" مت ...قلت م.." لم يكمل النفس الاسود تعوذته و نفجرت كرة مائية تحمل ضغط كبير في وجهه . لم يقتله الهجوم لكنه اصابه بشدة بحكم انه ساحر و كل نقاط السحرية ذهبت الى الذكاء و السحر . حتى معداته لم تمتلك الكثير من نقاط الدفاع .

لم يضن انه يوجد من يستطع مقاومة مهارته المطلقة خاصة ضد منافس أضعف منه بكثير .

إستغل كريتس مهارة خصمه ضده و اطلق هجوم مضاد في الوقت المناسب .

رفع عصا تيرنت و لوح بيها في وجه النفس الاسود وحطم بيها وجهه . و تبع ذالك وابل من الهجمات .

"...."

"ااا "

على المسرح صدم الحشد مجددا ، لم يكن أداء كريتس صدما بتلك الدرجة من ناحية القوة هو لا يزال ضعيف .

ما صدم الجيمع هو كيف خرج من مهارة الاستعاب تلك .

بعد وصف القادة لتلك المهارة ضن الجيمع انها مهارة قاتل و لن يمتلك خصمه فرصة .

" سيد درايهن يبدو اننا بلغنا في تقدير مهارة الاستعاب "

" اجل ... أظن ذالك " كان وجه السيد درايهن هادء ولا يظهر اي مشاعر . حول السيطرة على مشاعره بقوة هذا رد فعل غريزي عند الغضب او الحرج، وبغض النظر عن مدى جودة الشخص في إخفائها ، حتى لو كان بإمكانه التحكم في كل التعبيرات وكل عضلة في الوجه ، فمن المستحيل التحكم في التغيرات العاطفية التي تعكسها أعينه.

" السيدة الاولى هذا الشاب مدهش .. ان نقابتك محظوظ لجذب عبقري آخر " تكلم العجوز بيرلي و كان يحاول بشدة اغاضة القلب الدنياوي درايهن .

لم تجبه المرأة التى تجلس على جانب و واصلت المشاهدة عن كثب .

[فاز اللاعب كريتس على خصمه النفس الاسود ]

.

[ المعركة القادمة بين ويلدير و كريتس يرجى من اللاعبين التوجه الى حلبة رقم 557B3A في الحال من اجل المبارة الاخيرة ]

" هاااا" تعجب كريتس من سرعة النظام في جعله يقاتل خصمه التالى و الاخير على الفور دون السماح له بالراحة .

كما انه كان اكثر قلقا من إنه سيخسر في الجولة التالية .

في الحلبة المقابلة دخلت مون فير و هي تهز وركها ، توقفت فجأة و القت نظرة على المدرج من طرف عينها التقت بعيون سيدة نقابتها .

في جزء من الثانية تحركت شفاه سيدة التى تجلس مع القادة الآخرين ، مع انها بعيدة عن مون فير الى ان كلماتها وصلت اليها.

هزت مون فير رأسه تشير انها تفهم .

...

دخل كلا خصمان ا اللذان سيواجهن مون فير و كريتس .

كان خصم كريتس إمرأة تحمل سيف و درع . مع نظرة حذرة . بعد مشاهدة كل معارك خصمها السابقة كانت لا تزال مترددة في حال كان يخفي ورقة رابحة .

" بووووووم"

انفجرت الحلبة التى كانت تقاتل فيها مون فير . في يدها لمع سوط بضوء قاتل حطم خصمها على حاجز الحماية ، لكن الهجوم لم يتوقف .

تشقق الحاجز مثل المرآة إختفى جسد خصمها الى ان هجومها واصل الانطلاق الى الحلبة المجاورة .

تجمدت الابتسامة على وجه المرأة التى كانت ستقاتل كريتس و هي تشاهد حاجز الحماية الذي كان على حلبتهم يتحطم هو الاخر .

سحق هجوم مون فير خصمها و خصم كريتس في ثانية قبل أن تتحرك حتى الجماهير لتشجعهم .

" اوبس لم اتحكم في قوتي " ضحكت مون فير وهي تغطي فمها و غمزت في وجه كريتس .

"....."

[فاز اللاعب كريتس ضد خصمه ويلدير . ]

[فاز اللاعب كريتس بثلاث مبريات على التوالي تهانينا ]

.

