الفصل 315: هل يمكنني أخذه في عطلة نهاية الأسبوع؟
--------
"هذا هو بالتأكيد." فكر ويليام وهو ينقل موقعه إلى وحوشه عبر النظام ويطلب منهم الحراسة خارجًا. حتى يوري تم تنبيهه، لأن الانتقام بدا أن لديه العديد من تقنيات الهروب المذهلة وكان يريد أكبر قدر ممكن من المساعدة.
لن يتمكنوا من الحفر إلى المجمع في وقت قصير، والذي بدا أنه على عمق حوالي خمسمائة كيلومتر تحت الأرض، لكنهم على الأقل يمكنهم الانتظار في الأعلى. فقط أتيكوس كان قادرًا على الاقتراب من ويليام.
حافظ ويليام على اختفائه طوال الطريق إلى قاع المقر، متسللاً عبر الباب بمساعدة إقليم الوهم الخاص بأتيكوس. في الداخل، استطاع ويليام رؤية العديد من الرجال المسنين يرتدون عباءات بألوان مختلفة، لكن تينيبريس لم يكن بينهم.
لم يتحرك جو ديانلونج من مكانه السابق، لا يزال متكورًا على الأرض ومقيدًا بينما كان الرجال يتمتمون فيما بينهم حول كيفية تخصيص الرجل. لم يتمكنوا من المخاطرة بانفلات جو ديانلونج من قيوده، لكن وجوده كان مطلوبًا للعديد من الحوادث، خاصة عندما يتعلق الأمر بإنشاء بوابات طويلة المدى.
"أقول إننا يجب أن نتركه في المقر بشكل دائم. قوته القتالية قوية، لكنها عديمة الفائدة إذا وجد ثغرة في قيودنا." اقترح الرجل ذو العباءة البرتقالية على المجموعة.
"ماذا عن عندما نستوعب النواة العظمى الثالثة في المحيط الشرقي؟ هل سنتركه في الداخل بينما يموت أفرادنا؟" سأل الرجل ذو العباءة الزرقاء المسؤول عن المحيط الشرقي.
"بطبيعة الحال، سنأخذه معنا للأحداث الأكثر أهمية، لكن هذا يتعلق بالأنشطة اليومية." رد الرجل ذو العباءة البيضاء.
"ماذا عني؟ هل يمكنني أخذه في عطلة نهاية الأسبوع؟"
نظر الرجال ذوو العباءات حولهم بمفاجأة وارتباك، "من قال ذلك؟ أظهر نفسك!"
اندمج شكل ويليام في الوجود من الهواء الطلق، مما أثار دهشة المجموعة. كان وجهه يرتدي ابتسامة هادئة تشير إلى أن كل شيء تحت سيطرته، بعد أن قرر عدم أخذ جو ديانلونج سرًا.
قد يعتقد المرء أن ويليام كان يتصرف بغباء هنا، لأن الانتقام من الواضح أنه سينقل مقره الآن، لكن ذلك كان سيحدث على أي حال عندما يُطلق سراح جو ديانلونج. الرجل كان خبيرًا في عالم تجاوز المحن، بعد كل شيء.
كل ما كان يحتاجه جو ديانلونج هو إخبار العائلات القديمة المناسبة أو غيرها التي لديها ضغينة مع الانتقام، ولن يكون لديهم خيار سوى التخلي عن مقرهم.
بما أن الأمر لم يكن مهمًا بأي طريقة تعامل بها ويليام مع إنقاذ جو ديانلونج، اختار السيطرة على الموقف مباشرة، مع الإجابة أيضًا على بعض الأسئلة في ذهنه.
"إنه أنت!" قال الرجل ذو العباءة البرتقالية. لم يلتق هو وويليام من قبل، لكنه تعرف على صورة الرجل الذي كان في السابق الثاني عشر في قائمة المطلوبين في القارة.
أدى صعوده المذهل إلى الشهرة بعد هزيمة اليسار الأعلى واليمين الثابت إلى إزالة تلك المكافأة، لكن ليس قبل أن يصبح الشخص الثاني الأكثر رعبًا في العالم.
[المترجم: ساورون/sauron]
"نعم، إنه أنا. لكن ماذا تقولون عن عرضي؟ هل هو لي في عطلة نهاية الأسبوع؟"
لم يفهم الرجال المسنون تعريف عطلة نهاية الأسبوع، لكنهم عرفوا أن ويليام كان يمزح، مما أغضبهم جميعًا.
بعد تحسين عناصرهم بالنوى العالمية الممتصة، تمكن أربعة من الرجال المسنين من البقاء على قيد الحياة في المحنة الأخيرة من عالم تجاوز المحن والوصول إلى الذروة. كانوا الآن تقريبًا بنفس قوة تينيبريس، الذي كان لديه ميزة فقط بسبب وحوشه المتعاقدة القوية التي جمعوها له.
"لا تتجاوز حظك كثيرًا، يا فتى. لست مستعدًا لمنافسة نحن الرجال المسنين بعد." رد الرجل ذو العباءة الحمراء. لم يكن لديه نية للتخلي عن جو ديانلونج بعد.
