"ا.. أمم! همم! "

"هشش...! تعالي هنا"

قبل ان اتكلم وضع تايلر يده على فمي و اختبأنا تحت الدرج، بعد وصولنا الى هناك ابعدها تدريجياً.

"هاا... لماذا تساعدني على الهروب؟"

"اخفضي صوتك...!"

"آسفه... "

اختبأ كلانا في زاويه مظلمه بعيده عن الضوء و الرؤيه. حدقت في المكان لفتره قبل ان اقوم بخلع حقيبه المدرسه و وضعها امامي، كان الدرج فوق رأسي مباشرةً.

حين سماعي لخطوات قادمه بأتجاهنا جفلت.

"سحقاً...!"

'انه قادم!.. سيكتشف امرنا هذه المره حقاً!'

اغمضت عيني خوفاً منه ولكن قام تايلر بحمل حقيبتي و امسك بيدي.

"ماذا؟"

عندما فتحت عيناي وجدت نفسي جالسه خلف المبنى الرئيسي اعطاني الحقيبه وقتها.

"هيا.. انهضي"

"أ-اوه.. نعم"

'ياالهي.. القوى الخارقه مخيفه حقاً'

بلمح البصر انتقلنا الى خلف المبنى الرئيسي، نظرت حولي لم يكن هنالك احد حولنا تنفست الصعداء وقتها.

"لماذا انتقلنا الى هنا؟"

"بسبب الظلال"

"اوه.. صحيح"

انه المكان الوحيد الذي لا تصله اشعه الشمس. كان لدي العديد من الاسئله له لكن لشعوري بالأمتنان لم أسأله.

ارتديت حقيبتي مجدداً براحه و بدأت بالسير للعوده الى الصف بعد تنهيده خفيفه.

بعد ان ابتعدت من هناك ضربتني اشعه الشمس غطت يدي عيناي و توقفت عن السير لأحدد الأتجاه الذي سأسلكه مقدماً.

حينها سمعت صوتاً خلفي.

"أهلاً.. "

"كيااا"

'ڪ.. ڪ-كيف تمكن من اللحاق بنا؟!'

جفلت انظر الى آلبرت الذي كان ينتظر وصولي الى هذه النقطه.

"آه.. أذن انت من كان وراء كل شيء"

'هل يقصد.... تايلر؟ '

حولت نظري اليه كان يرتدي قناعاً لكن من الواضح انه كان غاضباً.

"انا فقط احافظ على القواعد"

"لماذا تمتثل الى اوامر اولئك الاوغاد اذا كنت تكرههم؟"

قبل ان يقوم بالرد قام بأغلاق اذناي، لم تكن لدي ادنى فكرة حول ماكانوا يتحدثون عنه.

ظللت انصت اليهم ولكن لم استطع فهم كلمه واحده.

بعد فتره وجيزه ابعد يداه عن اذني.

"... عودي الى الصف سنتحدث لاحقًا"

'امم... اذن ماذا عنه؟'

فهم ماكنت اريد قوله بمجرد نظري له، رفع شعر جبهته الكثيف و اختفى القناع تدريجياً.

"...كل شيء على ما يرام "

"امم.... وداعاً"

ابتعدت بسرعه من هناك دون تردد و لكن لم اتمكن من جعل نفسي مرتاحه. بسبب قد يتشاجر مع آلبرت.

عضضت شفتي و اكملت مسيرتي نحو الباب الخلفيه من المبنى الرئيسي.

'سيكون الطريق طويلاً من هنا... '

نظرت حولي في الممرات ولكن اعتقد انه افضل طريق للوصول الى الصف.

لحسن الحظ وصلت الى الصف بسلام. كان لايزال هنالك وقت حتى يرن الجرس. اردت النوم حتى لا افكر في ما جرى بعد رحيلي.

لذا قمت بفتح النافذه التي بجابنبي لأستنشاق الهواء ، سمعت في مكان ما ان استنشاق الهواء بهدوء يمكن ان يعالج القلق.

لم ينجح هذا لذا جعلت يداي كوساده للنوم

'اعتقد ان آلبرت لن يمرر هذا بهدوء، ماذا لو تشاجرا بسببي؟'

تعال للتفكير بالأمر لماذا قال انذاك انه للحفاظ على القواعد؟ هل هنالك اتفاق او صفقه بينهم؟

'اذا كان كذلك اعتقد ان بأمكانه اختلاق اعذار.. '

التفكير بهذا جعلني اشعر بالذنب اكثر لكن لماذا وصل الى هذا الحد لم اطلب منه مساعدتي.

علاوه على ذلك لدي الكثير من الامور لاقلق بشأنها كان آلبرت آخر اهتمامي لكن اختلف الوضع الآن.

'.... اذا تبقى الوضع هكذا اعتقد بأني لن اذهب الى مدرسه بيرن'

اعتقد ان هذا كان آخر شيء فكرت فيه قبل ان أنام.

