الفصل 27
..
..
..
كانت نظرة الجدة ثابتة على رايمون.
المسكين رايمون، كان شعره يتم تمزيقه من قبل لونا.
نعم، حسنًا... نحن في نفس الفصل.
"ثم لا يمكنك أن تأخذه معك؟"
"نعم؟"
"إنه يأتي إلى هنا كل يوم ويبقى هنا فقط. لا بد أنه ليس لديه أصدقاء. العب معه، حتى لو كان ذلك لليوم فقط."
"لكن..."
"أنا قلقة من أنه قد ينتهي به الأمر مثل هذا الطفل. لهذا السبب أطلب منك هذا المعروف."
مدّت الجدة يديها وأمسكت بيدي بلطف.
وأعطتني شيئا.
معدن بارد، ولكن بالنسبة لي، كان دافئًا بشكل لا يصدق!
'بالحكم على وزنه... فهو ذهب!'
ليس النحاس، وليس الفضة، بل الذهب.
مبلغ كافٍ لكي يصبح رايمون الخاص بك رايمون الخاص بنا. (ملاحظة المترجم: تذكير بأنه يسمي رايمون قطعة من القذارة، لكنه يؤكد أنه أصبح الآن قطعة قذارتنا)
"كيكي، اترك الأمر لي. سأتأكد من أنه سيقضي يومًا لا يُنسى اليوم."
"...لقد أخطأت في الحكم عليك. أنت لا تشبه سوى ذلك الطفل اللطيف في المظهر."
كيكي! يا لها من ملاحظة وقحة!
على الرغم من المظهر، أنا شخص ذو شخصية مثالية مثل بوذا!
"رايمون، تعال هنا."
"أوه، أوه... زيرو، إنه يؤلمني كثيرًا."
"لونا، هذا كثير جدًا. أن أتنمر على صديقي العزيز رايمون!"
"...؟"
مددت ذراعي ودعمت رايمون.
كيكي، تعال هنا، 1 ذهب... لا، رايمون.
لهذا اليوم، فقط لهذا اليوم.
نحن أفضل الأصدقاء.
* * *
مذكرات الببغاء #2
"مرحبًا يا صديقي! انظر إلى هذا! لقد أحضرت لك فاكهتك المفضلة!"
انزلقت إلى الأسفل، وأجنحتي مفتوحة على مصراعيها.
اجتز!
"هاه؟"
نظر لوتيروس إلى يده الفارغة.
لقد تمكنت بسهولة من انتزاع الفاكهة من قبضته.
"آه، اللعنة. كنت سأستخدم هذا كذريعة للعب معك اليوم."
كان لوتيروس متكئًا على عمود شجرة. كانت تلك هي الشجرة التي كنت أجلس عليها.
لقد مر أسبوع منذ أن بدأت التواجد في الأكاديمية.
لا أزال غير قادر على تكوين صديق.
أنا ببغاء، ولوتيروس إنسان.
"يبدو أنهم ذاهبون للتدريب معًا. أنا أشعر بالحسد."
"..."
"آه، أريد تكوين فريق واللعب مع الأصدقاء أيضًا. دائمًا ما أحصل على صفر نقطة للعب الجماعي. ألا تعتقد أن المعلمين قساة للغاية؟"
ويبدو أن تكوين الصداقات يعتبر مهارة هنا أيضًا.
أستطيع التعاطف معكم. ما أصعب هذه الأكاديمية.
لو كان للببغاوات أيضًا أكاديمية.
"كنت سأحصل على صفر أيضًا."
لقد حدث ذلك عندما كنت في منتصف الفاكهة.
فجأة ظهر وجه لوتيروس بجانبي.
صوت نزول المطر!
"واو!"
رطم!
سقط لوتيروس على الأرض، ولابد أن ارتفاعه كان مترين على الأقل.
متى صعد إلى هنا؟
"آآآآه... آسف. لم أقصد تخويفك."
تدفقت الدموع من عيون لوتيروس.
لابد أن يكون ذلك بسبب الألم، فقد ارتطم ظهره بالأرض بعد سقوطه من الشجرة.
"هل أنا حقًا لست مؤهلًا لهذا؟ ألا يمكنني تكوين صداقات؟ فقط بسبب مظهري؟"
لقد بكى لوتيروس.
تدفقت الدموع بلا نهاية من عينيه الصغيرة.
هل تسببت في تفاقم جروحه العاطفية عن غير قصد؟
أنا لست متأكدة.
"دعنا نرحل."
إنه مضيعة للوقت، ولهذا السبب يجب أن أرحل.
لكن بعد الانزلاق لبعض الوقت، وجدت نفسي أمام لوتيروس مرة أخرى.
"ببغاء...؟"
نحن مختلفون في المظهر.
أنواع مختلفة.
نحن بالكاد نتواصل، ولكن مع ذلك.
هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟
أنا لست متأكدة.
إن مجرد وجود هذه الأفكار، والتأمل في هذه الأسئلة، ربما يكون خاطئًا.
لكن.
أردت أن أخفف من وحدته، ووحدتي، حتى ولو للحظة واحدة.
