183 - الضيف غير المدعو في مدينة «شينغ هو»، والدخول إلى أنقاض «شي لينغ»

الفصل 183: الضيف غير المدعو في مدينة «شينغ هو»، والدخول إلى أنقاض «شي لينغ»

مدينة شينغ هو، في ساحةٍ خارج بوابة المدينة.

وقف شخصان، أحدهما بدين والآخر نحيف، يتفحّصان المكان بدقة وكأنهما يبحثان عن شيء ما.

مرّت لحظات.

قال البدين وهو يقطب حاجبيه:

"هو ثان، هل وجدت شيئًا عندك؟"

هزّ النحيف، هو ثان، رأسه:

"لا. المقر أرسل لنا معلومة أن آخر مكان ظهر فيه بوكسي (دا npc الي البطل قتله في العالم السري حارس البوابه الشرقيه لمدينه لي يويه سابقاََ غير بوتشي الحداد) هو هنا، لكن لا توجد أي آثار معركة في الجوار."

ازداد وجه البدين جدية:

"هل يمكن أن يكون قد خاننا؟"

هزّ هو ثان رأسه مجددًا:

"مستحيل. بوكسي يُعدّ من قدامى المنظمة، وعلاقته بأحد أسياد محاربي الظل عميقة. المنظمة كلّفته دائمًا بمهام سهلة مع عوائد سخية. لا يوجد سبب يدفعه للخيانة. هذا غير أنه يعرف جيدًا ما سيكون مصيره لو خان المنظمة… سيكون كارثيًا."

البدين قالها على سبيل الاحتمال فقط، لكنه صمت بعد سماع ردّ هو ثان.

ثم قال هو ثان بجدية أكبر:

"وصلتنا أخبار من الخارج أن بوكسي كان مسؤولًا عن غابة اللعنة، وقد تمّت السيطرة عليها من قِبل عائلة «تشو» في مدينة لي يويه. ولم تمضِ فترة طويلة بعد سقوط الغابة حتى حصلت الحادثة مع بوكسي. هذا ليس محض صدفة."

قال البدين:

"في هذه الحالة، لا خيار سوى انتظار تقارير رجال جواسيس الظل."

هو ثان أومأ، ثم أضاف:

"أما بخصوص أمر بوكسي فلنؤجّله الآن. حين أتينا، السيد «هوو هو» أوصانا أن ندخل المدينة."

وافق البدين فورًا، وانطلق الاثنان نحو المدينة.

بعد عبور البوابة بوقت قصير، وصلا إلى متجر حدادة قديم، فتوقفا.

قال هو ثان:

"ها قد وصلنا، لندخل."

رفع قدمه ليخطو إلى الداخل، لكن فجأة، انطلقت من الداخل موجة نيران عنيفة دون أي إنذار.

"بوووم!"

النيران انطلقت بسرعة وقوة، وقبل أن يتمكّن هو ثان من التراجع، اجتاحته وأطاحته بعيدًا.

صرخ البدين بغضب:

"اللعنة!!"

كان يستعد للرد، لكن قبل أن يتحرّك، خرج رجل ضخم البنية من داخل المتجر. إنه بو تشي، الذي عقد لتوّه اتفاقًا مع يي شياو.

نظر إليهما باحتقار وقال:

"ذلك النمر المريض لم يخبركما أنني لا أرحّب بالجرذان التي تختبئ في الظلام مثلكما؟"

هو ثان، الذي نهض مترنحًا من على الأرض، صرخ غاضبًا:

"تباً لك! كيف تجرؤ على إهانة السيد؟!"

رفع بو تشي مطرقته السوداء الثقيلة وضحك بسخرية:

"إهانة؟ وماذا في ذلك؟ حتى لو كان ذلك النمر المريض أمامي لقلت الشيء نفسه. هل تظن أنه يجرؤ أن يتفوّه بكلمة أمامي؟"

تغيّرت وجوه الرجلين فورًا. كانا قد جاءا فقط بأمر السيد «هوو هو» للبحث عن حدّاد، لكن كلمات بو تشي وما أظهره للتو جعلتهما يدركان أن هذا الرجل العجوز ليس كما يبدو.

