'لدي رغبة غريبة بأن أخذ سلاحاً معي إلى الصالة الرياضية بطريقي إلى هناك... هل قمت بتنمية عادة في التدريب أو شيء من هذا القبيل..؟'
أحمل رمحاً و أتوجه إلى الصالة الرياضية
.
عندم أصل و أدخل إلى هناك أجد ميشيل واقفاً عند أحد الآلات بدون أن نتحدث مع بعضنا البعض يهاجمني ميشيل مباشرة فأضربه بالرمح الذي أحمله معي ليبتعد عني
"م.ماذا تفعل بحق الجحيم..؟"
.
"إنها غلطتك أيها الوغد كل هذا كان بسببك.. "
يقول ميشيل الذي تتحول عيونه للون أحمر
.
"غ.غلطة ماذا..؟ أنا لم أفعل شيء لك"
أتحدث بينما أتفادى هجوماً منه فتصطدم يده بأحد الآلات و نبدأ بالقتال داخل الصالة
'ما باله أنا لم أكتب شيئاً بخصوص كونه مجنوناً و هو بالتأكيد لم يفعل أي شيء مثل هذا أثناء كتابتي للرواية... لسبب ما لدي رغبة بقتاله'
.
أهاجم على ميشيل من بعد متر و نصف تقريباً يتفادى الهجوم و يقترب مني بسرعة كبيرة أقوم بالقفز من فوق آلة أعود للهجوم عليه فور أن تدهس قدماي الأرض من جديد من خلف الآلة يتفادى الهجوم ثم يقترب مني و يقفز فوق الآلة بعد أن أكون قد تراجعت قليلاً للخلف
.
أقوم بطعنه فور أن يقفز من فوق الآلة يتفادى الطعنة لكنها تقوم بخدش كتفه التي تنزف
"ه.هذه الدماء ليست بشرية!!"
.
أنظر بذهول لميشيل الذي يهاجمني بسرعة أقوم بالتصدي لهجومه برمحي و أتراجع قليلاً على أثر الهجوم و يسبب الهجوم جرحاً سطحي على يد ميشيل
"أيها الوغد أنت هو السبب.. "
.
يهاجمني ميشيل الذي يبدو غاضباً للغاية يصطدم ظهري بالحائط بينما ترتطم لكمة ميشيل بنفس المكان الذي كنت أضع رأسي فيه منذ لحظة لكنني قمت بالتهرب قبل أن تصلني اللكمة التي لم تؤثر بالحائط لكن ميشيل يقوم بإمساك رقبتي بيده اليسرى
"أنت هو السبب.."
.
تتشكل قطرات العرق البارد على جبيني و يكاد الرمح يسقط من يدي لكنني أمسكه قرب رأسه مما يسبب جرحاً طفيفاً بيدي أقوم بطعن ميشيل طعنة تصيب معدته لكنها لا تسبب له جرحاً عميقاً بل مجرد جرح طفيف لأنني لم أكن أقوم بالتحكم بالرمح بشكل جيد أتراجع بسرعة فتصيب لكمة ميشيل الأولى الهواء بينما تصيب الثانية الرمح يهتز الرمح كما يفعل كل جسدي تقريباً بعد التصدي للكمته بالرمح
"أيها الوغد لماذا تهاجمني..؟"
'أيعقل بأنه علم بأنني قمت بأخذ الشعلة المتقدة..؟ لحظة واحدة... الشعلة المتقدة!!'
.
تلتف هالة نارية و تحيط رمحي أقوم بالهجوم على ميشيل الذي يبدو كالآلة يقوم بالتصدي للهجوم بيده مما يسبب له جرح فيها لا يتفاعل ميشيل مع الجرح و يتلقى هجوماً آخر بالهالة النارية من رمحي يتصدى للهجوم بيده الأخرى التي تتكانلقى جرحاً أجد صعوبة قليلاً بسحب الرمح من يد ميشيل الذي يجدها فرصة و يقوم بلكمي على معدتي فأبتعد كثيراً عنه أبقى واقفاً على قدمي بالكاد لكن أستعيد توازني و أقوم بالهجوم فور أن يقترب ميشيل مني أسبب له جرحاً في صدره على أثر ضربتي يملأ رمحي دم بني اللون
.
"كل هذا بسببك.. "
يهاجمني ميشيل بسرعة كبيرة لكنه يبدو كالدمية فهو لم يبالي بجرحه بل واصل الهجوم أقوم بتفادي هجومه و أطعنه فيقوم بتفادي الطعنة ثم يهاجمني أقوم بتغيير جهة جسدي متفادياً الهجوم يقف ميشيل ثم يغير جهة هجوم لكن قبل أن يضربني أكون قد قفزت من فوق آلة و عدت إلى ذات المكان الذي كنت فيه من قبل القفز أهاجمه هجمة تصيب أسفل عينه بقليل و تسبب له ضرر واضح
'الدم البني يعني بأنه جان أنا لم أقل بأن ميشيل جان كيف يعقل أن يكون واحداً..؟ هو لا يقاتل بجدية لحد اللحظة يجب أن أهرب... لكن لسبب ما أنا لا أريد هذا جسدي يرفظ الهرب'
.