نفخت رقبتي ببطء، ونطقت بالكلمات التي كنت أحبسها لفترة طويلة.
"صديقي! صديقي المفضل !"
ابتسم لوتيروس بشكل مشرق.
فقط للحظة واحدة، فقط للحظة قصيرة جدًا، نحن أصدقاء.
حتى نجد كل منا أصدقاء آخرين.
* * *
أنا وريمون مرتبطان برباط أفضل الأصدقاء بسبب 1 ذهب.
ولكن سرعان ما اضطررت إلى الندم على هذا القرار.
"كن أفضل صديق... أنا سعيد جدًا."
التوى رايمون جسده واحمر خجلاً.
من المزعج كيف يمكن لصبي أن يكون متذمرًا إلى هذا الحد.
حتى عندما تدوس عليها لونا، أو عندما تتلقى نظرات ازدراء من رودلين ولونا.
لقد شعرت عدة مرات أنني أريد اكتشاف تفضيل جديد، لكن هذا التفضيل ليس على ما يرام بالتأكيد.
أخلاقيا، واجتماعيا، وحتى قانونياً (؟).
من نواح كثيرة، سيكون هذا هو نهايتي.
على أية حال، خجل رايمون كان مشكلة، لكن القضية الحقيقية كانت شيئًا آخر...
"مهلا، هل أنت حقا أفضل الأصدقاء معه؟"
"كيكي، نعم نحن كذلك."
"لماذا؟"
"...لأننا أصدقاء؟"
"أليسنا أصدقاء أيضًا؟ إذن أعتقد أننا أفضل الأصدقاء أيضًا؟"
"...أعتقد أنه يمكنك أن تقول ذلك."
"من أعطاك الإذن؟ أنا لا أحتاج إلى صديق يفتقر إلى الولاء."
هل الولاء ضروري حتى بين الأصدقاء؟
ولكن لم أستطع أن أقول "أوه، هذا أمر مفاجئ!"
لأن نظرة لونا كانت شرسة للغاية.
"لدي شعور سيء حول هذا الأمر..."
ولم يتوقف استجواب لونا عند هذا الحد.
"متى أصبحتم أفضل الأصدقاء؟"
"حسنًا... في ذلك الوقت، بعد أن انفصلت عنك. كما تعلم."
"لقد رأيتك تدخل إلى السكن ولم تخرج من غرفتك منذ ذلك الحين."
كيف تعرف أنني لم أخرج؟
هل كانت ابنتي الحبيبة في الواقع ملاحقة؟
"اشرح بدقة متى، وأين، وماذا، وكيف، ولماذا أصبحت أفضل صديق له."
هل يجب علي أن أشرح لماذا أصبحنا أفضل الأصدقاء باستخدام الأحرف الأربعة W وحرف H واحد؟
( قدصه هنا what و why و when و where و how )
كما لو أنني أهتم بهذا الأمر.
"كيكي، لونا. لا يوجد سبب لأن نكون أفضل الأصدقاء. يحدث هذا فقط عندما تتطابق القلوب."
"هذا ما يثير فضولي! كيف تطابقت قلوبكم؟ لم تلتقيا من قبل."
آه، فهمت. هل التصرف بذكاء لا يجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بمشكلة صديق؟
وهكذا تعلمت شيئا جديدا.
رغم أن ذلك قد يكلفني حياتي.
"ماذا يمكن أن يكون؟ ما هو السبب~ آه؟"
لقد كان ذلك عندما كانت لونا تضغط علي، وتقترب مني ببطء.
حشر رايمون نفسه بيننا وصاح.
"توقف عن هذا! إذا كنت تغار، فكن غيورًا مني!"
"غيرة؟ ما الذي تتحدث عنه؟ لن أشعر بالغيرة أبدًا. وخاصةً من شخص غير مخلص وقذر."
"إنها الغيرة! إنها قبيحة! الغيرة قبيحة حقًا!"
"...قبيح؟"
طقطقة- طقطقه- طقطقه-.
أصدرت رقبة لونا صوتًا غريبًا أثناء الالتواء.
مخيف.
لا أمزح، إنه أمر مخيف حقًا.
فيلم رعب يحدث أمام عيني مباشرة.
أوه، إنها تشبه إلى حد ما الزعيم النهائي، الآن بعد أن نظرت عن كثب.
"إيك!"
لقد اختبأ ريمون خلفي.
لجعل لونا الزعيم النهائي ومن ثم الاختباء خلفي.
هذا هو نموذجي جدا لرايمون لدينا.
"سأحشوك... عنوان القطعة سيكون "الصديق الذي لم يستطع أن يصبح أفضل صديق". لا تقلق. لن يؤلمك الأمر على الإطلاق."
لكي تقوم بالحشو، عليك أن تقوم بالسلخ بالكامل. هذا هو الوضع الافتراضي.
يعني الإعداد الأساسي.
كانت لونا تقترب، ورقبتها منحنية بزاوية 90 درجة تقريبًا.
لقد قلت عذرًا فكرت فيه للتو.
