تدخلت جين-آه أيضاً و أمسكت بكتفي من الخلف
"ماذا؟ من هو؟"
لم أجبها و تنهدت فقط، على اي حال يبدو أنه يجب علي أن أختار ملابسي بنفسي لما الجميع يتدخل في هذا؟
أضافت ريا وهي تخرج مجموعه من الملابس
"أفضل هذا، سيناسبك جيداً"
"أوه، لا هذا أفضل"
"ماذا أنا أتفق مع ريا"
"مهلاً ما المشكله الآن؟!"
"هاه؟"
حدق الجميع بي لوهله.
"أعتقد أنه من الأفضل عدم المساعده"
"ها.. لماذا؟"
"لأني سأذهب لفتره قصيره و أعود"
"أصبح لدي فضول حول هويته"
" أنا مثلك أيضاً!!"
"هل هو طالب من الصف 1-2"
أجبت ريا بحزم قليلاً
"لا.. لاتفهمن الأمر بشكل خاطأ سأذهب للعب لعبه في الكمبيوتر مع شخص ما فقط..!!"
"أذن.. هل هو..؟!"
فجأه صرخ الجميع بنفس الوقت
"ثيون؟!"
"..."
لقد تم تحديد هويته بالفعل، حقاً هل بدأ الجمع بقراءة أفكاري؟
تنهدت ريا و قالت
"أعتقدت أنك ستذهبين لرؤيه صديقتك"
"لقد ذهبت هذا الصباح"
"أعتقد أن الأمر مختلف الآن"
"ها؟ ماذا؟"
"هل بدأتي المواعده؟"
"أتمزحين معي؟ مستحيل"
فجأه تدخلت كيت بينما أبعدت ريا و جين آه
"ليعود الجميع الى عمله الآن، أعتقد أني سأختار الملابس"
"على أي حال لست مهتمه أردت معرفه مغ من ستذهب فقط"
"هاه؟ لايمكنك أبعادي!"
"لماذا؟"
"أنا الأقرب اليها"
"توقفوا سأختارها بنفسي لما هذه الضجه؟"
"هذا هو الموعد الأول لك الايجب أن تهتمي له؟"
"مستحيل.. لم أعتبره هكذا...!"
"لقد جرحتني على الأقل أرتدي هذا"
"ماذا؟ لا هذا يناسبك أكثر"
"سأختار هذا و هذا و أتركوني و شأني!!"
"هذا كثير جداً"
"أوافقك الرأي"
أرتدي ما أردته و خرجت بسرعه لقد كان قميصاً أرجواني تقريباً على الموضه و بنطال قصير لونه أزرق غامق قليلاً.
بدأت بجمع الأشياء التي أحتاجها للكمبيوتر و وضعته في حقيبه كبيره.
مؤثر: صوت وصول رساله
وصلتني رساله من ثيون لتحديد مكان لقائنا.
*****
في طريقي الى هناك بينما كنت أسير على الطريق الفاصل بين المساكن رأيته ينتظر هناك.
"لقد وصلت بالفعل"
"آه أجل"
"هل أنتظرت طويلا؟"
"لا وصلت لتوي"
كاذب تبقى خمسه دقائق حتى تصبح الساعه السابعه مساءً.
"أذن.. لنذهب..!"
"أجل!"
بعد وصولنا الى المكان المحدد لقد كان هادءً بشكل لا يصدق على الرغم من وجود بعض الأشخاص هناك.
القيت نظره على الأجواء في هذا المكان أنها مريحه للعين و حتى نغمات البيانو كلاسيكيه جميله.
'حقاً، أنه مكان جيد، سأجلب سكارليت حين تعافى الى هنا'
لقد كان مقهى بعيداً عن مدرستنا، لذا أوصلتنا سياره أجره الى هناك.
"واو، هذا رائع.. الآن يمكننا اللعب براحه"
"هذه البدايه فقط"
"هاه؟"
"تعالي الى الطابق الثاني، أنه مختص للألعاب"
"المكان هنا أكثر روعه من الطابق الأول"
حتى أنه مزدحم بعض الشيء بالنسبه الى الطابق الأول.
"أجل عادةً ما آتي هنا للعب"
"هاه؟ الاتلعب في المسكن؟"
"أجل.. أعتقد أنه من المزعج البقاء معهم"
لوهله.. ضحكت بصوت خافت حتى لا يلاحظ ذلك.
فقط مالذي يحدث داخل مسكن الأولاد هل هو صاخب الى هذا الحد؟
أجابني ثيون كما لو قرأ أفكاري
"أعتقد أن مسكن الفتيات هادء جداً قياساً بنا، حتى أنه في بعض الأحيان أنام في الغرفه المجاوره"
"هاه؟ هل هذا ممكن؟"
"أجل"
"لماذا؟"
"كما تعلمين فهم صاخبين جداً"
"بفتت"
"حتى أنه في بعض الأحيان يصعد تايلر الى السطح"
"أوه"
هل هذا سيء لهذه الدرجه.
"أوه لقد حجزت هذه المقاعد لنا مسبقاً "
"شكراً لك"
أخرجت الكمبيوتر من حقيبتي و بدأت بتشغير اللعبه.
أوه لم أجلب سماعات الرأس الخاصه بي بدأت أبحث في حقيبتي على أمل أيجادها، أدرك ثيون اني كنت متوتره
"هل فقدت شيئاً ما؟"
"لا أعتقد أني نسيت أحضار سماعات الرأس الخاصه بي"
'لا~~...!! '
أشعر برغبه في البكاء، هذه المرحله لا تعاد الا مره واحده في اللعبه.
"أذن.. يمكننا مشاركه هذه "
أشار الى سماعات الرأس الخاصه به لقد كانت عاليه الجوده.
"ولكن أعتقد أنه يجب عليك تغير مكانك"
بسبب قصر المساحه كان علي الأقتراب لأجلس بجانبه و ليس أمامه، جعلني هذا اتوتر
"ل.. لابأس أذا كنت لاتريد ذلك!"
"هذا أفضل من عدم الأستمتاع باللعب"
"آوه.. أنت محق"
أعتقد أننا نمتلك أدمان خاص لهذه اللعبه.
غيرت مقعدي بدأنا في اللعب.
على الرغم من خجلي لا أنه كان ممتعاً جداً.
"أوه!! هذه المره الثانيه التي أكوت بها وسط أكمال المهمه!"
"أعتقد أنه يجب علينا أستبدال المهام"
"لا سنفعل هذه! أصبحت أشعر بأنها تتحداني!"
"هاهاها.. أعتقد هذا.. لكن أذا بقي الأمر هكذا سنفقد الكثير من الأسلحه و تعلم"
هذه اللعبه أشبه بالواقع تقريباً، أسعار الأسلحه مرتفعه للغايه في كل عالم نصل اليه ترتفع الأسعار بشكل لايصدق.
"بالمناسبه كيف يمكنك من شراء هذا السلاح؟"
"لقد أنجزت جميع المهام و لا أترك واحده على عكس شخص ما"
"هيهي لقد كنت أريد التخلص منها فحسب"
"هنالك أيضاً سوق سري في مهمه العالم الثالث الأخيره، أشتريت منه جميع أغراضي تقريباً و أنفقت الباقي على تطويرها"
"ظننتك تشترين اللعبه"
"مهلك هذه الأسعار غاليه جداً"
لقد بقينا هناك حتى أصبحت نهايه الساعه التاسعه مساءً.
فجأه في منتصف المهمه أتصلت بي كيت، تجاهلت الأمر فقط و حتى أكملنا المهمه.
"رائع هذه المهمه الرابعه التي أنجزناها لليوم!"