يتحول لون جسد ميشيل إلى اللون البنفسجي و يظهر له قرنين على رأسه كما يتمزق جزء من ملابسه يقفز مهاجماً علي أتصدى لهجومه و أطير حتى يصطدم ظهري بآلة لا أحصل على وقت كافي أتلقى هجوماً آخر بشكل مباشر بعد الأول بسرعة كبيرة اقوم بالتصدي للهجوم برمحي الذي يحيطه طبقة رقيقة للغاية من النار تتلاشى مباشرة بعد الضربة
'كانت ستكون مشكلة كبيرة لو انطفأت النار قبل هجومه'
.
تعود النار للالتفاف حول الرمح انشغل قليلاً عن ميشيل فأتعرض لهجوم يسقط على أثره رمحي على الأرض ثم أتعرض لركلة أكاد أفقد الإحساس على أثرها أنظر للآلات حمراء اللون لا شيء مما أراه يبدو واضحاً يدخل شخص للصالة و يبدأ بالقتال مع ميشيل أفقد وعيي و أنا أشاهد ما يحدث
..
.
"أ.أيها الأستاذ هناك قتال يحدث داخل الصالة الرياضية هل يمكنك الذهاب و رؤية ما يحدث..؟"
يتحدث طالب عيونه حمراء يبدو قلقاً قليلاً
.
"ماذا يحدث هناك هل تعرف شيئاً..؟"
يسأل ماساشي
.
"ل.لا أعرف شيئاً لم أقم بالاقتراب منهم أثناء القتال"
يقول الطالب
.
"حسناً أنا سأذهب لرؤية ما يحصل"
يتنهد ماساشي الذي يتوجه إلى الصالة الرياضية مسرعاً
.
"هوهو أليس هذا وجهاً مألوفاً بعض الشي..؟ لقد سارت الأمور كما أردت و أفضل"
يبتسم كالشيطان
.
"ماذا يقول هذا الفتى هناك قتال..؟ لا أسمع شيء"
يقترب ماساشي من الصالة الرياضية و فور أن يصل يجد بوجهه جان يهاجمه دون النظر لمحيطه يقوم فوراً بلكمه فيسقط الجان على الأرض ثم يقوم بتحطيم رأسه عن طريق الدهس عليه بقوة يختفي جسد الجان مثلما تتبخر دماؤه
"يوستاس..؟ لماذا هو يتورط دائماً مع الجان..؟ هل يعقل... لا هذا مستحيل كيف أفكر بهد من الأساس.. "
.
يقترب ماساشي من يوستاس و يقوم بصفعه حتى يستعيد وعيه
"م.معلمي..؟ ماذا يحدث ماذا تفعل أين أنا..؟"
يلاهث يوستاس فور استيقاظه
.
"أنت بالصالة الرياضية كنت تتقاتل مع أحد الجان قام أحد الطلاب بتنبيهي بأن قتال ما يحدث بالصالة فقررت أن آتي إلى هنا"
يقول ماساشي
.
"أ.أنت لست متفاجئ..؟ لقد دخل أحد الجان إلى المدرسة"
يسأل يوستاس
.
"لا بما إن البطولة يسمح فيها بالحضور من خارج المدرسة هذا ليس شيئاً مستبعداً... الأكثر أهمية الآن انهض بسرعة أنت تبدو مزري قليلاً هذا يزعجني للغاية"
يقوم ماساشي بشد يوستاس ليقف الأخير
.
"أ.أنت لست غاضباً..؟"
ينظر يوستاس باستغراب
.
"لا لماذا أكون غاضباً..؟ غداً لديك تمرين و سأعطيك هدية حينها ستكون مسروراً للغاية"
يبتسم ماساشي
.
"أظن بأنني كنت سأكون أكثر سروراً لو لم تقل لي بأنك ستهديني"
يتنهد يوستاس
.
"هل الأمور تسير هكذا حقاً..؟"
ينظر ماساشي بغرابة
.
"أجل"
يومئ يوستاس برأسه
.
"حسناً... هيا بنا نذهب إلى عيادة الطبيب يون لي سأقوم بأخذك إلى هناك و سنتكلم غداً بالتمرين عن كل الذي حصل"
يقول ماساشي الذي يبتسم بشكل لا إرادي
.
"ذ.ذاك الطبيب المجنون لا أريد الذهاب"
يعبس يوستاس
.