****

استيقظت مجدداً على صراخ الطلاب نظرت حولي على عجل كنت الوحيده الموجوده في الصف.

نهضت بسرعه و حاولت فتح الباب الأماميه لكن يبدو انه مقفل.

'سحقاً... '

ركضت بسرعه نحو الباب الأخرى، لحسن الحظ لم تكن مقفله لكني عانيت من فتحها.

"لماذا لا تفتح بسهوله؟!"

تركت مقبض الباب و ابتعدت عنها ثم اندفعت نحوها بسرعه و ضربت الباب بكتفي.

"اوغه... هذا مؤلم"

خرجت من هناك و انا ممسكه بكتفي. لايزال بامكاني سماع اصوات الصراخ و رائحه غير ساره نقرت على انفي.

"هل هنالك... حريق؟!"

ركضت بسرعه نحو الدرج لحسن الحظ لم يكن هنالك الكثير من الدخان في الطابق الثالث.

'يبدو ان الجميع خارج المدرسه بالفعل! هل انا الوحيده هنا؟!'

بعد النزول الى الطابق الثاني بقيت ساكنه و انظر حولي لم استطع رؤيه اي شيء و بدأ الدخان بخنقي ولكن كان بأمكاني ان اميز بين الدرج و الجدار.

"كح.. كح هذا...!"

كانت النيران قد وصلت الى درج الطابق الثاني بالفعل ولا يمكنني النزول الى الطابق الاول.

تبادرت ذكرى مشوشة الى ذهني. لم تكن واضحه جداً لكن تأثرت مشاعري بها لدرجه جعل قلبي ينبض بشده و عيني اليمنى تجري بكاء دون ان اشعر حتى تمتمت بصوت عال.

".. هل هي.. ذكرى ممحيه مني...؟"

لوهله شعرت بأحد ما كان خلفي. قبل ان استدير قام بدفعي من الخلف ولكن تمكنت من النجاه بالتمسك في حافه الجدار.

"كح.. كح... اغهه!"

لحسن الحظ تمسكت بالحائط و الا كنت سأصبح طعم للنيران!

على الرغم من كونه امامي الا اني لم استطع رؤيه جزء منه بسبب الدخان.

ابعدت يداي التي كانت ممسكتين بالجدار و قمت بالركض في الممر.

ابتعدت لمسافه تقدر بخطوات ولكن سحب شعري و رماني على الارض.

'سحقاً.. هل ينوي قتلي؟!'

"انت...!"

قام بسحب سكين و بدا بتوجيهها نحوي قبل ان يصل الي نهضت مره اخرى و ابتعدت مسرعه، لكن قد فات الاوان بالفعل.

بدلا من طعن رقبتي قام بطعن كتف يدي اليسرى على عجل لحسن الحظ كان جرح بسيط

واصلت الجري و انا اختنق اكثر بسبب الدخان ولا ارى ما يوجد امامي تقريباً.

'هذا مرعب.. فقط ماذا حصل اثناء نومي؟!'

استدرت لأرى كم ابتعدت بالضبط ولكن لم اراه خلفي ولم اشعر به حتى. توقفت حينها.

"..ماذا؟!... هل هذا حلم؟"

'لكن طعن كتفي واقعي جداً..! لازلت اشعر بالألم و سيلان الدماء'

لم تكن لدي اي فكره عن الوضع الآن. كيف اصبح هنالك حريق في المدرسه؟ هل هذا حلم؟ لماذا قد يهاجمني قاتل في مكان كهذا؟

لم تخطر في بالي سوى فكره

"مستحيل.. هل تم اختراق الحاجز؟ ام هو شخص عادي؟ "

يجب علينا العوده اسبوعان للخلف لنتمكن من شرح معنى الحاجز.

حينما كنت خائفه من التعرض لأي هجوم من نيركون قامت الفتيات بتهدئة خوفي.

اذ اعترفت كيت سابقاً بوجود حاجز خفي من صنع احدهم يمنع اي عدو من الدخول الى المدرسه و هذا يقتصر فقط على اصحاب الميزات الخارقه.

كان هنالك ثغرات امنيه فيه ولكن بسبب مشكلتي طلب مجلس الطلبه منه بتغير الحاجز و وضع واحد اقوى.

تتم صيانه الحاجز كل عطله نهايه الاسبوع الساعه الثالثه في منتصف الليل.

لكن لا اعتقد بانه يعمل في النهار حتى ولا اعلم متى يتم تنشيطه.

'اذا كان كذلك.. قد يكون هو السبب في اندلاع هذا الحريق!'

نظرت مره اخرى الى الخلف على الرغم من كوني غير متأكده لكن اعتقد ان القاتل قد اختفى .

'هل اضعته؟'

توقفت لألتقط انفاسي كان من الصعب الجري بسرعه بينما لم يكن هنالك اوكسجين كافي.