لم يجيبني ثيون و وقف بسرعه، كنت أتسائل حول ماجرى لكن أذني تم سحبها معه أيضاً لذا غضبت.
"لماذا وقفت هكذا بسرعه؟! الأيجب أن تخلع سماعه الرأس الخاصه بك أولا؟"
"تيرا.. الساعه... "
"هاه؟ مابها؟"
"أنها تقريباً العاشره!!"
"بهذه السرعه؟!!"
"يجب أن نستعد للذهاب الى هناك اليوم!!"
"هيا أذن لنبدأ بحمل الحواسيب أولاً"
"لنتركها هنا ليس لدينا وقت"
"ماذا سنعود للمسكن على أي حال لنأخذها معنا"
تردد قبل الموافقه
"... حسناً"
حملنا الحواسيب بسرعه و وضعناها جميعاً في حقيبتي، بسبب أنه أحضر حاسوبه في صندوق و ليس حقيبتي حتى أنها أصبحت ثقيله جداً .
(أعتقد تقصد هذا النوع👈🖥)
"دعيني أحملها عنك"
"شكراً لك"
ذهبنا الى خارج المبنى و أنتظرنا سيارة أجره
"أعتقد أننا سنتأخر أذا بقينا ننتظر أكثر"
"أذن ماذا ستفعل؟"
"لما لا أستخدم ميزتي؟"
"كيف ستفيدنا؟"
"سترين الآن.. فقط أمسكي بيدي جيداً، مهما حدث لا تتركيها"
".. حسناً... "
أمسكت يده بقوه و بدأ يخرج شيء ما من تحتنا أشبه بتلك الدائره التي جلست عليها ذلك اليوم.
فجأه رفعتنا بقوه الى الأعلى.
"كياااااا"
لقد كان من المخيف جداً فعل هذا، بدأ قلبي يخفق و أشعر بأني على وشك فقدان الوعي بسبب الأرتفاع بسرعه.
أغمضت عيني بسرعه و تشبثت بذراعه بقوه
"لا تنظري الى الأسفل فقط أمشي كما لو كانت أرضاً"
فتحت عيني قليلاً و بدأت بالمشي على دوائر ذات لون أزرق شفافه تطير في الهواء فوق المباني، أشعر كما لو أني في فيلم ما.
بدأ أن الأمر ممتعاً و أصبحت معتاده قليلاً على المشي هكذا لذا أردت ترك يده.
فجأه أمسك بكلتا يداي بقوه وصرخ
"لاتتركي يدي ستسقطين!"
"أ.. أسفه!"
لوهله بقيت أحدق في وجهه و أنا أسير كما قال لي.
حينما أضع قدمي في الهواء أشعر و كأنها تطفوا و تغط في الهواء.
لقد كانت أفضل تجربه شعرت بها في حياتي، كما لو كنت أسير على الغيوم.
فجأه قال لي بينما بدأ يسير ببطء.
"المانا خاصتي ستنفذ قريباً لذا هل يمكننا القفز عالياً بسرعه؟"
"ماذا؟ ولكن لايمكنني ضمان مواكبه حركاتك"
"أذن أعذريني للحظه... "
فجأه سحب ذراعي و حملني و قفز عالياً لكن لم يصنع أي من تلك الدوائر الطائره.
"كيااا سوف نسقط! هل أنت مجنون!!"
أغمضت عيني و تشبثت به بقوه حينها و وضعت رأسي بالقرب من كتفه حتى لا أرى أي شيء.
أشعر بأني قلبي على وشك الخروج من فمي.
بسرعه و بعد ثلاثه قفزات مخيفه وصلنا على سطح مسكن الفتيات.
"ه.. ه-هل يمكنني النزول الآن؟"
"أنتظري سأوصلك الى الباب"
قفز من السقف و عبر الجدار الحاجز و أنزلني أمام الباب حقاً.
حينما تركني أضع قدمي على الأرض بدأت أشعر بالدوار و ساقاي ترتعشان.
"آه.. آسف، أعتقد أنها المره الأولى لك لذلك من الطبيعي شعورك بالدوار"
"بالتأكيد هذه المره الأولى من المجنون الذي يستخدم هذا كوسيله نقل"
توصلت أعيننا حينها بقيت أحدق به بينما أحاول جمع شتات نفسي، حينها أبتسم و قال لي.
"عادةً ما أستخدم هذا للوصول بسرعه الى المكان المحدد"
"سحقاً.. أذن سأدخل لأغير ملابسي"
"سأنتظرك هنا.. خذي هذا معك أيضاً"
"أوه.. ألايزال يعمل حتى بعد ما مر به"
"يؤسفني قول هذا لكني عزلته عن العالم لفتره لذا لم يصاب بأي أذى"
'حقاً أريد قتلك!! لماذا لم تجعلني هكذا أيضاً؟!'
أخذت الحقيبه من بغضب و أغلقت الباب خلفي بقوه.
بأمكاني سماعه يضحك علي خلفي لكني لم أهتم و ذهبت بسرعه لأرتداء الزي المدرسي.
لقد أستغرقت فقط ثلاث دقائق للأستعداد.
فتحت الباب وجدته لايزال ينتظر هناك، أدار وجهه الي و أبتسم بمرح قليلاً.
"أوه أنت هنا بالفعل! لنذهب بتلك الطريقه مره أخرى"
"لا.. مستحيل.. لن يحدث هذا مره أخرى"
"حقاً~.. أذن سنتأخر هكذا~"
تركته خلفي بينما بدأت بالسير نحو الدرج بسرعه.
حملني مره أخرى، حاولت أن أبعد يداه لكنه لم يتزحزح.
"أنت! كيااااااااا!!!"
فجأه قفزنا من فوق الجدار الحاجز، لم يصنع أي من تلك الدوائر الطائره لذا بدأ الأمر وكأننا نسقط للأسفل فقط.
بينما وصلنا الى نقطه ما، تبقى فقط القليل و أستطيع لمس الأرض قفزنا عالياً جداً بحيث حينما نظرت الى الأسفل كان بأمكاني رؤيه سطح المسكن.
"فقط ماهذا الأرتفاع بحق الجحيم! "
"لقد أستغليت سقوطنا لعكسه و أنشاء دائره لتحلق بنا عالياً"
"آه.. بحق الج*حيم ماذا فعلت لأمر بكل هذا؟!"
حينما قلت ذلك أغمض عيني بيده
"أنت خفيفه جداً.. بسببك يمكنني القفز عالياً براحه"
"أنت حقاً...!!"
بدأنا بالسقوط تدريجياً الآن
"لاتقلقي لقد أوشكنا على الوصول، يمكنني رؤيتهم ينتظروننا في الأسفل"
شعرت بأننا أصبحنا على الأرض أخيراً، أبعد يده التي كانت تغطي عيني و أنزلني.
"آه.. أشعر بالغثيان"
لحسن الحظ لم آكل شيئاً والا لكنت الآن أتقيأ حقاً.
تشبثت به لأني لم أستطع الوقوف.
"أنا آسف حقاً"
جاء كل من نيبرو و يونا يركضان بأتجاهنا
"حقاً أين كنتم لقد تأخرتم"
"أ.. أجل.. كنا على وشك الذهاب.. بدونكم يارفاق... "
"لنذهب"
"أنتظر..! "
أنتظرني بصمت كانت لاتزال ساقاي ترتعشان، تنفست بعمق و جمعت شتات نفسي و تركت ذراعه.
"هاه.. هيا لنذهب"
أتت يونا مسرعه و أمسكت بيدي
"ماذا فعلت بها حقاً؟!!"
