الفصل 230: بداية المعركة!
--------
اندفع المزارعون إلى الأمام، حيث أطلق السحرة تعاويذهم الأقوى بينما ركض الآخرون بسرعة عالية نحو أقرب عدو وهم يحملون سيوفهم عالية. بالنسبة لمجموعة تم تشكيلها فقط في الأسبوع الماضي، كانوا منظمين جدًا، وكل شخص كان يراقب تحركات الآخرين لتجنب النيران الصديقة.
بعد أن أصدر القادة أمرهم بإطلاق الهجوم، شكل ويليام المانا الأرضية في شكل شوكة ضخمة بحجم مبنى مكون من طابقين مع شقوق صغيرة على سطحها، ثم أطلقها نحو أقرب مجموعة من الوحوش السحرية. في منتصف الطريق، صرخ ويليام بأمره الخاص، رغم أنه لم يكن بحاجة لذلك.
"تفرقوا!"
انشقت الشوكة الأرضية العملاقة إلى مئات من الأشواك الأرضية الأصغر، مع أطراف فضية تعكس ضوء الشمس أثناء تحليقها في الهواء. إذا ركز أحدهم بما فيه الكفاية، كان سيلاحظ أن أطراف الأشواك الأرضية كانت مصنوعة من الفضة!
تحكم في الأشواك لتدور بسرعة عالية أثناء انتقالها، حيث استهدفت كل شوكة أرضية وحشًا سحريًا مختلفًا في نهاية مسارها.
تم تطوير تعويذة سحرية جديدة: +1 نقاط إمكانات
تعويذة جديدة: عاصفة الإبر
رؤية الأشواك الأرضية تقترب، أصيبت بعض الوحوش السحرية بالذعر ورفعت جدراناً من الأرض للدفاع، ولكنها تأخرت بثانية واحدة حيث كانت الأشواك الأرضية أسرع.
تلت سلسلة من الأصوات المتكسرة حيث تمزقت الأشواك الأرضية لحم الوحوش السحرية وكسرت عظامها. كان الهجوم بمستوى الروح الناشئة قويًا جدًا بالنسبة لهم لتحمله بأجسادهم.
أصاب معظم الأشواك النقاط الحيوية، مما أدى إلى قتل الوحوش السحرية على الفور. سقطت عشرات الوحوش على الأرض أمام المزارعين المندفعين، مما اضطرهم إلى إبطاء حركتهم لكي لا يعلقوا بالجثث.
تم هزيمة "سانديكور" (x18): +90 نقاط إمكانات
تم هزيمة "عقرب مارودر" (x3): +16 نقاط إمكانات
تم هزيمة "خنفساء الصحراء" (x42): +210 نقاط إمكانات
-- تم ترقية اللقب: +3 نقاط إمكانات
متعدد القتل (غير شائع --> نادر): قتل على الأقل 50 عدوًا بنفس التعويذة أو تأثيراتها اللاحقة. +10% لزيادة تأثير المجال (AoE).
تفاجأ الآخرون بتعويذة ويليام الفريدة التي دمرت مجموعة من وحوش الجوهرة الذهبية في لحظة، لكن لم يكن لديهم وقت للسؤال عنها. هرعوا عبر الجثث نحو مجموعة من خنافس الصحراء التي لم تكن بعيدة، وهم يلوحون بسيوفهم في الهواء بشكل استفزازي.
تراجع ويليام وبدأ بالبحث عن المزارعين الجرحى. ركز بحاسة الحياة على ساحة المعركة بالكامل دفعة واحدة، ولكن كان من الصعب فهم أي شيء. كان جميع المزارعين يتألقون ككتلة من الحيوية، وكان العدد الكبير من الناس يجعل التأثير مبهراً للغاية.
اضطر ويليام لتقليص نطاقه وتقسيم ساحة المعركة إلى خمسة أجزاء، ثم فحص كل جزء على حدة. كان سيطلق على مجموعته الجزء الخامس، بينما كان تركيزه الحالي على الجزء الرابع. لاحظ مجموعة من أربعة مزارعين ضعيفين من مستوى تكوين الجوهر الذين كانوا قد أصيبوا بشدة وكانوا يكافحون لمواجهة "سانديكور" واحد فقط.
[المترجم: sauron]
"كارل، ركز اثنين من استدعاءتك على تعطيل تعاويذ العدو. سأغادر قليلاً." قال ويليام وهو يختفي باستخدام سحر النقل، فأومأ كارل برأسه.
نظر القائد القريب إلى الوراء ليجد ويليام قد اختفى وأصبح غاضبًا قليلًا، "يو مينغ، أين ذهبت؟ عد إلى هنا!"
