"إلى أين سنذهب بالبداية..؟"

تسأل شينا التي تبدو متحمسة فور أن تطأ قدمها شارع لندن

.

"حسناً اختاري أنتِ إن أمكن"

تقول آسا

.

"اوه حقاً..؟ أنا أريد الذهاب للتسوق لكن لن أفرض هذا عليكم... هل تريدون الذهاب..؟"

تقول شينا التي تدخل إلى أقرب متجر ملابس أثناء حديثها

.

"ندخل"

يقول كينجي الذي يتنهد

.

"أجل هيا بنا ندخل... أسفة يوستاس هي تحب التسوق حقاً"

تقول آسا ليوستاس

.

"لا بأس لدي"

'واو أنا في لندن هذا مذهل للغاية'

يحاول يوستاس أن يخفي حماسه

.

يدخل كينجي و من ثم آسا فيوستاس الذي يدخل في النهاية

"كينجي هل تريد شراء بدلة لك..؟"

تسأل شينا

.

"لا.. "

يرد كينجي

.

"عظيم هيا إذاً اذهب و اختر واحدة أنت و يوستاس "

تقول شينا بابتسامة على وجهها

.

"لا.. "

يقول كينجي

.

"اذهب الآن"

تطلق شينا هالة مخيفة من عينيها

.

"حسناً"

يتنهد كينجي و ينظر إلى يوستاس

.

"لا حل آخر أليس كذلك..؟ هيا بنا لنذهب"

'لا يوجد مزاد اليوم لا بأس بأن أصرف بعض المال على ملابس لن أصرف الكثير على أي حال'

.

يقوم يوستاس بشراء بعض الملابس كما يفعل كينجي الذي يشتري بدلة بيضاء اللون و يجلس الإثنان على أحد المقاعد منتظرين انتهاء الفتيات من التسوق

"لقد مرت ساعتان بالفعل"

يتنهد يوستاس بغضب و ينهض من على المقعد

.

"أتوا.. "

يقول كينجي

.

تأتي شينا التي تبتسم حاملة معها الكثير من الأكياس و بجوارها آسا التي تحمل واحداً بدورها

"نحن لم نتأخر أليس كذلك..؟"

تقول شينا بابتسامة

.

"..."

ينظر يوستاس بغرابة إلى شينا

.

"أنا جائعة ما رأيكم بأن نذهب لتناول الطعام..؟"

تتحدث شينا مع الجميع

.

"أجل دعينا نذهب"

تمثل آسا الابتسامة

.

"لا مانع لدي"

يجيب يوستاس

'أنا جائع قليلاً الآن لا مانع من الطعام'

.

يخرج الأربعة من المتجر و يتوجهون إلى مطعم قريب لكي يتناولوا الإفطار

يجلي الجميع على طاولة سوداء تتسع لأربع كراسي يجلس كل واحد منهم على واحدة

.

"ماذا ستطلبين آسا..؟"

تسأل شينا

.

"لا أمانع أي شيء"

تجاوب آسا

.

"حسناً إذاً اتركوا موضوع الطلب علي"

تتحدث شينا بابتسامة

.

"هل لي بأن أخذ طلباتكم أيها السادة الكرام..؟"

يتحدث نادل معنا

.

"بالواقع نحن نريد ثلاث أطباق من الفطور التقليدي"

تطلب شينا لها و لآسا و كينجي

.

"حاضر سيدتي"

يدون النادل طلبات شينا

"ماذا عنك أيها السيد..؟"

يتحدث الموظف مع يوستاس

.

"أريد طبق وافل بالزبدة"

يطلب يوستاس لنفسه

.

"أمرك سيدي"

يحني النادل رأسه و يبتسم للمجموعة و من ثم يذهب لأخذ طلبات طاولة أخرى

.

تجلس المجموعة على طاولة مطلة على الشارع تنظر شينا إلى الشارع لتجد متجراً يبيع قبعات نسائية

"واو هذا مذهل~"

.

"ماذا هناك..؟"

تسأل آسا

.

"رأيت قبعة جميلة سأذهب لشرائها~"

تجاوب شينا التي تنهض عن كرسيها

.

"اه.. "

تحاول آسا الحديث مع شينا لكن الأخيرة تكون قد ابتعدت حينها

.

