرا]
"مساء الخير ... "
[آسف على الأتصال في هذا الوقت المتأخر لكن طرأ أمر عاجل]
"لابأس"
مامشكله الأمور العاجله اليوم بحق ال*
جح
يبدو أن هنالك حادث بين سيارتان أمام المقهى و أحد السيارات كسرت الزجاج الأمامي من المقهى، يبدو أن أبن الرئيس قد أصيب أيضاً و نادله أخرى بسبب شظايا الزجاج و الآن يبدو أنهم في المستشفى.
"أذن..!! كيف حالهم الآن؟"
[حسناً...]
"عذراً؟"
'يبدو أنهم ليسوا بخير!'
[... على اي حال.. لقد اتصلت بك حتى تأتي غداً لحمل أمتعتك التي تركتها هناك و سوف نغلق المقهى الى أشعار آخر، أما عن الآخرين فنحن جميعاً حالياً في المستشفى]
".. هل يمكنك أخباري من هي النادله المصابه"
[ سيكون هذا صعباً بعض الشيء...]
"مستحيل..!!"
[... أجل، أنها...سكارليت]
بعد ما قال أسمها أسقطت الهاتف من يدي، و بدأت الدموع تنهمر.
"لماذا يجب أن تكون أنت!!"
[تيرا..!؟ هل تسمعيني؟!!]
بعد صوت المدير التقطت الهاتف من الأرض.
"سآتي الآن.. في أي مستشفى أنتم؟"
على الرغم من الوضع الذي كانت فيه، تبدو هذه مجازفه خطيره جداً، أن الخروج في هذا الوقت المتأخر و الوحوش في الخارج لهو حقاً
'فعل متهور!'
لكن لم يكن لدي خيار آخر، يجب الذهاب لرؤيتها!
على الرغم من نصائحنا لها لم تستمع الينا و ذهبت الى الشفت المسائي!
بمجرد أن انتهيت من الأستعداد خرجت على الفور من المسكن.
بعد ان وصلت الى الطابق الثالث اتصلت بجين-آه و انا لاأزال أكمل السير في الدرج.
"أهلا... "
[ماذا حدث؟!]
"لاتقلقي لم يصبني أذى لكن طرأ أمر يجب علي الخروج من المسكن"
[ماذا؟!! مستحيل!!]
"آسفه لكني عبرت الطابق الثالث بالفعل"
[عودي الى الأعلى أرجوك!]
"لابأس لايوجد اي وحش هنا"
[لكن!!...]
"هيا.. لايوجد شيء حقاً"
[.. أ-أذن لماذا أتصلت اذا كان لايوجد شيء؟!]
"أريد فقط التأكد من انكم بأمان.. هنالك احتمال عدم عودتي اليوم"
[ماذا؟!!.. الى اين ستذهبين؟!]
"أخخخ~"
أذني!! لا اصدق أنها تصرخ في وجهي هكذا.
[تيرا؟]
"لابأس.. سأذهب لأطمئن على احد فقط"
[أذن.. عودي مبكراً رجاءً]
"حسناً"
ابعدت الهاتف عن أذني و بدأت اسير بسرعه.
على الرغم من سماعي لأصوات مخيف الى اني لم أهتم و فقط اجري حتى وصلت الى خارج المدرسه لكني لم اتوقف عن الجري.
لحسن الحظ كان الشارع شبه فارغ و المستشفى قريبه من المدرسه تقريباً.
لم اكن اعرف الاتجاهات لذا كنت انظر الى الهاتف و اجري.
بعدما وصلت الى هناك وجدت الجميع موجود بالفعل، يبدون حزينين توقفت عن الجري و سألت.
"كيف حالهم الآن...؟"
"..."
لم اتلقى أجابه فقط اقتربت مني ميستي و هي تبكي.
"سكارليت.. لقد كانت الأقرب الى الحادث!"
"م.. ماذا؟"
"لم تستيقظ حتى الآن لكن... يبدو أنه بسبب رأسها لقد تأذى"
"أوه"
بدأت دموعي تنهمر و لم اكن ادرك ذلك، حتى لمست خدي الرطب.
بعد خروج الطبيب من الغرفه
"يبدو أنهم بخير الان"
"حقاً"
"الحمدلله"
"أذن؟"
"سوف يستيقظون قريباً، لاتقلقوا"
"تنهد.. الحمدلله"
فجأه تكلم المدير الذي كان صامتاً منذ وصولي حتى الآن.
"تنهد.. على اي حال، يجب عليكم الذهاب قريباً يا أطفال"
"ماذا؟"
"كلا"
"اريد الانتظار أكثر!"
"على الأقل حتى يستيقظوا!"
"اوافقك الرأي"
لقد كنا سته موظفين في الشفت النهاري و المسائي لكن لدينا علاقه جيده ساعد بعضنا في اغلب الأوقات و أبن المدير الذي يأتي في بعض الأحيان للمساعده و المدير الذي لانراه الا عند انتهاء فترة عملنا.
لقد كان الجميع موجود هنا و الوقت متأخر بالفعل و يبدو أنه قلق على سلامه الباقين.
على الرغم من تفهمي للأمر الا اني معارضه تماماً ذهابي الى المسكن الآن.
لكن يبدو ان المدير لا يريد بقائنا أكثر من هذا.
"يا أطفال.. الوقت متأخر جداً الآن أذهبوا الى منازلكم هيا"
"لماذا؟"
"لا أريد"
"على اي حال.. ليس لدي منزل لذا دعني أبقى هنا"
"ألم يقلق عليك رفاقك في المسكن أذن؟"
أدرت رأسي و حدقت بعيداً عنه.. لقد كانت حقيقه لن أتخلص منها.
"أعتقد أن المدير على حق"
التفت الجميع نحو ميستي
"ماذا؟!!"
"ماهذا الهراء!"