"لا انظر إلى نفسك أنت يرثى لك بصراحة لكن جروحك لا تنزف..؟ حسناً على أي حال تعال معي لنذهب إلى هناك أريدك أن تكون جاهزاً لتدريب الغد"
يقول ماساشي
.
"ح.حسناً"
يتنهد يوستاس
.
"احمل ذاك الرمح بطريقك"
يشير بأصبعه إلى الرمح
.
"حاضر"
'غريب معلمي بالعادة كان يجب أن يكون غاضباً لأنني أقدمت على قتال واحد من الجان لكنه... يبدو سعيداً..؟'
.
..
"أيها الطبيب المجنون هذا تلميذي مرة أخرى أريد منك أن تعتني به"
يتحدث ماساشي مع يون لي الطبيب المجنون
.
"يا له من شيء نادر رؤيتك محافظ على وعيك"
يتنهد يون لي
.
"م.ما الذي تقوله أنت طبيب بالتأكيد أنت لن تراني عندما أكون قادراً على القتال أو عندما أكون بحالة جيدة"
يقول يوستاس بالقليل من الغضب
.
"حسناً أنا أضمن لك بأنك لن تمر بهذه الحالة إن أصبحت فأر تجا... أقصد إذا عملنا معاً"
يبتسم يون لي
.
"لأنني سأكون ميتاً حينها"
أهمس لنفسي
.
"إذاً سأكون بطريقي الآن اعتني به و إياك بالقيام بأي شيء غبي و إلا أنت تعرف الثمن أليس كذلك..؟"
ماساشي الذي يغادر عيادة يون لي
.
"هذ الوغد.. "
يهمس يون لي
"الآن بالعودة لك يوستاس بما إنك واعي على غير عادة ما رأيك بأن تخضع للفحص دون مخدر..؟"
.
"أرفض هذا"
يرد يوستاس بسرعة
.
"هم كنت أريد منك أن تتأكد بأنني لم أفعل شيئاً سيئاً أثناء تخديرك لا أكثر و لا أقل"
يبتسم يون لي
.
"سيقتلك معلمي إن فعلت شيئاً كهذا"
يقول يوستاس
.
"هو... كنت على وشك الضحك لأكون صريحاً"
ينظر إلي بسخرية
.
"ا.ايه..؟ هو أقوا منك بالتأكيد أليس كذلك..؟"
'شعرت بأنه جاد من نظرته'
.
"ربما من يعلم..؟ الآن دعنا نبدأ ما الذي أصابك من الذي أراه كل جروحك تم علاجها لديك جسد خارق بموضوع الشفاء... هم اجلس الآن"
يشير ليوستاس ليجلس على كرسي
.
يجلس يوستاس على كرسي فيقوم يون لي بوخز إبرة بيده يفقد يوستاس الوعي بعدها مباشرة
"الآن إذاً جسده بخير تماماً... سأقوم بملء نقاط قوته بالمانا الخام يجب أن أتأكد من الذي حصل أخر مرة رأيته فيها"
يقوم يون لي بحقن يوستاس بحقنة موصولة مع الحاسوب الذي يظهر على شاشته 100%
"ه.هذا مذهل للغاية إنها سابقة علمية إذا استطعت الحصول عليه كفأر تجارب لا أحد من الأوغاد المجانين ذوك سيتجرأ على قول كلمة كل ما لي سأكون أسطورة حتى بالنسبة لهم... سأنتظر الفرصة المناسبة فقط"
.
"ما العظيم للغاية بامتصاص 100% من مانا خام..؟"
يسأل شخص ما يجلس بالغرفة مديراً ظهره ليون لي يرتدي مريول طبي
.
"أنت غبي للغاية أليس كذلك..؟ المانا الخام بطبيعتها تملك جميع الخواص بنفس الوقت بالعادة لا يتم امتصاص إلا ما يتوافق مع طبيعة الجسد لا وجود لجنس يملك خاصة تخوله لاستخدام المانا الخام ربما يوجد بعض الأفراد لديهم خواص عديدة لكن 100% هو كأن تنظر إلى اليمين و اليسار بنفس الوقت"
يتحدث يون لي بحماس شديد
.
"اوه إذاً هو شخص أحول..؟ لا يجوز السخرية منه إذاً يا لك من قاسي القلب"
يقول الشخص الذي يدير ظهره ليون لي
.
..
...
....
.....
......
أولاً موضوع استمرارية التنزيل إنشاء الله رح استمر لحد ما تنتهي الرواية و ما رح اشتغل على أي رواية جديدة حتى أنتهي من هذه بغض النظر عن المشاهدات
ثانياً شكراً لكل من تابع الفصول إلي كتبتها لحد اللحظة🤍
غداً إنشاء الله رح أنشر فصل أو اثنين🤍