"هل أنتِ لا زلتِ تحبين لعنة الأرض..؟"

يسأل يوستاس

.

"اه... بالواقع أجل أنا أفعل هي مسلية بالنسبة لي"

ترد آسا التي تبدي اهتماماً بما يقول يوستاس

.

يبدأ الإثنان بالحديث سوياً بخصوص ما يعجبهم باللعبة و أفضل اللحظات التي قضوها و أصعب الخصوم الذي لعبوا ضدهم

"أصعب خصم واجهته بحياتي كان شخصاً لا أعرفه لكنني لم أتمكن من الفوز ضده و لا لمرة واحدة حتى"

يقول يوستاس

.

"بالواقع أنا كذلك هناك شخص مهما لعبت ضده أنا لم أستطع الفوز على الإطلاق... هو ماهر للغاية"

تبتسم آسا أثناء حديثها

.

"إنه شعور سيء بأن تخسر دائماً ضد نفس الشخص لكنه يزيد من الحماس باللعب بعض الأحيان و هذا ما حدث معي لقد تحسنت للغاية و لم أتمكن من هزيمته و لا لمرة واحدة حتى"

يتنهد يوستاس

'أذكر حينها كنت أظن بأنني لاعب مذهل لكنني كنت أخسر دائماً و لم أتمكن من الفوز عليه و لا لمرة واحدة حتى... كان هذا من وقت طويل لم أكن يوستاس بعد'

.

"أجل إنه مقارب للشعور الذي أشعر به أنا بدون شك تطورت باللعب و هو يخبرني بهذا لكنه يفوز علي دون إظهار قوته الحقيقية باللعب حتى"

تقول آسا التي تنسى ألمها أثناء الحديث مع يوستاس

.

"حسناً قد يأتي اليوم الذي تفوزين به و قد لا يأتي لذلك افعلي ما ترينه صائباً"

'أن أتحدث مع آسا هكذا لم يكن شيئاً متوقعاً... لكن بصراحة يسهل الحديث معها جداً'

.

"أنا لن استسلم سأفوز عليه بالنهاية هو لاعب مذهل لكنني أحب الفوز لذلك لن استسلم"

تتحدث آسا بعزم

.

"ستكون لحظة مميزة عندما تفوزين عليه بالتأكيد"

يقول يوستاس

.

"أنا متأكدة من هذا"

تبتسم آسا

"ما هي اللحظة الأكثر تميزاً لك في اللعبة..؟"

.

"اللحظة الأفضل..؟"

'هم الفوز الأول كان رائعاً بعد سلسلة خسارات متتالية... لكن الفوز على أختي هي أفضل لحظة بالتأكيد'

"الفوز على شخص معين دائماً ما كان يفوز علي بكل شيء... "

يقول يوستاس

.

"اوه هذا.. "

قبل أن تنهي آسا كلامها تعود شينا لتجلس بجوارها

.

"يبدو بأنك بخير آسا هذا جميل"

تبتسم شينا

.

"اوه... كما قلت لك أن بخير"

تقول آسا

.

"هذا جميل رؤيتك تبتسمين هكذا لم أراك هكذا منذ وقت الآن"

تقول شينا التي تبدو سعيدة

.

"ح.حقاً..؟"

"ماذا بخصوص القبعة هل اشتريتها..؟"

تسأل آسا

.

"أجل إنها رائعة كما علي كما هو متوقع من ذوقي الرفيع"

تتحدث بفخر

..

..

"سيدة ميلودي هل أنتِ متأكدة بشأن حضور الحفل التنكري اليوم..؟"

يسأل رجل يبد في الثلاثين يرتدي بدلة سوداء و نظارة شمسية شعره أخضر اللون

.

"أجل أنا سأفعل لقد مللت للغاية من العمل اليوم سيكون إجازة بالنسبة لي"

تتحدث فتاة شابة شعرها فضي اللون عيونها لها لون أزرق مخضر تبدو كالملاك بالجمال

.

"لكن لديك جلسة تصوير اليوم و أن تبقي وحدك لهو أمر خطير"

يقول الرجل الذي يبدو قلقاً

.

"أنا لست وحدي أنت معي كلاعب من الرتبة B كما إنني قد انتهيت من تصوير الإعلان بالفعل لذلك لا داعي للقلق المفرط"

تقول ميلودي التي تجلس على أحد الكراسي

.

