الفصل 305: الإنفاق السريع
----------
عاد ويليام إلى أطلال الجاذبية، وقد قرر أخيرًا ما يريد ترقيته.
"لا يمكنني تفويت مزارع الإمكانات الآن. سأضطر إلى التنمية كثيرًا قريبًا، لذا يجب ترقية هذه أولاً."
"نظام، قم بترقية مزرعتي الإمكانات إلى الرتبة C."
-200000 PP
كان طلبًا مؤلمًا، كلف ويليام ثلث نقاط الإمكانات الإجمالية الخاصة به دفعة واحدة، لكن الوقت سيعوض ذلك.
———
تم اكتشاف ترقية للنظام -- -- جارٍ الترقية. يرجى الانتظار -- ... ... -- تمت الترقية بنجاح -- رتبة النظام: (C --> C+)
تمت إضافة 6263 نقطة إمكانات إضافية إلى التقدم نحو الترقية التالية للنظام. الترقية التالية: 993737PP *التغييرات الجديدة:
وصل النظام إلى الإصدار 2.2
تحسن إخفاء المضيف عن السماوات قليلاً.
فتحة مزرعة إضافية واحدة.
تحسن متجر الرفاق. الوحوش السحرية التي تفقس سيكون لها ميول سحرية أفضل بشكل معتدل.
———
"فتحة مزرعة أخرى، لكنني أنفقت الكثير من نقاط الإمكانات للتو..."
قرر ويليام المضي قدمًا في الشراء على أي حال، لأن لديه الكثير من نقاط الإمكانات وهذا سيعزز دخله بشكل أسرع. قام بترقية مزرعة الإمكانات الثالثة بسرعة إلى الرتبة C، خاسرًا 111 ألف نقطة إمكانات أخرى بينما توسعت المزرعة أكثر.
نقاط الإمكانات: 358403
"تقريبًا نصفها ذهب بالفعل. لنقم ببعض الترقيات الحقيقية الآن."
"أتيكوس، تعال إلى هنا." أمر ويليام الأفعى التي كانت نائمة بالقرب منه.
"نعم، سيدي." أجاب أتيكوس وهو يرفع رأسه الكبير الذي كان سيخترق سقف ويليام القديم. تبع ويليام عبر بوابة طويلة المدى أخذته إلى أراضي المحنة، ثم جلس ساكنًا بينما كان ويليام يتصفح لوحة النظام الخاصة به.
"نظام، قم بترقية أتيكوس إلى الرتبة A."
-25000 PP
نما جسم أتيكوس فجأة بمرحلة، دون سابق إنذار. اضطر ويليام إلى القفز للخلف لتجنب طفرة نمو مفاجئة ثانية، حيث أصبح أتيكوس يزيد عن مائة متر في الطول. امتدت حراشفه، متصادمة مثل درع البريد المتسلسل وهو ينزلق... في الهواء!
"يمكنه الطيران؟" صرخ ويليام. أفعى بلا أجنحة... كانت تنزلق عبر الهواء كما لو لم يكن هواءً بل رملًا ناعمًا تحت جسده. تنقل بسهولة في التيارات الهوائية، راكبًا إياها مثل الأمواج ومؤديًا حركات لولبية للتغلب على التيارات الصعبة.
استمرت الترقية لفترة، محولة أخيرًا ثعبان الفئران الأسطوري الذي يبلغ مائة متر إلى واحد يزيد عن مائتي متر، بينما وصلت تنميته إلى ذروة عالم الروح الوليدة. كان تقريبًا بحجم الشكل السابق لتنين اللهب يوري!
———
ترقية الوحش أتيكوس: (B --> A) تعلّم 4 قدرات جديدة. تحسنت القوة قليلاً. تحسنت السرعة والتخفي بشكل كبير. تحسنت القدرات الدفاعية بشكل هائل. زاد الحجم بشكل هائل. تحسنت الذكاء بشكل كبير. تحسن مجال الوهم. الترقية التالية: 100000PP
———
لم تكن هناك محنة طوال الترقية بأكملها، وهو ما كان لا يزال غريبًا جدًا في رأي ويليام. الآن بعد أن كان لديه عدد لا بأس به من نقاط الإمكانات، شعر ويليام أنه لن يكون من السيء أن يسأل.
"نظام، لماذا لم يخضع أتيكوس لأي محن سماوية؟"
الطلب يتطلب 35 نقطة إمكانات. نعم/لا؟
"واو، إنه أرخص بكثير مما أتذكر. أكد."
مجال الوهم الطبيعي لأتيكوس كافٍ لإخفاء وجوده عن السماوات. له علاقة أيضًا بخط دمه السابق، الذي تحسن منذ ذلك الحين. طالما ظل أتيكوس دون عالم تجاوز المحن، لن تستطيع السماوات ملاحظة الأفعى.
"لدي مجال الوهم أيضًا، هل هذا يعني أنني يمكنني تجنب المحن السماوية كذلك؟"
لا، لأنك لست وحشًا سحريًا، وحتى لو كان خط دم وحشك قويًا مثل خط دم ثعبان الفئران القديم، فسيخفيك فقط حتى عالم الروح الوليدة. في اللحظة التي تُلاحظ فيها من السماوات، ستُفعَّل كل محنة تخطيتها حتى تلك اللحظة في وقت واحد.