سكتا لحظة، لكن بو تشي لم يتوقف.

"ذلك النمر المريض لا يجرؤ أن يأتي بنفسه، فأرسل جرذين مثلكما ليرى إن كنت ما زلت أستطيع تحريك مطرقتي. بما أنني في مزاج جيد اليوم، فسأُرضي فضوله."

قال هو ثان بفزع:

"انتظر!"

لكن ردّه كان انفجارًا مدوّيًا.

"بوووم! بوووم! بوووم!"

ضجّت السماء والأرض، ثم ساد السكون مجددًا.

هو ثان والبدين اختفيا، ولم يتبقَ سوى بقعة دم حمراء على الأرض تشهد على ما جرى.

بو تشي نظر إلى الدم، وهز رأسه وهو يستدير:

"أفسد الجرذان مزاجي الجيد… قمة الإحباط."

---

عالم الخلود، خارج مدينة لي يويه، بين كومة من الصخور.

بعد القضاء على أفعي الصخور، وبمساعدة «شياو جين» في تمرير المعلومات، وصل يي شياو بسرعة، تحت توجيه ميلارد، إلى بحيرة مخفية تمامًا.

وفقًا لميلارد، مدخل أنقاض شي لينغ يقع أسفل البحيرة.

لكن القفز مباشرة إلى الماء لن يوصلك للداخل. يجب استخدام أداة خاصة.

في السابق، كان ميلارد يستخدم لعنة شي لينغ التي يحملها كوسيلة لفتح الحاجز عند المدخل.

لكن الآن، مع وجود «بوصلة الاستكشاف» التي تركها بو تشي، لم يعد بحاجة إلى اللعنة.

يي شياو شعر بدهشة كبيرة.

من كان يتصور أن منطقة بدائية كهذه تخفي أنقاضًا غامضة بهذا الشكل؟

بعد أن جهّز كل وسائل الدفاع الممكنة، قفز دون تردد إلى البحيرة.

في لحظة، غمره برد قارس كالثلج، فأثار ذلك حذره فورًا.

عندما يبلغ المحترف مستوى معينًا، البيئة الطبيعية لم تعد تؤثر عليه. لكن الآن، جسده كلّه يرتجف. هذا يثبت أن المكان ليس عاديًا.

رغم أن ميلارد قال إن البحيرة لا خطر فيها، يي شياو لم يثق تمامًا.

أفعى الصخور ذات المستوى 300 كانت درسًا قاسيًا، فقد يكون هنا خطر أكبر.

صحيح أنه لا يملك خبرة كافية لتفعيل تأثير «تغذية الأرض»، لكنه يملك خاتم الأرواح الناقمة.

تأثيره مشابه لتغذية الأرض: يمنع الموت عند الإصابة المميتة، ويستبدل ذلك بتكلفة أخرى.

«تغذية الأرض» تستهلك خبرة المستوى، أما الخاتم فيستهلك أرواحًا ناقمة.

حتى الآن، حصل فقط على ثلاثة أرواح ذكية: شيخ القرية، تشو دافو، وبوكسي مؤخرًا. لكنها تكفي لتفعيل التأثير مرة واحدة.

أما التأثير الأول للخاتم، فبعد 0.1% من التقدّم عند شيخ القرية، المكاسب من تشو دافو و بوكسي كانت ضعيفة جدًا. بالكاد تظهر في البيانات.

عندما واجه أفعى الصخور كان قلقًا أن «تغذية الأرض» لا تُفعل أولًا، بل الخاتم. لكن يبدو أن «تغذية الأرض» تسبق. وهذا يناسبه تمامًا.

تحمّل البرد القارس، وواصل نزوله حتى وصل إلى قاع البحيرة. هناك، وجد فتحة صغيرة.

عينيه أضاءتا، واقترب منها بحذر.

بعد لحظات، اخترق الفتحة بحذر، وفجأة اختفى البرد من جسده، وأضاء المكان من حوله.

لكن قبل أن يتأمل ما حوله، انطلقت نحوه عدة موجات من طاقة سوداء وضربته.

