رواية المتغير المستقل

الفصل 48

رجل الحقيبة كيم

الفصل 48

تحرك ديفيد بسرعه الى ان وصل الى المكان

كان مبنى مهجور يشبه تلك المباني التي كان يعيش فيها عندما كان مع ايم داجوون و الرفاق

عوائل الهاربين

مجموعه من الطلاب الذين سئموا من حياتهم ولكن لا يستطيعون الانتحار لذلك يهربون من اجل الحرية و بسبب كونهم اطفال صغار بلا عقل يفكر بشكل كامل

هم لم يفكروا ماذا بعد الهرب ؟؟

الى اين سوف يذهبون من سوف يهتم بهم حقا ومن سوف يرعاهم حتى

لم يفكر اي احد بهذا الامر وانما فقط أرادوا التخلص من العوائق و الهرب

وقف ديفيد امام المبنى بينما التقط أنفاسه و كل حواسه كانت في ذروتها حرفيا بينما اراد الدخول شعر بتلك الطاقة الغريبة من الخلف

لم تكن قوة بحته كما شاهد مع ذلك الرجل الذي حصل غان على توقيعه

ولم تكن طاقة شيطانية كما مع غان

ولم تكن طاقة جنون السيف مثل غوو

وانما كانت شئ اخر

شئ ضعيف نعم ولكن غريبة " من انت ؟" سأل ديفيد بدون ان يستدير حيث وقف بجانبه فتى اقصر منه قليلا مع كيس تسوق ورقي على راسه و فتحه الاعين فقط ما ظهر من وجهه " انا رجل الحقيبة كيم

وانت ؟ "

مع سماع الاسم تنهد ديفيد بينما خطى الى الامام " اعلم انك قوي ولكن اياك ان تحوال منعي او اعاقتي

لاني سوف اقتل الجميع هنا " لم يستطع كيم من رؤية وجه ديفيد ف الاخير كان مغطى بالظلام كليا و فمه كان ينزف بغضب بينما دخل المبنى

كان رجل الحقيبة كيم هنا من اجل القضاء على بعض الاوغاد الصغار لكي يصبح اقوى و يتطور ولكن قبل ان بكمل طريقه نحو مكانه المعتاد لاحظ بعض الرجال يسحبون فتاه الى داخل المبنى وهو لم يستطع فقط الذهاب

لان تلك الفتاة كانت تحاول الهرب و الصراخ حتى ولكن لكمها احد الرجال بقوة و جعلها تفقد الوعي

وبعد دقائق قليلة وبينما كان رجل الحقيبة كيم يحاول التفكير في طريقه لكي يدخل او يستدعي رفاقه الى هنا

وقف ظل مظلم امام اعينه

كان ذلك الظل يلهث و يتنفس بصعوبة بالغة

عندما حاول رجل الحقيبة كيم ان يرى وجه ذلك الشخص لم يستطع ف وجهه كان مغطى بالظلام

وبعد ان قال ذلك الكلام و دخل المبنى ارتفع الفضول في رجل الحقيبة كيم وهو يريد معرفه من كان ذلك الشخص

و افضل طريقه كان يملكها هي رؤية نافذة الاحصائيات الخاصة بذلك الشخص بواسطه احدى قدراته

ولكن مع لحظه تفعيل تلك القدرة

ارتعشت نافذة النظام خاصته بينما تلونت ب الاحمر الدموي المرعب

|خطر خطر خطر خطر

خطأ في البيانات

لا يمكن قياس قوة هذا الشخص

لا يمكن معرفة اصل هذا الكيان

اهرب |

بينما ارتعش بدن كيم سوهيون برعب و خوف من هذه الكلمات و بدات اقدامه تتراجع الى الخلف غريزيا

زمجر صوت مرعب و مهول في الانحاء و صرخ بجنون " سوف اقتلككككككم ايها العواهررررر"

ارتعش بدن كيم سوهيون من تلك الصرخه المرعبه و من ذلك الشخص الذي وقف امامه

لتفسير الامر بشكل ادق

بينما كان كيم سوهيون واقف في الخلف يفكر في معلومات عن ديفيد

خطى الاخير الى الامام ودخل المبنى

ومع لحضه دخوله لاحظ الرجال الاربعه

لم يكونوا رجال حقا وانما فتيان في الثانوية

احدهم ضرب راس جوليا ب قضيب حديدي حيث سقطت على الارض داميه

بينما الثاني وقف بين افخاذها و الثالث كان ممسك بيدها

|تحذير

جوليا لا تملك الكثير من الوقت عليك ان تسرع و تنفذها او سوف تموت |

مع تحذير النظام صرخ ديفيد " سوف اقتلككككككم ايها العواهررررر" بدون اي تاخير او تردد رفع ديفيد يده و امسك ب ذلك المسدس الاسود و حملق ب الفتيان الاربعه بهدوء مرعب " فقط اختفوا "

مع تلك الكلمات الخفيفة و المرعبه اطلق ديفيد اربع رصاصات ولكن لم يخرج اي صوت ولم تطلق فوهه المسدس اي شئ ولكن مع ذلك سقط الاربعه على الارض بينما اختفى المسدس من يد ديفيد و انطلق نحو جسد جوليا

امسكها ديفيد بسرعه بينما وضع يده على عنقها ' تبا نبضها يكاد يختفي '

رفعها ديفيد واراد الركض بها الى المشفى ولكن لاحظ ديفيد ان رجل الحقيبة كيم كان واقف امامه بدون تحرك " لقد قلت "

لم ينهي ديفيد كلامه حتى واذا ب رجل الحقيبة كيم يخرج حبه فاصوليا خضراء اللون صغيره " ارجوك ثق بي

فقط خذها سوف تتعالج الفتاة بها اقسم لك "

اراد ديفيد رفع يده و تمزيق عنق كيم سوهيون بغضب و جنون ولكن وقبل ان يتحرك حتى

لاحظ ديفيد ان اعين كيم سوهيون لم تكن تكذب ابدا

لذلك بدون اي تاخير امسك ديفيد حبة الفاصوليا ومع لحضه امساكها ضهرت نافذة النظام مره اخرى

|حبة ذو قدرات علاجية لا تصدق

تستطيع علاج جراح و اصابه جوليا في لحظات

يوصى بها |

مع تعريف النظام زادت ثقة ديفيد ب هذا الامر الغريب

وبدون اي تاخير وضع حبة الفاصوليا في فمه ثم قبل جوليا و دفع الحبه في فمها

بعدها نظر لها بخوف و قلق

لاحظ كيم سوهيون الامر و استطاع رؤية الامل و التفاؤل و الحزن في عين ديفيد

تلك العين كانت تشرح كل شي حقا

وفي ثواني قليلة بدات جوليا تسعل بينما فتحت اعينها " ماذا يحدث" مع هذه الكلمات ابتسم ديفيد بسعادة لا تصدق وهو يحتضن جوليا " اههه تبا

كم انا سعيد"

.....