الفصل 5
بعد التمرين
الفصل 5
مع مرور الاسبوع الاول بالفعل نسى الجميع عن امر ديفيد و قتاله مع لوغان لي
ف الاثنان لم ياتوا الى المدرسه الى الان
ف احدهم كان يتعالج بينما الاخر لا يزال في منزله
مر الاسبوع الثاني و اتى اليوم الاول من الاسبوع الثالث
جلس دانيال بجانب زاك لي بينما فكر بهدوء وبعد ثواني وقف و ذهب الى جاي " جاي
انا خائف على ديفيد فهو قام ب قتال لوغان في وسط المدرسة ماذا لو قدمت المدرسة شكوى للشرطة"
مع هذا السؤال نظر البعض الى دانيال وهم يفكرون بنفس الشئ ف ديفيد قام ب الاعتداء على طالب في المدرسة و دمر أعضائه التناسلية حتى
وهذه جريمه وفي دولتهم كان عقاب الجريمة هذه السجن لمدة سنة واحدة واذا احسن التصرف سوف يخرج ولا تنسى ان ديفيد لم يتوقف هنا وانما قام ب فقع عين لوغان لي وهذه الجريمة عقابها يكون السجن لمدة اربع سنوات
وهو فعل ذلك في وسط حرم المدرسة حتى وهذا شئ مزعج جدا
خصوصا اذا قدم المصاب شكوى ضد المعتدي
" لا تقلق لن يحدث شئ ذلك الوغد لن يقدم اي شكوى فهو يريد تدميري بنفسه " نظر الجميع الى صاحب الصوت وهم يتوقعون رؤية ديفيد
ذلك ال ديفيد السمين القبيح بعض الشئ و القصير
ولكن ما جعلهم يسقطون على الارض من الصدمة
كان شكله
فهو الان يبلغ طوله ال 169 سنتيمتر
و جسده لم يعد ذلك السمين وانما جسد عضلي جيد و متناسق بشكل رائع مع شعره الاسود القصير و وجهه الهادئ و الجميل
نظر ديفيد بهدوء الى دانيال و جاي ثم ابتسم لهم و تحرك و وضع حقيبته القديمة هلى مقعده بينما جلس " يا رجل تبا اكره المدرسة حقا "
مع ذلك التصريح نظر الجميع اليه و تحدث دانيال " من انت "
مع تعبير غبي ابتسم ديفيد " هل تمزح
نسيت رفيقك بعد اسبوعين
لقد جرحت مشاعري يا داني"
"ديفيد ؟؟؟"
كان ديفيد الوحيد الذي يطلق على دانيال لقب داني لذلك عندما قال اسمه نظر دانيال له بتعجب و صدمه حتى ف الاول تغير بشكل كامل ولكن في تلك اللحظة اتت فكره في عقل دانيال لم يفكر بها أي احد غيره ' هل هو يملك جسدين مثلي ؟؟'
" ماذا
لقد تغيرت نعم
التدريب حقا ممتع الا تتفق يا فين " نظر ديفيد الى الفتى الذي ارتدى النظارات الشمسيه السوداء
كان هناك واقف فهو اتى الى هنا برفقة ماري لانه كان يريد التنمر على احد ما ولكن تعجب وبقي واقف في مكانه ينظر الى ديفيد بغرابة و صدمه هو الاخر
هو نسي بشأن ديفيد حرفيا فما ديفيد الا متعة صغيره يخوضها بين الحين والآخر و ديفيد ليس الوحيد الذي يتنمر عليه فين
هناك الكثير غيره
لذلك لم يتذكره حتى
ولكن الان عندما نظر له تعجب فين حقا من هيئة ديفيد المزعجه بالنسبة له
بينما حملق ديفيد به ونظر الى النظرات الشمسية بدقه" لديك اعين جميله حقا يا فين"
مع تلك الكلمات ارتعش بدن فين بخوف
خوف مزعج و قديم لم يستطع نسيانه مهما فعل