"صحيح لقد كنتم تطيرون"
"...... أعتقد أننا تأخرنا لذا أستخدمنا هذه الطريقه للوصول"
لم يصدق كلاهما ماقاله للتو، أجابه نيبرو بغضب كما لو كان مستاءً من هذه الكذبه.
"أذن.. سنكتشف هذا قريباً على أي حال لذا لنذهب!"
*****
في ذهابنا اليوم لم يحدث أي شيء مهماً لقد ظهرت بعض الوحوش متدنيه المستوى و قتلها ثيون بلمح البصر.
بسبب تأخرنا لم نسمع ماقاله مجلس الطلبه حول مباراه ستارز.
بينما كنا في طريقنا الى المساكن و على وشك أن نفترق تكلم معي بصوت منخفض حتى لايسمع نيبرو و يونا
"لم نسمع ماقاله مجلس الطلبه حول مباراه ستارز"
"أجل لقد تبقى فقط ثلاثه أيام"
"أذن هل يمكنك سؤال أحد ما و أخباري؟"
"ماذا أنا؟"
"أجل كما تعلمين لايمكنني سؤال آلبرت او تايلر"
"آه صحيح سأحاول سؤال جين-آه او ريا"
تفاجأ ثيون وحدق بي
"هل أنت في نفس الغرفه معها؟"
"آه.. أجل"
'لماذا هذا السؤال فجأه.. هل هو مهتم بها أم ماذا؟'
"هل تعرفها؟"
"نحن في نفس الصف "
"بالمناسبة هل أعطيك االكمبيوتر الخاص بك الآن؟"
"أجل سأنتظرك هنا"
"لكن الن تثير الشكوك بفعلك هذا؟"
أشرت الى نيبرو الذي كان يتكلم مع يونا، يبدو أنه فهم ما أقصد
"أوه أذن هل من الفترض المجيء لأخذه بعد منتصف الليل؟"
"م. م. ماذا؟!"
صرخت بخفه حتى لا ينتبها لنا،لكن بعدها وضع يده على فمي وقال بينما كنا نسير
"هشش.. ستثيرين الأنتباه هكذا"
"امم.. همم"
كنت أحاول القول حسناً فهمت لكني قلتها هكذا بسبب يده.
أبعد يده عني و أبتسم
"جيد"
"هل تقرأ أفكاري؟"
"أشك في ذلك"
"ماذا؟ تشك؟ هل لديك هذه الميزه حقاً؟"
الآن لقد صرخت حقاً لايوجد مجال للتراجع! هذا أمر مهم
"ماذا يجري هنا؟"
"هل.. تتشاجرون...؟"
"ل-لا..ولكنها تشك في كوني أقرأ الأفكار"
"ماذا أشك هذه المره الثالثه بالفعل التي تفعل بها هذا"
"أنه فقط لدي حدس جيد"
"همف كما لو أني صدقتك"
"... لا.. لايمتلك هذه الميزه حقاً"
"ههاهاه لو كان يمتلكها لكنت الآن ميت بالفعل"
"ماذا؟!! .. أتشتمني بداخلك؟!!"
"هاهاها من يدري؟"
'هذه هي المره الاولى التي أرى فيها ثيون يظهر مثل هذا التعبير'
لديه وجه جيد، الآن عرفت لماذا يمتلك شعبيه كبيره.
'حسناً، على أي حال يونا و كيت أيضاً'
*****
عدت الى المسكن و أنا الآن أصعد السلالم وأفكر في كيفيه أعادة الكمبيوتر اليه، لقد أكملوا الطريق مشاجره فقط، لذا لم نستطع تحديد وقت.
حسناً لو لم توقف يونا كليهما لكنا الآن معاقبين من قبل مجلس الطلبه.
"لقد عدت~"
"أهلا بعودتك! "
"أين كنتي؟! لقد أتصلت بك ثلاث مرات"
"ألم أقل لكم قبل ذهابي؟"
أضافت ريا أيضاً
"على اي حال يجب أن نقلق لأنك تعرفين مايحدث بالفعل"
"أجل.. معك حق"
"همف كان على الأقل يجب أن ترفضي حتى أعلم أنك بخير"
"أ-أنا آسف حقاً لكن.. كنت في مرحله مهمه من اللعبه"
تدخلت جين-آه
"ماذا أبقيتم تلعبون حتى التاسعه؟"
"أجل"
"أذن.. لم تسمعي خطاب مجلس الطلبه...؟"
"أوه.. بشأن هذا... أعتقد أننا وصلنا متأخرين قليلاً"
أضافت كيت
"أنت لم تدخل القاعه حتى!"
"صحيح لقد بحثت عنك في كل مكان"
"أيضاً مقعدك كان فارغاً"
"ماهذا هل أتفقتم ضدي يارفاق؟"
"لا ولكن كان يجب أن تردي علي!"
'أعتقد أني أول شخص تتصل به كيت ولا يجيب على الهاتف.. البعض في المدرسه يتمنون الحصول على رقمها او تتصل بهم'
"أسفه أيضاً... هل يمكنكم أخباري ماذا قالوا؟"
أجابتني ريا بعد تنهد عميق
"... حسناً"
*****
بعد شرحها للموضوع أعتقد أنه لافائده أذا سمعته ام لا لأنه للذين سيذهبون الى هناك.. على أي حال أنا لا أفكر حتى بهذا، سأبقى في المسكن فقط.
بينما كنت جالسه على سريري نظرت الى ساعه الهاتف يبدو أنها الثالثه بالفعل.
رأيت الجميع حولي نائم لكني لم أستطع النوم، فتحت هاتفي و دخلت على مجموعه الرسائل.
'يبدو أن ثيون قرأ رسالتي، ولكن لم يجيب عليها'
على أي حال هو فقط كمبيوتر و يمكنه أستخدام هاتفه للعب تلك اللعبه لذا لايهم أذا بقي هنا أم لا، سأعطيه أياه في الصباح.
' لنذهب الى النوم الآن!!'
بعد يوم، لقد كانت أستراحه طلاب السنه الثانيه لذا لم أستطع لقاء ثيون و في اليوم التالي ظللت أفكر في الأمر.
رن الجرس لأستراحه الغظاء لكني بقيت ساكنه في مقعدي و أفكر حتى أني لم أعيد كتبي.
رأيت الجميع يخرج من الصف لأنها الأستراحه بالفع لذا تبقى فقط أنا و أربعه أشخاص آخرين.
بدأت أشعر بالأرباك فخرجت من الصف و أفكر.
'أعتقد أنه لم يرى الرساله شخصياً، هل هنالك أحد ما أخذ هاتفه؟'
أذا كان كما خمنت أذن يجب أن أذهب لأسأله شخصياً.
ذهبت خلف الدرج المكان الذي نلتقي به دائما و أنتظرت،لكنه لم يأتي، خطرت في ذهني فكره.
'لا.. أذن.. هل يجب.. أن... '
لم أكن أريد الذهاب الى صفه هذا أمر مربك بعض الشيء.
لقد تبقى فقط خمس دقائق على أنتهاء الأستراحه و هذا اليوم الثاني بالفعل الذي لم يجيب به علي.
لحسن الحظ قبل فتره سألت ريا عن صفها لذا توجهت مباشرة الى هناك، بسبب عدم خروجي من الصف دائما فأنا لا أعلم أي طابق يوجد به صفوف المرحله الثالثه لذا صعدت الي الطابق الأخير و بدأت أبحث عن صف 4-3.
'هاه! أنه هنا!'
بينما كنت أحدق في العلامه التي تدل على الصف التقيت بريا هناك مع صديقاتها، كانت تريد الدخول الى الصف للتو.
