الفصل 3
لوغان لي
الفصل 3
عقد ديفيد العزم على النجاة مهما كانت الطريقة هو سوف ينجوا
' جسدي مريض ولكن هذا خارج سيطرتي وعلي ان اكون في التاسعة عشر لكي اخضع للعملية
جسدي ضعيف وهذا شئ في تحكمي
استطيع ان اكون اقوى و افضل بواسطه التدريب و التمارين و تعلم الفنون القتالية
اما بالنسبة للوضع
حسنا الوضع عبارة عن هراء مطلق' تنهد ديفيد بهدوء بينما كان يفكر وهكذا انتهى اليوم الدراسي ومع نهاية اليوم وقف ديفيد من سريره وهو يريد التوجه الى منزله
' حسب ذكريات هذا الجسد
فكلا والدي قد ذهبوا هربوا او اختفوا لا اعلم حقا هم غير متواجدين
بعد موت الاخت الصغرى اختفى الاب والام تاركين ديفيد لوحده
مع بعض الأموال تركوها خلفهم عاش ديفيد في منزل صغير ' اراد ديفيد ارتداء ملابسه ولكن لاحظ انه لا يملك اي ملابس
' اه صحيح ذلك المتنمر اخذ ملابسي ' مع تنهد بسيط خرج ديفيد من غرفة التمريض وبعدها تحرك ب لباس المرضى نحو مكان المفقودات
مكان المفقودات هو مكان يتم وضع ما يتم ايجادة من ملابس كتب او اي مقتنيات اخرى تخص الطلاب
يتم وضعها هناك الى ان يأتي شخص لكي يطالب بها وهناك ايضا تستطيع الحصول على ملابس احتياطيه في حاله فقدان الملابس أو شي كهذا
سار ديفيد بكل هدوء نحو مكان المفقودات بجسده السمين بعض الشئ و وجه المغطى بالمضادات بينما نظر الطلاب له و تهامسوا بكل هدوء على شكله الغريب
كان ديفيد يفكر في كل شي حدث له ولم يكن منتبه لاي شي من حوله حتى الى ان اصطدم بجدار سميك و كبير و ضرب ارضا " تبا "
لعن ديفيد بينما نظر الى الاعلى واذا به يرى شخص سمين كبير و ضخم واقف امامه
كان قميصه مفتوح و عدة وشوم على جسده و معدته ' من هذا الخنزير البري '
" بيكاتشو هل خرجت الان " تحدث الخنزير بينما نظر الى ديفيد بنظره استصغار و نظر الطلاب اليهم و تهامسوا بينهم
في تلك اللحظة كان دانيال بارك و جاي قد خرجوا للتو من فصلهم و شاهدوا ما حدث بينما اراد جاي التحرك لكي يبعد لوغان لي عن ديفيد
امام اعين الجميع قفز ذلك الجسد السمين نحو الاعلى بينما تشبث بعنق لوغان لي و عض على انفه بقوه مرعبة ثم حرك يداه و لكم عين لوغان اليسرى بقوه بينما حرك قدماه و ضغط على عنق لوغان و استخدام راسه المغطى بالمضادات و ضرب بقوه مرعبة نحو جبهه لوغان
مع هذه الأشياء سقط لوغان لي نحو الارض يصرخ بالم بينما وقف ديفيد و بصق نحو الارض " اياك ان تاتي خلفي او اقسم اني سوف اغتصبك " مع ذلك التهديد من ديفيد وقف لوغان وهو يريد الهجوم على ديفيد
ولكن حرك ديفيد قدمه و وضعها على عنق لوغان بينما نظر له بكل هدوء
في تلك اللحظة و للمره الاولى في حياته حرفيا شعر لوغان لي بخطر الموت
تلك الاعين لم تكن تمزح او تكذب
