مع تقدم الفريق اعترضتنا المزيد والمزيد من الوحوش كلها برمائية
" لقد نسيت ان هنالك نوعا آخر من الوحوش في هذا العالم "
" محق ، لقد قتلنا طوال الوقت وحوش بشعة لا تجيد سوى الاختباء تحت الرمال "
" ههه"
لكن الفريق ليس منزعج من الوضع خاصة بعد الانتقال الى بيئة جديدة كليا و مقابلة كل هذه الوحوش التى لم يسبق لهم رؤيتها .
" جميع هناك.. هناك تحت الماء !"
" هل هذا "
تحت الماء كان مخلوق اكبر حجما من انسان بالغ ، يسبح بهدوء ويراقبنا بعين فضولية .نصف انسان و نصف فصيلة أسماء. تتمتع ببشرة ناعمة و أيادي من اصابع و زعانف. وخياشيم على الرقبة وزعانف عرضية في خلف محل الاقدام ،من شكل ولون جسدها ويبدو أنها تتوافق مع اللون الماء.
" اعتقدت أن هذه الأشياء كانت مجرد أسطورة. انها حقيقة مخلوق اسطوري حورية البحر ، اسرع و قتلها قد تسقط معدات عالية الجودة او حتى خرافية "
تقدم شاب يحمل قوس نصف حجمه " ايا ما يسقط منها هو لي " قال وهو يبتسم بجشع .
" همم " على جانب امسك سيد درايهن ذقنه و هو يحدق في الوحش .
أطلق الشاب الذي يحمل قوس سهما اسود و ارجوني ، هذا يعني حتى وإن لم يحقق قتل فورى ، سهمه يحمل سم سيكمل المهمة .
حلق السهم لي يصيب جسد حورية البحر لم يستطع السهم التسبب في ضرر كافي ، بسبب فقدانه لنصف قوته المندفعة بعد دخول المياه .
صرخت الحورية و بدأت تتلوى في الماء .
" أطلق مرة أخرى "
أطلق رامي الاسهم سهم تلوى الاخر حتى تم نخر الجسد بالكامل .
" اغبياء "
"اه سيد درايهن ما الامر ستكون لك انك كنت ترغب في ذالك "
" همف " لم يجب القلب الدنياوي بل استدعى درع أحمر مثل العين يلفه ورتفع عن الارض بي عدت امتار.
قبل أن يقوم اي احد بطرح السؤال الذي كان يدور في اذهانهم بدأ صطح الماء في الفوران و كأن بركان تحت الماء على وشك الانفجار .
تبعه خرج العديد من وحوش من نوع حوريات البحر مع الاجساد الضخمة اكبر من حورية البحر التى تم قتلها . سبح احد تلك المخلوقات الي جثة قريبة منه .
بعد ان لاحظ انها قد قتلت ولم تكون هنالك روح فيها .
أطلق صرخة غاضبة تسببت في عاصفة صوتية .
" لا تقل لي انها مجرد صغير وهم الاهل " تجمد الدم في عروق الشاب الذي يحمل قوس.
لم يمنحنا الوحش ورفع يده ، التى تحمل عصى كبيرة متكونة من مادة مثل الشعب المرجانية و هو يأمر كل تلك الوحوش بالقتال .
" قفو خلفي انا كاهن مع مهارة مميزة "
جمع الرجل يديه معا وبدأ يتمتم وكأنه يصلي ، بعد ثوان خرج درع ابيض يحيط بالكل من ضمنهم انا .
" لأن بإمكانكم قتلهم براحة "
تجمع حشد الوحوش عند الضفة يزمجر و يعوى بغضب .
ثم رفع على ما يبدو إنه قائدهم سلاحه مثل رمح و اطلقه نحونا ، و قلده البقية .
في لحظة كانت السماء مملوءة برماح تخطف الانفاس .
لم يتوقع احد ان يتبع الوحش مثل هذه الخطة . فكر الكل إنه بعدم تواجد اقدام يستحال عليهم الخروج من الماء .
فشل الكاهن الذي القى درع الحماية في العودة إلى رشده لفترة من الوقت بينما كان يشاهد المشهد أمامه .