بينما كانت تبكي انحنت قليلاً و قالت قبل ان تخرج.
"أعتقد أنه يجب علي الذهاب أنا آسفه حقاً، لكن والداي يتصلون بي ولا يمكنني البقاء أكثر"
"حسناً.. "
"أعتقد أنه أنا أيضاً، لكن على الأقل اوصلوا تحياتي لهم!"
بدأ الجميع يشعر بالذنب، لكن لم يذهب أحد عداهما.
"هيا يا أطفال حان دوركم"
"مدير...!"
"قلت سأبقى أنا هنا، أعدكم أنه بمجرد استيقاظها سأخبرها بمدى قلقكم.. حسناً؟"
"...... "
لم يجب احد منا.
على اي حال الساعه الآن الحاديه عشر مساءً
"لقد بقيتم بمافيه الكفايه"
"أ-أذن.. سأذهب"
"أنا أيضاً"
"حسناً.. على أي حال لم يعد لدي خيار آخر"
*****
بينما كنت أسير في طريقي الى المسكن أستطيع سماع تلك الأصوات المخيفه لكن بشكل أقل من السابق.
كنت لاأزال قلقه على سكارليت لقد كانت معي منذ أكثر من سنه نعمل سوياً، في بعض الأحيان نخرج للمرح معاً.
'حسناً.. في النهايه لم أستطع أنتظارها حتى تستيقظ'
لكن لما لا يمكنني الا القلق، على الرغم من تحسن حالتها لكني لا أزال قلقه بشده.
حالياً.. أعتقد أن الفتيات عادن الى المسكن.
اذا ذهبت الآن بالتأكيد سوف يقلقن بسبب حالتي، و أيضاً يبدو أن يدي اليمنى تنزف أو لتصحيح هذا يبدو أن جرحي القديم قد فتح مره أخرى.
لقد كان ينزف طول الطريق الى هنا، لكني لم أدرك ذلك.
"ااوه.. فعلت هذا ثانيتاً"
في كل مره اشد فيها يدي يفتح الجرح تلقائياً، لقد خدشت بسبب السكين عندما كنت أقطع بها، قبل حوالي ثلاث ساعات.
على الرغم من ذلك لايبدو أنه جرح سكين أبداً، لانه في منتصف ظهر يدي اليمنى.
"مهلاً.. توقف!"
لما لا يزال الجرح ينزف؟
أدرت رأسي لأجد مكاناً للجلوس حتى أضع أضمد الجرح الذي فتح مجدداً.
وجدت كرسي بجانب عمود الأناره ذهبت للجلوس عليه.
بعد أن لففت المنديل على الجرح و اغلقته عليه بأحكام لم أنهض، كنت قد فكرت مسبقاً في هذا.
'صحيح يجب علي البقاء قليلاً حتى تذهب آثار الدموع من على وجهي'
ولكن لما لا أشعر بالراحه هنا؟ هل هذا بسبب الخوف من هجوم اي وحش علي..؟
فجأه سمعت صوت خطوات قادم من طريق المسكن، لايبدو وكأنه وحش لأنه لا يصدر أي ضوضاء فقط يسير.
يبدو أنه سبب عدم شعوري بالراحه هنا.
أستدرت لرؤيه من هناك.
'هذا غريب لقد تلقيت الجواب مباشرةً بعد سؤالي!'
حينما بدأ بالاقتراب، لم أستطع تحديد من هو بسبب الظلام في تلك المنطقه.
نهضت من المقعد بسبب أعتقادي بأنه شخص خطر خاصتاً بعد أن قرأت التقرير عن تطور تلك الوحوش و لديه هاله مخيفه أيضاً.
"م.. من أنت!"
لم يتكلم و أستمر في المشي نحوي، بعد أن وصل بالقرب من المنطقه المحيطه بي أصبحت قادره على تحديد وجهه تقريباً.
"أ.. أنت..!!"
حينها تنفست الصعداء لحسن الحظ لم يكن وحشاً، لقد كان آلبرت فقط.
حدقت فيه بينما كان يسير بشكل طبيعي ولكن لماذا يبدو مصابا بشده.
ترددت في سؤاله، لكن يجب علي ذلك! ماذا لو كان ذلك الوحش؟
"... آلبرت..؟!"
حين ندائي بأسمه رفع رأسه قليلاً، كما توقعت لقد كان مصابا في رأسه و هنالك دم يسيلم من قدمه اليسرى أيضاً.
لم أستطع الوقوف هناك ساكنه فقط أقتربت قليلاً و حدقت به.
لم أسأله عن ماذا يجري او شيء من هذا لاني كنت أعتقد أن هذا بسبب الوحوش.
'لماذا أصبحت خائفه منه؟'
المسافه بيننا بدأت تقصر، بينما كان يقترب كنت ساكنه ولم أتحرك لأني خائفه حتى أن ساقاي كانتا ترتعشان فجأه.. رفع رأسه و صرخ
"بوه!! "
"كياااااا~!!!"
"هاهاها.. أنه أنا، ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر؟"
"أنت حقاً..!!"
"ماذا؟"
تظاهره بالجهل يشعرني بالغضب و أيضاً لما يتكلم كما لو أننا مقربين؟ هذا يزعجني
"أشعر كما لو أن قلبي على وشك الأنفجار من الخوف!!"
أمال رأسه قليلاً و حدق بي قبل أن يقول
"هل ظننتي أنني وحش؟"
"..."
أدرت رأسي بسرعه حتى لا يرى النظره على وجهي و يخمن مثل ما حدث مع ثيون سابقاً
'لقد أكتشف الحقيقه بسرعه!!'
"أخخخ"
"ماذا؟"
انحنى قليلاً و بدأت تخرج الدماء من فمه.
بعد ان توقفت اتجهت نحوه ولكن..