وفي ثواني قليله تراجع الى الخلف ثم ركض من المكان بسرعه وكانه شاهد شبح ينظر له
فهو عندما نظر الى ديفيد الان شاهد شخص اخر يقف خلفه يقول تلك الكلمات
ليس فقط بسبب تلك الكلمات ولكن بسبب هيئه ديفيد بحد ذاتها
فهو كان يرى ديفيد الان وكانه نسخه مصغرة من ذلك الرجل
فهو يشبهه حقا من ناحية الشكل الى حد ما
" ماذا حدث الان"
"هل جعل فين يهرب ببعض الكلمات؟؟"
"اعين جميله كيف استطاع رؤية اعينه حتى"
تهامس الطلاب فيما بينهم بينما تقدمت فتاه نحو الامام بعد ان رتبت نفسها و وضعت بعض العطور و مواد التجميل وهي تريد الاقتراب من ديفيد الان
ولكن وقبل ان تفعل وقف ديفيد وتحرك نحو باب الفصل حيث وقفت هناك فتاة تنظر له بتعجب هي الاخرى ولكن في تلك اللحظة شاهد الجميع تلك الابتسامة المشرقة الرائعه التي رسمت على وجه ديفيد
ابتسم ديفيد وهو ينظر الى الفتاة ثم تحدث بصوت لطيف " ليكسي كيف حالك"
نظرت ليكسي الى ديفيد ثم ابتسمت بلطف وهي ترد عليه " ديفيد
لقد أصبحت انحف قليلا " مع ذلك التعليق نظرت بعض الفتيات اليها بغضب و جنون وهم يريدون اقتلاع اعين ليكسي من مكانها حرفيا
بينما ابتسم ديفيد وبدا يضحك بسعادة فهي الوحيدة التي تعرفت عليه " وانتي لا زلتي كما كنتي " سمع الجميع تلك الكلمات بينما ابتسم البعض على تنمر ديفيد بينما اكمل بهدوء " لا زلتي اجمل الخلق اجمع يا ليكسي "
مع تلك الكلمات نظر الجميع الى ديفيد بغرابة و صدمه وكانهم يقولون هل انت اعمى يا هذا بينما نظر دانيال و جاي اليهم بلطف فهم الوحيدان الذين يعرفون علاقه الاثنان
بينما احمر وجه ليكسي وهي تريد الرد
ولكن وقبل ان تفعل سمع الفصل اجمع ذلك السعال " عاهره قبيحه "
لم يكن سعال وانما احدهم سعل و قال ذلك ثم تم رمي قارورة حليب لم يستطع ديفيد التفاعل بسرعه و امساك القارورة فهو كان ينظر الى ليكسي
بينما ارتعش بدن ليكسي بحزن على ذلك التعليق و الحليب الذي غطى شعرها و وجهها و تحركت نحو الخلف و خرجت من الفصل
ابتسم ديفيد بهدوء بينما نظر الى ميرا كيم
فحسب ذكريات جسده ميرا كيم كانت من افضل الفتيات هنا فهي دائما مراعيه و لطيفه مع الجميع
لهذا السبب نظر لها
لاحظ زاك لي النظرات و غضب ولكن قبل ان يتحدث حتى وقفت ميرا كيم مع ابتسامه متفهمه و لحقت ليكسي
بينما هدات الأجواء في الفصل وهم ينظرون الى ديفيد بينما ابتسم بعض الطلاب في نهاية الفصل
" يا الهي انا لم ابدا الامر ولكن تبا انا سوف انهيه " مع تلك الكلمات امسك ديفيد ب قلم ثم تحرك نحو نهاية الفصل
بينما نظر له ثلاث طلاب بتعجرف ولكن وقبل ان يتحدث الاول حتى حرك ديفيد يده بسرعه مرعبه و ثبت القلم في يد الطالب الاول حيث أخترق القلم يد الطالب و اخترق المقعد الخشبي كذلك " هذه اليد التي استعملتها لرمي الحليب اليس كذلك"