"مما يعني أن أتيكوس سيتعين عليه مواجهة كل محنة إذا لم يتحسن ميله للوهم بعد تلك النقطة."
[المترجم: ساورون/sauron]
نظر ويليام إلى أتيكوس، الذي تحولت حراشفه البنفسجية الجميلة إلى كائن مهيب تتلألأ عيناه بالذكاء. كان يتصفح الهواء برشاقة مثل تنين على الطراز الشرقي، وجذب هالته المهددة حتى السير رينولدز، الذي ظن أن عدوًا ما قد اقتحم المكان بطريقة ما.
عندما رأى السير رينولدز أتيكوس، لم يستطع إلا أن يصرخ بدهشة من صفات الأفعى الضخمة. كانت حراشفه البنفسجية المتألقة قوية بما يكفي لتحمل هجمات أي وحش في عالم تشكيل الروح، وأخبرته صفاته الفيزيائية الأخرى الروح الأثرية أن أتيكوس كان على الأرجح قادرًا على منافسة خصوم ضعفاء في عالم تجاوز المحن.
لم يكن بإمكان المتنمين حتى المقارنة. فقط متنمٍ في عالم تجاوز المحن يمكن أن يجرح هذه الأفعى، وهو أمر مجنون بالنظر إلى أن أتيكوس كان أكثر من نوع الوحوش السحرية المغتالة. كانت قوته تكمن في السرعة والتخفي، وليس في الدفاع أو قوة الهجوم.
عندما أطلق أتيكوس مجال الوهم الخاص به، امتد نطاقه عبر أطلال الجاذبية بأكملها تقريبًا، ناشرًا ضبابًا بنفسجيًا كثيفًا يمحو حتى الحواس. لم يكن من الممكن اكتشاف أتيكوس فحسب، بل لن يتمكن أعداؤه حتى من إدراك بعضهم البعض!
كان شكلاً متفوقًا من سحر الوهم، شيئًا سمع عنه السير رينولدز فقط. حتى ريالد ربما لم يقابل شخصًا بمثل هذا الميل العنصري المذهل. هل كان هذا هو الرتبة SS المشهورة؟
وللتفكير أن وحشًا سحريًا يمتلك مثل هذه الموهبة غير المعقولة!
لم يكن السير رينولدز يعلم أن أتيكوس لم يكن يمتلك سحر الوهم من الرتبة SS. في الواقع، كان مجال الوهم القديم الخاص به أقوى حتى من ميل ويليام الحالي للوهم في الرتبة S. الآن بعد أن تمت ترقيته، كان من المحتمل أن يكون قريبًا من الرتبة SSR!
استطاع ويليام أن يدرك بلمحة أن ترقية ميله للوهم لن تكون كافية لمقارنته بأتيكوس.
لهذا السبب لم يكن لدى ويليام أي تحفظات بشأن طلبه التالي للنظام.
"نظام، قم بترقية أتيكوس مرة أخرى."
-100000 PP
ابتعد ويليام مسافة كبيرة هذه المرة، حتى أصبح على بعد أكثر من خمسة كيلومترات. اتضح أنها كانت خيارًا جيدًا، لأن حجم أتيكوس تضاعف على الفور إلى أربعمائة متر، مستمرًا في النمو بينما كانت حراشفه تكافح لتنمو مع جسده.
بدلاً من النمو سحريًا كما كان من قبل، قام أتيكوس بتساقط جلده عند نقطة معينة، وكانت حراشفه المدرعة الثقيلة على ما يبدو تطفو لأسفل مثل ريشة. انتقل ويليام بجانب أتيكوس وقام بتخزين جلد الأفعى في خاتم الفضاء الخاص به في حال تضرر، ثم انتقل بعيدًا لمشاهدة بقية الترقية.
كان السير رينولدز، الذي كان مذهولًا بالفعل بهالة أتيكوس اللا تقهر، الآن متجمدًا تمامًا. حدق بعيون واسعة بينما ارتفعت تنمية أتيكوس إلى ذروة عالم تشكيل الروح، على بعد لمسة فقط من عالم تجاوز المحن.
لم تكن تنمية سريعة فقط، بل كانت فورية! لم يفهم كيف عمل ذلك، ولا يمكنه تصور كيف حدث في المقام الأول. هل كانت هدية من الآلهة؟
نظر إلى ويليام، الذي كان قد أظهر تحسينات مماثلة من قبل. هل كان ذلك لأن هذا الفتى كان سيد الأفعى؟
نظر ويليام إلى السير رينولدز الذي كان على بعد أربعة كيلومترات، فاتحًا بوابة للروح الأثرية حتى يتمكن من الاقتراب.
"هل فعلت هذا؟" سأل السير رينولدز.
أومأ ويليام، "حاولت إخفاء ذلك من قبل لأنني كنت أخشى أن أُستهدف، لكنك رأيت ما يكفي بالفعل. يمكنني إرسال تنميتي الخاصة إلى حيواناتي الأليفة."
كان ويليام قد فكر في تفسير جيد لمواهبه، وحتى فكر في "عيب" مزيف من شأنه أن يمنع الآخرين من استغلاله.
"إذن..."