الفصل 105: سحر الفضاء
-------
لقد حان الوقت تقريبًا لمغادرة الكهف. لم يخطط ويليام لاستخدام الألفين نقطة المحتملة المتبقية، وتركها كصندوق الطوارئ كالمعتاد.
لقد فكر في استخدام بعض النقاط لترقية عنصر الفضاء الخاص به قبل مغادرته، لكن اختبار سريع أظهر أن السحر المكاني كان أكثر خطورة بكثير مما اعتقد ويليام. لقد حاول استخدامه للقفز إلى الأمام بضعة أمتار، لكنه قطع رأسه عن طريق الخطأ أثناء هذه العملية.
في ملاحظة جيدة، انتهى الرأس بالانتقال الآني إلى الوجهة التي كان ويليام يفكر فيها، وكان يفتقد بقية جسده.
لقد أرسل الرعشات أسفل العمود الفقري لوليام لرؤية نفسه مقطوعة الرأس، ولكن من المدهش أنه لم يمت بعد. موهبة تجديد الرتبة S بمساعدة عنصر الدم منعت ويليام من الموت.
تم استهلاك كمية كبيرة من المانا، لكن ويليام تمكن من تثبيت حالته عن طريق رفع تدفق الدم في جسده باستخدام عنصر الدم، بينما تضاعفت موهبة التجديد ذلك الدم حتى تجلط عند قاعدة رقبته.
منعت موهبته الذهنية ويليام من الإغماء أثناء العملية، وأعاد أخيرًا ربط رأسه ببقية جسده بعد أن أنفق كمية كبيرة من المانا.
حسنًا، على الأقل وجدت الحد الأقصى لموهبة التجديد. حتى لو تم قطع رأسي، لا يزال بإمكاني البقاء على قيد الحياة.
وفي الوقت نفسه، انتقد ويليام نفسه لكونه أحمق. ماذا لو حاول ذلك أثناء القتال؟! حتى مزارعي عالم التكوين الأساسي سيعرفون كيفية الاستفادة من موقف كهذا.
غير ويليام رأيه. كان من الأفضل التعرف على بعض عناصره الجديدة على الأقل قبل الخروج.
دعونا نركز على عنصر الفضاء في الوقت الحالي، يمكنني أيضًا العبث بسحر الوهم لأنني أعرف القليل بالفعل.
بدأ ويليام الاختبارات بأشياء غير حية بدلاً من جسده هذه المرة. قام بتشكيل صخرة بحجم الإنسان باستخدام عنصر الأرض، ثم ركز عليها باستخدام عنصر الفضاء، وأرادها أن تتحرك فوريًا بضعة أمتار للأمام.
غطت المانا المكانية الصخرة واختفت معها. عادت للظهور على بعد أمتار قليلة للأمام كما خطط ويليام، لكن الصخرة كانت مغطاة بالشقوق وكانت الذراع تسقط. كان من الواضح أن المانا المكانية قد مزقتها أثناء العملية.
النظام، كيف يمكنني منع مانا الفضاء من إتلافي؟
-تحكم في عواطفك. إن المانا الموجودة في جسمك لا تهدأ بسبب عدد العناصر التي تتحكم فيها. يجب أن تكون هادئًا تمامًا، وليس قويًا عند استخدام عنصر الفضاء، وإلا سيكون هناك رد فعل عنيف. عامل جسدك كأنه بيضة هشة لا تستطيع تحمل إتلافها.
فكر ويليام في كلمات النظام. يبدو أنه استعجل العملية قليلاً. حسنًا، فلنحاول مرة أخرى!
أغمض عينيه، وتصور مانا الفضاء أمامه، ثم زاد العدد بلطف عندما غطى الصخرة. كانت العملية بطيئة جدًا بحيث لا يمكن استخدامها في القتال، لكنها كانت بداية جيدة. ظل ويليام هادئًا بينما كان ينتظر تغطية الصخرة بالكامل بحجاب رقيق من المانا المكانية، ثم أرادها أن تتحرك فوريًا مسافة متر واحد فقط للأمام.
فعل المانا التعليمات، حيث أخذ الصخرة مسافة تزيد قليلاً عن المتر للأمام. يبدو أن الصخرة في حالة ممتازة، مع وجود شظايا طفيفة جدًا في جزء الذراع والساق، ولكن يمكن شفاء ذلك بسهولة إذا كان ويليام يتحرك عن بعد.
نجاح! شكرا النظام! شعر ويليام بسعادة غامرة عند أول استخدام ناجح لعنصر الفضاء.
-على الرحب والسعة. لا تبالغي. يمكنني بسهولة العثور على مضيف أكثر جدارة.
ضحك ويليام داخليًا. أصبح النظام أكثر ثرثرة مع كل ترقية.