"أبتعدي!"
"هاه؟"
مسح الدم الذي سال من فمه و قال
"يدك.. أنها تنزف"
"أوه"
سحقاً، لماذا هذا مجدداً! نظرت اليه و هو يحدق في يدي.
"لكن.. ماعلاقه هذا بك؟"
"..."
لم يجبني حتى بعد أنتظاره لفتره، بدأت اتراجع الى الخلف خطوه خطوه
"آلبرت.. أنت تخيفني!.. ماذا يجري معك؟"
رفع شعر جبهته و تنهد فقط و بقي يحدق بي حتى وصلت له رساله.
لم يجبني و أخذ يحدق في هاتفه لفتره، بعدها
"أعتقد أنه يمكنني الشرح الآن"
"ماذا؟"
"لنجلس هناك"
أستدرت لأرى المكان الذي يقصده، لقد كان ما كنت اجلس عليه قبل قليل، حدقت به بغرابه قبل ان اقول له.
"... حسناً"
بعد فتره وجيزه سألته بتردد.
"ماذا حصل لك؟"
"... أثناء قتال الوحوش نقلني تايلر الى هنا لأني كنت مصاباً"
"ماذا؟!!"
"لاتقلقي لم يمت.. لقد قتل جميع الوحوش بمفرده و أنتقل للمسكن"
"أذن.. لماذا جئت الى هنا ؟"
"أردت العوده الى هناك لكني كنت متأكداً من أنه لن يموت لذا كنت أسير ببطء منتظر رساله منه بينما ذاهب اليه. "
"أنت لئيم حقاً، ماذا لو مات هناك؟"
"لاتقلقي فهو لديه قوه يخفيها عنا"
"أتقصد ميزه؟"
"لا يتحدث عنها بالعاده، لذا لاأعلم ماهي بالضبط "
تنهدت و نظرت باتجاهه لقد كان لايزال الجرح في رأسه ينزف، بحثت في حقيبتي بينما سألته.
"ألا يجب عليك معالجت جروحك قبل الذهاب اليه؟"
"لم يكن لدي الوقت لصعود الدرج"
"أذن لما لاتزال هنا بينما هو عاد الى المسكن؟"
".. أنتظر عوده الآخرين"
ماهذا لايبدو وكأنه يريد التحدث عن هذا مطلقاً.
'وجدته!'
لقد كنت أحمل في حقيبتي مناديل ورقيه و عبوه ماء و ضمادات أشتريتها من الصيدليه.
لحسن الحظ كانت لايزال في حقيبتي بعض المناديل أيضاً
اخرجتهم من الحقيبه و وضعتهم بيننا.
(تقصد ماكانت تحمل)
"خذ"
"ها؟.. لا، لاأحتاج"
"ماذا؟! مازالت جراحك تنزف و تقول بأنك لاتحتاج؟! "
'أينوي الموت؟'
بسبب كلمات أدرك أنها لاتزال تنزف رفع يده ليمسك شعره بجانب الجرح الذي كان مبتل بسبب الدماء
"آه، الآن عرفت لماذا أشعر بالدوار"
"......؟!"
ليس لديه اي شعور حتى!
بالتفكير بالأمر ماذا جرى ليدي اليمنى، لم أنظر اليها قط منذ مجيئه.
أوه يبدو أن الدماء لم تعد تتدفق كما كانت بسرعه، لكن لاتزال الضماده على وشك التلف.
'يجب علي عدم تحريك يدي لفتره و انتظر توقف النزيف'
أعدت النظر الى آلبرت الذي كان لايزال يمسك رأسه بقوه، أعتقد أنه يؤلمه، عند كلمات أبعد يده عن رأسه.
"يا، لماذا تتظاهر بالقوة بينما أنت على وشك ان يغمى عليك؟"
حدق بي بنظره غريبه على وجهه، ادرت وجهي مباشرةً لأني كنت أشعر بالاحراج من نظره الي.
هل تفوهت بكلمات غريبه؟
لحسن الحظ لم يرد على سؤالي ذاك، و فقط أدار وجهه عني، لم اتحمل صمته هكذا لذا سألت مره أخرى.
"أتنوي الموت؟ الجرح في رأسك يبدو عميقاً"
"لابأس"
بدأ تصرفه الغير مبالي تجاه نفسه يغضبني حقاً.
"هل لا يمكنك رفع يدك؟ سأضمدها أنا أذن"
"ماذا؟ لن أدعك تفعلين هذا"
"هذه هي المره الثالثه بالفعل الي اقول لك هذا و مازلت لم تفعل"
بعد فتره وجيزه، أدار رأسه وقال
".. همف أفعلي ماشئت، لكن لا تسألي اي شيء آخر"
"ح.. حسناً"
كنت سعيده لأنه استمع لي بعد ثلاث محاولات، لكن سعادتي لم تدم طويلاً.
اخذت أوّلاً منديلاً حتى أمسح الدماء عن الجرح قبل تضميده، بسبب التدفق المستمر لم أستطع ابعاد الكثير.
"أوتشش"
"أ.. آسفه!"
حدق بي قليلاً بنظرة غضب ثم قال
"بماذا سيفيدك علاج جراحي؟"
"أعتقد أن هذا أفضل من رؤيه الدماء"
"...... كاذبه"
"ماذا؟!!"
"أستطيع رؤيه قلقك"
لم اهتم لما قاله و أمسكت يده لقد كانت بها جروح و ندوب لاتعد ولاتحصى و هنالك من فتحت مجدداً.
أعتقد أنه كان مصاباً من قبل، تقريباً قبل بضعه أيام.
لم أستطع الرد عليه، لا أعرف أيضاً كيف أرد عليه!!
لم امر أبداً بموقف مشابه لهذا الآن لذا كان من الطبيعي عدم الرد.