هو مستعد حقا لقتله هنا و الان اذا اراد ولم يكن يمزح او يكذب" استمع جيدا اقسم اني سوف اقتلك
اقتلك و لن اهتم باي تبعات خلفها
السجن
الاعدام
الموت
تبا انا مجنون و ارحب بكل هذا الهراء ولكن اياك ان تاتي خلفي
هل كلامي " لم ينهي ديفيد كلامه حتى واذا ب لوغان يرفع قدمه و يضرب نحو معده ديفيد بقوه مرعبة جعلت جسده يعود إلى الخلف
ف لوغان لي المتنمر القديم و المخضرم قد واجه الان الموت ولكن ما جعله يعود من تلك الحافه المرعبه هو حقيقة ان من يهدده كان مجرد وغد سمين كان يتنمر عليه قبل دقائق فقط
" ايها الوغد العاهر ابن العا" لم ينهي لوغان لي كلامه واذا ب مقعد يرتمي بقوه نحو راسه مع ذلك الامر قفز ديفيد بجنون نحو لوغان لي وهو يمسك كاس ذهبي " اياك ان تاتي باسم امي على فمك القذر "
سابقا عندما تم دفع ديفيد الى الخلف اصطدم ب حائط الجوائز كان هناك حارس واقف هناك ولكن مع لحضه انطلاق ديفيد نحوه تحرك الرجل العجوز بسرعه و اصطدم جسد ديفيد في حائط الجوائز
امسك ديفيد ب الكرسي و رماه نحو راس لوغان لي بينما امسك الكأس الذهبي و قفز مثل المجنون فاقد العقل نحو لوغان لي
حرك لوغان لي يده و ضرب الكرسي جانبا ولكن مع قفز ديفيد عليه لم يستطع الا ان يجهز راسه من اجل تلك الضربه
ولكن مع عجب لوغان لي ان الضربه لم تاتي
فتح لوغان لي اعينه بينما نظر واذا ب ديفيد يقف امامه ولم يكمل هجومه " مخنث تغمض اعينك امام هجوم عدوك
ما فائده كراتك يا هذا" مع هذه الكلمات ابتسم ديفيد بجنون بينما قد ربط الضمادات القماشية ب الكأس الذهبي و لوح به بقوه
ثم ضرب بين فخذي لوغان لي " اعغعغعغغغغ"
مع صرخه لوغان لي ابتسم ديفيد ثم رفع يده و ضرب الكأس الذهبي مره اخرى في نفس المكان و استمر هكذا ل ثلاث ضربات الى ان تمزقت الضمادات و مع تلويحه اخيره انطلق الكأس نحو الامام
كانت الضمادات قماشية وصلبه افضل من القطنية نعم
ولكن لم تستطع تحمل وزن الكأس الذهبي و قوة ضرب ديفيد ومع اخر تلويحه من يده
انقطع القماش و انطلق الكأس الذهبي نحو الامام
رفع ديفيد راسه ونظر واذا ب الكاس متوجه نحو فتى يرتدي نظارات شمسيه سوداء
ولكن مع حركة بسيطة جدا من يده ضرب الكأس الذهبي بقوه و ارسله نحو راس ديفيد
بينما ابتسم الاخير و هو قد لاحظ بالفعل قدوم المدير حيث نظر إلى ذلك الفتى ذو النظارات الشمسيه ثم ابتسم بكل هدوء و اخفض جسده و سقط على الارض
بينما اكمل الكأس الذهبي طريقه وهو يريد ضرب راس المدير ولكن قبل ان يصل له تحرك جاي بسرعه و امسك الكأس الذهبي " مالذي يحدث هنا ايها الاوغاد" صرخ المدير بغضب بينما نظر الى الامام
ولكن لم يتحدث اي شخص حقا
فما حدث امامهم كان الرعب بعينه و العجب
فاذا كانت عجائب
الدنيا سبعه
فهنا قد ظهرت الثامنه
وتلك الثامنه سميت ب المجنون الهائج ديفيد