"حسناً أنا مستعد للتضحية بحياتي لأجل حمايتك لكن أليس من الأفضل أن تضع الشركة حراساً أكثر لكي لا يكون هناك أي خطر على سلامتك..؟"

يسأل الرجل

.

"لا إن قلت لهم هذا فهم لن يتوقفوا عن إزعاجي بخصوص حضوري لحفل تنكري منذ شهر تقريباً و سيتم رفض الأمر... كما إنني أثق بك جون"

تبتسم ميلودي

.

"ح.حسناً أنا سأبذل جهدي لكن أرجو منك بأن لا تخاطرِ أبداً"

يقول جون

.

"لا تقلق أنا ذاهبة إلى حفل تنكري و ليس إلى حرب ما"

تنظر ميلودي بغرابة إلى جون

.

"حسناً أعرف لكن... "

ينظر جون إلى الأرض

.

"أنت جائع أليس كذلك..؟"

ترمش ميلودي بعينيها

.

"لا أنا قد شبعت حقاً"

يجيب جون فوراً

.

"إذاً ما بك..؟"

تسأل ميلودي

.

"لا شيء أنا فقط قلق قليلاً بأن يصيبك مكروه لدي شعور سيء بخصوص هذه الحفلة"

يقول جون

.

"هل التفكير بالحفلة يجعلك جائعاً..؟"

تقول ميلودي

.

"ماذا..؟ لا و لكن.. "

تتم مقاطعة جون

.

"إذاً لا داعي للقلق أليس كذلك..؟ هيا بنا نذهب قبل أن يكتشف أحد تنكري"

تنهض ميلودي عن الكرسي الذي تجلس عليه

.

"تنكر..؟ هل ارتداء ساعة يعتبر تنكر..؟ ثم لا أحد هنا تقريباً من سيكتشف تنكرك المزعوم هذا..؟"

يتنهد جون

.

"لديك وجهة نظر إذاً سأقوم بالإختباء هنا إلى قبل أن يبدأ الحفل بقليل و أنت ستذهب و تحضر لي ملابس تنكرية لأنها حفلة تنكرية"

تقول ميلودي أثناء جلوسها على الكرسي

.

"ح.حسناً أنا ذاهب"

يقول جون الذي ينهض من عن كرسيه و يفتح الباب مغادراً الغرفة التي تتواجد فيها ميلودي

.

"ماذا أرتدي على الحفل..؟ ملابس أميرة خيالية ما..؟ هم هل أرتدي ملابس مصاص دماء عوضاً عن هذا..؟ لا أعلم بالضبط أنا محتارة"

تتنهد ميلودي

..

..

يمشي الأربعة يوستاس و من معه بأحد الشوارع يحمل كينجي عشر أكياس تقريباً بينما يوستاس لا يحمل سوا حقيبته على ظهره

"لماذا تحمل حقيبة كبيرة كهذه على ظهرك..؟"

تسأل شينا يوستاس الذي يمشي بجوارها

.

"حسناً... أحمل معي العديد من الأشياء"

يجاوب يوستاس

.

"حسناً أنت لم تستخدم أي شيء منذ بداية اليوم انت لم تلمس الحقيبة باستثناء وضعك لما اشتريت من ملابس بداخلها"

تنظر شينا بغرابة

.

"بصراحة أنا لا أتمنى أن أستخدم ما يوجد داخلها"

يهمس يوستاس

"حسناً هذه ليست مشكلة كبيرة أنا هنا ليوم واحد أي إنني سائح من العادي بأن أحمل حقيبة"

يقول يوستاس

.

"حسناً.. أنت محق هذا عادي"

تومئ برأسها

"الآن أين يجب أن نتناول الغداء..؟"

تسأل شينا

.

"حسناً نحن لا نملك حجزاً على الأرجح لن نستطيع الدخول إلى مطعم فاخر... "

تقول آسا التي تمثل بأنها بخير

.

"أنتِ محقة لا يمكننا أن نفعل هذا... أظن بأننا يجب أن نتناول الطعام بأي مكان و من ثم نتوجه إلى صالة الحفل"

تقول شينا

.

"..."

