رواية المتغير المستقل

الفصل 31

لقد اقسمت

الفصل 31

مع فضيحه مزاد مجموعة هيجوانغ لبيع العبيد تم التقاط عدة صور هناك من اجل نشرهم

واحده من تلك الصور كانت تظهر ديفيد مع هونغ غاي يونغ

بينما كان جاي يقلب في الاخبار قبل الذهاب الى المدرسة لاحظ الخبر و دخل عليه و في تلك اللحظة استطاع تمييز ديفيد و تعرف عليه رغم تغيره

مع ملاحظة ديفيد التقط جاي صوره للخبر و ارسله الى دانيال الذي بدوره أرسله الى زاك لي و فاسكو

وعندما شاهد الاثنان ديفيد قرر دانيال الامر و طلب من جاي معرفة المكان

استعمل جاي نفوذه و العديد من الأشخاص ومنهم رفيق كريستال المعروف بكونه عبقري في أمور التكنولوجيا الحديثة

حيث بحث ذلك الفتى عن ديفيد و استطاع ايجاد موقعه وهكذا انطلق الرفاق بسرعه نحو مكان ديفيد ولكن عندما وصلوا الى هناك لم يجدوا اي شخص

وفي طريقهم التقوا باحد رفاق ايم داجوون الذين تركهم ايم داجوون خلفه من اجل حماية المكان وما الى ذلك

وبعد تفسير الامر و فهم الموضوع اخبرهم ذلك الشخص بموقع الرفاق

هكذا انطلقوا مره اخرى الى قلعة مجموعة هينانغ الكبرى

وعندما وصلوا كانت مجموعة داجوون بالفعل قد دخلت المكان

لم يتوقف الرفاق و دخلوا خلفهم و هناك وجدوا عدة معارك

بعضها انتهى ب انتصار رفاق ديفيد و الاخر ب هزيمتهم

ساعد زاك لي و فاسكو رفاق ديفيد في قتالهم واكملوا طريقهم الى هنا

حيث كانوا واقفين الان في وسط مجموعة هيجوانغ و شين ووسونغ

نظر الاربعة الى ديفيد بمشاعر مختلفة و غريبة

اولا فاسكو لم يكن يعرف ديفيد كثيرا حقا ولم يكن معه اي علاقة به صداقه او عداوة الى هذا الحد

ولكن عندما طلب دانيال بارك منه المساعدة لبى فاسكو الطلب واتى

وعندما نظر الى المكان الان و شاهد كيف تم ضرب ديفيد بقوة الى ان فقد الوعي حسب نظره

وكانت الدماء في كل مكان عليه

اشتعل الغضب في قلب فاسكو حقا

في الناحية الاخرى زاك لي

زاك لي كان له عدة تقاطعات مع ديفيد سابقا

في البداية هو كره ديفيد حقا ولم ينظر له حتى

ولكن بسبب ما حدث سابقا عندما تقاتل الاثنان

حسنا هو لم يكن قتال حتى وانما هزيمة تامة ل زاك لي

بسبب الظروف و استغلال كل شي نجح ديفيد في هزيمة زاك لي

وبعد تلك الهزيمة بدا زاك لي يتغير الى الافضل

والان عندما شاهد ديفيد هكذا

بدا عقلة و قلبة يرسلون عدة مشاعر مختلفة

كره

غضب

حقد

لكل من فعل هذا ل ديفيد

بينما نظر دانيال بارك الى ديفيد

كان دانيال بارك صديق ديفيد ومنذ ان انتقل الى ثانوية جي

اصبح الاثنان اصدقاء اعزاء حقا

وبسبب تغير ديفيد المفاجأة وكيف بدا يتدرب و يقاتل المتنمرين وكيف بدا يدافع عن نفسه

احترم دانيال بارك ديفيد بشكل لا يصدق

في قلب دانيال بارك كان ديفيد قدوة يحتذى بها حقا

ففي اعين دانيال بارك كان ديفيد لا يملك جسدين مثله

لا يملك خبره في الملاكمة مثل زاك لي

لا يملك قوة مجنونه مثل فاسكو

ولا يملك اتقان القتال ب الأسلحة مثل جاي

كان ديفيد مجرد فتى يحاول الوقوف في وجه التنمر و الظلم الذي وقع عليه و تعرض له

الان عندما شاهد دانيال بارك قدوتة هكذا

بدا صدره يشتعل بالحرارة القوية

بدات مشاعر كره الذات تطغوا في قلبه

اما في الناحية الاخرى

كان جاي هادئ طوال الوقت

ولكن ان نظر احدهم في تلك اللحظة بتمعن الى وجه جاي

ل استطاعوا رؤية ذلك الضوء الغاضب في عينة الغريبة

نظر دانيال الى ديفيد ثم لاحظ ايم داجوون و تعرف عليه " انت اخ ديفيد اليس كذلك"

أومأ ايم داجوون براسه بينما انطلق فاسكو مثل الاعصار و ركل كل الرجال الذين وقفوا فوق ايم داجوون و ارسلهم محلقين عبر المكان