إلتف كل من بيرلي و درايهن الى السيدة . على محيهاهم ابتسامة مختلفة واحد كاد لا يمسك نفسه من الضحك ام الاخر كان يبستم بتعصب .

_______________________________

.

.

.

في مكان آخر في العالم الحقيقي، في مستنقع قريب من احد المدن الساحلية خرج وحش بشع يحدق في المدينة اسفله مع كل تلك الأضواء و الحركة و كل ....تلك المخلوقات التى تدعى البشر الضعفاء إنطلقت غريزة القتل من جسده وبدأ يتحرك في تجاه المدينة .

" الا تعتقد أنك ستخيفهم قليلا بمظهرك "

توقف الوحوش وبدأ يتحدث فجأة كل كلمة كان يقولها ببطئ و كل كلمة كانت تحمل سحر مميز ... سحر خفي " أمر الفارس بقتل قرية وهدمها من أجل القبض على تهديد واحد للإمبراطورية. يخبر نفسه أنه من أجل الصالح العام ، فإن الأرواح التي ينقذها تكون أثقل على الميزان من تلك الأرواح التي يقصرها بسبب لامبالاته. عندما يتم تكريمه لعمله الجريء والشجاع ، فإنه يعتقد أنه له ما يبرره. فظائعه تصبح بطولية أقل فأكثر وأكثر فظاعة. في النهاية ، يذهب بعيدًا ويقبض عليه. ولكن حتى عندما يسير الرجال أمام سيده لشرح أفعاله ، فإنه يعتقد أنه لم يرتكب أي خطأ. حتى عندما يهتف الجمهور بسقوط الوحش ينسي الجميع تلك الارواح البائسة، يزن الميزان ملا تراه اعينكم ايها البشر ويصدق الشخص نفسه صالحة ؟ يال السخف "

" لا اعرف من انت او ما الذي تتفوه به ، ما اعرف هو انك يجب ان تموت و انا مستعجل " قال شاب بأذان مثل تلك التى عند الأرانب بيضاء مدببة ، يخاطب وحش نصف مرأة و نصف الاخر كومة من اللحم العفن و الدماء .

" لغة القدماء ها؟ ، للأسف لا تجدى نفعا معي لغة ذالك العالم "

عندما رأى الوحوش ان سحره الخاص لا يعمل على البشرى امامه غضب و حاول الهجوم .

الى ان هجومه تبخر في الهواء و تحول الى فرشات بيضاء .

" محاولة ستخدام السحر ضدى هي الغباء بعينه ، آسف لا وقت لي لدردشة معك " طرطق اصابعه ، ونتفخ جسد الوحوش مثل الكرة العملاقة و نفجر .

" ضعيف ."

لم يبقى الشاب في مكانه ونطلق أعمق في المستنقع لينجز مهمته.

....

.

.

في عمق الليل كانت هناك ستارة كئيبة فوق سرية جنود . أمضى معظمهم وقتهم في حمل رفاقهم المصابين ونقل الجثث التى سقطت في المعركة لأنهم لا يردون ان تدنس تلك الوحوش جثث رفاقهم . تم تسميم البعض والبعض الآخر أصيب بجروح عميقة وخطيرة ، ألقى نائب الكابتن نظرة خاطفة على جنوده وشتد قلبه " لقد تكبدنا الكثير من الخسائر ، يجب أن نعود إلى المعسكر "

هز القبطان رأسه ببطء مع كشر اسنانه"نحن في أيام الاولى فقط اذا نتشر الخبر لا ادرى كيف ستكون ردة فعل الناس ، ونحن على الأقل يجب ان نصمد هنا لمدة يومين حتى يصل القائد الاول ان يحتاج بعض الوقت حتى يعثر على ما يحتاج ". كتب قطعة من المعلومات على خريطته قبل أن يحدق ارتفاع البدر و اطلق تنهيدة طويلة "سنحتاج إلى إيجاد مأوى "