أبعد يدي عنه و قال
"لما لم تجيبي؟"
'هل لايزال يشك بي حتى بعد ما دخلت المدرسه المسائيه؟؟'
"حسناً... أعتقد أن هذا بسبب أني أذا أصبت بجرح بسيط سيؤلمني كثيراً ولكن ماذا لو كان مثل أصاباتك الآن ألن يكون مؤلماً بشده؟ ولكن يمكنك أن تخفف من هذا عن طريق تضميده"
تغيرت نظرته الي،ولك يبدو أنه لايزال لديه بعض الشكوك.
"ثم.. ماذا لو كنت لا أشعر بألم؟"
"مستحيل!.. كل شخص يجب أن يشعر بألم لمره واحده عند أصابته على الأقل،لكن بهذا الكم من الأصابات سيكون مستحيل عدم شعورك بأي شيء الا أذا كنت تتجاهله"
بينما كنت ازيل الدماء من يده و اخذت الضمادات. دفعني بسرعه بعيداً عنه.
'ههاه؟ هل قلت شيئاً خاطأ؟'
دفعني بعيداً و بقوه.
فجأه أنحنى للأسفل قليلاً و نظر الي و هو يعض شفتيه بشده كما لو كان يتألم، لقد كان بقوه حتى بدأ الدم يسيل منها.
على أي حال جعلني أدرك أن كل مافعلته ذهب هباءً.
"ماذا؟!"
أدار وجهه بعيداً عني وقال.
"يدك!!"
عند كلمته التفت بسرعه لأنظر الى يدي اليمنى التي كانت تحمل الضمادات.
لقد كانت تنزف أيضاً،ولك مقارنتها بجراحه لقد كانت لاشيء.
"أوه... لكن و ماذا في ذلك؟"
"أغههه!!..... فقط أبتعدي من هنا"
حينها وضع يده على فمه و أغمض عينيه لفتره
كنت فقط أحدق به بينما لازلت جالسه على الطرف الآخر للكرسي.
بعد فتره وجيزه، يبدو أنه لم يهدء و بدأ يزداد الوضع سوءً حتى أنه بدا يبعث هاله متشائمه حوله.
بدأت ساقاي ترتعشان، لم أستطع حتى سؤاله لفتره بسبب خوفي، لكن لآن يبدو أنه حصل شيء ما.
بالتفكير بالأمر لماذا في كل مره تنزف يدي يفعل هذا؟
فتحت فمي و سألته بتردد
"...... هل هذا بسبب دمائي؟"
"أذن لقد سمعتي عن ذلك... "
"ععن ماذا؟!"
"......"
"أنه مجرد تخمين فقط"
"اغه...... هل يمكنني أخذ القليل منها؟"
"م.. م.. ماذا؟!!!"
"القليل فقط.. سأخبرك بما يجري لاحقًا"
بدأ الفضول يجتاحني أريد أن أعرف الآن!! كل شيء!
في السابق كنت أشعر بالفضول قليلاً لكننه أخذ بالأزدياد!
لم يكن لدي خيار سوى أعطائه القليل من الدم، لذا فتحت الضماده و مددت يدي بتردد نحوه و هي ترتعش بشده.
حينما أقتربت منه قليلاً سحبها بدون تردد و بدأ يلتهم ماكان يخرج منها بسبب ذلك أخذ جرحي بالأنفتاح أكثر من ذي قبل و يؤلمني.
بعد رؤيتي لهذا أغمضت عيني بقوه ولم أتحرك قط حتى أنتهى تقريباً.
فتحت عيني ببطء و رأيت جراحه بدأت تشفى تقريباً، ولكن جرحي بدأ يزداد سوءً! لقد كان كبير بما يكفي تقريباً ليلتهم منه القلق على حسب ماقاله.
بعدها عاد الى طبيعته تقريباً و أدرك مايفعله لذا أبعد يدي بقوه بعيداً عنه مجدداً، وأدار رأسه بعيداً عني بينما يضع يده على فمه.
"أنا آسف!"
"ل.. لابأس، هل تشعر بتحسن الآن؟"
"أجل كثيراً... شكرا لك"
"أعتقد أنه لا حاجه الآن من علاج جراحك، لقد شفيت بالفعل"
لم يقل أي كلمه لي و لايزال يدير وجهه بعيداً عني، لم يكن هذا همي لذا تنهدت و أدرت وجهي بعيداً عنه أيضاً.
"تنهد.. لو كنت أعلم لأعطيتك البعض منها بدلاً من محاوله تضميد جروحك"
"ماذا؟!"
"هاه؟"
ماذا يقصد؟ هل لايجب علي ذلك؟
"أليس هذا مثير للأشمئزاز؟"
"ماذا؟.. لم أفكر به كذلك على الأطلاق"
حينها ظل ينظر الي بدهشه.
"أغغه"
"هل لايزال رأسك يؤلمك؟"
"...... أعتقد ذلك"
"ألا يجب أن تقول نعم فقط؟"
نظرت اليه بنظره مليئه بالحيره ثم أدرت رأسي و بدأت بجمع ما أخرجته من الحقيبه، أردت العوده الى المسكن حينذاك.
يبدو أنه لايزال يشك في لذا سيكون من الأفضل أن أذهب الى المسكن حتى أنه لايوجد أي آثار على وجهي الآن.
"بالمناسبة لماذا يجب عليك أنتظار وصولهم؟"
"... ذلك.. لأجل جلب التقرير"
'على اي حال هذا لايهمني، تبقى الآن فقط أخذ المناديل ثم أذهب'
فجأه وضع رأسه على كتفي.
بدأ قلبي يدق بسرعه حتى أني كنت أشك من أمكانيه خروجه لذا وضعت يدي على قلبي محاوله تهدئته.
هل سمع دقات قلبي الآن؟ ولكن لماذا لا أزال خائفه منه؟ حتى أن جسدي بأكمله يرتعش.