أصبحت متوتره لأنها المره الأولى التي أراها في المدرسه مع صديقاتها أيضاً!
"أ.. أهلاً"
"أوه.. تيرا مالذي جاء بك الي هنا؟"
فتحت فمي لأجيبها لكن صديقتها على الجانب الأيمن تكلم أولاً و بدأت تسحب بخدي
"أوه~.. أذن أنت هي طالبه السنه الثانيه مثيرة المشاكل صحيح؟"
"هاه.. أ.. أنا؟!"
"أجل أنها هي"
'ماذا؟ ريا هل تكلمت عني هنا؟!!'
"ماهذا أنت لطيفه جداً أليس كذلك؟ "
"أجل أجل"
'ماهذا لماذا واحده تسحب بخدي و الأخرى تحدق في وجهي؟!'
أبعدت يدها و أبتعدت
"أذن مالذي جاء بك الى هنا؟"
"أريد.. رؤيه.....!!"
قبل أن أكمل كلامي جاء ثيون
"اوه~! تيرا.. كنت أريد مقابلتك"
فجأه سحبتني صديقه ريا اليها و أبعدتني عن ثيون.
"ماذا؟ هل تعرفها؟"
"أجل~"
أبعدت نظري عنهم و القيت نظره حولي، لقد بدأنا بجذب الأنتباه أكثر فأكثر لذا قبل تكلم صديقاتها مره أخرى أبتعدت عنها و أمسكت بيد ثيون وقلت بخجل بينما أنظر الى الأسفل و وجنتاي بدأت بالأحمرار.
"ث.. ثيون.. أريد التحدث معك للحظه"
"أوه!.. أردت سؤالك عن الكمبيوتر أيضاً"
"ماذا؟ هل خرجون معاً يارفاق؟"
"هاه...؟!"
فجأه أمسكت صديقاتها الأخرى بي و بدأت تفرك خدي بينما تقول.
"كيااااا.. أنظري كيف أصبح وجهها أحمرا"
"أنت لطيفه ريا فقط كم أنت محظوظه"
"... هل يمكنك الأبتعاد عني للحظه"
"حسناً، حسناً ~... لكن تعالي الى هنا مره أخرى"
لحسن الحظ لم تتدخل أكثر و دخلوا الى الصف،لقد كنت أشعر بالأحراج حقاً.
"أذن.. لماذا لا ترد على رسائلي؟"
"هاه؟ متى أرسلتي لي رساله؟"
"تنهد.. كما توقعت لم تقرأها أنت"
"أنتظري لحظه"
أخذ هاتفه على عجل و فتح المحادثه و تفاجأ
"ماذا؟ لكني لم أراها"
"توقعت حدوث هذا"
"أنا آسف.. أعتقد أني تركت هاتفي مفتوح ليله البارحه، للكن لا أعلم من قرأ الرساله.. لم يخبروني حتى"
"أوه.. أذن متى سأجلبه لك؟"
"أعتقد أنه يجب أن نأجله حتى أنتهاء المباراه كما تعلمين فهي غداً"
"بهذه السرعه.. أذن هل ستذهب الى هناك؟"
"أجل ماذا عنك"
"أعتقد أني سأبقى في المسكن و ألعب فقط"
"أتمنى لو يمكنني ذلك أيضاً.. لكن يجب علي الذهاب"
"..."
قبل الرد سألني مره أخرى.
"بالمناسبة.. أذن هل ستبقين بمفردك في المسكن؟"
"آه أجل أعتقد ذلك"
"ذلك خطير"
"لايهم"
"ماذا لو هاجمك وحش ما؟ ككما تعلمين هي هذه الأثناء أصبح أماكن وجودها غريباً و أكثر خطوره"
" لا بأس حقاً"
"لكن~... "
"يجب أن أذهب الآن وداعاً"
"حسناً وداعاً"
لم أكن أعتقد أنه سيحزن هكذا،ولكن كان يجب أنهاء المحادثه معه لأن أشعر وكأن نظرات الفتيات هناك ستقتلني.
'كم أكره أن أقترب من شخص لديه شعبيه كبيره، ولكن جميع من حولي لديهم شعبيه كبيره'
أشعر بالأسف على نفسي.
'تنهد هذا مجرد أزعاج'
بدأت بالركض في الدرج خوفاً من وصولي متأخره، لكن لحسن الحظ لم يصل المعلم بعد.
لم أرى الكرسي الذي بجانبي و لصطدمت به بقوه.
"أوتشش"
تفاجأ تايلر من أصطدامي في الكرسي الخاص به و نهض بسرعه.
"أنتبهي! "
"أوه آسفه"
"لاداعي للأعتذار هل أنت بخير؟"
"أجل.. أعتقد ذلك"
'لست كذلك على الأطلاق!'
لقد اصطدمت بقوه،هذا ما يحدث عندما أسير بسرعه.
عضضت شفتي و جلست بمقعدي ببطء، حدق بي لوهله.
"لا تبدين بخير، هل نذهب للممرضه؟"
".. لا!، ل-لابأس"
لقد سمعت للتو أن المعلم على وشك المجيئ، كيف يمكننا الذهاب؟
'أنتظر... لماذا لاتزال تحدق بي؟'
عندما تواصلت أعيننا أدار وجهه عني و تنهد
"... حسناً"
بهذه السهولة؟ أعتقد أنه قد يصر على هذا
'الحمدلله، هو ليس من هذا النوع'
*****
'أنتهى اليوم أخيراً...!!'
أشعر بأنه أصبح أطول من المعتاد!
حملت حقيبتي و ذهبت الى خارج الصف.
"تنهد.. وأخيرا غداً آخر يوم في الأسبوع!"
"أوه تيرا.. أنتظريني حتى نعود معاً"
"كيت..؟ مالذي تفعلينه هنا؟"
"جئت لأسأل آلبرت سأعود قريباً أنتظريني هنا"
"حسناً"
لماذا بحق الج*حيم يحدث هذا لي؟!
'أريد العوده الى المنزل بسرعه!'
جفلت في مكاني للحظه.
بالتفكير في الأمر لقد أصبحنا مثل العائله، حتى أني أصبحت أنادي المسكن بالمنزل، متى بدأ كل هذا؟
هززت رأسي بسرعه
'لا لا تفكري بهذا حتى أنت معرضه للخطر! ستعرضين الآخرين لذلك أيضاً'
صحيح بشأن نيركون لم أفكر حتى بهم و أيضاً يبدو أن مازال أمامي أشهر حتى الهجوم أو أعطيهم رأيي.
يريدون مني أن أعمل في المنظمه التي قتلت والداي 'هذا مستحيل!!'
بسبب هذا أعطوني بعض الوقت للتفكير.
بعد فتره جاءت كيت مسرعه الي
"آسفه لجعلك تنتظرين"
"لابأس لنذهب"
في طريقنا الى المسكن ظل كلانا صامتاً بشكل غريب، أعتقد أنها لم تكن على طبيعتها.
"هل حدث شيء سيء لك؟"
"لا فقط أني مرتبكه بسبب مباراه الغد"
"أوه صحيح.. هذا مخيف قليلاً"
"لقد أعتدت على هذا تقريباً لكن بسبب المكان الذي سنذهب اليه"
"هاه؟"
"سنذهب الى غابه بالقرب من مدرسه ستارز"
"أليس هذا خطيرا؟ لاتعلمون متى ستخرج الوحوش"
"وهذا هو السبب"
"أوه... "
لم أكن أعرف كيف أواسيها لذا بقيت صامته فقط.
