الساعة 11 مساءً مساحة عمل الكاتب
تبدو المساحة الداخلية للمكتب قد تجاوزة 40 بيونغ (حوالي 132 متر مربع) إنه أشبه بمجمع سكني أو شقة لكنه مجرد مكتب عادي ودليل على ذالك هو وجود عدد كبير من مساعدين منتشرين وسط غرفة المعيشة يكتبون بنشاط على أجهزة الكمبيوتر المحمولة
إن هذا مشهد مؤلوف جدا لقد إعتاد مساعدون على عمل في وقت متأخر من الليل وفي هذه الأثناء في غرفة محاطة برفوف مليئة بالكتب
نقر نقر نقر
تردد صدى صوت كتابة مضطربة في جميع أنحاء الغرفة كانت هناك امرأة في منتصف العمر ترتدي عصابة شعر رمادي
"تسك"
بدى أمر كما لو أنها لا تستطيع الكتابة بشكل جيد كانت هذه إمرأة صاحبة هذا مكان اسمها هو كاتبة بارك يون مي بدت في الأربعينات تقريبًا مع شعر مجعد طويل مربوط للخلف
"تنهد"
غطت الكاتبة بارك وجهها بيديها كما لو كانت في ألم شديد
رنين رنين
رن هاتفها المحمول الذي كان بجوار حاسوبها بلحن مرح
"······"
لقد ألقت عليه فقط مجرد نظرة عابرة ولم تستجب كانت تتلقى مجموعة كبيرة من المكالمات هذا شهر
السبب كان بسيطًا
"[أحدث أخبار] عودة الكاتبة شهيرة بارك يون مي....صيناعة ترفيه تترقب هذه العودة "
لقد كانت واحدة من أشهر الكتاب قي هذا البلاد كانت أعمالها عبارة عن مجموعة من 14 دراما حتى الآن و حققت 8 منهم بما في ذلك أحدث أعمالها ناجحا كبيرا هل الستة المتبقية فشلت؟ بطبع لا لقد صنفوا كأفضل من المتوسط
بعبارة أخرى كانت بارك يون مي كاتبة من درجة الأولى لم يسبق لها أن فشلت في أي عمل
"سبق صحفي الكاتبة بارك يون مي تتعاون مع مجموعة SBC في أحدث أعمالها"
لقد تعاونت مع مجموعة SBC هذه المرة كان المخرج هو سونغ مان وو الذي كان يعتبر من العيار الثقيل في مجال ترفيه في واقع لقد عملوا بالفعل معا في خمسة مشاريع سابقة و في مرحلة ما قبل الإنتاج تم بالفعل تأكيد الممثل الرئيسي
هونغ هي يون
مع وجود هذا الثلاثي الضخم انتشرت الشائعات بسرعة حتى قبل بدء الإنتاج
رنين رنين
لذالك كان هاتف الكاتبة بارك يرن في كل دقيقة معظمهم كانوا مكالمات من وكالات ترفيه كبيرة الحجم ومتوسطة لقد أرادوا بشدة ضم ممثليهم إلى الطاقم حسنًا هذا كان طبيعيا
إذا نجحوا في حصول على أي مشهد فسيكون هذا ما يسمى بالجائزة الكبرى
كانت الكاتبة بارك يون مي على علم بذلك
"إنها فوضى فوضى تامة”
بالنسبة لكاتب من عيارها لم يكن التحكم في إختيار الممثلين مشكلة كبيرة مع ذلك فإن مخطط طاقم الدراما الجديدة قد تم رسمه بالفعل إلى حد ما وتم تأكيد هونغ هاي يون وبالتالي لم تكن المكالمات الواردة من وكالات الترفيه سوى إزعاج لها
"أوه إنه صاخب للغاية”
كانت الكاتبة بارك يون مي على وشك إيقاف تشغبل الهاتفها ولكنها تراجعت للحظات
"ها؟"
بعد التحقق من هوية المتصل وضعت الهاتف على أذنها
"أوه المخرج سونغ لماذا تتصل في هذا الوقت؟ ألم تكن الحكم في التصفيات 'الممثل الخارق' ؟ هل انتهى التصوير؟"