على الرغم من أن النائب كان يثق في الكابتن ثقة عمياء الى انه في ضل هذه الضروف كان يشك في أنهم سيخرجون من هنا احياء ، لم يكن لديهم حتى ما يكفي من الطعام "حصصنا الغذائية تتحمل إطعام ربع قنواتنا المغمورة في هذه المناوشات التي لا تكل مع تلك الوحوش وتعرض نصف الكهنة و المعلجين للإصابات . أشك في أننا يمكن أن نخرج احياء " . قال و هو يحدق في القمر القمر

توقف القبطان في حالة صدمة لأنه لم يتوقع تمامًا هذه الملاحظة الصارمة من صاحب الثقة رقم 2 ، لكنه بعد ذلك حصل على تعبيرات حازمة لا ينبغي أن يفقد عزمته ليس الان. القتال إنه خيارنا الوحيد. لا يمكن للجيش أن يمشي خلال هذه المستنقعات كل ما نحتجه إيجاد مكان نشعر فيه بالأمان ولأننا لا نستطيع الهروب من هذا المكان المروع لا يوجد طريق آخر للإنسحاب .

"أوووي! أيها الناس سمعت انكم في خطر " رن صوت مشرق ومبهج يلوح من مكان ما. أذهل القبطان والحارس المجاورين له .

ببطء رفع الكبتن و الحراس رؤوسهما نحو الأشجار الطويلة الملتوية التي تشبه كومة المكدس داخل المستنقعات فوق أحد فروعها جلس شاب بابتسامة عريضة وذيل يهز خلفه يرتدي قبعة ساحرة وأردية وكان هناك بريق بريء في عينيه مع أذان بيضاء ، شعر القبطان أنه يشاهد مسرحية حيوانات . شعر انها خدعة في البداية لأنه هناك قوة قاتلة أخرى في المستنقع تهدف إلى جعلهم يتخلون عن حراسهم و غير مدركين أو غير مهتمين بحذر المجموعة .

تابع الشاب "أرسلني ذالك العجوز حتى احل محله لبعض الوقت لأنه سيتأخر .... لا تقلقوا سأحميكم بما أني اعطيته كلمتي " .

فرقع الشاب اصبعه و خرجت قوة سحرية مخيفة تلف الجنود لتتحول الى قبة بيضاء تحميهم من كل الاتجاهات .

دون انتظار الرد الكبتن و النائب و بقية الجنود ، الشاب قد وضع حاجز حماية عليهم ، ثم ختفى بدا قصيرا جدًا وهو يقفز من فرع إلى فرع ومن شجرة الى اخرى .

تنهد القبطان وأشار إلى جنوده الى الإسترخاء ، بعد تحديق في ذاك الشاب تذكر وجهه أخيرا . ولم يعد هناك ما يقلق بشأنه .

" كابتن هل نذهب لمساعد....."

" هل لديك القدرة "

" اممم....أعتذر "

" لا تأخذ أبدًا لطف الرجل الهادئ كأمر مسلم به قد تندم عليه لاحقا على الأقل هو في صفنا .....هذه المرة. وحوش في المستنقع ضعيفة مقارنة به ، لنركز على اعادة التشكيل و علاج المصابين ، مهمتنا لا تزال قائمة ...لنحمي الناس " .

" هل تعتقد انها حدثت في كل مكان في العالم ... هل سيفعل رأساء الاتحاد شيئ بخصوصها .... "

" لا اعلم كل ما نستطيع القيام به تأخير الامر المحتم " قال الكبتن و هو يشد قبضته حتى حفر جلد يده . إنه من القلة التى تمتلك مهارة وميض الشبح. يخشاه الكثير من المتحدين في ساحة المعركة . يستطيع التحرك مثل الأشباح بسرعة خاطفة ، والانتقال الى مسافات شاسعة في لحظة ، وأقل إصابة من إحدى شفراته تكفي لجلب الموت الفوري. لكنه شعر بالعجز الشديد .

كل ما ستطاع فعله اليوم هو الهرب و الهرب فحسب لم يستطع اثبات جدرته على الاطلاق .

"إذا تم اختراق هذه المدينة ، سيصبح الجميع طعامًا لي هذه الوحوش والشياطين مرعبة . كراهيتهم للبشر تفوق الخيال. إنهم لا يتركون أحدا على قيد الحياة ".

.....

.

.

2022/06/20 · 83 مشاهدة · 1540 كلمة
نادي الروايات - 2025