"كيكي، لونا. هل نحتاج حقًا إلى تسمية علاقتنا بأفضل الأصدقاء؟ نحن في علاقة نتشارك فيها الأسرار."
يوقف-.
"حتى لو كنا أفضل الأصدقاء، فنحن لا نشارك الأسرار بشكل عرضي، أليس كذلك؟"
"هممم... صحيح."
وأخيرًا، عادت رقبة لونا إلى وضعها الطبيعي.
نظرت لونا نحو ريمون وقالت.
"نحن نتشارك في العديد من الأسرار، وهي علاقة سرية للغاية ولزجة (?)"
لا، ليس الأمر كذلك.
بغض النظر عن أفكاري، ابتسامة استقرت على شفتي لونا.
عندما رأى هذا، بدأ رايمون بالثرثرة.
"أنا أحب الأشياء اللطيفة."
"..."
"زيرو، هل كنت تعلم؟ عندما كنت صغيرًا..."
هل يظن أن مشاركة الأسرار ستجعله أكثر من مجرد صديق؟
ظل رايمون يثرثر دون توقف.
حتى همس الأسرار التي لم أكن أريد أن أعرفها حقًا.
اه، أنا متعب حقًا.
"حسنًا، كفى من الثرثرة. هل يمكن للجميع التركيز؟"
دعوة رودلين للنظام.
يبدو أنها نجحت أخيرا في تنظيم أفكارها.
"لقد قمت بتنظيم المعلومات. لقد وقعت حادثة منذ عشرين عامًا."
فقدان السيف المقدس، اختفاء الطالب، آثار الشيطان، ظهور الببغاء، علامات التآكل، وما إلى ذلك.
"قد تكون هناك عدة أحداث غير مرتبطة، أو كلها مترابطة. إنها مجرد تكهنات، ولكن من المرجح أن تكون ثلاثة منها على الأقل مرتبطة ببعضها البعض".
في الواقع، كانت جميعها متشابكة، لكن رودلين لم يكن متأكدًا من ذلك.
"المشكلة هي أنه لم يعد هناك مكان لجمع المزيد من المعلومات. هل لدى أحد أي أفكار؟"
سؤال رودلين، ولكن الجميع ظلوا صامتين.
وبعد كل هذا، فإن الشخص الوحيد هنا القادر على مثل هذا الاستنتاج هو رودلين نفسها.
"حسنًا، باستثنائي."
متسائلة عما إذا كانت تعتمد علي، نظرت رودلين في اتجاهي.
قررت أن أحقق توقعاتها، فتحدثت.
"موقع السيف المقدس، ربما؟"
"السيف المقدس؟ ولكن هذا المكان..."
"لقد ظننت أن هذا هو الأقل احتمالاً، أليس كذلك؟ لأنه واضح للغاية."
"...!!"
اتسعت عينا رودلين.
ما كنا نبحث عنه هو آثار الشيطان.
بتعبير أدق، مختبر أو منشأة بحثية للتآكل.
لذا، فإن موقع السيف المقدس سيكون هو المكان الأول الذي سيتم استبعاده.
لم يكن أكثر من مجرد بقعة حيث تم غرس السيف في الأرض، بعد أن تخلى عنه صاحبه.
كانت البقعة تشع بقوة مقدسة بشكل مستمر.
ولكن من الذي سيقوم ببناء منشأة أبحاث للشياطين بالقرب من مثل هذا المكان؟
سيكون هذا جنونا.
"وهذا هو السبب بالتحديد وراء احتمالية حدوث ذلك."
"نعم، ربما كان المحققون في ذلك الوقت يفكرون بنفس الطريقة التي نفكر بها. لم يكونوا ليبحثوا بدقة حول السيف المقدس."
"همم..."
"أنت تعرف المثل القائل، 'المكان الأكثر ظلمة هو تحت الشمعدان'."
"المكان الأكثر ظلامًا هو تحت الشمعدان..."
تمتم رودلين، محاكياً وضعيتي.
ربما أدركت أن هذه الوضعية هي التي عززت القدرة على الاستنتاج؟
بعد لحظة من التفكير، تحدث رودلين.
"إن الأمر يستحق التحقيق. فسلامة الطلاب هي الأهم."
"قرار ممتاز."
"للأسف، لا يمكننا طلب الدعم من الأكاديمية حتى الآن. لا يوجد شيء ملموس..."
ابتسمت داخليًا، وأنا أشاهد رودلين وهي تتمتم لنفسها.
كل المعلومات المتوفرة لدينا حاليا كانت مبنية على الشائعات.
بدون أدلة قوية، لا يمكننا أن نطلب الدعم بتهور.
"أفضل الأشياء هي تلك التي يمكن الاستمتاع بها وحدك."
إذا كان هناك شخص قوي في مجموعتنا، فسيتم إرساله بعيدًا قبل مواجهة شظية الشيطان.
في نهاية المطاف، لماذا يقاتل الطلاب الشيطان؟
"دعنا نذهب."
وبعد ذلك اتجهنا نحو قبر السيف المقدس.