'الآن تبقت مشكله الدخان هذا.. علي الهروب قبل ان افقد وعيي'

بدأت بالسير بحثاً عن طريقه ما للمساعده. لم يكن لدي اي سلاح للدفاع عن نفسي في حاله قدوم القاتل مره اخرى ولا اعلم كيف سأخرج من هنا.

"كح.. كح.. الل*عنه"

' لا يمكنني الرؤيه! هل سأفقد الوعي؟! '

"كلا.. كح.. يجب علي.. المقاومه..اكثر"

بدأت بالسير نحو الدرج مره اخرى للصعود الى السطح.على الاقل يمكنني التنفس براحه هناك.

اتمنى لو استطعت ان اكمل ما كنت افكر به.

قبل العوده الى هناك عاد القاتل مجدداً.يبدو انه استخدم طريق اخر للحاق بي كما لو كان يعلم اني سأتوقف هنا.

حاولت فتح عيني تمكنت من رؤيته ضرب رأسي بشيء ما.

"اغغ... لماذا تريد قتلي؟!"

لحسن الحظ تمكنت من رؤيه وجهه من الوهله الاولى يمكن القول بان هذا القناع لقاتل متسلل و يبدو اننا في نفس العمر تقريباً لم اراى بوضوح لكن اعتقد انه يرتدي زي مدرستنا.

حدق بي بنظره قاتله ولم يقل اي شيء

"كح.. كح، ماذا؟"

بدأت اشعر بالدوار ولا استطيع فتح عيناي كثيراً بسبب الدخان لذا قبل ان يضرب مره اخرى قمت بدفعه و سحب تلك العصى بكل ما اوتيت من قوه و ضربته على رأسه و يداي ترتعش.

"اغغ.. أنتِ...!"

قبل ان يكمل قمت بالجري نحو الدرج بأقصى سرعه و انا احمل العصى بيدي اليسرى و اغطي انفي و فمي بيدي الاخرى.

كنت مضطره العوده الى المكان ذاته من اجل الصعود الى السطح ولكن كنت خائفه من هذه الفكره أيضاً.

قد تسقط المدرسه في اي لحظه لذا لم تكن فكره جيده ولكن افضل من لاشيء.

اصبح لدي اضطراب في دقات القلب بسبب الاوكسجين غير الكافي و سرعتي تباطأت تدريجياً.

وصلت الى هناك و انا اشعر بالضعف و النيران اكثر هياجاً من قبل حتى انها بدأت تكبر.

حاولت المرور بجانبها بحذر حتى لا تحرقني و اكملت الصعود الى الطابق الثالث بنجاح ولكن لم ابتعد كثيراً عن الدرج

"كح.. كح... اوه"

'لم يعد.. بأمكاني.. التحمل... '

تركت العصى تسقط من يدي كنت شبه فاقده للوعي حينها. سقطت على ركبتي و انا انظر الى النار التي امامي دون تفكير و الجزء العلوي مني قريب من تلك النيران .

رأيت في آخر لحظه النيران الهائجه تتجه من هنا اعتقد انها ستصل لي عما قريب اذا لم ينقذني احد.

لكن لماذا اشعر بالبروده الشديده بدلاً من الحراره الحارقه؟ هل سقطت بداخلها حتى؟

*****

[قبل اندلاع الحريق بقليل]

بعد هروب تيرا الى الصف شعرت بغضب من تايلر لقد تدخل في اشياء لا تخصه هذه المره حقاً.

"أذن... لا تعتقد بأني اقتنعت بما قلته ؟"

"... انها الحقيقه"

"لا تختلق الأعذار..! يمكننا التحدث براحه لقد ذهبت"

"..... لازلت تذكر المهمه صحيح؟"

"بالتأكيد جميع من في المنظمه يعرفونها و أيضاً لقد مر اكثر من سنه"

'اعتقد بأنه فقد الأمل الآن'

"... لم تلاحظ؟ "

"بدأت تصرفاتك تزعجني اكثر، ادخل في صلب الموضوع فقط!"

"... انا اشك بها"

"ماذا؟!"

"هذه الحقيقه"

"لكن لم يقوم بالتحديد ما اذا كان المفقود من مدرستنا ام ستارز.. نحن لا نعلم كم عمر المفقود حتى"

"اعتقد بأن الشيء الواضح هو كونها تمتلك علامه مميزه مثلنا...؟"

"بجديه... هذا ليس وقت المزاح. هل تعلم حتى مامعنى ماتقوله؟؟"

"اجل.. ظننتك لاحظت لهذا السبب انا اشك بأمرها قليلاً"

"اعتقدت انها تكذب بكونها ملاحقه منهم لذلك اشك بها"

'متى لاحظ هذا؟ هل هم قريبون لدرجه اخباره بتلك العلامه؟ اذا كان كذلك فهذه كارثه!'

"انتظر لحظه.. هل انت متأكد من وجود تلك العلامه؟!"