اخرتق رمح القائد درعه ليجد مكانه في قلب الكاهن. حتى مع آخر لحظة حياته لم يستطع أن يفهم حقًا لماذا كانت دفاعاته التى لطالما تفاخر بها تتحطم مثل الزجاج الهش ،خاصة درعه الخاص والذي كان يعتبر قوي بجنون ،اخترقته رماح الشعب المرجانية مثل قطعة من الورق من قبل هؤلاء الوحوش .
قتل الكاهن بدون فكرة ثانية . ورفعت الوحوش رماح اخرى و القتها علينا .
[حاجز الطبيعة ] مع إنه كنت اعرف لا امل لي في صدهم ، غير ان حاجز منحنى فرصة تم ختراقه بالطبع لكنه لم يدمر او تماما .
كل شخص أطلق مهارة خاصة به بعضاهم زاد من سرعته و البعض الاخر واجه الهجوم مباشرة باسلحتهم.
" هذا يكفي ، لقد رأيت ما كنت بحاجة اليه "
في السماء نطلق شعاع خارق يستهدف جيش حوريات البحر .
حول قائد الوحوش التصدى له لكنه تبخر في الهواء هو كل من كان في نطاق الهجوم .
سريعا تفرق كل من نجى بنفس السرعة التى ظهرو بها .
وعاد سيد درايهن الى الارض و ختفى درعه .
" حمقى "
شك.شكرا لك سيدي لقد انقذت حياتي "
" شكرا لك "
تتبعت كلمات الشكر و التملق على درايهن المتعجرف الذي لم يحاول حتى الخفاء غطرسته و ستمتع بتهاني المبالغ فيها .
" نحن في خطر حقيقي " عاد احساس الخوف مرة أخرى بعد ان القيت نظرة على احساد تلك الوحوش و..
" ما الذي تفعله عندك يا احمق اسرع و شكر سيد على انقاذ حياتك الصغيرة "
" جسده لم يختفى " قلت .
" ها اي جسد من الطبيعي ان اجساد الوحوش تبقى بعد قتلها الامر مختلف عن قرية المبتدئين ، الم يعلمك اعضاء نقابتك اي شيئ "
" صحيح انت متخلف "
إهانتهم لم تأثر ، فحتى الخوف منظر تلك الوحوش وهي تهاجم ارتفع تماما الى خوف جديد كليا بعد لمحى للجثة.
" ليس هذا ما أقصده بال جثة الكاهن "
تغيرت تعابير لتصبح قبيحة بعد ملاحظة ما كان يحاول اظهاره لهم . ذعر الخوف القلق . وغيرها من المشاعر السلبية حلت محل ابتسامتهم السابقة .
" ربما هو حي "
تقدم محارب ونكز جسد الكاهن بسيفه ، غباء تام حتى طفل في ثالثة سيعرف انهم مات مع كل تلك الحربات و رماح العالقة في جسده.
" مثير للإهتمام ، الموت هنا يعنى النهايتك دون رجعة "
" سيدي مع ان جسده لم يختفي فهل يمكن القول إنه مات ، حتى في العالم الحقيقي "
" اه لما انا دائما محاط بلاغبياء ، ليس وعيك وحده ما يربط عند دخول إنليست لتستطع التحكم في جسدك هنا روحك ايضا تتبعك و يتبقى مجرد جسد في فراشك ..و هذا يعيني .." ابتسم درايهن و هو يشرح لنا.
اتفعت قلوب الكل الى حلقهم لم يجدوا ابتسامته ودية على الإطلاق واعتقدوا أن هذه الابتسامة كانت مروعة ، مما جعل بعض ينزلون رؤوسهم دون وعي.
" كيف يكون هذا ممكن سيدي "
"ببساطة سر مثل هذا لا يعرفه سوى اشخاص ذوى قوة و مراكز عليا في المجتمع ، مجرد عامة مثلك تظن انهم يلعبون لعبة من اجل كسب المال و الشهرة فقط " سخر منا ولا احد يجرء على دحظ كلمته لانها حقيقة.