واصل اختبار عنصر الفضاء، واختبره أخيرًا على جسده مرة أخرى بعد مرور ساعة. كانت العملية سلسة، ولم يصب ويليام بأذى على الإطلاق عندما تحرك فوريًا بضعة أمتار للأمام.
لقد كاد أن يصطدم بالحائط عند خروجه، ولكن بضع محاولات أخرى، وكان ويليام ماهرًا. كان عنصر الفضاء بطيئًا جدًا.
سيستغرق الأمر ثانيتين تقريبًا من التوجيه إلى النقل الآني، حتى مع كل التدريب. سيكون لدى أي مزارع تشكيل أساسي الوقت للرد على هذا وربما يهجم عليه قبل أن ينتهي من النقل الآني.
سأتأكد على الأقل من أنه مفيد في القتال. أيها النظام، قم بترقية تقارب الفضاء الخاص بي.
كلفت الترقية من الرتبة E إلى D ويليام 50 نقطة محتملة، ولكن نظرًا لأنه كان عنصرًا أسطوريًا، لم يكن ويل منزعجًا.
[المترجم: sauron]
———
ترقية المواهب
تقارب الفضاء: (E --> D)
المرتبة التالية: 250PP
———
كانت تأثيرات الترقية خفيفة بشكل لا يصدق مقارنة بما كان عليه قبل الآن حيث كان لدى ويليام الجلد الصلب ومواهب التجديد. عادةً ما كان المانا المكاني يمزق ويليام إلى أجزاء، لكنه الآن تسبب في بضع مئات من قطع الورق التي تلتئم بسرعة.
لم يكن بحاجة حتى إلى استخدام عنصر الحياة للشفاء، أو عنصر الأرض لتعزيز بشرته بشكل أكبر. كان ذلك غير ضروري على الإطلاق!
ربما كان ترقية مواهبي الدفاعية أولاً هو أفضل قرار اتخذته على الإطلاق!
لقد اختبر بحماس سحر الفضاء مرة أخرى. كان مانا الفضاء أقوى بكثير من ذي قبل، حيث غطى صخرة بشرية جديدة تمامًا في غمضة عين. تقلبت انفعالاته مرة أخرى وأحدثت بعض الشقوق على سطح الصخرة، لكن ويليام سيطر على نفسه بسرعة.
شرع في النقل الآني، الذي استغرق أقل من ثانية هذه المرة. كانت سرعة الصب لا تزال بطيئة، ولكن على الأقل لم يتمكن أحد مزارعي عالم التكوين الأساسي من الرد على ذلك في الوقت المناسب.
دعونا نرفعه إلى أبعد من ذلك قليلا. أيها النظام، قم بترقية تقارب الفضاء الخاص بي إلى الرتبة B.
لقد كانت ترقيتان متتاليتان، بتكلفة إجمالية 1250 نقطة محتملة، لكن ويليام شعر أنه ضروري إذا كان سيواجه في النهاية أعداء عالم الروح الناشئة(الوليدة).
مرت الترقيات ببطء. زادت شدة المانا المكانية بشكل كبير من الرتبة C إلى الرتبة B، وفي النهاية كانت قوية جدًا لدرجة أن ويليام احتاج إلى استخدام عنصر الأرض من الرتبة S لتقوية جلده قبل أن يتم تقطيع ذراعيه وساقيه إلى أجزاء صغيرة.
كان لديه الآن بالكاد ما يزيد عن ألف نقطة محتملة، وهو أقل بكثير مما أراد ويليام الاحتفاظ به كاحتياطي. لم يكن قلقًا للغاية، نظرًا لأن مستواه الحالي من الترقيات رفع قوته بأكثر من بضعة مستويات، لكنه كان يأمل ألا تتطلب التجارب الأخرى أي مهارات خاصة لإكمالها.
انتقل ويليام إلى سحر الوهم . كانت وظائفها هي نفس الطريقة التي استخدمها بها أتيكوس، مما سمح لوليام بإخفاء نفسه باستخدام مانا الوهم . كان الاختلاف الوحيد هو أن تعويذة الإخفاء ستتطلب ما يقرب من 50 مانا في الثانية، وكان ذلك مبلغًا مجنونًا!
من المحتمل أن تنخفض التكلفة عندما يقوم ويليام بتحسين تقارب الوهم، لكن هذا جعله يتساءل عن مدى قدرة مانا أتيكوس على إخفاء نفسه بشكل دائم تقريبًا، وأحيانًا إخفاء ويليام أيضًا.
لم يكن الثعبان رائعًا في القتال، لكن تخفيه كان من الدرجة الأولى. حتى سيد الطائفة لم يلاحظ وجوده! بل كان بإمكان ويليام أن يراهن على أنه لو أحضره معه إلى غرفة عرش اليسار الأعلى، لكان من الممكن أن يتجنب أتيكوس اكتشافه.
بالطبع، ويليام لن يخاطر بذلك.