الفصل 116
لعبة
الفصل 116
بحث دانيال الصغير عن ديفيد بعد الجنازة ولكن لم يجده
وبعد يومين من البحث المستمر قرر دانيال الصغير ترك الامر للوقت الحالي فهم يريدون اسقاط فرع العمال الاولى ومعه اخراج عبقري الطب
و ايضا اخراج اصدقائهم
دخل التحالف الى مقر العمال و اجتاحوا طريقهم بالقتال و الدماء
بينما تم تقليل عددهم فكل شخص وقف من اجل قتال شخص
"وكاني في لعبة
اتخلى عن كل حلفائي لكي اصل للزعيم النهائي وهو بكامل قوته وانا لوحدي" سخر صوت هادئ بينما خطى الى الامام نحو الظلام
"فيننننننن ايها الوغد الصغير هل نسيت من انا
انا اخوك الاكبر " سخر شخص وهو يضغط على فم فين جين بقوة بينما جلس على صدره و لسانه للخارج
بعد الضغط لبعض الوقت فقد فين جين الوعي تماما بينما وقف ذلك الفتى الاسمر و فتح الجهاز و اتصل بهدوء
بينما تحدث بصوت هادئ سمع صوت خطوات اقدام اتت من السلالم
رفع تايجين تشيون راسه ونظر الى السلالم بتعبير من الصدمة وعدم التصديق وهو ينظر الى جيك كيم الواقف امامه
"هل تستطيع ترك المكان يا جيك كيم
من تبحث عنه موجود في الاسفل" في تلك اللحظة سمع الاثنان ذلك الصوت و نظروا الى الخلف
خلف جيك كيم وقف رجل مغطى ب عباءة سوداء مظلمة بينما اخفى وجهه وجسده وتحرك بهدوء نحو الاسفل
"من ؟" سأل جيك كيم وهو ينظر الى ذلك الشخص بينما تحرك المعني بكل هدوء ولم يكترث بوجود جيك كيم
ولكن جيك كيم لم يشعر باي اهانه من الامر وانما شعر بالرعب من ذلك الضغط المرعب الذي بدا يتغلغل الى قلبه و روحه كليا
فذلك الشخص توقفت خطواته بينما نظر الى تايجين تشيون " انت
انت
انت من قتلها اليس كذلك" سأل الشخص بصوت هادئ و مظلم بينما بدات ذكريات الماضي تعود له ايضا مره اخرى
وهذه المره عادت بسبب رؤية وجه تايجين تشيون " لا
والدك قتلها " تنهد الرجل بهدوء وهو ينظر الى الارض
هو اتى الى هنا من اجل مساعدة دانيال وإيجاد دليل على موت جيتشانغ كواك او ماذا يعرف دانيال الصغير عن الامر
ديفيد كان يعرف بالفعل المسؤل عن الامر ولكن اراد التاكد اولا
لهذا اتى الى هنا من اجل مساعدة رفيقه
وعندما وصل الى هنا و شاهد ان فين جين مغمى عليه مضروب
طلب من جيك كيم ان يذهب ف ديفيد اراد قتال تايجين تشيون و اخذ فين جين
ولكن عندما شاهد ديفيد وجه تايجين تشيون في تلك اللحظة عادت الذكريات التي حاول نسيانها
كيف اتى والده الى منزلهم من اجل صندوق صغير
وكيف حاولت والدته الدفاع عنهم ولكن حرك والده يده و ضرب والدة ديفيد و دفعها بعيدا
ولكن عندما اتت اخته لكي تساعد امها
ركلها والد تايجين تشيون بقوة مما ادى الى ضرب راسها في الدرج
في ذلك الوقت كان عمر الفتاة فقط اربع سنوات وبسبب قوة الضربة و الاصطدام القوي الحاد
انشق راس اخت ديفيد و بقيت في مكانها تنزف و ترتعش من الالم
لمدة عشر دقائق بقيت اخت ديفيد تمر بالم مرعب لا يستطيع اعتى الرجال تحمله
وتلك الطفلة الصغيرة مرت به ولم تستطع حتى ان تصرخ لان والد تايجين تشيون وضع قطعه قماش على فمها و ربط اذرعها و رماها جانبا غير مهتم ب إصابتها
الان عندما نظر ديفيد الى تايجين تشيون ارتعش بدنه بقوه و جنون وهو يرفع الغطاء من راسه
بينما نظر جيك كيم الى وجه ديفيد وتعرف عليه فقط بسبب عينه و شعره
ولكن وجهه تغير
.تغير وجه ديفيد في ثواني قليلة من ديفيد الذي يعرفه
ديفيد المخطط و العبقري
ديفيد المجنون الهائج
اختفت تلك الأشياء وكل ما تبقى في تلك اللحظة هو الغضب العارم المدفوع بقلة حيلة ديفيد الصغير عندما شاهد ذلك ولم يستطع فعل شئ
في تلك اللحظة فتح ديفيد فمة و زأر بجنون مرعب " اععععععععععععع" صرخ ديفيد بينما ارتعش الهواء من حوله و دوى صوته في كامل أنحاء الفرع الاول
سمع صوته في كل مكان هنا
و سقط كل المسجونين هنا على الارض خوفا من ذلك الوحش
بينما نظر رجال التحالف الى بعضهم البعض بصدمة وهم يرتعشون من إمكانية وجود وحش كهذا
وفي الظلام بينما كان ايلي جانغ يقاتل ضد وحش كبير مجنون
عندما سمع دوي ذلك الصراخ المحطم
اخفض ذلك الجسد الكبير راسه بين أقدامه و بدا كل جسده يرتعش رعبا ' هذا الشي خائف؟؟؟' تسأل ايلي جانغ بعدم تصديق بينما رفع راسه الى الاعلى وهو يتساءل عن مطلق ذلك الزئير المرعب
فحتى هو من قضى حياته في القتال و القتال و القتال
وجد نفسه مرتعب منه
"تايجين تشيون
اقسم اني سوف اغتصب جثتك " رفع ديفيد ذراعه و قام بتمزيق ملابسه حيث اظهر صدره وظهره ذو العضلات الرائعه
ولكن ما جعل كل من تايجين تشيون و جيك كيم
ينظرون له بعدم تصديق و صدمة
هو كل تلك الجراح و الندوي وعلامات التعذيب المجنونة