---

【دينغ! انت محصن ضد لعنة شي لينغ.】

【دينغ! انت محصن ضد لعنة شي لينغ.】

……

---

تفاجأ يي شياو وقفز فورًا خارج الفتحة، وهو يراقب المكان بحذر شديد.

شعر بالامتنان لأنه شرب جرعة «تنقية اللعنة» التي أعطاها له ميلارد قبل نزوله، وإلا لكان في خطر الآن.

"شووو!"

دوّى صوت خفيف يخترق الهواء. بفضل حذره، تفاداه بسرعة، ثم أطلق كرة نارية هائلة نحو مصدر الصوت.

لكن حين انقشع الدخان، لم يجد شيئًا.

يي شياو ظل متجهمًا يراقب.

عندها جاءه صوت «شياو جين» حاملاً رسالة ميلارد:

"أيها الفتى، كن حذرًا. من هنا يبدأ نطاق أنقاض شي لينغ. في الأنقاض، عيون شي لينغ غير المرئية تراقبك دائمًا. إياك أن تزعجها، وإلا ستسقط في مشاكل لا تنتهي."

يي شياو غضب:

"لماذا لم تقل هذا من البداية؟!"

رد شياو جين وكأنه متذمر:

"اللوم على هذا الميا الذي تأخر في كلامه، ليس خطأي."

يي شياو همّ بالرد، لكن فجأة هبّت رياح باردة قوية في الكهف.

ثم تدفقت أعاصير سوداء من كل الجهات، وأحاطت به.

وبدأ نظام المعلومات على لوح حالته يقفز بسرعة.

لحسن الحظ، ورغم حب ميلارد للتظاهر، إلا

أن معرفته باللعنات كانت نافعة.

بفضل جرعة تنقية اللعنة، تم تحصين يي شياو من كل تلك اللعنات.

عند رؤية ذلك، تنفّس يي شياو بدوره الصعداء قليلًا.

لكن، وقبل أن يتمكّن من التفكير في كيفية التصرّف إزاء هذه الرياح الباردة، هبّت من بعيد عاصفة هائلة أخرى.

غير أنّ هذه المرّة، لم تهاجم العاصفة يي شياو مباشرة، بل توقفت عندما أوشكت أن تصل أمامه. وفي اللحظة التالية، تجمّعت كلّ الرياح الباردة، بما في ذلك تلك التي كانت تحيط بجسده.

وفجأة، خرجت من داخل تلك العاصفة قدم سوداء ضخمة.

حينما هوت القدم على الأرض، اهتزّ الكهف بأكمله.

وفي الوقت نفسه، أضاءت الرياح السوداء المحيطة ومضات من الضوء، ثم ظهرت أمام يي شياو وحش أسود شرس، ارتفاعه يعادل ثلاثة رجال.

تلك الرياح التصقت على سطح جلد الوحش، مكوّنة علامات غريبة أشبه بالرموز.

يي شياو نظر بثبات إلى الوحش أمامه.

لكن المفاجأة أنّ قدرته الفطرية كمحترف على استكشاف المعلومات قد اختفت تمامًا.

لم يكن الأمر مثلما حدث مع أفعى الصخر الغامضة من قبل، حيث كان يظهر الاسم فقط بينما بقي كلّ شيء مجهولًا بسبب فارق المستوى، بل هذه المرّة لم تظهر أي معلومة إطلاقًا، كأنّ هذا الوحش غير موجود.

لكن الوحش كان واقفًا أمامه حقًا، بل إنّ الرموز التي تغطي جسده أخذت تتلألأ بضوء أزرق غامق.

ولأنّه لم يستطع تحديد قوّة هذا الوحش، ومع غرابة هذه الأطلال، لم يجرؤ يي شياو على التصرّف بتهوّر، بل استدعى ميلارد من جديد.

"ميلارد، ما الذي يحدث هنا؟"

لحسن الحظ، كان لميلارد، الذي كرّس حياته لدراسة عشيرة شي لينغ القديمة، دور مفيد هذه المرّة.

"هذا وحش شي لينغ الرمزي، لا يملك جسدًا ماديًا، بل هو كيان مكوّن كليًا من طاقة مجهولة."