" و شيئ آخر النظام لا يعمل هنا ، جربت عندما دخلنا لا حالة الشخصية او حقيبة الابعاد و لا حتى حالة الوحوش تظهر ، هههه انا اخبرك ليس لاخذ الحيطة بل ليكون لكم فكرة عن المكان ، عند موتكم على الأقل لن يموت احد في جهل "
" الحالة .. الحالة ...اللعنة أين الحالة الشخصية "
المرة الثانية في فترة زمينة قصيرة ذعر الجميع حتى الموت.
القيت نظرة على يدى .هاا يال الراحة لا تزال وشوم وحشي الثالثة موجودة ، كنت لأجن ان اختفو .
" انا سأستمر الى الامام . بعد التحليق رأيت قلعة ضخمة في الافق...لكن "
" هي مليئة بالوحوش القوية بإمكانك العودة او اكمال التقدم ، فقط اعلموا اني لن انقذ ارواحكم التافهة مجدد "
حذرنا درايهن المتعجرف و اكمل مسيره تركا خلفه وجوه شاحبة .
" اتعلم اامن مكان هو اخطر مكان في العادة ، لا خيار آخر لنتبعه بصمت " تحدث محارب و وهو يتراجع للخلف عن جثة الكاهن .
.
.
.
.
واصلنا المشي لساعات متواصلة دون توقف ، على ضفاف البحيرة كانت هناك عيون غاضبة تحدق فينا .
لم تتراجع حوريات البحر كليا ، لكنها لم تهاجم ، كانت خائفة من البشرى في المقدمة . علمت إنه التهديد الوحيد الذي قد يسلبها حياتها .
مع انها حافظة على مسافة كافية ، غير إنه ان كانت النظرات تقتل لكنا متنا الاف المرات .
في نهاية تجوزنا تلك البحيرة بعد رحلة طويلة متعبة . وصلنا على مدخل قلعة كبيرة ، اسورها ثابة ليست مثل المدينة السابقة القلعة تبدو و كأنها جديدة .
بعد تجاوز البوابة لم نجد اي مباني ، مجدر طريق طويل جدا في آخر الطريق تقف ثلاث صفوف من التماثيل الحجرة راكعة على نصف قدم و ركبة مع يد تحمل سلاح غير ظوهر الشكل تماما و اليد الاخرى على صدورهم .
امام كل تلك التماثيل يقف تمثال آخر يقابل كل انحاق القلعة .
" هل نحن في قصر احد اللوردات ؟" سأل احدهم.
" لا مجرد ان اسم الآثار هو اللوردات الثلاث لا يعني انه يوجد لوردات حقيقيون "
" كلامك صحيح "
" نعم نعم معك حق "
مع إنه الكل ابدا برأيه نظر الكل لشخص في المقدمة ينتظرون إجابة نهائية. لكنه لم يتحدث مما جعل احساس الشك يدور فوق رؤوسنا.
" انت ما اسمك "
" انا سهم الاول "
" جيد اذا السهم سريع تقدم الى الامام "
"....."
" ا.ا..انا . ل.سيد من فضلك "
" لا تزعجني تقدم او ارسلك لتقابل خالقك اليوم "
ارتجفت اقدام السهم سريع وكاد يفقد السيطرة على مثنتيه ، حول النظر إلى رفاقه طلبا للمساعدة لكن .من سيتدخل لمعارضة من يستطع سحقهم اسرع من أن ترمش اعينهم .
مشى السهم سريع بخطوات بطيئة كل خطوة يأخذ وقته الكامل فيها.
أخيرا توقف على بعد بضع امتار من التماثيل . ستدار و سأل درايهن ان كان بإمكانه العودة .
" كراك"
صوت خفيف رن في كل القلعة ، تبعه صوت آخر و آخر انتبه كريتس ان الصوت يأتي من التماثيل .
بدأ كل تمثال يتزعزع بشدة مع كل هزة تسقط كتل حجرية من اجسادهم لي تكشف في النهاية عن شكلها الحقيقي .
" فرسان !"
كل تلك التماثيل هي فرسان مع دروع و سيوف ضخمة .