تقدم زاك لي و ساعد ايم داجوون على الوقوف بينما ابعد الحبال عنه ومع لحظه ابعاد الحبال

تحرك ايم داجوون بسرعه و احتضن جسد ديفيد وهو يصرخ بالم و حزن لا يصدق "اخي لا تمت ارجوك"

في تلك اللحظة علم الرفاق ان ديفيد لم يكن مغمى عليه حقا كما ضنوا

وانما ديفيد قد مات

وحقا لم يعرفوا ماذا يفعلون

فهم طوال السنة الماضية بحثوا عنه ولكن بعد اشهر من عدم ايجاد اي شي

توقع الرفاق موته وحتى كاد يتم طرده من الثانوية ولكن بسبب معارف جاي لم يحدث شيء

ولكن في النهاية فقد الجميع الامل في ايجاد ديفيد مره اخرى

وبعدها حصل الجميع على الخبر من جاي و كان دانيال اكثر شخص سعيد برؤية ديفيد وكان يريد التحدث معه عن العديد من الأشياء التي حصلت

وها هو ديفيد امام اعينهم مستلقي على الارض لا يتنفس حتى

حتى زاك لي الذي كان يكره ديفيد في احد الايام

وجد نفسه لا يستطيع التعبير الان وهو ينظر الى جسد ديفيد ميت امامه

بينما امتلئت اعين فاسكو ب الدماء من الغضب وانطلق مثل المجنون في الرجال

بقي جاي يحملق في ديفيد وهو لا يعرف

هل يبكي ام يغضب او ماذا

سابقا كان الغضب ياكل قلبه ولكن الان

الان شعر بالفراغ حقا ...

بينما ارتعش جسد شين ووسونغ على قوة فاسكو المرعبه و تراجع بضع خطوات الى الخلف ف فاسكو كان في مستوى اخر حرفيا

ان كان شين ووسونغ الاقوى هنا و يعتبر شيطان بقوته

ف فاسكو تجسيد الجحيم الحرفي الان

فهو مزق من خلال جميع الرجال و حطم وجوه الجميع و انطلق مثل اعصار مرعب دك الارض مع السماء من غضبه و جنونه البحت

وبينما نظر رفاق ديفيد الى الارض بحزن تحرك دانيال وهو يبعد ايم داجوون عن جسد ديفيد ف ايم داجوون كاد يفقد عقله حرفيا من كثر البكاء و الصراخ

وبينما لاحظ شين ووسونغ انه لا يملك اي فرصة للانتصار على هذا الوحش الواحد نظر ناحية بقيه رفاق ديفيد وعلم انهم كلهم وحوش حقيقة

و حله الوحيد كان الهرب قبل ان يشير ايم داجوون اليه و يقول هو من قتل ديفيد

ولكن مع لحضه تراجعه اصطدم جسده بشئ ما وسقط أرضا

نظر شين ووسونغ الى الخلف و ارتعش قلبه بخوف و رعب وهو يرى تجسيد الموت واقف خلفه

مع عين واحده تشتعل بنار الجحيم المظلم و يد تتحرك بخفه نحو عنقه

تبول شين ووسونغ وبدا يصرخ مثل المجنون وهو يزحف الى الخلف

بينما نظر دانيال وبقيه الرفاق الى موقع الصراخ و فتحت اعينهم على وسعها من الصدمه

حيث وقف ديفيد هناك و الدماء تغطي وجهه وهو يتحرك ناحيه شين ووسونغ وكانه زومبي مظلم مرعب بينما تحدث بصوت خافت و متقطع " لقد ...اقسمت وانا . وانا عند

قسمي " تقطع صوت ديفيد مثل الاسطوانه القديمة وهي تعرض الصوت بينما ابتسم بجنون مرعب

ابتسم وهو يخطوا الى الامام بصعوبه بينما زحف شين ووسونغ الى الخلف تقدم ديفيد و وضع يده على عنقه

وفي تلك اللحظة ارتعش بدنه بقوه و الم بينما شعر ب منجل حاصد الأرواح قد طوق عنقه

وهذه المره لم ينتهي الامر بسرعه حقا

وانما حرك ديفيد يده الاخرى وبقوه مرعبه ضرب شين ووسونغ على وجهه

مره بعد الاخرى بعد الاخرى ولم يتوقف

زمجر ديفيد بجنون لا يصدق بينما استمر برمي اللكمات على وجه عدوه بجنون بحت

وبينما نظر رفاقه اليه لم يعلموا هل يفرحوا بعودة صديقهم ام يرتعبوا من ذلك الجنون الذي مثلة ديفيد حاليا

فهو لم يكن غاضب ولم يكن حزين او اي مشاعر اخرى

هو حرفيا كان قد وصل نهاية جنونه الان

استمر ديفيد برمي اللكمات

الى ان تحطم وجه شين ووسونغ حرفيا الى كومه من اللحم الذي كان بالكاد يتنفس وفي تلك اللحظة فقط

فرقع ديفيد ب اصبعه و انتهى الامر ....