لم يكن الطرف الآخر من وكالات الترفيه بل من المخرج سونغ مان وو أجاب المخرج عبر الهاتف
"آه انتهى والأهم من ذلك أنا في طريقي إلى مكان عملك الآن"
"الآن؟"
"أنا تقريباً هناك سأصل في حوالي 20 دقيقة"
ليس مشكلة أنه سيأتي إلى المكتب لأنهم كانوا بالفعل على نفس القارب ولكن بارك يون مي عبست قليلاً لأنه كان متأخراً
"كنت على وشك إستحمام إذا لم يكن الأمر طارئا دعونا نلتقي غداً في الصباح؟"
"لا لا إنه أمر عاجل تحتاجين أن تري هذا الآن آه والنجمة هونغ معي أيضًا"
"ماذا يجب أن أرى؟ انتظر هاي يون معك أيضا؟؟"
"نعم دعونا نتحدث عن التفاصيل عندما أصل"
لقد تجاوزة 11 مساء والمخرج سونغ مان وو وهونغ هاي يون التي تم تأكيدها كبطلة أنثى قادمان يبدو أنها ليست قضية صغيرة
"تنهد قلتما أنكما قادمان معا من الاختبار حسنًا فهمت"
"حسنًا!"
نقر
سرعان ما خلعت بارك يون مي التي ألقت هاتفها بلا مبالاة رباط شعرها وغادرت الغرفة بدا أنها على وشك أن ترسل المساعدين الذين كانوا يعملون خارج المنزل
"أصدقاء المخرج سونغ قادم الآن لذا يجب على الجميع العودة إلى منازلهم خذوا استراحة ليوم أو يومين"
حزم المساعدون أمتعتهم على عجل بمجرد انتهاء كلمات رئيسهم وضحكت بارك يون مي
"هذا جيد سأعطيكم بطاقتي لذا اشتروا شيئًا لذيذًا قبل أن تعودوا إلى المنزل لا تقلقوا بشأن السعر"
"آه! شكرًا لك!!"
كان المساعدين الذين تلقوا البطاقة متحمسين ومن بينهم سلمت امرأة ترتدي نظارات مجموعة رقيقة من الأوراق إلى بارك يون مي
"مؤلف إليك المواد الشخصية السوسيوباتية التي طلبتها"
أطلقت بارك يون مي التي استلمت مجموعة الأوراق تنهيدة صغيرة
"همم لقد عملتم بجد ولكن قد لا أستخدم هذا"
"لماذا؟؟ آه هل هو بسبب الممثل؟"
"صحيح هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم القيام بذلك ولكن المشكلة هي أنهم لا يستطيعون هضمه والذين جيدين نوعًا ما في التمثيل يتجنبونه"
قامت بارك بون مي التي نقرت على لسانها بوضع المواد على الطاولة بشكل عرضي
"ربما سأغير إعداداة الشخصية "
بعد بضع الدقائق
كان المساعدون قد غادروا بالفعل مساحة عمل بدلاً منهم ظهرت شخصيتان جديدتان على أريكة في غرفة المعيشة كانوا المخرج سونغ مان وو والممثلة الشهيرة هونغ هاي يون
"يا إلهي الكاتبة.نيم رائحة مساحة عملك جيدة جدًا! غيّرت البخور أليس كذلك؟"
سواء غيرته أم لا بدت بارك يون مي مزعجة قليلاً
"نجمة هونغ من فضلك اجلسي أنت عاقل أليس كذلك؟"
ألقت توبيخا خفيفًا على هونغ هاي يون ومع ذلك لم تبدو هونغ هاي يون منزعجة من ذلك
"أنت دائماً تقول ذلك أليس كذلك؟ أنت مزعجة لكنك كنت تأملين أن ألاحظ تغيير البخور"
"لا، لم أكن على أي حال اجلسي الشاي جاهز"
خلفها وضعت بارك يون مي الشاي الأخضر على الطاولة وفي هذه الأثناء
ألقت نظرة سريعة على المخرج سونغ مان وو الذي كان ينظر إلى هاتفه منذ مدة وفتحت فمها
" أيها المخرج هل يستطيع الرئيس التنفيذي الإستمرار في الإخراج؟ لقد ذكروا من قبل أنك قد لا تكون قادرا على ذالك"