"لن ألتهمك لذا لنبقى هكذا فقط"
'يبدو أنه يريد أن يرتاح لكن لماذا على كتفي؟!!هل تعتبرني وساده؟!'
كنت أحدق به بنظره غريبه، تنهدت ثم سألته عن مايثير فضولي.
"هل أنت بخير؟ هل يمكنك شرح ماحدث قبل قليل؟ "
".. أشعر بالدوار قليلاً"
"أنت! للاتخبرني أنك..!!"
"للاتقلقي فهو يتزايد عادةً عندما التهم الدم"
"أوه"
هل يفعل هذا بالعاده؟
شددت قبضت يدي حتى لا ترتعش و تغلبت على خوفي قليلاً بسؤالي هذا
".. هل تحتاج الى دماء في العاده؟"
"عند الأصابات الخطيرة فقط"
يجيب على قدر سؤالي فقط لكني فضولي لايخمد لجواب كهذا فقط!
"أتعلمين.. نحن متشابهان"
"ماذا؟! "
'هذا محال!!'
حينها أبتعد عني و أكمل بعد أخذ هاتفه.
"أنت تشبهيني عندما كنت في الماضي"
"ماذا؟"
"أعتقد أن الوقت قد تأخر كثيراً عودي الى المسكن"
حدقت به بغضب
"لما لا تكمل ما تريد قوله بدلاً من ذلك!"
"سأفعل ذلك بعد أن أثق بك"
تنهدت و نهضت لأنفض ملابسي من التراب و أذهب الى المسكن.
"أذن أنسى ذلك، وداعاً"
القيت نظره على هاتفه قبل أن أذهب لقد كانت الرساله من شخص مجهول محتواها
[يجب أن تأتي الآن ليس لدينا الوقت غداً،يبدو أنهم أتفقوا مع تايلر هذه المره]
بعد قراءته أدرت وجهي بعيداً عنه بسرعه و بدأت أسير و أنا أفكر بمحتواها.
ماذا يقصد أنهم أتفقوا مع تايلر هذه المره؟ هل هم أعداء؟ أذا كانوا كذلك لماذا هم مقربين جداً؟
على أي حال هذا ليس من شأني، مايهمني الآن سلامه سكارليت.
بينما كنت على مقربه من المسكن فتحت هاتفي لأرى من أرسل لي رساله و أنظر الى كميه الأتصالات لقد كان خمسه أتصالات من جين-آه و ثلاثه من ريا.
حينها قرأت رساله ريا
[الى أين ذهبت في هذا الوقت المتأخر؟ أتعلمين حتى كم الساعه الآن؟!]
تنهد، يبدو اني جعلت الجمبع قلق مجدداً.
لم ارد على رسالتها و أستمررت في صعود الدرج.
حينما فتحت الباب وجدت كيت نائمه و جين-آه و ريا فقط من ينتظرن عودتي.
"أهلا"
"أتعلمين كم الساعه الآن؟"
"وماذا في الأمر؟"
حينها صرخت جين-آه
"كان من الفترض أن تقولي الى أين ذهبت!!"
"تنهد.. لقد حدث و أن طرأ أمر ما"
فجأه غضبت ريا أيضاً
"أذا لم تقولي الى أين ذهبت لن أدعك تنامين اليوم!"
"ماذا؟ لماذا؟ و ماشأنكم يارفاق؟"
"نحن الآن عائله ياحمقاء!"
"أجل و هذه عاده سيئه أن تخفي مايحدث لك عنا!"
"تنهد.. حسناً، حسناً"
لسوء أم لحسن الحظ رفعت يدي اليمنى و أبعدت شعر جبهتي و رأتا جرح يدي.
لوهله أمسكت جين-آه يدي بسرعه و بكلتا يديها و بقيت تحدق بفي الجرح بنظره متفاجأه على وجهها لم أكن أعلم مايجري.
"ماذا؟"
"حقاً أين كنتِ؟"
أبعدت يداها عني و جلست على السرير
"لقد كنت في المستشفى"
"ماذا؟ هل أنت مصابه؟"
"أتحتاجين الى علاج؟"
"كلا لقد تدمر مكان عملي بسبب حادث أصطدام سيارتين و صديقتي و أبن المدير كانوا الضحيه"
"هل ذهبتي لتفقدهم؟"
"أجل"
أضافت جين-آه فجأه
"هل تقصدين المقهى الذي تكسر زجاجه و جزء منه؟"
"آه، أجل كيف عرفتي؟"
"حسناً... "
أكملت ريا ماتريد قوله جين-آه، لكني لم أنظر للأمر بهذه الطريقه لقد بدأ وكأنهم يختلقون الأعذار فقط.
"أثناء قدومنا مررنا من هناك"
"أنتظري ألم تذهبوا الى الغابه؟"
"أتعتقدين أن الغابه هي المكان الوحيد لخروج تلك الوحوش؟!"
"ماذا؟!!"
"تنهد.. أنسي ذلك لنذهب الى النوم الآن"
"..."
هنالك شيء غريب حيال هذا،لماذا أشعر بالسوء؟
"لكن قبل هذا مامشكله هذا الجرح؟"
"هاه؟"
أعتقد أن ماقصدته جين-آه هو جرح يدي اليمنى، نظرت اليه لقد كان متورم قليلاً ولكنه لم يكن ينزف قط.
"لابأس لقد جرحت يدي عن طريق الخطأ"
"هذا ليس مجرد جرح هل واجهت وحشاً؟ مصاص دماء؟ أم مستذئب؟"
"ماذا لما هذا فجأه؟"
"فقط أجيبي"
"لم أواجه اي من هؤلاء"
"حقاً لكن لماذا يبدو أن هنالك من تسبب في هذا؟"
أتقصد أن هذا بسبب آلبرت؟
"لا، لايوجد أي من هذا، أعتقد أنه بسبب أني لم أعالجه"
"تنهد ليله سعيده"
بعد كلماتها مباشرةً أطفأت الأضواء و ذهبت الى سريرها.
