الفصل 81
سجن الاحداث
الفصل 81
بينما كان ديفيد يتحدث و يخبر الرفاق ب التدريب وما الى ذلك
رن الهاتف
" اعذروني" استأذن ديفيد وهو يجيب على الهاتف بهدوء حيث ابتسم بسعادة غامرة وهو يرى اسم المتصل
عندما ابتسم ديفيد تلك الابتسامة لسبب غريب ارتاح قلب سونغ هارو فهو من شاهد كيف كان ديفيد قبل قليل على البحر
الان عندما شاهده يبتسم
ابتسم هو الاخر بسعادة
" ايم الصغير
كيف حالك . كيف الرفاق" سأل ديفيد بسعادة بالغة ولكن لم يجب ايم داجوون
"ايها الصغير مالذي يحدث"
(اخي ...
انه . يجب ان تاتي الان ) مع تلك الكلمات فقط تم اغلاق الهاتف من طرف ايم داجوون بينما بقي ديفيد يحملق في الهاتف خاصته بغرابة
"يا رفاق انا سوف اذهب لبعض الوقت
كيم سوهيون اهتم ب الامر كما اتفقنا حسنا؟
و البقية تدربوا
انا. .
انا ذاهب " تلعثمت الكلمات الاخيره من فم ديفيد بينما فتح الباب و انطلق بسرعه
كان قلبه يخبره بحدوث شئ سيء بشكل لا يصدق
ف ايم داجوون ليس طفل وانما فتى كبير مر بالعديد من الأشياء وحتى عندما اراد دونالد نا و الاتحاد الاستيلاء على كل شي
فهم الامر و حقق فيه ثم تحدث مع ديفيد عنه بكل هدوء و خفه
لم يخف ولم يرتعب ولم يكن الامر مهم حتى
لهذا السبب الان عندما سمع ديفيد صوت ايم داجوون الحزين و كيف كان يتكلم بصوت منخفض و حزين
ضرب الالم قلبه وهو يتحرك الان
.....
بعد ثلاث ساعات بعد التنقل بين سيارات الأجرة و الباص و حتى ركوب القطار
وصل ديفيد واخيرا الى المنزل
منزل عائله ايم داجوون الحالي وهو نفس المبنى الذي اشتراه ديفيد لهم لكي يعيشوا فيه براحه
و شكرا ل جاي و نفوذه تم توظيف العديد من الأشخاص في اماكن راقية و جيدة
حتى ايم داجوون نفسه اصبح يعمل ك مدرس لياقه بدنيه في اقرب ثانوية
الان عندما وصل ديفيد شاهد ايم داجوون جالس امام بوابة البناية و راسه بين يداه لا يعلم ماذا يفعل
"الصغير ؟"
"اخ. اخي " رفع ايم داجوون رأسه وهو ينظر الى اخيه قد أتى الان
مع لحضه رؤية اخيه وقف ايم داجوون بسرعه و احتضن ديفيد
"اخي
انه مين هان " مع سماع هذه الكلمات و الاسم بدات الذكريات تحلق في عقل ديفيد و تذكر من هو مين هان
مين هان كان ثاني اصغر عضو في عائلة ايم داجوون
هرب من المنزل بسبب التنمر في المدرسة و بسبب فقر عائلته
كان الطلاب يتنمرون عليه دائما وعندما ضرب احدهم
اتى والد الفتى و كان يهدد بسجن مين هان حتى
ولكن والد مين هان انحنى و توسل من اجل ابنه وهكذا انتهى الامر
في ذلك اليوم هرب مين هان و انظم بعدها الى عائلة ايم داجوون
الان جلس ديفيد امام البناية بينما جلس ايم داجوون بجانبه " اخبرني بكل شيء حدث"
سأل ديفيد بينما رفع ايم داجوون رأسه و تحدث بصوت منخفض " قبل اسبوع تقريبا قرر مين هان العوده الى عائلته فهو الان كبر و ايضا هو بدا يعمل
منذ هروبه امضى مين هان اقل من بضعة اشهر الى هذا الوقت بالضبط
عاد مين هان الى عائلته من اجل ان يخبرهم بانه بخير وهو يعمل و وضعه رائع
ولكن عندما وصل " توقف ايم داجوون عن التحدث بينما اختنق بالحزن و الالم وهو لا يعلم ماذا يقول
لاحظ ديفيد الغضب في اعين ايم داجوون
كان الاخير حزين ولكن غضبه كان مشتعل
و المره الوحيدة التي لاحظ فيها ديفيد هذا الكم من الغضب في اعين اخيه هو عندما مات اخيهم الاكبر تشو هانغيل
الان كان ايم داجوون غاضب بنفس الغضب ولو لم يعرف ديفيد اخيه لقال ان غضبه ربما اقوى حتى من تلك المره
' فقط ماذا حدث لكي يغضب الاصغر الى هذه الدرجه ' تنهد ديفيد وهو يضع يده على كتف اخيه " فقط اخبرني ب نهاية الامر لا داعي لكي تقول كل شي
اين مين هان الان ؟"
اخفض ايم داجوون راسه بينما تمتم بشئ بصوت منخفض
لولا حاسة السمع القوية لدى ديفيد لما سمعة حقا " السجن
سجن الاحداث "
مع هذه الكلمات وقف ديفيد بسرعه و نظر الى ايم داجوون" اي واحد "
لم يجب ايم داجوون وانما بقي راسه في الارض
وضع ديفيد يده على كتف ايم داجوون و رفعه الى الاعلى " لقد قلت اي واحد
اخبرني الان" صرخ ديفيد بغضب بينما بقي ايم داجوون ساكت
بعد بعض الوقت تحدث ايم داجوون و قال اسم سجن الاحداث الذي تم وضع مين هان فيه
بدون اي تاخير تحرك ديفيد نحو السجن
....
بعد نصف ساعة تقريبا كان ديفيد قد أعطى بطاقته للحارس و سجل اسمه في اسم الزوار ثم دخل في غرفة الانتظار ك محامي مين هان
بالطبع بسبب عمر ديفيد الصغير لم يصدق الحارس بانه محامي
ولكن اخرج ديفيد بطاقه المحامي خاصته
هذه البطاقة يتم اعطائها للشخص بعد ان يسجل نفسه ك محامي دفاع بلا دراسة في القانون العام
حصل ديفيد على هذه البطاقة بعد ان دافع عن نفسه في المحكمة ضد السيد هون و ابنه
فهو قد اجرى الاختبار الخاص ب المحكمة وهكذا حصل على البطاقة هذه
الان جلس ديفيد في غرفة الانتظار بكل هدوء
ينتظر رؤية اخيه الصغير