"همف"
شخر مخرج الفيلم سونغ مان وو على الفور
"إذا قلت أنني سأفعل ذلك فماذا سيفعلون؟"
" لكن المجموعتك عادة لا تعمل بهذه الطريقة أليس كذلك؟ بصراحة نظرًا لخبرتك وسمعتك وعمرك كان يجب أن تجلس على مكتب منذ وقت طويل؟"
"مكتب؟ إذا لم أستطع الإخراج فأنا أفضل أن أتقاعد"
فقط بعد ذلك رفع مخرج الفيلم سونغ مان وو رأسه من الهاتف
"ولكن قد يكون هذا في الواقع آخر عمل لي لقد تقدمت في السن ويجب أن أعطي فرصة للصغار لذا يجب أن أتراجع"
كان مخرج الفيلم سونغ مان وو الذي كان لديه لحية في أواخر الأربعينيات لكنه بدا وكأنه في الخمسينيات من عمره من خلال النظر إلى إنجازاته وعمره كان يجب أن يكون مسؤولا تنفيذي كبيرا بالمحطة رغم ذالك كان لديه عقلية مفادها أنه يفضل موت من العيش دون أن يستطيع الإخراج
تنهد عميق
"في وقت الحالي ليس هناك أحد يمكنه جذب تقييمات كما أفعل هذا ما جعلني أنجو إلى الأن"
وافق كل من هونغ هاي يون والكاتبة بارك يون مي
" أتمنى أن تستمر في الإخراج!"
"لدي أفكار مماثلة حتى لو انضممت كمسؤول تنفيذي أعتقد أنه سيكون أمرًا جيدًا"
هز مخرج الفيلم سونغ مان وو رأسه بابتسامة مرّة
"دعنى ننسى ذالك في وفت حالي لا بد لي من مواصلة الانتباه وعندما ينتهي هذا المشروع سأغادر الشركة أنا أفكر في إنشاء شركة إنتاج ومواصلة الإخراج"
"أوه إذا كان أمر يتعلق بمخرج فسيأتي الاستثمار على الفور"
"لذا”
أصبحت عيون سونغ مان وو جادة
"دعونا نحقق نجاحا كبيرا هذه المرة”
ابتسمت هونغ هاي يون التي كانت تقلب شعرها الطويل
"أوافق أوافق تماما”
تنهدت الكاتبة بارك بهدوء
"متى لم تكن لدينا هذه العقلية ؟ إذا ؟ ما هو السبب مجيئكما إلى هنا الليلة؟”
ردا على السؤالها نهض سونغ مان وو فجأة من الأريكة ثم قام بتوصيل هاتفه الذي كان يعبث به بالتلفزيون الموجود أمامه
عبّرت كتبة بارك يون مي عن قلقها
"ماذا تفعل؟ هل سنشاهد فيلمًا؟"
أجاب سونغ مان وو الذي كان يشغل التلفاز بهدوء بينما يمسك بالجهاز تحكم
"فقط انظري أولاً ثم دعونا نتحدث"
"ماذا نشاهد؟"
"خبير خفي وجدته اليوم أعني ممثل"
"مالذي تقوله بحق الجحيم"
تذمرت كتبة بارك بصوت مرتفع بينما يقوم سونغ مان وو بتشغيل فيديو على هاتفه ثم بدأ رجل في الظهور على شاشة التلفاز
كان ذلك كانغ وو جين أول مشارك في الجولة الأولية لبرنامج "الممثل الخارق"
فور رؤيته أمالت بارك يون مي رأسها
"من هو هذا؟ آه هل بأيت فرصة هو احد مشتركين برنامج 'الممثل الخارق' ؟"
أجاب سونغ مان وو الذي كان يمسك بجهاز التحكم عن بعد على سؤالها بسؤال أخر مشيرًا إلى التلفاز
"ماهو إنطباعك عن هذا الشاب"
كان كانغ وو جين جالسًا على كرسي مالت رأسه قليلاً وهاتف يلامس أذنيه قامت الكاتبة بارك بتقييمه على الفور يبدو أنها لم تكن مهتمة
"هو طويل القامة مظهره جيد هناك شعور بالخشونة ممزوج به هل شرب؟ يبدو سكرانًا؟ نظرته تبدو قليلاً..."
