"آآآه... "
'أين انا؟... هل انا احلم؟'
عندما فتحت عيني وجدت نفسي مستلقيه في غرفه، انا اعلم اكثر من اي شخص ماهذه الغرفه، لم انساها حتى عندما اصبح عمري 17 عاماً.
هذه الغرفه عندما كان عمري عشرة سنوات... كنت اعاقب بها.
حتى على الاشياء البسيطه اعاقب عليها في تلك الغرفه التي اشبه بالسجن لدي.
كنت هناك و كان على الارضيه دماء.
'اوه، اتذكر ماذا حصل في ذلك الوقت'
هذه الذكرى لاتزال واضحه جدا حتى بعد مرور تلك الاعوام.
كان هذا هو الوقت الذي كنت اعاقب فيه على خروجي من المنزل بغير علم والداي لاني كنت اريد اللعب مع اصدقائي في المدرسه و عدت في وقت متأخر.
لقد عاقبني ابي بشده في ذلك الوقت، لقد كدت اموت حقا.
'الان بالتفكير في الامر مره أخرى، لماذا امي فعلت ذلك و دمرت عائلتنا؟'
الم تكن امي ايضا موفقه على توبيخ ابي؟
'لنقول الحقيقه لم تكن توافق على ضربه لي. فقط توبيخ'
آآآهه هل سيتكرر ذلك مره اخرى الان، لقد نجيت بأعجوبه في ذلك الوقت، لا اعتقد بأن الامر سيتكرر مرتين.
"هوي! انت قومي مره اخرى"
'آه، هل ستعود هذه الذكرى مجددا؟'
"آه~~ابي لايمكنني، معدتي تؤلمني بشده"
لقد كنت لا استطيع التوقف عن البكاء في ذلك الوقت و ابسق الدماء.
'آه...، الان عرفت لماذا عادت هذه الذكرى لي'
لاني لم اتقيأ دماءً الا مرتان و هذه مرتي الثالثه لكن لماذا هذه الذكرى بالضبط؟؟؟
'نعم الان الموقف الذي تأثرت به بشده'
لاني شاهدت كل ذلك، لم استطع قول توقفوا حتى.
عندما كان ابي يوبخني بشده دخلت امي مسرعه، و اوقفته.
"توقف ماذا تفعل!!!"
لم يستمع لها في تلك اللحظه و بدأ بالشجار معها.
كان ابي يعمل في عمل خطر لذى عندما تركهم هددوه بالقتل، لقد تلقى تحذيرات لاتعد و لا تحصى منهم.
لذلك امي من تعمل و هي موظفه بشركه، لذى عند تأخرها في بعض الأحيان ابقى مع ابي لمفردنا بالمنزل.
'لحسن الحظ او لسوء الحظ لم تتاخر اليوم و اوقفت ابي'
'اعتقد سبب قوله عدم الخروج هو لان تلك المجموعه تبحث عنه، لذى لعدم كشف سره عاملني هكذا، لا اعلم اذا كان غضب او خوف'
عند شجارهم جلست و انا انظر لأمي تصرخ و دفعت ابي و ارتطم بالحائط بقوه.
"استمع الي اولا!!!"
مؤثر: صوت انكسار الشباك.
"هذا ليس وقت الشجار، في طريقي الى هنا كان هنالك شخصان يتبعانني. ظللت طريقهم ولكن في النهايه وجدوا اين اسكن!!!"
"ماذا، اذن في هذه الحاله!"
"نعم، سيصلوا قريباً"
لم اكن اعلم عم ماذا يتكلموا لاني كنت طفله في ذلك الوقت.
بعدها سمعت صوت الباب تُكسر وامي حملتني بسرعه و ادخلتني في الخزانه، وقالت
"لا تخرجي من هنا مهما حصل!"
"امي، هل ستتركيني مره اخرى؟"
لقد كان تعبيرها حزين جدا و هي تبتسم بلطف.
اشعر في ذلك الوقت اذا سمعت كلمه اخرى مني لكانت ستبكي.
(لشده حزنها)
لقد خرج ابي قبلها و بدأت اسمع اصوات غريبه و طلق نار.
حتى صرخت امي و منعتهم من دخول الغرفه كان الجميع يرتدي قناع لذى لم ارى اشكالهم.
لقد تركت امي باب الغرفه مفتوح لذى رايت كل شيء.
لقد كنت ارى امي تخرج من يدها شيء غريب
'اعتقد انها قوه خارقه، او سحر '
لا اعلم ماذا كان قوه غريبه تخرج من يد امي و تقتل بها هؤلاء الاشخاص.
عندها ذهبت الى مكان ما بعيد عن هنا سمعت صوت اطلاق نار.
لقد كنت ابكي بشده في ذلك الوقت، لكن بصمت.
و جاءوا لتفتيش الغرفه التي كنت بها، لحسن او سوء الحظ لم يجدوني.
عندها نمت هناك، عندما استيقظت وجدني رجال الشرطه و وجدت امامي فوضى عارمه.
بسبب الصدمع التي كنت بها لم يتكلم اي احد عن الموضوع.
لقد اعطوني رجال الشرطه الى عمتي التي ربتني بعد هذه الحادثه من اجل السمعه فقط.
"آآآههه~~~"
عندها استيقظت وجدت نفسي في المستشفى.
'آه واخيرا انتهت تلك الذكرى'
لقد راودتني للحظه لذى لم استطع التأثر بها بالكامل لحسن الحظ.
عندما فتحت عيناي
لم اتوقع ان يكون اول شخص اراه عندما استيقظ.
----------------------------------------
اتمنى يعجبكم الفصل💖💖💖