إشتد الألم على روح كريتس ، كانت الطاقة الزائدة تتوسع بدون اي علامة على توقف . الحالة التى يعاني منها هي ان مستوى استعابه و تحمله محدودة لم يكن يدرى ان ترويضه لكل تلك الوحوش يأتي بثمن .
فهو يحتاج إلى قوة روحية لكي يستطيع ترويضهم بدون قوة كافية سيفشل ، لكن ان نحج في ذالك.... سيدمر نفسه من الداخل الى الخارج .
مع قدرة استعاب محدودة ان وضع حمل اكبر على روحه لن ينجو ، وهذا ما كان يحدث داخل جسد كريتس لم تكن طاقة التى يشعر بها عادية .
مع القوة الفارس الذي روضه دخلت قوة ثانية مجهولة .
دخليا كان يفكر في طريقة لإنقاذ حياته " سنو حاول من فضلك حاول "
ليس الامر ان سنوفيس لم يحاول المساعدة بال فعل العديد من المراة فقط لا يوجد تأثير لإزالته .
تلوى على الارض يمسك شعره بشدة و كأن هذا سيخفف الألم عن روحه. الألم ليس عادى هو الاخر ، انه مثل الاف الإبر تنخر عظامه مع ضغط على رأسه يكاد يسحق عيناه .
بدأ جسد كريتس يظهر علامات الارهاق و الوصول إلى حدوده ، الدم ينزلق من فتحات وجهه السبعة .
في آخر لحظة ضننا منه انها النهاية ، بدأ الألم يخف و كأن ضغط وجد منفذ يخرج منه و هذا بدا يريح جسد و روح كريتس ، ببطئ بدأ الألم يخف و يخف مع مرور الوقت
حتى ستطاع ان يتنفس بهدوء مجدد و هدات افكاره .
فتح شق عينه و حوال ان يرى من الذي انقذ ، لكنه لم يجد احد سوى كاي يحمله فوق كتفه و يسير نحو القلعة
يبدو إنه استفاد من القتال السابق ليسلل دون ان يراه احد .
بعد ستعادة انفاسه لاحظ ان درع روح مكسورة ظهر على جسده و كان يسحب الطاقة التى كادت تقتله ، ها أطلق كريتس نفس مريح من اعماقه شكر والده مرارا و تكرارا
في المرة القادمة التى اراه فيها ساشترى له عشاء فخم.
امتص درع روح مكسورة الطاقة الدخيلة التى كانت تحاول تدمير جسد كريتس. ان كان هناك شخص مختص في طاقة الروحية من الممكن ان يرى ان الدرع لم يسحب الطاقة وحسب بل كان يتغى عليها .
.
.
.
دخل شاب بشعر أحمر يحمل شاب آخر يستند على كتفه مع درع بنفسجي غامق .
كان القصر مترفا بشكل خيالي مكون من طابقين ، سقف مرصع بكل انواع الجواهر و الحجارة الثمينة و اضواء خيالية معلقة في الهواء و جدران خزفية مزينة بكل انواع الكنوز .
لم يرى اي فارس او جندى يحرس الداخل مجرد مكان خالي من الحياة بعد التجول وجد غرفة مفتوحة بداخل يوجد اثاث على طراز قديم لكن أنيق تبدو مثل المكتب ،
دخل كاي و كريتس .
جلس كريتس على أريكة ليستريح قليلا ، مع درع روح مكسورة يساعده على التخلص من الطاقة التى تدمر روحه شعر براحة اكبر كل لحظة .
" كدت اموت .... لكن الامر يستحق " قال و هو يحدق في وشم سيف و خوذة فارس على يده استقر الوشم امام وشم كاي وفوق وشم دودة المسارات و أسفل وشم سنوفيس.
خطط تكوين جيش وحوش يجب ان تنتظر لبعض الوقت ، قوتى الروحية فقيرة للغاية لا أستطيع استعاب المزيد من الوحوش في الوقت الراهن ، ربما في المستقبل قد اجد حلا لهذه المشكلة ، فهناك في الخارج توجد العديد من القطع الاثرية و العناصر السحرية التى تزيد قوة الروح ربما في يوم ما سافتح بحر الروح الخاص بي.