الاستجابت هونغ هاي يون بسرعة
"كثيفة أليس كذلك؟ بينما تبدو فارغة"
"يبدو أن لديه بعض الجاذبية هل هو مبتدئ؟طموح؟ على أية حال لديه جو غريب بالنسبة لشخص مجهول"
"لا من الصعب تصنيفه كمبتدئ أو طموح"
"ماذا؟ ها مخرج لماذا تريدين مني أن أنظر إلى هذا الفتى؟ أنا متعبة حقًا لا يمكنني الكتابة حتى ورأسي على وشك الانفجار"
رطم
على شاشة بدأ كانغ وو جين ببطء في التحرك ثم بدأ في عرض شيء ما
أنفاس خشنة عيون يائسة إيماءات غريبة لجسم يرتجف ممزوج بين الشفقة والقسوة تعبيرات رقيقة تنبعث من عضلات الوجهه
استمر ذلك لمدة 30 ثانية دقيقة واحدة 3 دقائق
أصبح كانغ وو جيين شخصًا مختلفًا تماما
"······"
قبل أن تدرك ذلك اقتربت الكاتبة بارك من التلفاز لقد اختفت شكاواها منذ لحظة كان تعبيرها الآن حازما ومستقيما
"هل هذا... هل هذا التمثيل؟"
هل هناك مثل هذا التمثيل في العالم؟ظلت بارك يون مي متشككة لكنها استمرت في المشاهدة
"هل لديه فعلاً تجربة التعرض للطعن بالسكين؟ كيف تمكن من صنع هذه التعابير؟"
حفيف
أوقف سونغ مان وو الفيديو بشكل مفاجئ ثم سأل بارك يون مي التي كانت عيونها مفتوحة بشكل واسع
"بين الانطباع الأول للسكير وبين مظهره المحطم الآن أي جانب تعتقدين أنها شخصيته الحقيقية؟"
"لا أعرف أكثر من ذلك كيف تصرف بهذه الطريقة؟ لم أر هذا النوع من قبل هذا ليس تمثيلا واقعي بل يبدوا حقيقيا"
"صحيح ماذا لو أظهر ذلك بعد أن نظر إلى نص لمدة دقيقة؟"
"ماذا تقول هل هذا معقول؟؟"
"قد لا نعرف لكن لابد أنه بذل جهودا هائلة"
"ماذا تعني؟؟"
"فقط شاهد مقابلته"
تم عرض مقابلة القصيرة لكانغ وو جين الذي توقف عن التمثيل على شاشة التلفاز بدا متكبرًا إلى حد ما مع إخراج إجابات مثل "درست بنفسي" أو ربما كان لديه ثقة عالية بالنفسه سأل مخرج سونغ مان وو مرة أخرى
"هل تعتقدين أن هذه هي الحقيقته؟"
"······أنا مرتبكة"
"أليس كذلك؟"
اقترب سونغ مان وو من بارك يون مي التي كانت تحدق في التلفاز
"تمثيل هذا الصبي مجنون لكن عقليته واضح كان مذهلا ثم حارًا ثم باردًا مثل معتل ألا تفكرين في شخصية ما أثناء مشاهدته؟"
عندها فقط عادت بارك يون مي إلى واقعها أدارت جسدها للخلف وسقط نظرها على الطاولة
ما رأته هو
"آه."
