عندما تكلمت مع هذا الفتى لم يجب اعتقدت انه ميت، بدأت بالارتعاش.
"هوي... اتسمعني؟؟؟ "
لم يجب. حقا ماذا افعل لماذا هو مصاب هكذا؟ هل هنالك وحش في المدرسه كالافلام؟
'هل اتركه هنا؟'
كنت اقترب منه ببطء و فجأه تكلم.
"اغهه.... "
وبدا بالنهوض، عندما رأيته كان شبه حي نصف ميت.
"اه...... اهه"
"هوي... انت! ماذا حصل معك؟"
وبدات بالركض نحوه، لقد كنت خائفه قليلا لكن عندما رايته مصاب هكذا لم استطع تركه.
اعتقدت اني اذا لم انتقذه الان سيموت، لذا كان ضميري يؤنبني.
"انتِ... لماذا انتِ هنا؟"
واخيرا بدأ بالتكلم معي، و هو في انفاسه الاخيره.
قلت له"هذا ليس مهماً الان، كيف حصل هذا لك؟ "
"... يجب ان تكوني على علم بذلك"
"ماذا؟"
"..."
عندها بدأ بالتمايل فجأه ويبدو انه على وشك السقوط. عندما امسكته فجأه صرخ
". اههه......"
"ماذا بك؟"
"هذه الذراع مكسوره..."
"اوه... انا اسفه"
لقد كان ينظر لي كأنه يقول لا بأس.
"... هل يمكنك صنع معروف لي؟"
عندما قال هذا عرفت انه يريد ان انقذه، لكن كيف يمكنني ان احمله الى المستشفى؟
"..هل اتصل بسيارة الاسعاف؟"
"لا!"
يبدو كما لو انه كان يصرخ علي (๑• . •๑) شعرت بالحرج قليلاً.
عندها قال لي شيء غريب و هو يتألم.
" السكين... "
"اوه..."
اعتقد اني عرفت تقريبا ماذا يريد، لكن انتظر كيف علم اني احمل سكين معي؟ هذا غريب و الاغرب من هذا وضعه الان!
'هذا ليس الوقت المناسب للتفكير بأشياء كهذه!!!'
اخذت السكين و قطعت جزء من السترة التي كنت ارتديها و لففت القطعه على ذراعه
"هوي... ماذا تفعلين؟"
"اوقف النزيف"
"ليس.... اغغغه"
فجأه صرخ.
"ماذا بك؟؟"
"ليس هكذا..."
"لا اعرف كيف افعلها هذه هي مرتي الاولى"
"اوه..."
كنت مرتبكه.
'هل افعلها بشكل صحيح؟ ماذا لو قتلته عن طريق الخطأ؟'
"ارفعيها للاعلى قليلا... و اسحبيها بقوه"
"اوه.. ح... حسناً!"
فعلت مثلما قال لي
و بدا بتعليمي كيف اضع قطعه القماش على باقي الجروح، لقد كانت جروحه عميقه و في اماكن خطره.
'من فعل هذا متعمد، هل هنالك عصابه تريد قتله؟... مهلا!!! '
هنا لاحظت شيئاً مهما، هذه الإصابات لم تنتج من اطلاق النار، بل كانت مخالب.
'هل هو دب صغير؟ لكن هذه البلده قريبه من الريف ليست ريفيه بالكامل'
(قصدها ان هذه البلده قريبه من الريف لكن ليست ريفي
لقد مزقت السترة بالكامل، تنهدت بعد ان انتهيت و قلت:
"لحسن الحظ اني ارتديت السترة"
لقد كنت راضيه تماما عن ذلك.
بدا بالابتسامه قليلا لكني لا أرى وجهه بالكامل لانه كان يرتدي القناع الذي كان نصف مكسور.
"لقد انقذتيني حقا.كيف يمكنني رد هذا المعروف؟"
"ف... فقط تعافى هذا كل مااريد!"
لقد رفضت ذلك بطريقه ما.
"ها..هاهاها"
بدا بالضحك وقال:
"يافتاة مااسمك؟"
"تيرا آبيدوم، السنه الثانيه"
"اوه... مثلي"
'انتظر لحظه لماذا قلت له اسمي؟'
بدا بالنهوض و ساعدته قليلا
"على ايه حال يجب عليكِ...!!!"
هنا شعر بشيء ما، و صرخ في وجهي فجأه!
"ابتعدي!!!"
دفعني بقوه بعيدا عنه، و فجأه نزل شيء ما وكأنه سقط من السماء. على ما اعتقد ان هذا الشخص يعرفه.
"آلبرت!!!"
بدات بالآرتعاش.
عندها بدا بالنظر الي و كان الشخص الذي انقذته يصرخ في وجهه.
"ليس لها علاقه بنا!، دعها تذهب! "
لقد كان خائف جدا منه، اعتقد هو من فعل ذلك لان يداه كان بها مخالب حاده و طويله اشبه بالذئب، وصوته قد ارعبني.
"لماذا ساعدتك اذن؟"
عندما قال ذلك تجمدت ساقاي كما لو كنت تتحت تأثير ما.
'لماذا لا يمكنني التحرك!'
حتى اني لا اسمع اي اصوات على الرغم من ان ذلك الشخص يصرخ بوجهي
في هذه اللحظه بدا ذلك الشخص المدعو آلبرت في النظر نحو ذلك الشخص الذي انقذته
عندها بدأت اسمع ماذا يقول آلبرت
"اذن هل يجب ان تأخذ العقابين؟"
"..."
اعتقد انه كان يتحدث عني
'ماذا فاتني لم اكن استطع سماع اي شيء!'
اراد آلبرت ضرب ذلك الشخص الذي انقذته لكني لم استطع السماح له بفعل ذلك.
فرميت السكينه التي كانت بيدي على ذلك المتوحش آلبرت وقلت:
"كفاك ايها *** ابن ****"
لقد شتمته وقتها ، لقد صدمت من نفسي و من تصرفي هذا، ليس انا فقط حتى ذلك الشخص ايضاً.
(ههه خرجت شجاعتها)
لقد امسك السكينه في لمح البصر و قام بطيها كأنها ورقه.
حينها قال لي ذلك الشخص بأعلا صوته
"اهربي!!!"
وخرج شيء ما امامي اسود و ابتلعني كأن ظل لوحش عملاق و فجأه وجدت نفسي امام مسكن الفتيات.
_____________________________
يتبع الفصل القادم غداً 💕💞
الصراحه حبيت الروايه احسها غريبه؟صحيح؟؟