مامشكلتها فجأه؟ هل تعلم شيء عن ماحدث؟لكن هل كان الأمر واضحاً حتى؟
أستدرت الى الجانب الآخر الذي كان مقابل الحائط و تنهدت
'على اي حال هذا لايهم، لذا لا يجب أن أزعج نفسي بهذا و دعنا نذهب الى النوم'
*****
في صباح اليوم التالي أخذني المعلم الى الصف 1-2 الذي أنتقلت اليه.
كلما أقتربا أصبح متوتره أكثر من ذي قبل، في النهايه أصبحت في غايه التوتر بسبب جين-آه التي كانت تتخيل الأمر السيئه فقط و تحذرني من بعض الأفعال.
لحسن الحظ أن كيت سحبتها لتذهب معها والا كانا لنتأخر عن الحصه اليوم.
بالمناسبه لقد أعتذرت لي كيت اليوم صباحاً، بسبب التنمر المستمر لم تستطع تحمل رؤيت الطلاب في الصف ينشرون الشائعات لذا طلبت من أحد ما أخفاء بعض البيانات المتعلقه بي.
بعباره أخرى كان تخميني صحيحاً كله بسبب مجلس الطلبه.
لكن لم أتوقع منهم أقناع المعلمين لنقلي أيضاً.
"أذا واجهت أي مشكله هنا أيضاً، لا تترددي في القدوم الي"
"... حسناً"
بعدها كنت أنتظرت في الخارج حتى يكمل المعلم من كلامه و يسمح لي بالدخول.
'هيا لقد أتاحت لك فرصه أخرى لتغير حياتك'
"اليوم سأقدم لكم طالبه أنتقلت الى هنا أبتداءً من اليوم ستكون زميلتكم يرجى تعاونكم معها"
"أهلاً.. أسمي تيرا آفيدوم يرجى الأعتناء بي"
بعد كلامي أنحنيت قليلاً و لكني لم أنظر الى أي طالب هنا عند دخولي كنت أنظر الى الجدار الخلفي فقط.
فجأه بدأت أسمع القليل من الهمسات هنا و هناك لكني لم أهتم.
"أوه...!!"
"هل أنت بخير؟"
"ل-لابأس كثيراً ما يحدث هذا"
بدأ أنفي ينزف قليلاً، أعطاني المعلم منديلاً.
"لقد أعددنا لك مكاناً للجلوس أتمنى أن تكوني مرتاحه هناك"
"آه شكراً "
أشار الى مكان بالقرب من الشباك الرحله الثانيه.
في تلك اللحظه كنت مضطره النظر الى هناك و ذهبت للجلوس بينما لاأزال أضع المنديل على أنفي.
حين جلوسي ، أبعدته المنديل قليلاً و لحسن الحظ توقف النزيف.
"فيوه"
تنفست الصعداء.
لم أنظر قط الى من يجلس بجانبي و تركت التركيز بأكمله على الحصص.
لحسن الحظ في لقد كان الأختبار سهلاً بعض الشيء.
حينما دق جرس لأستراحه الغداء كنت لاأزال أتجاهل رؤيه من بجانبي حتى تكلم أحد ما معه.
"هوي! تايلر لنذهب"
"آه"
'م. م. ماذا؟!!'
أذن لماذا لم يلقي التحيه علي؟ مهلا لماذا لم القي التحيه أنا عليه؟!! فجأه بدأت بلوم نفسي على هذا الفعل.
'آه كان يجب أن أنظر الى من بجانبي على الأقل!!'
'مهلاً'
توقف عن حمل محفظتي لوهله.
بحسب قول جين-آه يجب أن يكونا في نفس الصف!
'أذن هل آلبرت هنا؟'
أدرت رأسي لأنظر الى وجوه من حولي، لكني لم أراه في أي مكان و بدأ الجميع في الخروج بالفعل.
لكن ألم تقل لي أنهم يجلسون بجانب بعض؟
بدأت بجمع أشيائي بسرعه و ذهبت الى الكافتيريا بحثاً عن جين-آه لكني وجدت كي، لوحت بيدها لي وقالت
"أهلا~"
"آه مرحباً"
"لماذا لم تشتري شيئاً بعد؟ سينفذ الطعام"
"لابأس جئت الى هنا لأسألك شيئاً"
"هاه؟ ماهو؟"
حينها قات لها جميع ماجرى معي.
"بففت... هاهاهاها، أنت شخص غريب حقاً"
بدأ وجهي بالتحول الى اللون الأحمر غطيته بيداي و أجبتها.
"توقفي عن الضحك و ساعديني!"
"على أي حال بسبب مشكله في أول أسبوع من بدايه المدرسه أنفصلى، لكن ماحدث معك... هاهاهاها"
"ماذا؟"
بدأت تغضبني
"لاتقلقي لقد تصالحا بسبب ديف و لحسن حظك، تايلر ليس من النوع الذي يهتم لأمور مثل هذه"
"حقاً؟"
"أجل لكن مافعلتيه وقح هاهاهاه"
"ت-توقفي! "
فجأه نهضت من مقعدي بسرعه وقلت لها قبل مغادرتي.
"أنه ذنبي أني أخبرتك!"
"هاهاها حظاً موفقاً"
"تشه"
"أه! .. تيرا!، لحسن الحظ وجدت قبل أنتهاء فتره الأستراحه"
"... ثيون؟ ماذا حدث؟"
"هل يمكنك مساعدتي في هذا؟!"
أشار الى هاتفه، يبدو أنه بسبب تلك اللعبه.