"لا.. ذلك... قد اعاقب على هذا ولكنها لاحظت"

'بجديه هل يريد مني تصديق هذا'

تايلر حذر بكل خطوة يفعلها فقط كيف تمكنت من ملاحظه وجود العلامه على رقبته؟

هنالك احتمالان لاغير. أما انه اخبرها بالحقيقه أو لاحظت ذلك في حصه الرياضه او في مكان ما.

أنتظرت حتى يكمل مايريد قوله حتى النهايه بينما تخطر استنتاجات اخرى في بالي.

"... في المباراه. عندما أصيبت كان علي أن أحملها لذلك.. لاحظت هناك"

"تنهد... أذن ماذا اجبت؟"

"مجرد وشم"

"تنهد، لنعد. كان هنالك نقص في المعلومات التي احضرتها كيت"

اجبته بينما بدأت بالسير بالفعل في تلك اللحظة رن هاتفي و صوت الأنذار في آن واحد.

"ماذا يحدث؟"

بدأت بالجري توجهاً الى غرفه مجلس الطلبه بينما تجبت على المكالمه.في نفس الوقت توجه تايلر الى الممر الآخر اعتقد بأنه سيذهب الى غرفه المعلمين.

كان الاتصال من ديف

"لماذا الصفارة..؟"

[هنالك اختراق في الجدار و حريق بالوقت ذاته!]

"ماذا؟! كيف؟"

[انتظر اين انت الآن؟]

"في طريقي للغرفه"

[جيد انا هناك]

وصلت الى هناك بسرعه لحسن الحظ غرفه مجلس الطلبه في الطابق الاول. سمعت صوت الأذاعه في طريقي اليه كان صوت اوبري

[على كل من في المدرسه التوجه الى الساحه حالاً.. اندلع حريق..]

كررت هذا مرتين كان من الخطير الصعود الى الطابق الثاني للوصول الى غرفه الاذاعه، ماذا لو حاصرتها النيران.

لم اهتم و فتحت الباب وجدته ينتظر بقلق وحده هناك.

"أذن كيف حدث هذا؟"

"لا اعلم ولكن الحريق بدأ من المستودع و غرفه الموسيقى سويه"

"في هذه الحاله هنالك من اشعلها عن قصد"

"لا ادري ولكن تم اختراق الحاجز أيضاً.. لم نستطع معرفه من هو الدخيل حتى الآن ويبدو ان اثره قد اختفى"

'يبدو انه ليس دخيلاً عادياً'

"على اي حال انسى هذا للةقت الحالي و اذهب لمساعده الآخرين"

"حسناً"

ذهب مسرعاً نحو الباب قبل ان يفتحها سألني بتوتر

"ماذا عنك؟"

"لدي شيء لأنجازه"

"اذن وداعاً"

استدرت لأنظر الى الطاوله كان هنالك دائره عجيبه بلون احمر غامق بدأ الدخان بالدخول الى الغرفه لذا كان يجب علي الأستعجال.

نقرت بأصبعي على تلك الدائره قامت بالطفو في الهواء تشكل هيكل المدرسه.

نظرت حول المكان لفتره كان جميع الاشخاص هناك مسالمين ولا توجد اي علامات على الون الاسود.

عن طريق الالوان يمكن تحديد الدخيل اما عن طريق رغبته للقتل او من خلال المانا خاصته.

هذه الأداه هي جزء من الحاجز لذا بأمكانها معرفه من يأتي الى هنا بالعاده.

'لحسن الحظ يبدو ان الجميع خرج من المدرسه'

"أنتظر هذا!!"

وجدت من خلال النظر في الدائره هنالك خمسه اشخاص في الطابق الثاني بلون اصفر اي بخطر يبدو انهم محاصرين من قبل النيران

و لايزال هنالك شخص في الطابق الثالث كما موضح في الدائره فهو ساكن في مكانه.

'هل يتجاهل صفارة الأنذار؟ ام هو السبب خلف هذا؟'

"فقط مالذي يفكر به"

و أيضاً من اشعل النيران و قام بكل هذا تمكنت من ايجاده لقد كان شخص يتمشى في الطابق الثاني يبدو انه يحاول الهروب

لمجرد النظر يبدو انه يريد الصعود الى ذلك الشخص الخائن.

'يجب ان اكتشفهم بنفسي'

أيضاً يبدو ان هنالك شخص آخر في الطابق الرابع لم الاحظه الا بعد ان أغلقت الدائره يبدو لونه احمر غامق لايبدو انه في خطر لذا ظننت انه خلف هذا أيضاً.

خرجت على عجل من الغرفه، اولاً وقبل كل شيء فكرت في الذهاب الى الخارج لجلب منديل قبل وصول النيران الى الغرفه.

لم يكن هنالك اي احد في المدرسه بأستثنائي اتجهت نحو المخرج اولاً. لحسن الحظ كان هنالك حاجز من الصخر.