كانت مواد الشخصية المعتلة إجتماعيا التي أعطتها لها المساعدة
في الصباح يوم التالي في شقة من غرفة واحدة فتح كانغ وو جين الذي كان نائمًا عينيه فجأة كان شعره أشعثا وكانت السيناريوهات مبعثرة حول سريره بدا أنه قد نام أثناء قراءتها
"أوه"
بدأ ووجين الذي نهض وتمدد بابتلاع بعض الماء ثم تحقق من هاتفه و في هذه المرحلة توقف
"آه وصلت"
لقد تلقى رسالة من شخص غريب مخرج برنامج "الممثل الخارق" قد أرسل مقطع الفيديو لأدائه التمثيلي قام ووجين بتنزيل الفيديو على هاتفه
حفيف
كان عليه التحقق من الفيديو ومع ذلك لم يتمكن من فتحه
"إنه محرج قليلا"
ظهر العار الذي تمكن من قمعه مرة أخرى كان شعورا مشابها تماما لتعرض لركل يبدو أنه محرج حتى من اللاستماع إلى صوته المسجل ومن ثم كان عليه مشاهدة نفسه يمثل إن هذا مليء بالإحراج والعار؟
لم يكن الأمر سهلاً ولكن
"هاه اهدأ إنه مجرد فيديو"
كان على ووجين أن يشاهده لأن هذا الفيديو كان دليلاً على دخوله الأول إلى الفراغ
توك
لمس كانغ ووجين الفيديو المحفوظ تم عرض صورته الخاصة على هاتفه كان مقرفا ولكنه تحمل ذلك
كان ذالك لمدة خمس ثوانٍ تقريبًا
"هاه؟"
أمال ووجين رأسه لقد تضاءل العار الذي يشعر به كانت الأسباب بسيطا
"هذا... يبدو على ما يرام؟"
أدائه في الفيديو لم يكن سيئًا بالطبع لا يزال هناك حرج
لكن
"هل أنا أؤدي جيدًا؟ لماذا أنا جيد؟"
لم تكن مهارة التمثيل هي التي جعله يشعر بالإحراج أو الخجل ربما للحظة فقط لكن عندما وصل الجزء الذي تم طعنه فيه وصرخ
"···واو أليس هذا رائعًا؟"
بدون أن يدرك أعجب كانغ وو جين بذالك هل هذا أنا حقًا؟ بالطبع لم يكن يعرف شيئًا عن التمثيل لذا لم تكن هناك معايير خاصة ولكن كمشاهد
كانت نفسه في الفيديو أكثر من ممتاز
انغمس كانغ وو جين في الفيديو ثم أدرك شيئا
"أنا لم أكن محرجا هذا لا يبدوا سيئا؟"
لم يكن هناك حاجة للشعور بالإحراج
"نعم بالتفكير في الأمر الآن كنت مشوشًا قليلًا في تلك اللحظة أليس كذلك؟"
كان خارج نطاق عقله ودماغه لم يكن يعمل جيدًا بالإضافة إلى ذلك لم يكن يعرف المعايير الواضحة لـ "التمثيل الجيد" حتى لو كان الجميع يثنون عليه كممثل بارع إذا إستنتج أنه قمامة فهذا يعني أنه قمامة هذا هو بالضبط ما كان عليه كانغ وو جين أمس
لذا التمثيل شيء يقيمه الآخرون
ومع ذلك هرب كانغ وو جين بمجرد أن انتهى من التمثيل وانغمس في الإحراج و العار لا لقد هرب في هذه المرحلة تذكر ووجين الذي هدأ قليلاً مما حدث بأمس