" ها ساترك مشاكل المستقبل المستقبل ، الان تعال "
من الوشم الجديد خرجت شخصية طويلة امام كريتس ترتدى درع بلون فضي تحمل سيف فارس طويل مشابه الدرع في اللون تقف على ركبة و نصف .
" اهلا ا. انت...ي"
" واه انتي فتاة لم اتوقع هذا " شعر كريتس بالعديد من المشاعر المختلطة المفاجأة ، الدهشة ، الخجل ، و الحسد
تفاجأ من أن وحشه الرابع كان فتاة و اكثر من هذا هي فارس ، قد كاد يفتك به و بي اقوى من وحوشه . مع انها فتاة الى ان قوتها ليست محلا لشك . تذكر ان مع كل تلويحة من سيفها كاد رأسه يترك كتفيه للأبد.
" ارحب باللورد " انزلت الفارسة سيفها و ادت قسم الفرسان عبر حني الرأس و خفض السلاح و وضع اليد على موضع القلب .
"..."
" تستطيعين الكلام "
" اجل ساتكلم عندما يأمر اللورد بذالك "
" هل تستطيع الكلام ايضا ؟" قال كريتس لي كاي .
هز كاي رأسه بالرفض.
" من انتي "
" انا خادمة اللورد الابدية ، موجودة لفعل كل ما تأمرني به يالورد "
" هل لديك اسم ؟"
" لا بإمكانك منادتي بأي اسم تريد انا لن اعترض على قرار اللورد مهما كان "
" انا سيئ في اعطاء الاسماء ، هممم .... ماذا عن يونا او سايغرين اسم ملكة فالكيري"
" ايا ما تختاره لي سيكون جيدا "
" اذا سايغرين ، من أين جاء الفرسان و أين هذا المكان و من ذالك الشخص الذي ركعتم له ؟"
" لا اتذكر سيدي ، كل ما أعرفه ان هذا المكان لم يكن فيه اي قلاع او قصور في احد الايام بدا الجو في تغير و و اخذت الحرارة في الارتفاع تدريجيا حتى تغير المكان الى ما هو عليه "
" ها؟ .. سايغرين لا افهم "
" قد لا أستطيع الإجابة على كل أسئلتك سيدي أعتذر ، ربما قد تجد الإجابات في القلعة "
" المكان خطير في الداخل خاصة و هو هناك "
" سيدي يوجد قصر خلفي رأيته مرة "
" ارني الطريق "
.
.
.
.
دخل درايهن الى القصر ضخم و مرفه و فارغ بشكل مخيف كل خطوة يخطوها يتردى صدها في كل الانحاء على الجدران صور لعديد من الناس الغربين في وسط جبال و بحيرات من الجليد بعضها يصور عائلات و البعض الاخر محربين يرتدون ملابس ثقيلة من الجلد ، تأمل درايهن الصور لبعض الوقت ، ثم رفع يده و كأنه قرر فعل شيء ما في تلك اللحظة خرجت ايادى من تلك الصور تحاول الوصول إليه و جذبه نحوها ، دون تردد أطلق شعاع آحمر من العين التى كانت فوقه على الجدران لتدمرها ، تردد صدى صوت من السماء في الأعلى.
.
"يبدو أنك شعرت بالفعل بي وحتى استدرجتني للهجوم عن قصد." أظهر رجل ذو الرداء الأبيض نفسه.
كشف عن ابتسامة خافتة.
"يمكنك فقط إلقاء اللوم على مهارات الاختباء الرهيبة الخاصة بك. هذه الخدع لا تنفع ضدى " قال درايهن
"لا يهم إذا كانت مهارات الاختباء لدي سيئة. هذا يكفي طالما لدي القدرة على قتلك ". تصاعدت نية قتل من الرجال ذو الرداء الابيض.
"توقف عن التفكير بشدة في نفسك. ليس لديك القدرة على القيام بذلك ". كانت نبرة درايهن باردة. يبدو أنه لم يأخذ الرجل الغريب على محمل الجد.
.
"سنكتشف فقط ما إذا كانت لدي هذه القدرة بعد المحاولة." قام الرجل أولاً بتأرجح سيف ابيض مثل اليشيم بمجرد أن انتهى من الكلام. كانت سماء القصر مغطات بي برق ينطلق كن السيف مثل تنانين الذهبية التي مزقت السماء. مع مخالب لا حصر لها تتقدم للأمام ، وتغطي السماء بأكملها على الفور.