"كح.. كح.. "

خرجت من الباب الأماميه بسلام نظرت حولي لم تصل سيارة الأطفاء حتى الآن،لكن كان هنالك طلاب يبحثون عن احد لديه قدرة الماء و مجلس الطلبه و الأستاذ يبعدون الآخرين من هنا باستثناء من كنت ابحث عنه.

لمحتني استاذه كانت هناك جائت نحوي و هي تحمل منشفه و زجاجه ماء

"هل انت بخير؟!"

"أجل ماذا عنكم؟"

"لحسن الحظ عدد الاصابات اقل من المتوقع"

"أين تايلر؟"

"امم.. لم اراه بالجوار. لنبتعد عن هنا اولاً"

"... سأعود الى الداخل"

"ماذا؟! هل لايزال احد ما هناك؟ "

"اعتقد هذا.. اريد منه ايصالي"

"لا.. حتى المعلمين لا يمكنهم الدخول "

"ولكن... "

"كما قلت.. خذ المنشفه و اذهب لمساعده الآخرين"

اخذت منها المنشفه دون قول اي كلمه و ذهبت ابحث عنه بنفسي،كان من المتوقع عدم موافقتها لذا لم اكن غاضباً.

لحسن الحظ وجدته يسأل طلاب من صفنا ساورني الفضول حوله اعتقدت انه قد فقد شيء ما لذا اردت معرفه ماهو.

"هوي! كنت هنا اذن"

"اه.. هل الجميع في الخارج؟"

"تبقى خمسه اشخاص في الطابق الثاني لنذهب"

تغيرت تعابير وجهه كما لو كان متوقع هذا امسك بكتفي بقوه تفاجأت من ردت فعله هذه فهو لا يهتم في العاده.

"هل تيرا لا تزال هناك؟!"

'اه.. صحيح، لم اراها في اي مكان'

جعل هذا الشك نحوها يزداد

"لا اعرف.. لماذا تسأل؟"

"تنهد كانت جين-آه على حق. لنذهب "

"هذا ما جئت من اجله"

استعرت أيضاً خمسه مناشف قبل ان نذهب الى هناك من اجل المحتجزين.

"اين هم بالضبط؟"

"في الطابق الثاني قرب الدرج اعتقد "

انتقلنا الى هناك بعد كلماتي مباشرةً، اثنان منهم فقدوا الوعي مسبقاً وهم طالبه من صفنا و واحده من السنه الثالثه كان المحتجزين الآخرين هم اثنان من طلاب السنه الاولى و فتاه من السنه الثالثه أيضاً.

كنت غير متأكد من مكان الدخيل لذا طلبت منه البحث في الأرجاء بعد نقل المصابين بينما كنت اعطي المنشفه لآخر طالب.

"هذا ما سأقوم به"

'حتى في اوقات كهذه هو لم يتغير على الاطلاق'

لم يكن الوقت المناسب لأفتعال شجار لذا قمت بتجاهل الأمر فقط.

استدرت لشعوري بأحد ما في هذا الطابق يراقبنا لكن لم يكن هنالك احد.

"هل يمكنك نقلهم في آن واحد؟"

لم يرد علي و ساعد الفتاه على النهوض قمت بحمل من فقد الوعي و انظر اليه باستغراب هذا ليس ما كنت اتوقعه.

فجأه ظهرت بوابه على الجدار يمكننا من خلالها رؤيه الجهة الخلفيه للمبنى.

"....اذهبوا بسرعه فلا يمكنها الصمود طويلاً "

"ش.. شكراً لكم!"

وضعت تلك الفتاه بالقرب من الجدار على الأرض شعرت بالانزعاج بسبب هذا لذا طلبت من الطالب الموجود هناك بالأعتناء بها نيابتاً عني و عدت بسرعه الى داخل البوابه.

"يبدو ان ميزتك تطورت كثيراً"

"هذا ليس الوقت المناسب لنذهب للبحث"

"تشه.. اجل"

'اخفي هذا بقدر ما تشاء'

"سأبحث في هذا الطابق و انت ابدأ من الرابع"

'الرابع؟هل هذا لان بعض الصفوف مهجوره؟'

كنت سأبدأ من هناك في كل الأحوال لكن لم ارغب في الموافقه على هذا لانه يبدو كما لو اني استمع الى ما يقوله

"لا تأمرني "

"افعل كما شئت"

تركته آنذاك و بدأت التوجه نحو مكان الدخيل. لو لم اراه هنا لم اكن لأبحث في هذا الطابق على الاطلاق.

(هنا اتوقع بدايه الاحداث ويه البطله)

لم استطع رؤيه اي شيء بسبب المكان المظلم لانها* تمطر و انقطاع الكهرباء و الدخان القليل.

(*قصده الغيوم تحجب الشمس)

لم ابحث في كل الممرات بعد فهنالك اجزاء من هذا الطابق تتبادر الى ذهني رغبتاً في البحث بها.