لم يكن لصراخه أي تأثير، حيث كان ويليام بعيدًا جدًا بالفعل. شتم القائد حظه السيئ وركز على التحكم في جزءه من ساحة المعركة باستخدام العناصر الأربعة التي تم منحه إياها: الأرض، النار، النبات، والماء.
في الجزء الرابع، أغلق أحد المزارعين الأربعة عينيه بينما كان ذيل "سانديكور" يطعن للأمام ويخترق صدره. تسارع السم في عروقه بسرعة عالية بينما بدأ رؤيته تتلاشى.
"هل سأموت هنا؟" كان على وشك البكاء وهو يفكر بمرارة في مدى قصر حياته. بخلاف الزراعة وممارسة سيفه، لم يفعل الرجل الكثير في حياته. لم يجد حتى صديقة بعد!
فتح عينيه للنظرة الأخيرة على العالم، ليشاهد رأس "سانديكور" يُقطع تمامًا عن عنقه بواسطة سيف صغير مع مقبض مغطى بالجواهر المائية. كان الحامل هو ويليام، الذي ركع أمام الرجل واستخدم سحر الحياة لشفاء جروحه.
أخفى ويليام سيف الرمال المتحولة واستخدم سحر السم من يده الأخرى لتطهير سم "سانديكور"، مما جعل رؤية الرجل تتحسن وأعاده إلى حالته الطبيعية ليتابع القتال.
"شكرًا!" انحنى الرجل لويليام برأسه منخفضًا.
"لا وقت لذلك، استرح لحظة ثم عد إلى المعركة." قال ويليام بجدية وهو ينتقل إلى أجزاء أخرى من المعركة.
رؤية ويليام يختفي في لحظة، كان الرجل مذهولًا، لكنه أومأ وجمع قواه قبل أن يعود إلى رفاقه الثلاثة لجولة أخرى.
في اللحظة التي ظهر فيها ويليام في وسط مجموعة أخرى من المزارعين، انحنى لتجنب سهم كان يستهدف موقعه، ثم أمسك بسهم آخر كان في الهواء بالفعل وقطعه إلى نصفين. ثم نظر إلى السهم الذي أُطلق نحوه، فاعتذر القناص له بحركة شفاهه وابتعد بشكل محرج.
لم يضيع ويليام وقته على القناص وركز مانوته ليقيم قبة قطرها عشرة أمتار حول مجموعة من المزارعين الذين كانوا محاطين بعقارب مارودر. على الرغم من اسمهم، كانت هذه العقارب قادرة على قذف الحمض من أفواهها، مما يجعلها خصمًا شديد الخطورة.
عالج ويليام المزارعين إلى أقصى طاقتهم بينما كانت القبة تذوب ببطء من الخارج. عندما انتهى، أطلق شوكة أرضية من كل ثقب يتشكل، متجاهلاً الحمض وقتل عقارب مارودر على الجهة الأخرى في لحظة.
قبل أن يتاح للمزارعين أي وقت لشكر ويليام، انتقل بعيدًا مرة أخرى.
كانت هذه اللحظات هي التي كان ويليام يتمنى فيها أن يكون لديه عنصر الفضاء بمستوى S، حيث كان سيتمكن من إضافة كرة العنصر إلى حزام التحف الذي كان يرتديه. ومع ذلك، كانت استهلاكه للمانا منخفضًا بشكل مفاجئ مقارنة مع احتياطياته.
بفضل لقب "ماناماتوس"، تم زيادة قوة سحره الفضائي بمئة بالمئة، مما يعني أنه كان عليه استخدام نصف المانا فقط للانتقال إلى المسافة المطلوبة.
بالإضافة إلى ذلك، كان لقب "ساحر السبعة ألوان" يزيد كفاءة المانا لجميع التعاويذ بنسبة عشرة بالمئة أخرى، بينما كان لقب "سيد التعويذات" من رتبة ملحمية يزيد من تحكمه بالمانا بنسبة ثلاثين بالمئة، مما يعني أنه كان عليه بذل جهد أقل لجعل مانا الفضاء تنجز ما يريده.
كل هذه الألقاب مجتمعة، بالإضافة إلى وضعه كمزارع، سمحت له بصرف مانا أقل على كل انتقال من المعتاد. كان يمكنه الانتقال لمسافات قصيرة أكثر من خمسمئة مرة ولا يزال لديه المانا لإطلاق تعويذة!
"الآن لدي شيئان في قائمة ترقياتي. بعد أن أرفع "أوري" إلى المستوى التالي، سيكون سحر الفضاء هو التالي! لكن من أجل ذلك... أحتاج المزيد من النقاط!"
ظهر ويليام في الجزء الثالث من ساحة المعركة مع هذه الفكرة في ذهنه، وأطلق تعويذة أخرى لعاصفة الإبر قتلت العشرات من الوحوش السحرية في وقت قصير.