"إذا كان تمثيلي لا يصدق فماذا لو قمت بضبط احداث بناء على ذلك؟"
بدا التاريخ المظلم الذي حذفه بالقوة بتغير تدرجيا الأسئلة التي طُرحت من قبل الحكام الثلاثة لم تكن من باب احترام بل من الصدمة كان الأمر نفسه مع مخرج برنامج "الممثل الخارق"
"انتظر لحظة إذاً لم يكن اجتيازي الأول للضحك بل لأنني اجتزت بالتمثيل الحقيقي"
كان الجميع اللذين التقى بهم كانغ ووجين أمس مسحورين بأدائه كانت هذا هو الإستنتاج المنطقي في هذه اللحظة
"آه اللعنة"
غطى كانغ ووجين وجهه بيد واحدة لأنه تذكر المفهوم المروع الذي صوره طوال الأمس محاولة الظهور بصرامة وتتظاهر بالقسوة والخداع وما إلى ذلك
"أنا ذاهب للجنون"
في ذلك الوقت كان كل ذالك بمثابة ستار من الدخان لإخفاء إحراجه ولكن بنظر إلى الوراء الآن كانت هذه غطرسة
"لا بد أنهم قد رأوني كشخص موهوب بشكل جنوني"
موهبة عالية في التمثيل أو ممثل عبقري وحشي إنه كافٍ لتسبب في سوء الفهم لكن ماذا سيحدث عندما يخترق هذا الشخص السماء باحترامه لذاته
تنهد
كان تنهد كانغ ووجين حقيقيا في الغالب رغم ذالك بدأت الكرة الثلجية للسوء الفهم بالفعل في التدحرج كانت سرعتها كبيرة نسبيا
بالطبع الشخص المعني كانغ ووجين لم يكن يعرف ذالك
"حسنًا مهما كان"
سرعان ما اتخذ كانغ ووجين الذي تمتم باعتدال قراره
"إنهم أشخاص لن أراهم مرة أخرى لذلك ليس عليّ أن أقلق بشأن ذلك"
ما يحتاجه هو التركيز الآن على الجانب الآخر
"على أي حال يمكنني الدخول إلى الفراغ أو أيا كان و حصول على أي دور"
يمكن لكانغ وو جين أن يظهر "الرجل المرعوب" من يوم أمس الآن إحساس يبدو وكأنه محفوظ في دماغه عقد ووجين ذراعيه ونظر إلى السيناريو بجواره
بالتحديد إلى المستطيل الأسود بجوار السيناريو
"………"
ما تمتم به كان التالي
"إنها فكرة سخيفة أن أقولها و لكن هل يجب أن أجرب التمثيل بدلاً من العمل في أستراليا؟"
في ذلك الوقت
رنين رنين
رن الهاتف مع اهتزاز طويل كانت مكالمة من رقم مجهول وضع كانغ وو جين هاتفه بلا مبالاة في أذنه
"نعم مرحبًا"
صوت ذكوري جاء من الطرف الآخر
"السيد كانغ وو جين أنا المخرج من SBC سونغ مان وو هل تتذكرني؟ كنت جالسًا في منتصف مقعد القضاة"
"أوه الذي يملك لحية"
كان الطرف الآخر هو سونغ مان وو
"هاهاها صحيح هل يمكننا أن نلتقي؟ في أقرب وقت ممكن إذا كنت تستطيع"
أنا؟ لماذا؟ عقد كانغ وو جين حاجبيه و نظف حلقه بهدوء ثم أجاب بصوت منخفض جدًا
"أعتقد أنك يجب أن تخبرني لماذا أولا"
كان يجب أن يستمر في التمثيل