لقد مضيت عشرة دقائق تقريباً منذ بحثنا لكن اتصل بي تايلر.

"هل وجدت شيء ما؟"

[قبضت على الدخيل سأخرج من هنا]

"حسناً"

[لكن ماذا عن تيرا؟]

في تلك اللحظة بلا شك ظننت ان تخميني كان صحيحاً.

'انها خلف هذا..! لكن.... '

تذكرت الشخص ذو اللون الابيض.هنالك احتمال بأن العكس هو الصحيح.

في هذه اللحظه شعرت بالذنب و الانزعاج في آن واحد. تنهدت و اجبته بتذمر و اغلقت الاتصال قبل ان يرد.

".. انتظر في الخارج "

قمت بالركض بسرعه نحو الدرج لم تكن المسافه قريبه اعتقد انه استغرق اقل من دقيقه للوصول الى درج الطابق الرابع، نزلت بدون تردد.

في منتصف الطريق لم اتمكن من النزول بسبب النيران الهائجه لذا لم تكن لدي اي طريقه اخرى سوى حمايه نفسي في نيراني.

(اذا في احد مايتذكر عندو ميزه النار)

لم اكن واثق من هذا في البدايه لكن يجب علي التجربه. اذا تمكنت من النجاح يمكنني أيضاً الخروج من هنا دون الحاجه الى مساعده ذلك الشخص.

جعلت النيران تحيط بي و مددت يدي لأجرب مدى فعاليه الأمر. بطريقه ما نجح هذا و عبرت من وسط النيران بحذر.

لم اتمكن من رؤيه اي شيء في منطقه النيران. اشعر بانها اقل حراره مما توقعت او بارده بشكل غريب اعتقد ان هذا بسبب النيران خاصتي.

لحسن الحظ تمكنت من السير دون الحاجه الى الرؤيه بسبب حفظي لتصميم الدرج مسبقاً.

اثناء السير بدأت النيران المحيطه بي تتلاشى و استطعت الشعور بالنيران الحارقه في طرف يدي لذا قمت بتعزيز النار حولي من جديد بقوه اكثر من السابق.

وقفت امام الدرج احدق في الممرات لفتره قبل ان الاحظ حركه من اتجاه ما. استدرت و توجهت نحو الصوت.

'وجدتك أخيراً '

كانت ملقى على الأرض قريباً من الدرج.

لحسن الحظ وصلت في الوقت المحدد. كما توقعت كان حكمي خاطئ.

انحنيت لأرى ما اذا كانت لا تزال تتنفس لكن ادركت اني لم اطفأ النيران من حولي لحسن الحظ لم تصل اليها ولكن من المحتمل انها شعرت بالحراره.

و لاحظت وجود الدماء على كتفها يبدو ان هنالك من قام بمهاجمتها. أعتقد أن الدائرة اكتملت الآن.

قبل ان اقترب شعرت باحد ما ينظر الينا من زاوية الردهة. تواصلت اعيننا رغم المسافه و الدخان الذي يمنع الرؤيه. يمكنني الشعور به يهرب لذا قمت بأتباعه.

تمكنت من اللحاق به و امساكه اسقطته على الأرض و رفعت القناع صدمت عندما رأيت وجهه.

اتذكر اني رأيته في المدرسه الليليه بالأمس ولكن لماذا احدث كل هذه الضجه؟

"أنت... الست من مدرستنا؟! لماذا قمت بكل هذا؟ "

"تشه.. لن تفهم مهما تحدثت..! "

"ماذا كنت تفعل هنا؟ انت من قام بجرحها صحيح؟!"

حاولت السؤال بحذر قدر الامكان على الرغم من هذا هنالك احتمال كبير جدا بكونه من نيركون.

كان يقاوم بشده لكن لم يستطع الافلات مني لذا لاحظت وجود شيء ما في فمه.

'مستحيل هل هذا...!'

"تشه.. كما توقعت!"

"أنتظر! ابصقه!"

في الوقت ذاته مات بعد ابتلاعها و بدأت تخرج ماده من فمه. كما توقعت لقد كان سم لكني لم استطع اخراجه في الوقت المناسب.

تركته و قمت بالنهوض. على اي حال لا يتوجب علي حمل خائن أيضاً صحيح؟

"كح.. كح اللعن*ه"

للاحظت ان المنشفه اختفت من يدي، حدث هذا عندما قمت بمطاردته توجهت نحو تيرا مجدداً. في طريقي سمعت صوت سيارة الأطفاء.

لم يتبرع اي طالب او استاذ بالدخول الى المدرسه لأخماد النار أيضاً لم يكن هنالك من يمتلك ميزة الماء ماء في المقام الاول.

قمت بحملها و التوجه نحو الدرج للنزول، لكن قبل ان اصل الى الطابق الاول سمعت صوت رجال الأطفاء.