"لا يملك جسدًا؟"

يي شياو تفاجأ، وأخذ يتفحّص وحش شي لينغ أمامه.

ميلارد تابع شارحًا: "هذا النوع من الوحوش يعيش عادة في شكل رياح، وعندما يتعرّض لاضطراب طاقة قوي، يتجمّع ويظهر."

" وما هو أخطر، أنّ الطاقة التي تكوّن هذا الوحش الرمزي مشبعة بلعنات من شي لينغ. فإذا لامس أحدهم، تنتقل اللعنة إلى جسد الضحية كما لو كانت وباءً. وإذا لم يتم تطهيرها في الوقت المناسب، سيتحوّل المصاب بسرعة إلى جزء من وحش شي لينغ الرمزي. آخر مرة، ذلك العجوز بوشي واجه هذا الوحش هنا، لكنه لم يصمد أمامه وفرّ هاربًا."

يي شياو استوعب الشرح، لكنه سرعان ما تذكّر شيئًا فسأل:" إذن اللعنة التي في جسدك مصدرها هذا أيضًا؟"

عبر شياو جين، نقل ميلارد ردّه سريعًا:" في الجوهر نعم، لكنني لم أُصب بها مباشرة بعد مواجهة الوحش."

" إذن كيف؟" استفسر يي شياو.

" جمعت اللعنة من جسد والدي."

"والدك؟"

يي شياو اندهش هذه المرّة.

في فضاء القمر الأحمر، بدت على ميلارد لمحة حزن، لكنه استمر ببطء في كلامه:

"سبب هوسي بدراسة عشيرة شي لينغ يعود إلى والدي. قبل سنوات، حين اكتشف هذه الأطلال، أصيب بلعنة شي لينغ. ورغم أنّ إرادته وقوّته سمحتا له بالفرار بصعوبة، إلا أنّ اللعنة كانت مدمّرة للغاية. لم يسعفه الوقت ليجد طريقة لإزالتها بالكامل، ونفدت حياته."

"لكن لحسن الحظ، اكتشف قبل وفاته بعض نقاط ضعف تلك اللعنة. فاستفدت من مساعدته لأستخلصها وأختمها. ومنذ ذلك الحين، كرّست حياتي للبحث عن طريقة لفكّ لعنة شي لينغ، لأكمل ما لم يستطع والدي إنجازه. خمسون عامًا من البحث المستمر بذكائي وجهدي أدّت في النهاية إلى تقدّم حاسم."

" صحيح أنني لا أستطيع إزالة اللعنة تمامًا، لكن يمكنني التحكّم بها جزئيًا، بل واستخدامها لصنع جرعات التطهير. والأهم أنني زرعت اللعنة المختومة داخل جسدي، مما يسمح لي بالعثور بسهولة على أطلال شي لينغ والدخول والخروج منها."

" أخبرني، أليس هذا مذهلًا؟"

بالفعل قصة ملهمة، ولولا سؤاله الأخير المتباهي، لشعر يي شياو بالاحترام الكامل تجاهه.

يي شياو تجاهل ميلارد الذي بدأ يتفاخر، ونظر إلى الوحش الضخم أمامه.

وحسب كلام ميلارد، فإنه لم يواجه وحش شي لينغ مباشرة قط بسبب اللعنة في جسده، لذلك لا يعرفه جيدًا.

المعلومة الوحيدة المتوفرة جاءت من بوتشي، الذي حاول سابقًا دخول الأطلال بحثًا عن قشور التنين الأسود، لكنه طُرد على يد هذا الوحش.

ولا ينبغي الاستهانة ببوتشي كونه حدادًا فقط، فقوّته في مدينة شينغ هوا ضمن العشرة الأوائل.

هذا جعل يي شياو مصدومًا، إذ تذكّر أنّه كاد يتصادم معه سابقًا. والآن اتضح أن بوتشي لم يكن عدوًا أصلًا، وإلا فإنّ مواجهة مع مقاتل بتلك المرتبة لم تكن لتنتهي بخير.

وهذا يعني أن وحش شي لينغ أمامه مشكلة حقيقية.

حديثه مع ميلارد بدا طويلًا، لكنه لم يستغرق سوى ثوانٍ معدودة.