في مجموع كان المئات منهم. سحب احد الفرسان سيفه وقطع السهم سريع الى نصفين ، في اخر لحظاته حدق في من امره بالتحرك بكره .
في اعين ذالك اللعين لم يوجد ندم على فعله بال عدم مبالات لأنه هذا رد فعل غريزي ، وبغض النظر عن مدى جودة الممثل ، حتى لو كان بإمكانه التحكم في كل التعبيرات وكل عضلة في الوجه ، فمن المستحيل التحكم في التغيرات العاطفية التي تعكسها أعينه
في حالة القلب الدنياوي لم يأخذ جهد لإخفاء ايا من عواطفه .
..
" تم قتحام قصر السيد على المعتدين دفعوا الثمن بدمائهم "
"أشعر بالدعوة ويجب أن أجيب ، ، أعيش من أجل الشرف وأموت من أجل الشرف!"
"الشغف بالسعي لتحقيق الكمال التم كخادم للحق ، والإرادة لدعم القانون ، والقدرة على صد الشر!"
في عالم مليء بالسحرة المخادعين ، والكهنة الأشرار ، والشياطين الفوضوية، فإن الفرسان هم الأمل الأخير الذي لا يخرج أبدًا عن طريق الحق "
" احمو قصر اللورد "
في تزامن تحدث كل الفرسان و رفعوا السيوف امام العدو الذي للأسف هو نحن .
---------------------
.
.
.
في كل انحاء عالم إنليست فتحت بوابات تؤدي الى الآثار القديمة
في قارة غامضة بالضبط في غابة سرية تقع مدينة التنين ، على بعد مسافة من المدينة فتح باب لتلك الآثار في الداخل كان هناك كاهن يقاتل مجموعة ضخمة من الناس . يحمل سيف و خلفه تطفو كراة مع رمز قديم محفور على سطحها ، من الكراة خرجت أرواح متعددت الأشكال. تقاتل من اجله
دموي ومتعب من المعركة ، يبتسم الإنسان بينما يقف جيش من تنانين حقيقة و اخرين مع عرق مزدوج بين تنين و انسان معتقدين أنهم منتصرون. فجأة تومض كرة التي خلفه بنور ساطع وصوت هدير رهيب يملأ الهواء كما يظهر وحش مثل تنين لكنه مجرد تشابه في شكل لا غير وبدأ في إلقاء الخراب على القوات .
"عليه الموت الموت او أبدا "
" كاهن منحط يسخر قوة الحياة نفسها ويحولها حسب إرادته. "
" لقد سلك طريق الإيمان المحرم "
" منذ زمن بعيد ، تم حتقرهم من قبل القدماء استعمالهم لقوة الحياة المقدسة بهذه الطريقة جاء من الكاهن اسود الاول ، بتعزيز قوتهم من خلال استعباد أرواح الاحياء ليتم استدعاؤها حسب الرغبة ، وخداع الدورة الطبيعية للحياة والموت هذا لا يغتفر "
" كفر عن ذنبك قبل الموت و قل كيف عثر بشرى على قوة الكاهن الاسود "
" لما لا توقف كل هذه التمثيلية ، انت تريد معرفة سر مهنتي الخاصة و حسب . انها تنتمي لعالمك لكنها تخضع لي "
" بدعة ، انت ستموت بتحدثك او بدونه ، محاصر من كل الجهات ،كنت انتظر لحظة دخولك للاثار حتى اقضى عليك هنا لا قوة لديك ايها الغوزاة غزات عالمنا "
" أعتقد اني سأتوقف عن تمثيل ايضا "
وقف كاهن و ايديه خلفه .
انقض عليه العديد من التنانين ، الذين في لحظة تم سحب ارواحهم داخل الاجرام التى تطفو خلفه.
لم يتبقى سوى جثث جافة مثل الورق .
طافت الاجرام في الهواء و زاد تأثير متصاص الارواح حتى لم يتبقى اي ناجى .
" انتكاسة غير متوقعة " خطى الكاهن على جثث التنانين و اكمل سيره
مع محيط كامل متكون من اراضي محترقة و براكين في لك مكان كان بعد الآثار القديمة الذي دخله مختلف تماما عن الآثار التى دخلها كريتس .