"هل أنت متأكد من ذلك؟" ابتسم ويليام وهو يتقدم خطوة إلى الأمام.
ابتسم الرجل ذو العباءة الحمراء عندما رأى حركة ويليام الأولية، مستعدًا بالفعل للدفاع عن نفسه بتعويذة ريح التفت حول جسده. بينما تم إنشاء حاجز الريح، عُكس الزمن فجأة ووجد الرجل العجوز نفسه في نفس الحالة كما كان من قبل، باستثناء أن ويليام كان الآن أمامه مباشرة.
كيف انفلت جو ديانلونج بالفعل؟ نظر الرجل العجوز إلى سيد طائفة العناصر الخمسة، الذي كان لا يزال راكعًا على الأرض. لم يكن هو؟ إذن...
"هذا صحيح. كنت أنا." ابتسم ويليام وهو يلقي لكمة موجهة مباشرة إلى كتف الرجل ذي العباءة الحمراء، مُحطمًا إياها على الفور. تمزقت طبقات الفضاء حول الهجوم، مهددة بجذب الرجل ذي العباءة الحمراء إلى الداخل، لكنه تمكن من الابتعاد في الوقت المناسب.
عند رؤية التمزقات الفضائية من هجمات ويليام التي شوهت العالم، كان لدى الرجال المسنين نفس الفكرة في نفس الوقت.
"قوتك القتالية في عالم الصعود؟!"
ابتسم ويليام، "من يدري. لم أختبر ذلك بعد."
أصبح الأفراد ذوو العباءات خائفين وهم يأمرون جو ديانلونج بإعداد بوابة لهم. ركضوا بعيدًا عن ويليام بأعلى سرعة يمكنهم حشدها لكسب الوقت، لكن جو ديانلونج لم يتحرك.
"هيا، أيها العجوز! اصنع البوابة!"
كانت مصفوفة العبودية الخاصة بجو ديانلونج قد سلبته إرادته، لكنه ابتسم عند رؤية معاناة الرجال المسنين. "لا أستطيع، لقد أزال عنصر الفضاء من المنطقة."
"م-ماذا؟" كان الرجال مذهولين. هل كان لويليام هذه القدرة أيضًا؟ لم يُبلغ عن هذا من القتال مع اليسار الأعلى! هل كان يخفي قوته حتى خلال تلك المعركة؟
بدون بوابة تنتظرهم، لم يكن لدى الرجال المسنين خيار سوى الهروب بالطريقة التقليدية. أحرق كل منهم دمه وطار إلى الباب المغلق، لكن رأس أفعى ضخمة ظهرت فجأة، متسللة من الجانب الآخر.
ابتسم أتيكوس وهو ينظر إلى الرجال المسنين البائسين أدناه، "سيدي، هل أحضرت وجبات خفيفة لي؟"
"ليس هذه المرة، آسف يا صديقي الصغير." هز ويليام رأسه وهو يرد. "أغلقهم في مجالك الآن، نحتاجهم أحياء."
صديق صغير؟ كيف يمكن اعتبار هذا العملاق صديقًا صغيرًا؟! بكى الرجال المسنون في أذهانهم بينما التف إقليم الوهم حول أجسادهم، محبسًا إياهم في سجن يغلق حواسهم ويجبرهم على الجري في دوائر إلى الأبد.
حتى وهم لا يتحركون، وجد الرجال المسنون أنفسهم يشعرون بدوار شديد، بعضهم حتى تقيأ على الرغم من زراعتهم في ذروة عالم تجاوز المحن.
تقدم ويليام إلى جو ديانلونج وفحص حالته. كان سيد الطائفة بخير في الغالب، على الرغم من أنه عانى من بعض الإصابات عندما تم تعزيز مصفوفة العبودية، وانخفضت زراعته إلى المستوى الأول من عالم تجاوز المحن بينما كانت احتياطيات ماناه ربع ما كانت عليه سابقًا.
"هل أنت هنا لإنقاذي مرة أخرى، يا تلميذ ويليام؟ أخشى أن الأمر لن يكون سهلاً هذه المرة." تنهد سيد الطائفة.
كان ضعيفًا جدًا لاستخدام تعويذة حلقة الزمن، لأنه تم إعطاؤه أدوية قوية أثرت على احتياطي ماناه. فقط بعد مرور شهر سيعيد جو ديانلونج القدرة على استخدام تعويذة قوية كهذه.
أومأ ويليام، "أنت محق، لن يكون الأمر سهلاً. لكن هذه المرة لدي بعض المساعدين."
"مساعدون؟ تقصد هو وذلك التنين؟" نظر جو ديانلونج إلى أتيكوس، الذي كان يطفو في الهواء دون هدف من الملل.
"نعم، والباقون." رد ويليام ببساطة. أخرج ملابس الرجال ذوي العباءات ووضعها على بعض دمى المصفوفة، ثم جلسها في مقاعدها المعنية بجانب ملاحظة مكتوبة بخط اليد.