الآن بدأت الرموز على جسد الوحش تستقر، ثم تحرّكت عيناه الزرقاوان بلا بؤبؤ، قبل أن يندفع فجأة نحو يي شياو.

يي شياو لم يجرؤ على التهاون، فأطلق رمح الجليد تارة، وضربة الإعصار تارة أخرى، لا ليتسبّب بأذى، بل فقط ليحاول تقييد الوحش.

لكن المفاجأة أنّ المهارتين اخترقتا جسده دون أي أثر.

الوحش كان كأنه ظلّ شفاف لا يمكن استهدافه.

يي شياو رفض الاستسلام، فأطلق كل مهاراته واحدة تلو الأخرى، حتى كرة النار المفضّلة لديه لم تحدث أي ضرر.

بل إنّ تدفّق الطاقات جعل رياحًا سوداء جديدة تخرج من عمق الكهف وتندمج بجسده، فازدادت الرموز على سطحه توهّجًا.

شياو جين نقل كلام ميلارد من جديد: "لا فائدة، بوتشي جرّب ذلك من قبل. هذا الوحش بلا أثر، لا يمكن إصابته."

عندها، تخلّى يي شياو عن فكرة القتال المباشر.

لكن الوحش كان قد وصل أمامه بالفعل.

الفرار كان الخيار الأفضل الآن.

غير أنّ يي شياو لم يكن مستعدًا للتخلّي بهذه السهولة. ليس فقط بسبب رغبته في الحصول على قشور التنين الأسود، بل أيضًا لاحتمال وجود كنوز في هذه الأطلال.

لذا، عندما اندفع الوحش مهاجمًا، أطلق يي شياو مصفوفة حظر السماء.

لكن ما حدث أذهله.

فحتى هذا الحاجز، القادر على تقييد مقاتل من الدرجة الثامنة، مرّ خلاله الوحش بسهولة تامة.

ثم ضرب كفّه نحو يي شياو.

يي شياو ارتاع، وتراجع مسرعًا.

لكن سرعة الوحش كانت مذهلة، فلم يمنحه حتى فرصة استخدام "بوابه الوهم".

يد الوحش هبطت مباشرة فوق رأسه.

"بووم!"

غمرته هالة فوضوية مريبة.

ظهرت على واجهته رسائل مناعة ضد اللعنات، بفضل جرعات ميلارد.

لكن، عند رؤية نقاط حياته تنخفض بجنون، صُدم قلبه.

-593289

ضربة واحدة فقط سلبت منه أكثر من نصف مليون من نقاط الحياة؟

ضرر مرعب.

رغم أنّ لديه أكثر من 15 مليون نقطة حياة، إلا أنه لن يصمد أمام 30 ضربة مثل هذه.

والأدهى أنّ كل هجماته لا تؤثّر بالوحش.

هذا ما جعله في مأزق حقيقي.

الوحش لم يتوقف، بل هاجمه مجددًا.

يي شياو تدارك بسرعة، وبدلًا من "بوابه الوهم"، فعّل الحاجز المحرم : مقاومة كل الضرر لمدّة 30 دقيقة.

وبالفعل، الضربة التالية اصطدمت بالحاجز وتوقّفت.

تنفّس يي شياو قليلًا من الارتياح.

لكن لم يكد يطمئن حتى بدأ جسد الوحش يتوهّج بضوء أزرق شديد.

يي شياو ابتلع ريقه بصعوبة: "لا يكون هذا الوغد ينوي الانفجار؟"

لكن الوحش لم يلتفت إليه، بل فجّر جسده الطاقي فجأة أمامه.

انفجار آخر!

وفي اللحظة التالية، امتلأت واجهة يي شياو برسائل متتالية.

ففتحها سريعًا:

【تنبيه! المنطقة الحالية غطاها لعنه شي لينغ السوداء. تحت تأثير العنه ، جميع سماتك تقلّصت إلى 3%.】

" ؟؟؟؟?"

يي شياو نظر مذهولًا إلى الواجهة، غير فاهم تمامًا ما الذي حدث.

2025/09/08 · 195 مشاهدة · 2093 كلمة
Medo s
نادي الروايات - 2025