مر اليوم بسرعه و حان وقت ذهابي الى المدرسه المسائيه لسوء الحظ كان اليوم هو أستراحه للمرحله الثالثه لذا ذهبنا بمفردنا.
"يبدو أن هنالك الكثير من الوحوش اليوم"
"لحسن حظنا.. أنها ضعيفه"
"أجل"
لم أستطع مساعدتهم لأن ميزتي غير نافعه هنا، لذا سألتني يونا
"ماهي ميزتك؟ هل هي دفاعيه"
"صحيح حتى الآن لم تخبرينا بماهي"
"أنها ضعيفه... حسناً أنها... "
"ها؟ ماذا؟"
"أنها ميزه تتيح لي أخذ ميزات الآخرين"
"ماذا؟!!!"
صراخهم المفاجأ جعلني أتفاجأ أبتعدت و سألني نيبرو
"أتعلمين كم هي نادره!"
"وخطره أيضاً!! "
"مابكم فجأه؟ لازلت لا أستطيع أستخدامها بعد"
"أ-أذن مارأيك في تجربه الأمر علي؟"
"أخذ ميزتك؟ ماذا لو لم أتمكن من أعادتها؟"
"لابأس!.. فأنا أثق بتيرا خاصتنا"
كلامها هذا جعلني أبتسم برضى
"حسناً.. لكن لا تلوميني أذا ذهبت"
"بالتأكيد!"
'لقد مر وقت طويل منذ أن أستخدمتها'
اغمضت عيني و مددت يدي لأمسك بيدها اليمنى أستطيع أن أشعر بشيء بارد يتدفق الى يدي.
'ماهذا؟ هل هي المانا الخاصه بها؟'
بعد شعوري بهافتحت عيني، أبعدت يدي عنها و نظري اليها لقد كانت متفاجأه حقاً و صرخت في وجهي
"لقد فعلتها!"
"ماذا؟ هل يمكنك أستخدامها الآن؟"
"لا أعلم"
لم آخذ الا القليل خوفاً من حدوث شيء ما لذا أعتقد أنها ستنفذ بعد خمس دقائق.
ابتعدت عنهم و أنحنيت لألمس الأرض، مددت يدي لأمسك في الأعشاب و هو خلفي.
أغمضت عيني بخفه لمحاولت أستخدامها، أشعر بتدفق شيء ما ليدي اليمنى، أنتظرته حتى وصل الى أطراف أصابعي و أطلقته بقوه بينما أنا أتخيل ما أريده.
"واو~!! أنت مدهشه حقاً"
"هذا رائع"
فتحت عيني على صراخهم لقد كان ماأريده بالضبط!
لقد صنعت أرض مجمده على شكل مستطيل و يحيطها حاجز بمسافه خمسين سينتمتر تقريباً، لأنه عندما كنت صغيره كنت أشاهد أشخاصاً يتزلجون على الجليد لكن لم تتح لي فرصه تجربتها أبداً بسبب عمتي.
"يونا هل يمكنك أستخدام ميزتك؟"
"لم أسحب الكثير لذا أعتقد أنه يمكنك ذلك"
"أنتظروا.. لأجرب هذا"
أخرجت يونا من يديها جليداً على شكل أسطوانات و أسقطته على الأرض.
بينما كنت أنظر الى مافعلته سألني نيبرو
"هل صنعتي مكان للتزلج؟"
"أجل لكنه صغير جداً"
"م-ماذا تقولين أنه خمسه أمتار بالفعل!"
"آه.. لم أدرك هذا"
ذهبت الى هناك بدون تردد و بدأت في التزحلق قليلاً، شاركتني يونا أيضاً
"هذا رائع لم أجرب فعل هذا من قبل"
"حتى أنا"
لم أكن أنتبه الى أين أتجه لذا أسقطت جزءً من الحاجز و سقطت معه.
"أوتتشش~ هاهاها"
"هل أنت بخير؟"
"أجل لابأس"
"يارفاق لنعد الى المسكن الآن لاتضيعوا الوقت و دعونا نعود"
"أجل~"
"حسناً.. قادمه"
"أنت مدمر المتعه حقاً"
"ماذا قلتي؟!"
"لا شيء~~"
ظل يحدق بي بنظره غضب لكنه تنهد و ذهب قبلنا.
"أذن عودوا بمفردكم"
"هذا خطير!"
'صحيح لايمكننا التضحية بحياتنا هكذا'
"سنأتي أنتظرنا"
هذا يذكرني عندما كنت في السادسه من عمري حينما ذهبنا أنا و نورما للتزحلق بمفردنا لأن روزي كانت مصابه بنزلت برد.
'هذا شعور رائع'
"لكم يمكنك أستخدام ميزتي؟"
"أعتقد لخمسه دقائق تقريباً"
"لقد مرت ثلاثه دقائق بالفعل لذا تبقى فقط دقيقتين...؟"
"أعتقد هذا لنرى ما أذا كانت لاتزال تعمل"
أخرجت الثلج من يدي مره أخرى
"أوه يبدو أنك على حق"
"دعينا ننتظر حتى نرى ما أذا كنت كذلك"
"حسناً"
بينما كنا نسير كنت لا أزال أخرج ثلجاً من يدي حتى نرى متى سينفذ لذا بعد مرور دقيقتين نفذ حقاً.
"واو ~!! لقد أنتهى حقاً"
"هذا رائع أنت مدهشه"
"ليس بالأمر الكبير"
"أذن هل جربتي أخذ ميزه أحد ما؟"
"لقد أخذت ميزه شخص حينما هاجمني و لكن لا أعرف كيف استخدمها"
"ه-ها.. جمك؟!!"
"أجل"
"أذن ماهي؟"
"أعتقد أن أسمها الرصد"
"أوه .. هذه؟!!"
"ههاه؟ مابها؟"
"أنها ميزه يمكنك بها معرفه مكان الوحوش وليس ققط الناس! هذا جيد جداً!!"
"حقاً؟"
"بالتأكيد!"
"أ.. أذن، هل يمكننا تجربتها؟ أأصبح لدي فضول حول معرفه ماهي"
'يبدو أنها المره الاولى التي تعلم بها عن هذه الميزه، أنها مثلي'
"أريد التأكد من هذا أيضاً، يونا أغمضي عيناها وأنا سأبتعد..عند أشارتي دعيها تستخدم تلك الميزه"
".. حسناً!! "
فعلت يونا كما طلب منها نيبرو و بدأ بالأبتعاد بعد أغماضها لعيناي، لم أكن أستطيع رؤيه شيء لكن يمكنني سماع صوت خطواته تبتعد.
"هل أنت جاهزه الآن؟"
"أجل"
"أذن حددي مكانه"
لا أعلم كيفيه عملها لذا فعلت هذا بشكل غريزي.
بدأت بالشعور بمحيطي، يمكنني الآن رؤيه هاله يونا الزرقاء بينما أنا مغمضه العينين، بعد ألقاء النظر أستطعت تحديد مكانه بسبب وجود هاله شخص آخر.
ببعد التأكد فتحت فمي لأجيب و أشرت نحوه
"أنه على بعد عشرة أمتار تقريباً منا و في الجهة اليسرى"
"مذهل~!! هذا صحيح!!"
حينها أبعدت يونا يديها عن عيناي فتحتها ببطء و رأيته يقترب منا بينما قال
"واو من الجميل أن يمتلك الشخص هذه الميزه"
"لكنها غير نافعه بتاتاً"
"لابأس.. ستصبح هكذا في المستقبل"
أضاف نيبرو على كلامها وهو يبتسم
"صحيح حينما تسرقين ميزه أحد ما ستصبح نافعه حينها"
"هاهاها هذا محال"
*****
مر اليوم بسرعه و في المساء كان يوم خروج سكارليت من المستشفى، لحسن الحظ الزجاج المتناثر لم يصب عينيها لأن أبن المدير أبعدها قبل ذلك.