يفتح يوستاس هاتفه المحمول ليبحث عن مطاعم في المنطقة

'قد أستطيع الدخول إلى مطعم فاخر ما... بالواقع'

"حسناً أنا لدي حجز بأحد المطاعم لا داعي لأن نبحث بمكان عادي"

يقول يوستاس

.

"حقاً..؟ أين هو هذا المطعم..؟"

تبدو شينا متحمسة

.

"إنه قريب بالواقع تعالوا معي"

يمشي أفراد المجموعة خلف يوستاس الذي يصل إلى مطعم

.

"مرحباً أيها السيد... هل تملك حجزاً لدينا بالمطعم..؟ "

يسأل رجل ضخم يرتدي ملابس نادل بيضاء اللون

.

"أجل أنا أملك واحداً بالفعل لأربع أشخاص"

يقول يوستاس

.

"حسناً أربع أشخاص قلت لي..؟ ضع يدك هنا أرجوك"

يطلب النادل الضخم من يوستاس بأن يضع يده على هاتفه المحمول

.

"أجل بالطبع"

يضع يوستاس يده بالمكان المطلوب

.

"لم يظهر لون أحمر..؟ أهلاً و سهلاً بكم أيها السادة الكرام و عذراً على ما حدث إنه إجراء قانوني"

يبتسم النادل و من ثم يعتذر

.

"هيا بنا"

يدخل الأربعة و يجلسون على طاولة لأربع أشخاص

.

"واو هذا رائع شكراً لك يوستاس"

تقول شينا بابتسامة على وجهها فور أن تجلس على الكرسي داخل المطعم الفاخر

.

"حسناً لا بأس"

'لقد قرأت عن أمان المطاعم و وجدت بأن هذا المطعم له وسيلة فريدة ألا و هي اكتشاف من لا يملك حجزاً بدلاً من الذي يملك... ربما تكون وسيلة لزيادة شهرة المطعم لكنها لم تنفع ضدي أنا'

يبتسم يوستاس

.

يحضر نادل ما أربع أطباق من السلطة واحد أمام كل واحد من أفراد المجموعة

"تبدو شهية هذا رائع"

تنظر شينا بذهول

.

"أجل شكراً جزيلاً لك يوستاس"

تبتسم آسا التي تنظر إلى يوستاس

.

"لذيذ"

يأكل كينجي من الطبق أمامه

.

"أجل إنه كذلك!!"

تبدأ شينا بالأكل بدورها

.

"..."

'إنها لذيذة حقاً... رحلت اليوم لحد الآن ممتعة حقاً بدون شك'

.

يحضر النادل أربعة كؤوس بجانبهم زجاجتين الأولى عصير فراولة و الثانية برتقال بعد أن ينتهي الجميع من تناول السلطة و من ثم يأتي نادل آخر يأخذ أطباق السلطة التي تم الانتهاء منها

"ماذا يريد كل واحد منكم..؟"

تسأل هينا عن العصير الذي يريده كل واحد من أفراد المجموعة

.

"أريد الفراولة"

تقول آسا

.

"الفراولة"

يقول يوستاس بنفس الوقت مع آسا

.

"حسناً هذا يتركني أنا و كينجي مع البرتقال"

يسكب النادل من زجاجة الفراولة لكل من يوستاس و آسا التي تفرغ بعد أن يمتلئ كأس آسا و من ثم يسكب عصير البرتقال لكينجي و شينا

.

يصل نادل آخر حاملاً معه أربع أطباق لحم شهية لتكون الوجبات الرئيسية

.

"هذا يبد شهياً للغاية"

تبتسم شينا بسعادة

.

"أ.أجل.. "

تعاني آسا بالتقاط أنفاسها و لكنها تخفي الأمر

.

"حسناً أنا سأبدأ بالأكل"

تقو شينا التي تبدأ بتناول الطعام من الطبق الذي أمامها

.

"..."

'هي كانت متعبة بأحداث الرواية لكن لا هذا لم يظهر إلا أثناء الحدث و بعد نهايته تقريباً لقد كانت مع دايفيد لذلك أنا متأكد بأنها لم تظهر على هذه الحالة أبداً... '

يتنهد يوستاس و يبدأ بتناول الطعام

.

..

...

....

.....

......

غداً في نشر إنشاء الله 🤍

ميلودي