الفصل 47: الصهر – تطور المهارة! الوصول إلى التحول الثاني
عتاد أسطوري من المستوى 60، مجموع خصائصه الأساسية 300 نقطة.
أعلى بعدة أضعاف من العتاد العادي.
بالنسبة يي شياو، هذا لم يكن مفاجئًا.
ما أدهشه حقًا هو أن هذا "تعويذه الوهم" تحمل مهارتين للعتاد.
مهارات العتاد في عالم الخلود نادرة ومطلوبة.
فكل شخص عدد خانات مهاراته محدود، والقدرة على إضافة مهارة إضافية تعني وسيلة جديدة.
أثرها على القتال لا يستهان به.
وإذا كانت هناك قطعه عتاد بمهارتين، فهي تُعد قطعة نادرة جدًا.
بالطبع، إذا كانت المهارات رديئة، فلن تنفع.
لكن الآن، حصل يي شياو على قطعة من هذه الدرجة، بل وبأعلى مستوى: الجودة الأسطورية اللامعه
كيف لا يتفاجأ؟
هو لم يكن يخطط سوى لتجهيز نفسه قبل دخول "طريق المنفي"، ليسهُل عليه رفع مستواه.
لكن، لم يتوقع أن يصادف شن يويه ورفاقها.
شي يويه لم تكن لتتخيل أن كل تخطيطها لعدة أشهر سينتهي بخيانة رفاقها وموتها ذليلة.
والكنز الذي حلمت به لم تلمسه قط، بينما حصل عليه يي شياو بسهولة.
نظر يي شياو إلى جثة شن يويه المليئة بالحسرة.
ثم ارتدى التعويذه على عجل.
فورًا، شعر بخفة في جسده.
هذا أثر 220 نقطة في "الرشاقة".
وبمجرد ارتداء "تعويذه الوهم"، ظهرت أمامه مهارتان إضافيتان.
لي شياو فوجئ أن مهارات العتاد يمكنها أيضًا تفعيل خاصية " المهارات اللامحدودة".
زادت نقاط ذكائه 4 ونقاط حياته 400.
مقارنة بخصائصه الحالية، هذه الزيادة لا تكاد تُذكر، لكنها تبقى إضافة.
"حتى لو كانت صغيرة، فهي مكسب"، وفكر مبتسمًا داخليًا.
ثم جرّب مهارة "بوابه الوهم".
في لحظة، انطلقت هالة خافتة من التميمة، وانشق فراغ أمامه.
جسده أصبح ضبابيًا لا ماديًا.
تقدم بخطوة داخل الشق.
فانتقل إلى فضاء وهمي مظلم بالكامل.
رغم ذلك، استطاع من خلال جدران الفراغ أن يرى العالم الخارجي بوضوح، ولكن بلون رمادي باهت.
هذا المشهد أدهشه قليلًا.
ثم تحرك خطوات داخله، فوجد سرعته تضاعفت.
أدرك فورًا أن هذا ناتج عن قوانين هذا الفراغ.
فعّل "السرعة الإلهية".
وبغمضة عين، خرج من المنطقة السرية لـ "ظل الموت"، وظهر في الخارج.
عينيه أضاءتا.
لم يتوقع أن "بوابه الوهم" لا تخفيه فقط، بل تضاعف سرعته أيضًا.
"أليس هذا أقرب ما يكون لساحر قاتل؟"
والأهم، بوجود هذه المهارة، حتى لو عاد إلى العالم الواقعي، فلن يقلق من أن يجدوه "تحالف العائلات الثمانية".
حتى أقوى الخبراء لن يتمكنوا من القبض عليه خلال 60 ثانية من الإخفاء، ما لم يمتلكوا وسيلة خاصة.
مجرد هذه المهارة وحدها كافية لتبرير جودة "الأسطوري اللامع".
فما بالك بوجود مهارة ثانية: "نسخه الوهم".
عاد من الفراغ، وفعّل "نسخه الوهم".
في الحال، ظهر بجانبه ظل ضبابي.
وفجأة، وجد في عقله منظورًا إضافيًا، هو منظور النسخة.
هذا جعله مدهوشًا.
في عالم الخلود توجد مهارات وأدوات تصنع نسخًا، لكنها غالبًا بلا قوة قتالية أو ضعيفة جدًا.
أما هذا الاستنساخ، فكان تحت سيطرته الكاملة ومتزامن معه بدقة.
يعني نسخة ضعيفة منه.
ضعيفة نسبيًا فقط، فهي تملك 30% من خصائصه، لكنها ترث مواهبه.
وهذا يكفي لجعلها مهيمنة في منطقة المبتدئين.
مع النسخة، ازدادت قوته فجأة بدرجة كبيرة.
بعد التجربة، أرسل النسخة للبحث عن أثر "وحش سلايم الوهم".
فلم ينسَ هدفه في "متاهة الوهم".
الوقت حتى بدء "طريق المنفي" قصير، ولا بد من الإسراع.
بينما النسخة تبحث، استخدم يي شياو "فرن الصهر" على التميمة(التعويذه) .
---
【دينغ! لقد أحرقت تميمة الوهم (أسطوري لامع) باستخدام فرن الصهر، واكتسبت تعزيزًا.】
---
انتهى الصهر.
تفحص خصائص التميمة من جديد.
---
【تميمة الوهم (أسطوري لامع)】
【البنية +80】
【الرشاقة +220】
【أثر الصهر: تطورت مهارات التميمة】
【بوابه الوهم (متطور): بعد التفعيل، يُنشئ بوابة فراغية، ويدخل المستخدم الفراغ، وبعد الخروج تكون أول مهارة يطلقها أقوى بنسبة 50%. المدة: 60 ثانية. التهدئة: 3 دقائق】
【نسخه الوهم: يستدعي 2 من النسخ، ترث كل نسخة 30% من خصائص الأصل، وتختفي عند الموت أو نفاد الطاقة. التهدئة: 60 دقيقة】
【مستوى الاستخدام: 60】
---
يي شياو ارتجف من الدهشة.
كلا المهارتين تطورتا.
"بوابه الوهم" اكتسب زيادة في الضرر، و"نسخه الوهم" أصبح يستدعي نسختين بدلًا من واحدة.
رحلة "متاهة الوهم" كانت أكثر من مربحة.
تنفس بعمق، واستدعى النسخة الثانية، وأرسلها أيضًا للبحث عن "سلايم الوهم".
مع نسختين بقوة 30% منه، كان التعامل مع وحوش المتاهة أمرًا سهلًا.
وهكذا، بمساعدتهما، حصل على "قلب الوهم" الثالث خلال أقل من ساعة.
وفور حصوله عليه، انطلقت رسالة النظام:
---
【دينغ! مبروك على إكمال مهمة الترقية، لقد نجحت في الوصول للتحول الثاني. المكافأة: البنية +10، الذكاء +30…】
【دينغ! من الآن فصاعدًا، عند كل مستوى جديد، تحصل على +3 نقاط لجميع السمات، و+15 نقطة سمات حرة】