و من هنا بدأو في المواعده لقد فرحت جداً حين قالت لي هذا، لأنه أعترف لها في المستشفى.
لسوء حظي لم أذهب في ذلك اليوم لذا لم أسمعه مباشرةً لكن كان هنالك أربعه شهود على الرغم من أعترافها بمصداقيه هذا أيضاً.
و اليوم هو يوم المباراه، لقد كان يوماً أنتظرته مدرستنا بفارغ الصبر.
"آه~يجب أن أذهب ~يافتيات في حاله موتي أرموا هاتفي مع الورد على قبري"
"يافتاه هل جننت؟"
"ماذا ؟!! هل ستعودين الى الحياه أذا رميناه هكذا"
"لاتتحدثي عن نفسك هكذا! "
"تعلمون سنختار الخصوم عشوائياً ماذا لو قابلت بيرن (Perun) أثناء قتالي هناك؟!"
بشكل مفاجئ سخرت منها ريا.
"سيكون موتك حتمي حينها"
"ههاهاها أردت قول هذا أيضاً"
"هيي~! لا تسخروا مني يارفاق!!"
"من هو بيرن؟"
"هاه؟ ألاتعرفينه؟"
"أجل "
حدث صمت لفتره وجيزه.. صمت وعلى وجوههن نظره متفاجئه من عدم معرفتي له، هذا يشعرني بالأختناق!!
كسرت جين-آه الصمت و أمسكت بكتفي بكلتا يديها.
"ألاتعرفينه حقاً؟!!"
"أ.. أجل..؟"
"حقاً؟"
"أجل ماذا في الأمر؟"
أوقفتها ريا و وضعت يدها على كتفها.
"لابأس.. هنالك أحتمال كبير عدم معرفتها له"
أضافت كيت بينما قامت ريا بأبعاد جين-آه و التوجه الى الباب للخروج.
"أنه رئيس مجلس طلبه ستارز"
"أوه... الآن عرفت لماذا لا أعرفه"
"هيا لنذهب"
"ماذا أنا لاأريد الذهاب"
"هاه؟ الاتريدين تشجيعي؟"
"لا، الأمر ليس كذلك لكن مافائده وجودي هناك؟"
"هاه أنه يعني لي الكثير!"
"أجل~ تعالي لنستمتع بتجولنا معاً مدرستهم رائعه...!"
"أيضاً... ستبقين بمفردك و هذا خطير"
"ما المشكله في بقائي هنا؟"
قبل أن ترد علي أحداهن سمعت صوت يخرج من هاتفي في تلك اللحظه وصلتني رساله من ثيون، كان محتوى الرساله.
[تيرا~ هل يمكنك المجيئ~أريد أن أريكِ الشخص الذي بفضله تمكنت من تنزيل اللعبه في الهاتف]
[و أيضاً~... لماذا أستخدمتي ميزتك حينما كنت في أستراحه؟!! أصبح لدي فضول كيف تمكنت من أستخدامها، يمكنك تجربتها علي أيضاً]
حدقت في الهاتف و شراره من الغضب تحوم حولي بينما أمسك الهاتف بغضب قلت بصوت عالي دون أدراك
"حين وصولي.. سأقتلكم...!!"
"أوه~... تبدين مخيفه"
"من هم؟! هاه؟ "
"جين-آه أصمتي قليلاً ستقتلك أيضاً"
"هل يونا ستذهب؟"
أجابتني كيت بتذمر و هي تدور رأسها بعيداً عني و تطوي ذراعيها.
"هاه~؟ تلك الفتاه... همف، بالتأكيد ستفعل...!"
"أذن أنتظروني سأغير ملابسي ثم أذهب"
"تنهد لاحاجه الى ذلك ملابسك جميله"
"للكن... "
"ألم تخرجي بها مسبقاً؟"
"آه أجل لكن يجب أن أرتدي ملابس المدرسه"
"لابأس.. لابأس، لم أرتديها"
"ولا أنا"
"هيا يافتيات سأتأخر"
"حسناً"
'لتوي أدركت هذا حقاً... أين كنت حينما قلت هذا؟!'
أجبت ثيون ب"أنني قادمه" و أغلقت هاتفي و وضعته على السرير بينما ذهب الجميع بالفعل لذا أغلقت الباب بسرعه و ذهبت معهم.
'لماذا أشعر بالسوء الى هذه الدرجه'
في كل مره أنزل بها الدرج يبدأ قلبي بالخفقان، وضعت يدي على قلبي و أستمريت في النزول معهن.
حينما وصلنا الى الطريق الفاصل بين المساكن وجدت أن مجلس الطلبه ينتظر وصول كيت هناك، حين وصولنا تذمرت أوبري.
"لقد تأخرتي حقاً"
"الا يمكنك الأنتظار لقد كنت تتذمرين كثيراً هذه الأيام"
شدة أوبري قبضتها كما لو أنها ستضرب كيت.
"أنت... تعلمين أنه يجب علينا الذهاب مبكراً...! "
"لابأس من التأخر قليلاً لنذهب"
لحسن الحظ تدخل آلبرت، هذا مفاجأ حقاً!
بعد ألقاء التحيه على بعض و بدأنل بالسير كنت لاأزال خلف الجميع لذا لم أكن ملحوظه لكن فجأه شعرت بأحد ما أمسك يدي، ألتفت لأرى من هو.
لقد كان ثيون ولكن قبل قول مايريده غطى على صوته صوت كيت التي تبدو وكأنها أمسكت بشيء ما
"أوه~ ماذا تفعلان؟"
أضافت جين-آه أيضاً
"أه، لتوي أدركت هذا "
جفلت في مكاني و قبل أن أرد عليها بدأ الجميع في الأستنتاج.
"ماذا؟ الآن أدركت لماذا جاءت الى طابق السنه الثالثه الآن~"
"ماهذا لما لم تقولي لي هذا؟"
"أنتظروا يارفاق"
حاولت أبعاد يده لكنه ظل يمسك بي.
أدركت أوبري وجودي للتو و تحدثت بينما تنظر الى يدانا
"أوه لم أراك منذ وقت طويل، يبدو أن هنالك الكثير من الأمور حدثت في تلك الفتره"
"ليس كذلك"
أصبحت غاضبه منه حدقت في وجهه بينما كانت عيناي تحكي ما أريد قوله، وأخيرا فهم الأمر و ترك يدي.
"آه~... صحيح لسنا كذلك، كنت أريد فقط الحديث معها عن أمر مهم"
"كاذب~ من الذي كان يتكلم مع شخص ما في الهاتف ويضحك؟"
'م-ماهذا هل ديف يقول الحقيقه؟'
نظرت اليه بدهشه، أدار رأسه بعيداً عني و أبتعد قليلاً.
"صحيح، أذن الكمبيوتر هل هو لديك؟"
رفعت رأسي على صوت ما، لم أكن معتاده عليه لذا رفعت رأسي لأرى من هو
يبدو أن من سأل عن الكمبيوتر هو أيان، نظر ثيون اليه وهو يجعد حاجبيه
"هاه~؟ أذن أنت من قرأ تلك الرساله"
أجابه أيان بسخريه بينما يرفع كتفيه.
"من يدري~"
"كاذب"
تدخل تايلر بشكل مفاجئ.