'الحمدلله كنت أبحث عن أحد ما ليساعدني'
"حسناً"
وافقت عليه بدون تردد.
بعد فتره لقد ذهبنا خلف الدرج نفس المكان السابق أخبرته بماحدث معي بينما أخذت هاتفه لمساعدته، لكن لم يختلف عن كيت!
"ههاهاها.. حقاً ماالذي فعلته"
"كما أفعل لك الآن، ساعدني بدلاً من الضحك! "
"آسف.. آسف، لكن هذا.. هاهاها "
'حسناً يبدو أني أخبرته العكس'
بعد فتره وجيزه من أنتهائه من الضحك، أعتطيته هاتفه بينما قلت.
"حسناً يبدو أني أكتملت من جعل البيضه تفقص و أطعمته بما يكفي أيضاً"
"شكراً لك"
"... الآن حان دورك للمساعده"
"حسناً.. أعتقد أنه يجب عليك القاء التحيه عليه حين تذهبين الآن، لكن هذا سيكون صعباً أمام زملائه لذا تجاهلي الأمر فقط"
"مماذا؟"
"أ-أنا آسف لكن هذا أفضل حل لك، أذا أردت يمكنك الأعتذار أو تقديم شيء ما له. "
"تنهد... على اي حال كل هذا بسبب خوفي"
"لاتقلقي.. سأجد لك حل اليوم"
"حقاً؟"
"فقط أعتمدي علي"
"... ماذا ستفعل؟ بدأت تخيفني يافتى "
"سأخبره بالأمر فقط"
"هذا مستحيل!!!"
بسبب المكان الذي كنا فيه أستطعت سماع صدى صوتي يتردد و بدأ يسقط علينا بعض الرمال.
"آه لم يكن عليك الصراخ هكذا"
"أنا آسفه ولكن... "
حدقت به لفتره قبل أن أكمل.
"تتنهد فقط أنسى الأمر"
"حسناً.. و شكرا لك على المساعده"
"بالمناسبة.. أذا كنت تمتلك وقت فراغ.. هل يمكننا الدخول معاً في المهمه اليوم"
حينها بدأ أنه فرح جداً حتى أنه قال بينما أمسك كلاتا يداي بقوه
"حقاً! في أي ساعه؟ هل يمكننا أن نلتقي في مكان ما للعب؟، سيكون هذا أفضل للتواصل دون الحاجه الى الكتابه في اللعبه!"
"حسناً أنا أفضل الساعه ثمانيه أو السابعه مساءً"
'حتى ننتهي من الواجبات المدرسه و الذهاب الى العمل'
أوه من الآن فصاعداً لن أحتاج الى الذهاب الى العمل.
"أذن ماذا عن المكان؟"
"همم.. عندما تحدده أخبرني سأنتظرك السابعه مساءً على الطريق الفاصل بين المساكن"
"سيكون هذا جيداً!"
"أذن، سأذهب الآن"
"أوه، أجل وداعاً"
حينها أدرك أنه يمسك كلتا يدي و تركهما على عجل.
لقد كنت أشعر بالذنب من صراخي المفاجأ لذا طلبت منه اللعب حتى أغير الموضوع، لكن يبدو أنه أراد طلب ذلك مني سابقاً.
'لحسن الخط تغير مزاجه بسرعه'
أذن ماتبقى الآن هي مشكلتي مع تايلر، لم يستطع كلامن كيت و ثيون حل الأمر، لكن أعتقد أني سأتبع نصيحه ثيون الأولى.
سأتكلم معه حين يبتعد عن زملائه.
حين وصولي الى الصف، لم يتكلم أحد معي من هذا الصف البته، لذا كان من السهل جداً الذهاب الى مقعدي على عكس ذلك الصف.
بعدما جلست على مقعدي بقيت أنظر من النافذه فقط، فجأه نسيت ماكنت سأفعله.
'أشعر أنه من ألسيء التكلم الآن'
تنهدت و أخرجت قلمي من المحفظه و بدأت أخربش على ورقه في منتصف الدفتر.
حينها أدركت أنه على وشك الجلوس لذا سحبت مزقت الورقه من الدفتر و وضعتها تحت المحفظه.
مؤثر: صوت وضع
"هاه؟ ماهذا؟"
"خذي قالت كيت أنك لم تأكلي شيئاً"
"مهلاً.. هل أخبرتك بشيء ما؟"
حينها أدار وجهه و أجابني ب "كلا"
'من الواضح أنك تكذب!'
فجأه بدأت أسمع صوت ضحكه خافته بدأ قلبي يخفق و وجهي يتحول الى اللون الأحمر.
أخذت ما أعطانياه وقلت بتردد
"آه.. ش.. شكراً.. جزيلا لك.. "
'آه لماذا وضعت نفسي في هذا الموقف!!'
أنه محرج جداً!
"أوتشش"
فجأه أمسك يدي اليمنى التي كانت تؤلمني و بدأ بفك الضماده قليلاً، لقد تمكن من رؤيه الجرح.
"أين جرحتِ نفسك هكذا؟!"
"هاه؟ كنت أقطع في السكين و أصبت"
"...... حقاً..؟"
يبدو أنه لم يصدق ذلك و ظل يحدق في وجهي.
تنهد و ترك يدي، أدار وجهه و قال
"لاتصابي ثانيتاً هكذا، هذا خطير"
"أوه، أجل"
مامشكله الجميع ياترى؟
لم أستطع سؤاله لأن الأستراحه على وشك النفاذ و أريد أن آكل ما أعطانياه.
'لقد كنت جائعه'
حسناً أن شكلها مثير للشكوك فعلاً، لأنه يبدو أنها فارغه تماماً من الداخل و في كل مره أراها تصبح أكثر تورماً، أعتقد أنه يجب علي الذهاب الى مضمد.
