الفصل 113

من قتل ايزك ياما

الفصل 113

في ذلك اليوم في ذلك المنزل متوسط الحجم

جلس فين جين و ماري كيم و ايونا جين على الطاولة الصغيرة

"ايها الصغير ارجوك دعني أساعدك" طلبت ايونا جين بينما نظرت الى ديفيد الذي ابتسم بسعادة وهو يضع ملابس الطبخ وكان يعد الطعام " لا يا امي

اليوم انا سوف اعد الطعام لكم

لقد مضى وقت طويل وربما طعامي ليس لذيذ ولكن ارجوكم تحملوني" وضع ديفيد الطعام امام الثلاثة بهدوء

كان المنظر لوحده مبهر و خاطف للأنظار حقا و الرائحه كانت رائعه و لذيذه

اعد ديفيد الطعام و وضعه امامهم بينما جلس بهدوء هو الاخر " لناكل"

بدون اي تاخير رفع فين جين الملعقة و بدا ياكل بسرعه بينما تحدث" تبا لم اعلم انك تعرف الطبخ

لو كنت اعرف ل تنمرت عليك اكثر لكي تطبخ لي " ابتسم ديفيد بهدوء على كلمات فين جين المازحة

بينما حركت ايونا جين الملعقة بيدها و ضربت يد ابنها " تحدث باحترام ايها الوغد الصغير "

"امي انتي دائما هكذا

تدعيني ب الوغد الصغير

بينما ديفيد تقولين له الصغير بكل لطف" اخفض فين جين رأسه مع تعبير حزين على وجهه

في تلك اللحظة رفعت ايونا جين الملعقة مره اخرى

و ضربت راس فين جين هذه المرة ببعض القوة" مهاراتك في التمثيل تخطت مهاراتك في الغناء ايها الوغد الصغير "

استمر الاثنان بالجدال بينما ابتسم ديفيد بسعادة لا تصدق وهو ياكل الان و ينظر لهم

هذا الجو العائلي الذي فقدة ديفيد منذ وقت طويل واخيرا عاد له "شكرا لكم" تمتم ديفيد بصوت منخفض وغير مسموع بسبب صوت صراخ ايونا جين على ابنها

بينما اكل الطعام و ابتسم

......

بعد ان انتهوا من اكل الطعام اخذ ديفيد الاطباق وهو يريد غسلها ولكن امسكت ايونا جين بيد ديفيد " لا "

"ولكن"

"لا" شددت ايونا جين على الكلمة بينما اخفض ديفيد راسه في هزيمة مطلقة و اعطى الاطباق لها

نظر الى ايونا جين بسعادة وهي تغسل الاطباق مع ماري كيم

بينما تحرك الى الخارج و وجد فين جين واقف هناك

خارج المنزل وقف فين جين وهو ينظر الى السماء المليئة بالنجوم " والدك كان الافضل يا ديفيد" تحدث فين جين بينما وضع ديفيد سيجاره في فمه و أشعلها ثم رمى سيجارة اخرى الى فين جين

"لقول الحقيقة انا لا اتذكر الكثير عنه

اعني في بعض الأحيان هناك ذكريات تعود ولكن ليست كاملة " كم تمنى ديفيد ان يستعيد ذاكرته في اقرب وقت ممكن

كم تمنى ان يرى كل شي و يفهم الموضوع ولكن مهما حاول فهو لا يستطيع إجبار نفسه على التذكر

هو فقط يتذكر في اوقات مختلفة و ايضا بسبب بعض الأحداث

مثلما تذكر ذكريات ايونا جين معه عندما شاهد المنزل

و تذكر ذكريات موت والديه بسبب قتاله مع دانيال من الشمال ل انقاذ كيم سوهيون

كان السببين مختلفين ولكن هو تذكر وهذا المهم " والدك ساعدني كثيرا واعني كثيرا حقا

فهو انقذ امي

انقذني

و قدمني للمعلم وهناك التقيت برفاقي و ايضا التقيت بفتاة احلامي التي لا تزال معي شكرا ل والدك" ابتسم فين جين وهو يدخن بينما تحدث بصوت هادئ و لطيف

حبيبتة لا تزال مع معلمة في الجبال لانها لا تحب المدينة كثيرا بسبب الشامان وما فعله

و معلمة هناك ايضا يعيش بهدوء و راحه

"ديفيد" رمى فين جين السيجارة ونظر الى ديفيد بتعبير جدي و ثابت" انت لا تتذكر ولكن انا كنت موجود في ذلك اليوم عندما انقذ والدك امي

حسب ما فهمت من كلام ذلك الشامان الوغد

اتضح انه اتى الى منزلك من اجل ورقة لا اعلم ما هي ولكن بسببها كان هناك حادث و حصل شي لعائلتك

لا اعلم التفاصيل كثيرا ف والدك كان غاضب و قتل الشامان بسرعه " توقع ديفيد هذا الامر فهو منذ ان عاد الى المنزل وهو تذكر هذه الأشياء

على الرغم من ان قصة ايونا جين كانت قليلة التفاصيل الا ان ديفيد استطاع توقع ذلك وهو ايضا توقع ان موت اخته كان مرتبط بذلك الشامان

ولكن ماذا يفعل حقا فهو قد مات

والدة انتقم بالفعل من الوغد

مالذي بقى لديفيد لكي يفعله حقا

لهذا السبب لم يحزن او يفرح او يغضب

هو تقبل الامر الواقع و تركه

لان والدة قد حصل على انتقامه وهكذا انتهت قصة انتقام واحدة

وبقيت اخرى

من الذي قتل ايزك ياما و زوجته ولم فعل ذلك

كان هذا الامر المهم والغير محلول الان ل ديفيد

في داخله كان لدى ديفيد العديد من المشتبهين بهم

ولكن لم يستطع وضع يده على الحقيقي الى الان

هو يملك ثلاث اشخاص يستطيعون قتل ايزك ياما و اخفاء الأدلة الى درجة تجعل من المستحيل حقا كشفها

ولكن من من هؤلاء الثلاثة هو القاتل

"ديفيد غدا انا سوف اذهب الى فرع العمال الاول "

2025/03/14 · 6 مشاهدة · 734 كلمة
نادي الروايات - 2025