"هذا خطأ من يترك هاتفه مفتوح بينما يذهب للأستحمام"
"هذا صحيح ~! حتى أنه وضعه على تلك المحادثه"
"لم أتركه عن قصد لم أكن أعلم بهذا حتى"
همست اليه بينما أنظر بغضب
"ماذا كتبت بدلاً من أسمي ليظنوا أننا على علاقه؟! "
رفع يده ليفرك شعره وقال بينما يتجاهل النظر الى عيناي
"حسناً ~... أعتقد أنه"
قبل أن يكمل قال أيان وهو يشير بأصبعه نحوي
"أذن هذه أنت التي أسمها زميلتي في المهام"
"أتعتقد أننا في لعبه ياهذا؟!!"
"آسف لم أكن أعلم ماذا يجب أن أكتب"
"كان من المفترض كتابت أسمي فقط!!"
فجأه أسمع ضحكه مكتومه تأتي من أماكن مختلفه.
صرخت جين-آه وهي تضحك بصوت عال علي
"لايمكنني التحمل .. بفتت، هاهاهاهاهاها"
"أ-أنت...!"
'أتعتقدين أنه يمكنك الأفلات من فعلك هذا؟!'
"بفتت.. حتى أنا، هاهاهاها"
'كيت أيضاً؟!!'
بدأت أوبري و أيان في الضحك علي أيضاً، آلبرت و تايلر لم يهتموا و ديف و ريا يحاولون كتم ضحكتهم بينما ثيون أمسك بيدي بينما يضحك بخف، تحول وجهي الى اللون الأحمر بالكامل.
"أنا آسف ~"
"همف..!! "
تركت يده و بدأت بالركض بسرعه،بعد فتره وجيزه من ركضي لحقني ديف بسرعه و أمسك بيدي.
"أنتظرينا.. قد تضيعين الطريق"
"... كيف تعلم أني لا أعلم الطريق"
"حسناً.. هذا... "
"تنهد.. حسناً"
أي بمعنى لست بحاجه للأجابه، صحيح كما في الشائعه المنتشره، لايوجد شيء يمكن أخفائه عنهم لكن لم أعتقد أنه يعلم بهذا.
(تقصد مجلس الطلبه ب عنهم)
*****
بعد وصولنا بالقرب من تلك المدرسه كنت أستطيع رؤيتها من بعيد بينما نقترب منها شيئاً فشيئاً.
لم أتكلم معهم أبداً بعد تلك الحادثه و بقيت أسير بجانب ريا،ولكن الآن حينما تكلموا عن الميزات فتح ثيون موضوع أستخدامي لقدرتي فجأه
"حسناً.. هنالك العديد من الأشخاص الأقوياء الذين يخفون قدراتهم"
"ماذا تقصد بهذا؟"
"صحيح نعرفهم جميعاً"
حينما سأله آلبرت و أوبري لم يجبهم و ظل يحدق بي بينما أحنيت ررأسي للأسفل كرد فعل لي.
"أوه.. لا"
أدرك الجميع أنه يقصدني حينما نفيت هذا.
"ها~؟ أهي قويه؟"
'من الطبيعي أن تتفاجأ أوبري لأنها لاتعلم أي شيء'
"صحيح.. لم نراك تستخدمين قوتك أبداً"
"ر-ريا.. هذا...!"
"هذه الفتاه هنا صنعت أرض مجمده على شكل مستطيل للتزلج بقدرة يونا"
"ماذا؟!!"
"أ-أنت...!!! ستندم!"
"مستحيل!"
'هاه؟'
لحسن الحظ لم يصدقني أيان و ديف ينظر الي بحيره
"هذا رائع.. أذن هل يمكنك أخذ ميزتي؟"
"لم آخذها بالكامل لقد أعدتها"
'على اي حال، لا أحتاج الى قدره جين-آه.
"هذا مذهل... يبدو أنك لاتزالين تتدربين"
لم أتدرب حقاً كما يعتقد آلبرت، لقد كنت فقط أحاول جمع أكبر قدر ممكن من المانا في مكان واحد.
"لقد أجبرت هذه الفتاه على القدوم لتجرب ميزتي"
"تتنهد.. ستندم حقاً"
"هاه؟ على ماذا؟"
أبتسمت بشر و لم أتكلم أدرت رأسي فقط.
على اي حال كانت لدي نوايا شريره منذ البدايه.
"اوه~.. يبدو أنك أصبحت شريره"
"هل قرأت أفكاري؟"
"من يدري"
حدقت في وجهها بينما أفكر
'هل يجب أن آخذ ميزتك أولاً؟ أأنها خطره علي لذا سيتوجب علي فعل هذا في يوم من الايام'
وضعت يدها على كتفي بينما كنا نسير و تكلمت
"يمكنك أخذها متى ما شئت لكن ليس الآن"
"حسناً، لكن أذا قرأتي أفكاري مجدداً سوف آخذها"
"لن أكرر هذا أعدك"
ظلوا يتكلمون عن هذا وذاك لم يكن من شأني لذا لم أستمع أليهم حتى و بقيت أفكر بشأن ثيون، الذي كان يحدق بي طوال فتره ذهابنا الى ستارز.
حينما وصلنا الى هناك لقد كانت هادئه بشكل غير متوقع و المدخل الخاص في المدرسه رائع حقاً.
بقيت أحدق في هذا وذاك لم يكن هناك الكثير من طلاب في الجهة الأماميه من المدرسه، لكن الخلف كان عكس هذا تماماً.
أمسكت جين-آه بيدي و سحبتني اليها وهي تسأل.
"هل يمكننا الذهاب في جوله"
أمسك ثيون بيدي الأخرى و منع جين-آه من سحبي بأتجاهها.
"ل-لا!.. أريد أن أعرفها على فينيس(Venice)و تريني كيف تستخدم ميزتها"
"لماذا فينيس؟"
'أتعرفه ريا أيضاً؟'
"بسبب ميزته"
"تنهد.. هل هذا للعبه مجدداً؟"
"أعتقد هذا"
أجابنا آلبرت بينما ذهبوا الى أتجاه معاكس لنا
"حسناً لكن لا تذهبوا بعيداً"
"أذن سأذهب معكم!"
"صحيح لايمكننا تركمم بمفردكم"
"كاذبه تريدين رؤيه ميزتي ها؟"
أصبح وجهها أحمر قليلاً.
'أذن هذا صحيح!!'
"على اي حال، هذا لايهمني لنذهب"
"ألايجب أن نجرب ميزتك أولاً؟"
"أجل.. سأعطيها ميزتي"
مد ثيون يده نحوي و وضعت يدي فوقها و أستخدمت الكثير من المانا.
أشعر بتدفق أقوى بكثير من أخذ قدرة يونا.
'هل لأنها قويه؟'
رفعت يدي بعدها و نظرت اليه، أصبح وجهه أحمراً و وضع يده على فمه بينما قال و هو يدير وجهه عني
"أنت.. لقد أخذتها حقاً"
أبتسمت بشر، قبل أن أبدأ أنتقامي فتحت ريا فمها لتسأل ثيون، لذا أنتظرت بصمت.
"أنت..! أليست ميزتك متصله بروحك؟!"
'هاه؟ ماهذا فجأه؟'
"لابأس لم تأخذها كلها"
الآن عرفت لماذا أصبح وجهه أحمر هل لأنه أذا أخذتها سيموت؟
لم أهتم و أغمضت عيني لأخرج الشكل الذي أريده، لحسن حظي لم يكن هنالك الكثير من الأشخاص.
صنعت سيف و وجهته مباشرةً نحوه، بأمكاني صنع اي شيء في ميزته، ولكن بشكل شفاف قليلاً، الأزرق يجمع الهواء ليصنع شكل يشبه الشكل الذي تتصور و لكنه شفاف أزرق و الأحمر يصنع الشيء بشكل عكسي.