بعد أنتهاء فتره الحصص و أردت الذهاب الى المنزل القيت نظره على من حولي، حسناً يبدو أن آلبرت أيضاً معي في الصف ذاته!
فجأه بينما كنت أعيد أغراضي الى الحقيبه نهض تايلر و ذهب الى آلبرت.
لقد كان مقعده يبعد الكثير عنا، أنا أجلس بجانب النافذه او هو في الكرسي الرابع بجانب الجدار.
نظرت اليه بينما كنت أحمل حقيبتي على ظهري، ذهب الى آلبرت و حمل حقيبته أيضاً
"لنتحدث في الخارج"
"هذا مفاجأ.. ماذا تريد؟"
'مهلاً! هذا ليس من شأني!'
أدركت هذا للتو! لقد كنت أراقب أفعاله عن بعد!
أدرت رأسي و بدأت أسير لأخرج من الصف بسرعه.
'أوه.. يبدو أني تأخرت اليوم!'
بعد أدراكي لأمر ما بدأت أسير بطريقه عاديه و أفكر.
"صحيح من الآن سيتوجب علي العوده مفردي"
بسبب كوني مع جين-آه في نفس الصف نذهب و نعود سوياً، لمن الآن الوضع مختلف.
حين وصولي الى المسكن.
"أهلا"
"مرحبا ~"
"أوه لقد عدتم قبلي يارفاق"
"بفففت... "
أدرت رأسي و رأيت جين-آه تضع يدها على فمها لتكتم ضحكتها.
"مهلاً! هل أخبرتها؟"
"ههاهاها حتى أنا أعلم"
"أنت!"
"أنا آسفه لم أعتقد أنه يوجب علي الصمت"
"فقط.. متى عدتم يارفاق بحيث لديكم الوقت للحديث عني!"
"هاه؟ لقد أخبرتهم أثناء الأستراحه"
"ماذا؟!!!"
فجأه نهضت من السرير و تشبثت بريا و قالت
"أ.. أنا آسفه!!"
"أنت!!"
يبدو أنها تعلم أنه عندما تكون بجانب ريا لا أستطيع توبيخها.
"تنهد كفا يا رفاق.. أذهبوا الى الراحه"
"كيف يمكنني الراحه بينما أخبرت الجميع بهذا"
"ههاه؟ من أخبرت أيضاً؟"
"لقد أكتشفت كل شيء لاتكذبي"
"أذن هل أخبرك؟"
"بماذا؟"
فجأه تدخلت جين-آه أيضاً
"كفا.. يجب علينا التحضير لغد! لايمكنني التركيز هكذا!!"
هذه هي المره الاولى التي تتفق بها ريا و جين-آه، لقد كانوا يتشاجرون دوماً
*****
(أعتقد من منظور تايلر و آلبرت،الآن نرجع الى منذ أن كانوا بالمدرسه)
"ماذا تريد؟ الآن فقط نحن هنا"
"تعلم جيداً ماأريد سؤالك عنه"
"لاتتحدث بالألغاز"
"تيرا... أنت من فعل هذا صحيح؟"
تفاجأ آلبرت و قبض يده بشده، أخفى هذا عن تايلر و أجاب
"كلا"
"لاتكذب! أذن كيف أختفت جراحك المميته؟!"
"هل كنت تراقبني طوال هذا الوقت؟"
"كلا لكن تصرفاتك تثير الشكوك"
"تنهد هل تأكدت الآن أنه لست أنا"
"كاذب"
فجأه بسبب وجودهم خلف مبنى المدرسه بعيدةعن أشعه الشمس تقريباً أستطاع تايلر أستخدام الظلام و ضرب آلبرت في بطنه.
فجأه بصق الدم من فمه و أخرج من يده مخالب و ضرب تايلر في وجهه.
"أنت! سأخبرهم بهذا الم يمنعوك من... !"
فجأه بينما لم يكمل تايلر حديثه ركله آلبرت لكنه تجنب الضربه
"أذا أخبرتك حينها ماذا ستفعل؟ هل ستخبرهم؟ "
"كلا، لكن هذا للحفاظ على القواعد، بالمناسبه ألا يجب أن تعمل عليك؟"
(ترجمه حرفيه،بالفصول القادمه سنعرف قصده)
"لا لأنها أعطتني وهي تريد ذلك "
"ماذا؟!"
"دعني و شأني الآن"
"تشه..سأنتظر حتى تنتهي المباراه مع ستارز أذا حدث هذا مره أخرى ستندم..!"
"هاهاها، لايهم"
أخذ تايلر حقيبته و ذهب بدون أنتظار آلبرت.
وضع آلبرت يده على بطنه و حينما رفعها يبدو أنها تلطخت بالدماء.
"سحقاً.. يبدو أنه تم فتحه"
فجأه صرخ تايلر من مسافه بعيده
"هوي!.. أخذت حقيبتك توجه مباشرةً الى الممرضه"
"... ..."
نظر اليه بغضب، لم يجيبه و توجه الى المبنى الرئيسي للمدرسه.
*****
(من منظور بطلتنه)
مر الوقت و سرعان ما أصبحت الساعه السادسه و النصف.
بينما كنت أحسب الوقت حدقت في الساعه لفتره بعدها نهضت لأفتح خزانتي و نظرت الى جموعة الملابس لفتره طويل.
'هل يجب أن أستعد للخروج الآن؟ماذا يجب أن أرتدي؟ '
حينها أدركت كيت ذلك
"هل لديك موعد؟"
"آه، أجل"
جذبت الأنتباه بقولي هذا ، تدخلت الجميع لأختيار ملابس لي!!
------------------------------------------
أنتهى الفصل مشاهده ممتعه❤✨
++الي يبغى حروقات يدخل حسابي على الأنستغرام.
mselina1001
👆هذا حسابي حاطه صورة بطلتنه.