'لحسن الحظ اننا في الطابق الثاني'

يمكنني القفز من هنا، لكن اعتقد ان هذا خطير بعض الشيء فأنا لست وحدي.

اكملت السير حتى توقفت في نهايه الردهة تحديداً خلف المبنى لم اتمكن من فتح النافذه لذا كسرتها فقط.

لحسن الحظ لم تتأذى تيرا، لكن دخل بعض من الزجاج في يدي. اصبح من الصعب حملها بهذا الوضع.

لم اكن متأكداً من سماعهم لهذا الصوت لذا قفزت بسرعه في حاله قدوم احد ما الى هنا.

فكرت للحظه قبل القفز. لو كانت لاتزال واعيه ماذا كان ليحصل؟

بأستخدام ميزتي الثالثة تمكنت من النزول بسلام. كما لو كانت المسافه قريبه لم اشعر بأي ألم في اقدامي.

اكملت ماكنت افكر به للحظه و انا انظر اليها و ابتسم رغماً عني.

سيكون من الصعب حملها اذا كانت واعيه. و لا اعرف ما اذا كانت تسمح لنا بالنزول بهذه الطريقه

'فقدان وعيها امر جيد'

شعرت بالحزن بعض الشيء من التفكير بهذه الطريقه. هذه ليست عادتي ولكن هذا بسبب ماحدث سابقاً أيضاً لقد قلت اني لم اثق بها حتى الآن.

ستصاب بأنزعاج شديد اذا علمت اني جئت لانقاذها.

"تنهد.. يجب ان اذهب"

اكملت السير للعوده الى الباب الرئيسيه للمدرسه. على الرغم من كونه مكان مزدحم الا اني يجب ان اذهب الى هناك.

بعد وصولي وجدت كيت مباشرةً امامي، يبدو انها ادركت ما جرى جائت نحوي تركض.

"كما توقع الجميع تماماً "

"دعينا نتحدث عن هذا لاحقًا الآن.. هل يمكنك مناداة تايلر؟ "

"لماذا؟"

"فقط اذهبي سأنتظرك هنا"

".. همم.. حسنا"

فكرت اكثر قليلاً قبل ان تتحرك. انتظرتها لفتره لكن عادت بسرعه.

"قال سيأتي قريباً"

"قريباً؟ هل هو قريب من هنا؟"

"لقد كان امام الباب الرئيسيه، انتظر..ل "

"شكراً لك.. هل يمكنك الذهاب؟"

"بجديه ما لذي يدور في ذهنك؟"

لم اجب و حاولت تجاهل النظر الى عينيها مباشرةً. قد تتمكن من قرائة افكاري لكن اعتقد انه مستحيل للوقت الحالي.

لاحظت فشل خطتها لذا استدارت و بدأت بالسير بينما تتذمر. لم اهتم بسبب انتقال تايلر لذا كان علي النظر الى الخلف.

"همف!.. عاجلاً ام آجلاً. سأعرف"

"لقد اتيت"

"خذ"

"م.. ماذا؟! هي ليست دميه لتعطيني اياها هكذا!"

"تنهد.. فقط تحمل. أيضاً أطلب منك معروفاً آخر"

"معروف...؟"

كانت كلمة لم أقلها من قبل االبته. لذا، من الطبيعي ان يشعر بالغرابه.

"فقط قل انت من وجدها"

".. لماذا؟ ألم تجدها أنت؟! "

".. فقط، أعتقد انها ستنزعج اذا علمت بالأمر. ."

"اتمزح معي.. هل تريد مني تصديق هذا حتى!"

نظرت الى وجهها في تلك اللحظة بدأت تجعّد حاجبيها اعتقد انها على وشك الاستيقاظ.

سيكون من المزعج رؤيتي بعد استيقاظها لذا اردت الذهاب قبل ذلك.

"ههاه.. سأذهب"

"أنتظر انت! "

تركته آنذاك و توجهت نحو ديف لسماع آخر الأخبار.

يبدو ان الدخيل الذي امسك به تايلر تم حبسه حتى الان لم يعترف باي شيء بعد و لحسن الحظ لم يكن هنالك اصابات خطيرة.

بسبب ميزة ايان تم التعرف على الحادثه قبل وقوعها لذا قبل ان تنتشر النار اكثر و يصبح الخروج صعباً قاموا بأخلاء المدرسه أولئك من تأخروا في الخروج هم فقط من اصيبوا.

أيضاً قمت بعلاج جرح يدي و اخراج قطع الزجاج تلك منها.

لحسن الحظ أخذها تايلر الى سيارة الأسعاف بعتبارها قد سقطت للتو و لم يتكلم احد حول كونها اخر من خرج.

المشكله تكمن الآن في كيفيه اقناع كيت التي اعترفت امام جين-آه و باقي اعضاء مجلس الطلبه بكوني من انقذها.