"ماهذا أتريدين قتلي الآن؟"
"كان من المفترض عدم التكلم عن هذا أمامهم"
"كما تشائين، لكني لن أقف مكتوف اليدين"
صنع عصاه ساحر أيضاً.
"ههاها.. أشعر بأننا ننجز مهمه ما"
"و أنا كذلك"
لوهله نظرت الى جين-آه و ريا كانا يحدقان بنا بحيره.
"هل جننتم يارفاق؟"
"تنهد، ثيون، سأذهب للعثور على فينيس أكملوا ماتفعلونه"
"أوه، أخبرته أن ينتظرني أمام البوابه الخلفيه للمدرسه"
"هذا جيد ليست بعيده عن هنا"
"سأبقى هنا لأكون الحكم~!!"
بدأت أتراجع عن فكرتي هذه، أذا أصبحت جين-آه الحكم فمن المستحيل عدم أحداث جلبه.
نظرت اليها بدهشه بينما بدا ثيون برمي كرات من مسافه بعيده.
لحسن الحظ أدركت هذا بسرعه و قسمت الكرات الى النصف.
"هيي~، هذا غش!"
"لقد بدأنا بالفعل"
أصبحت هجماته أكثر قوه من قبل و بدأ يرتفع عن الأرض، أستخدمت تلك الدوائر لأطير كما فعلنا سابقاً و حولت السيف الى سهم و علبه رماح وضعتها على ظهري.
بينما كنت أصعد لأصل له بدأ بالارتفاع لدرجات عاليه و يرمي بقذيفه نحوي.
تجنبتها بسرعه و رميت سهاماً نحوه.
"ههاها.. لازلت لا تعرفين كيفيه أستخدام ميزتي لكنك مذهله من المره الأولى"
"هها؟ هل أبدو لك هكذا؟"
رميت سهاماً نحوه ولكن هذه المره بها الكثير من المانا حتى تتمكن من اصابته مهما ذهب بعيداً.
(أي مثل الجري خلفه)
أصابته ثلاثه و أثنان قام بكسرهم بأستخدام عصاه، بينما ظل يمسك في السهام التي أصابته و تحضر للهجوم التالي قال لي.
"للكن..! ستنفذ الميزه قريباً لا تستخدمي الكثير من المانا للطيران"
"ماذا~؟ هل أدعك ترمي علي من الأعلى أذن؟ ستفوز أذا أستمرينا هكذا~"
"تنهد، أفعلي كما تشائين، لكن لاتلوميني أذا سقطت~~"
في تلك اللحظه قام باستخدام العكس و أعاد تلك السهام لتهجم علي، لقد كنا على أرتفاع عال لدرجه أذا سقطت هنا من الممكن أن أموت و أذا نزلت سيستغرق أمرا.
'ااي ستصيبني تلك السهام في كلتا الحالتين'
لم أفكر بحل آخر غير أن أقوم بصدها، بسرعه قبل مجيئ تلك السهام نحوي حولت السهم الى درع بلون أحمر.
أدرك ما فعله كان خطا و حاول أن يعيد تلك السهام لكن بسبب كميه المانا ظلت تأتي بأتجاهي.
حينما أصطدمت في الدرع عادت بأتجاهه بقوه، حينها خدش وجهه
"هذا رائع~ أشعر بأن هذا حقيقي حقاً"
"أغه.. لقد فزتي أستسلم~~"
"لماذا؟"
"ستنفذ الميزه عودي الى الأسفل"
بينما كنت أحاول النزول ببطء و هو كذلك القيت نظره على الأسفل، بسبب الضوء الذي وجهته جين-آه نحوي حدقت بها لفتره و بدأت تصفق بحراره.
لم تكن هي فقط لقد كان هنالك أشخاص آخرين هناك أيضاً يصفقون.
'هذا محرج جداً!!'
حاولت النزول بسرعه الى مكان به القليل من الناس ولكن بدأت أشعر بنفاذها لم أكن أعرف ماذا أفعل لذا نظرت الى ثيون الذي كان قلقاً من هذا أيضاً.
"تيرا~! كما فعلنا سابقاً!.. العكس!"
'أجل هذا!! لم أفكر به مطلقاً'
قمت برفع نفسي الى الأعلى بسرعه و أستخدمت الدائره العكسيه، حين وقوفي على تلك الدائره نزلت الى الأسفل بسرعه.
أستخدمت المتبقي من المانا لأضعه على قدماي حتى أتمكن من النزول بسلام.
و لحسن الحظ نجح الأمر و لم تتبقى الكثير من المسافه حتى المس الأرض.
جاءت جين-آه نحوي مسرعه و أمسكت بذراعي قبل نزولي وصرخت.
"كياااااا هذا مذهل~!!"
"آه.. أذني~"
"أوه.. آسفه، لم أستطع أمساك نفسي"
"تيرا!.. هذا رائع متى تعلمت كل هذا؟"
"ريا؟! متى جئت الى هنا؟ هل شاهدت أيضاً ماحدث؟ "
"أجل لقد كنت هنا"
أصبح الوضع محرج جداً، أحنيت رأسي للأسفل و غطيته بيداي.
وضعت جين-آآه يدها على كتفي وقالت
"لابأس، لابأس~"
"أهلاً ~؟"
"أه.. مرحبا"
ظهر شخص ما من الخلف، لديه عينين خضراء و شعر بني، لم أراه من قبل.
قبل سؤالي أجابني ثيون كما لو كان يعلم بماذا أفكر.
"أنه فينيس"
"سعدت بلقائك، سمعت أنك من أكمل أنجاز المهام مع ثيون بسرعه"
"أنا تيرا، هل تلعبها كذلك؟"
"أجل ~ أصبحت في المستوى السابع و الستون"
"أذن، لايمكنك الدخول معنا"
"أجل، للأسف"
بعد مدة قصيره أدركت وجود يونا و نيبرو بالقرب من هنا، جاءو لألقاء التحيه لكني لم أرد عليهم
"أهلاً"
"مرحبا"
"أنت... "
بدأت أنشر هاله من الغضب و شددت قبضه يدي
"من أخبر ثيون عن ميزتي...؟!"
"ل-لقد.. كان أنا...!"
"هل كان يجب علينا أبقاء الأمر سراً؟"
"همف.. أنسى الأمر"
"صحيح يارفاق لنذهب و نجلس ستبدأ المباراه قريباً"
"بسبب معركتنا، نسيت أمرهم تماماً ~"
"من فاز في النهايه؟"
'لحسن الحظ لم يشاهدونا للنهايه'
"أنها تيرا"
'جين -آه، لماذا يجب عليك أذاعه هذا في كل مكان؟!!'
دهشوا من كلماتها
"ه..! هذا.. مذهل!"
"لقد أستسلم لم تكن هنالك فرصه لي للفوز في المقام الأول"
"لنذهب قبل بدأ المباراه"
لم يرد ثيون الأعتراف بهذا لذا غير الموضوع و بدأ في السير هو و ريا.
"حسناً"
تبعتهم جين-آه و أنا و بقي نيبرو و يونا و فينيس يتكلمون خلفنا.
لحسن الحظ لم يذكر أي أحد هذا الموضوع بعدها و جلسنا ننتظر حتى تبدأ المباراه
------------------------------------------
أنتهى الفصل أتمنى تكون الترجمه واضحه و الي يبغا أي حرق بيراسلني على الأنستا حسابي بنهايه الفصل السابق و بس
مشاهده ممتعه💖✨