صوت المنبه يملأ الغرفة بينما يحاول مراهق متأوه الوصول إلى زر المنبه، لكن بدلاً من ذلك، تلامس يده المكتب. بعد محاولات عدة، تمكن أخيرًا من إيقاف المنبه وإسكات الرنين.
بعد خمس دقائق، نهض المراهق ببطء من سريره، أشبه بزومبي يخرج من الأرض. جلس على حافة السرير، يدعم رأسه بيديه. كان شعره مبعثرًا والسرير في حالة فوضى، لكن على الأقل كانت الغرفة نظيفة - هذا كل ما يهم الآن.
ذهب إلى الحمام، فرّش أسنانه وعيناه نصف مغمضتين. ثم أخذ حمامًا وغيّر ملابسه إلى ملابس نظيفة قبل أن يعد لنفسه توست مع البيض وعصير البرتقال للإفطار. وبينما كان ينظر حوله في المنزل الفارغ، تمتم لنفسه، "لماذا كان يجب أن أكون الابن الوحيد؟" كان يشعر بثقل الوحدة، متمنيًا لو كان لديه شقيق يتحدث إليه ويشارك العبء، حتى لو كان يعني ذلك المزيد من العمل وإمكانية الكسل من الشقيق. كان سيكون أفضل من أن يكون وحيدًا في هذا المنزل مع أفكاره فقط.
بعد أن أنهى فطوره، نهض ببطء من الكرسي ونظف الأطباق. وضع مفتاح المنزل حول رقبته كقلادة وتأكد من أن الباب مغلق قبل مغادرته. بينما نظر إلى ساعته، أدرك أن لديه متسعًا من الوقت قبل أن تبدأ المدرسة. استخدم وقته بحكمة، متوجهًا إلى أقرب متجر لشراء الوجبات الخفيفة والاحتياجات اليومية. بعد التسوق، عاد إلى المنزل، واضعًا البقالة في مكانها، ثم استخدم دراجته للوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب.
عند وصوله إلى المدرسة، حضر دروسه بوجه ممل.
نقلة زمنية إلى ما بعد المدرسة.
عاد إلى المنزل، وبينما كان يمشي، شعر وكأن الوقت قد تجمد عندما ظهرت شاشة أمامه.
"هل ترغب في أن تصبح لاعبًا؟"
حدق في الشاشة، شاعرًا بأن الوقت قد تجمد معه قبل أن يختار ذهنيًا "نعم". لا بد أن خياله يلعب دورًا بسبب قلة النوم.
"تهانينا على أن تصبح لاعبًا"، قرأ من الشاشة بينما كان يمسحها ويواصل المشي إلى المنزل. كان متعبًا واعتبرها مجرد خدعة من عقله في حالة إرهاقه.
أدى واجبه المدرسي وانتهى إلى السرير، ميتًا من التعب. دون أن يعلم، كانت هناك مهمة يومية قد تم قبولها تلقائيًا. كان هناك تحذير على المهمة، يشير إلى أن عدم إكمالها سيؤدي إلى عقوبة، لكنه لم يلاحظ ذلك.
بينما كان نائمًا، انتهى الوقت المحدد للمهمة، وفجأة شعر وكأنه يستلقي على رمال ساخنة. استيقظ مفزوعًا، شاعرًا كأنه قد احترق، ونظر إلى الشاشة أمامه، حيث ظهرت رسالة.
"نظرًا لعدم إكمال اللاعب للمهمة اليومية في الوقت المحدد، سيتم معاقبته."
ظهرت مهمة جديدة: "البقاء على قيد الحياة لمدة 8 ساعات."
المكافآت:
- [استعادة الحالة]
- [3 نقاط احصائيات]
تم قبول المهمة تلقائيًا، لكن ذهن المراهق كان مركزًا على كلمات "البقاء على قيد الحياة". نظر خلفه ورأى ذلك - أم مئة قدم (منتقل : حشره اللي ظهرت في مهمه العقوبه في سولو ليفلينج) عملاقة تخرج من الرمال، مع العديد من الأخريات تقترب منه. استجابة الهروب تفاعلت على الفور، وبدأ يركض من أجل حياته وهو يعلم أن الركض نصف الجدعنه.
ركض كأن حياته تعتمد على ذلك، لأنها كانت كذلك. رغم أنه كان لائقًا بدنيًا ويمارس الرياضة بانتظام لتجنب زيادة الوزن، كان يعلم أن قدرته على التحمل لها حدود. لم يكن هناك طريقة يمكنه الركض بها لفترة طويلة دون أن يغمى عليه من نقص الأكسجين.