"لماذا كنت تحملها أذن؟"

"لقد رأيتها سقطت اولا"

"في هذه الحاله، لماذا لم تضعها في سيارة الأسعاف؟ و كانت يدك تنزف أيضاً"

لماذا اشعر بكوني في غرفه تحقيق اكثر من مجرد اسئله؟!

جعل هذا السؤال يثير شكوك الآخرين لكن لم يكن الوقت المناسب للشرح أيضاً لا اريد ان تعرف جين-آه و كيت عن الأمر

لكن حتى لو لم اتكلم ستعرف من الآخرين لذا لم يكن لدي خيار سوى التكتم على الامر و عدم اخبار الجميع.

"لماذا كل هذه الأسئله؟ هذه الحقيقه"

"هل تريد مني تصديق هذا الآن؟!"

"تمهلي قليلاً.. هذا ليس الوقت لأفتعال شجار"

"الاهم الان هي بخير"

لحسن الحظ اوقفتها جين-آه و أوبري يبدو ان ديف مقتنعا بذلك أيضا ماتبقى هو تايلر اردت التحدث معه على انفراد قبل ان يتكلم عن الأمر.

ذهب الجميع ماتبقى فقط انا، ديف و هو

"يبدو ان لديك الكثير من الاسئله لي"

"من الجيد انك تعرف هذا "

'اتسخر مني الآن؟!! سحقاً اريد قتله!'

"سأذهب.. يمكنكم التحدث براحه"

اكتشف ديف الحقيقه نسبياً و تركنا. لهذا السبب كنت ارتاح اليه اكثر من هذا الوغد.

بينما كنت احدق به يذهب سألني اولاً

"أذن.. اين وجدتها؟"

"في الطابق الثالث.. كانت فاقده للوعي مسبقاً"

"أذن كيف جرح كتفها هكذا؟"

"بخصوص هذا وجدت طالب متواطئ مع الدخيل"

"لماذا لم تقبض عليه اذن؟ "

"لقد مات"

"لاتقل لي... "

"لم اقتله.. بسبب وجود سم في فمه ماذا عن الدخيل.. يجب ان يكون هو أيضاً "

"ماذا؟ اعتقد انه سقط بسبب ركلي له"

"جيد.. وداعاً"

"انتظر لايزال لدي سؤال"

"هاه~ ماذا؟"

"لماذا لم تجب على كيت سابقاً؟"

"كانت تريد الاستيقاظ لذا لم ارد منها رؤيه وجهي"

"بجديه.. هل هذا انت حقاً؟ ام دخيل متنكر؟"

"ابن ال*** انه انا"

"أذن ما رمز الدخول؟"

'رمز الدخول... ؟ '

هنالك فقط رمز دخول واحد يتبادر الى ذهني حالياً لكن لا يمكنني قول شيء كهذا في مكان مزدحم

".. هذا ليس شيئاً يقال هنا"

"جيد.. "

"فقط.. بماذا تفكر؟ هل كنت تنوي الابلاغ عني بسبب تسريب الرمز؟!"

"من يدري.. اردت التأكد فقط"

"تنهد، سأذهب!"

كلماته جعلت أعصابي تشتعل للذا من الافضل الذهاب قبل ان افتعل شجاراً آخر.

على اي حال بعدما احترقت المدرسه لا اعتقد انه يمكننا الاسمرار في المجيئ الى هنا. أذن هل سننقطع؟

من اجل عدم الانقطاع عن الدوام هنالك فكرة خبيثه تبادرت الى ذهني.

'قد ينفع هذا'

بعد هذا يبدو ان كيت تتنتظر استيقاظ تيرا لسؤالها و تم اخماد النيران جميعاً.

'هل سنعود الى المسكن؟'

من المستحيل اكمال اليوم في مدرسه محترقه أيضاً قد تسقط في اي لحظه. لهذا السبب طلب المعلمين منا ابعاد الجميع من هنا.

كانت على وشك الاستيقاظ سابقاً لذا اعتقد انها استيقظت الآن.

'هل يجب الذهاب الى هناك؟ ام ترك الامر لكيت فقط؟'

كنت في حيره من امري بشأنها. هذه هي المره الاولى التي اقلق بشأن احد ما هكذا، هل هذا بسبب اعتقادي بأنها تشبهني؟

على الرغم من اختلاف الاحداث الا ان ماضينا متشابه تقريبا.

لا اعرف السبب لكن اريد سؤالها عن الأمر.اريد ان اعرف فقط الى اي مدى نتشابه.

------------------------------------------

انتهى الفصل ♡

مشاهدة ممتعه

أيضاً ممكن تعليقاتكم حول مين البطل؟

و الي يبغا حرق بيسأل فحسابي على الانستغرام

Ms Elina 1001

البروفايل هو صورة

2024/09/03 · 24 مشاهدة · 4209 كلمة
Elina 99💖
نادي الروايات - 2025