قام بتوسيع نطاق هجومه عن قصد ، حيث قام بتغطية كل الاماكن و المخرج الوحيد خلفى فكر سيد درايهن في نفسه ، الا انه هذا لا يهم .
خلفه خرجت العديد من الاعين من الفراغ و اطلقت اشعة حارقة ضد كل تلك الصواعق القادمة و دمر حتى الجدران و الصور المعلقة.
أنت تغازل الموت!"
"لا فائدة من الاستمرار في قول ذلك. عليك أن تدعم حديثك بالأفعال ". من الواضح أن سيد درايهن لم يأخذ تهديده على محمل الجد
ارتفعت الاف السيوف في الهواء تحمل ضغط أقوى من الهجوم السابق و ندفعت في مختلف التشكيلات نحو درايهن ، في المقابل أطلق المزيد من الأعين ليصد الهجوم
تزايدت السيوف بشكل مطرد ، لم يكن الامر ان الرجل استدعى المزيد منهم بل كل سيف يتم صده ينقسم في الحجم و يصبح إثنان اذا تم صد إثنان يصبح العدد أربعة و هكذا ، مع كل هجوم يصدع درايهن ينبثق منه هجوم مضاعف .
قام درايهن بملاحظة كل ما يجرى من داخل درع العين الذي يحميه " سألعب معك "
سحب من الهواء خاتم أحمر مثل الياقوت و وضعه على اصبعه ، بعدها قام بجرح معصمه و ترك الدم يتسرب في الهواء .
رأى الرجل ذو الرداء الابيض تصرفه الغريب وضن إنه يستعد للقيام بهجوم من نوعا خاص .
" لا ذلك الخاتم ... كيف تمتلك هذا الخاتم " شد الرجال على أسنانه و هو يحدق بشراسة ."خاتم دموع الالهة"
" اوه انت تعرف هذه اللعبة الصغيرة "
" التى تسميها لعبة في يدي قد يصبح اكثر من ذالك لما لا تعطنى اياه و اتركك تذهب "
فكر الرجل في الخاتم و لم يبعد اعينه عنه ،كان الخاتم خاتم مرصع بجوهرة كبيرة نادرة من الحجر دموع الالهة ،يقال انه عندما تفقد الدماء من اجله تحصل على قوة مضعفة لجميع هجماتك، مع نفس التأثير على الأسلحة كلما نزفت اكثر و اكثر من اجل الخاتم يكافئك بقوة أعظم مما تتخيل ،
يقال الحجر فوق الخاتم هو حجر هو الخوف و الحزن من الإلهة كايثا ،ذرفت الالهة ثلاثة دموع في احد الحروب من تلك الدموع ولد ثلاث خواتم كل خاتم يتمتع بقوة فريدة من نوعها عندما يستعمل احد الخواتم يجب ان يكون هنالك دم و دموع ...في النهاية الدموع دائما أجمل قرب الموت.
ارتفعت هالة درايهن ، و زادت حدة هجماته من عشرة الى عشرين الى اربعين و تضاعف عدد الأعين في الهواء مع كل ثانية في المقابل زاد عدد السيوف ايضا .
تبادل الطرفان كلا انواع الهجمات القوية كل مرة زاد فيها عدد من طرف زاد الطرف الاخر كذالك ،سرعان ما سقطت المعركة بين الاثنين في حالة ركود مرة أخرى.
" انت جيد ،لكن ليس بتلك الجودة ، اسمح لي ان اريك قوة اللورد الاول "
في السماء تغير مظهر الرجل ذو الرداء الابيض تغير جسده من رجل بالغ الى شاب كان لديه شعر أشقر ويبدو أنه من النوع اللائق. كان لديه منظار أحادي في عينه اليسرى وكان يرتدي حلة بيضاء نقية.
لم يكن يبدو مختلفًا عن الإنسان العادي في أوائل العشرينات من عمره. كان وجهه جميلًا ليس ذلك فحسب ، فقد نضح بسحر غريب جعل الناس غير قادرين على النظر بعيدًا.
" وهم !" فكر درايهن في نفسه ، مع تغير مظهره قليلا الى ان قوتها و شدة الهالة المنبعثة منه لم تتغير .
" انا اللورد الاول عندما أحلم ، يرتجف العالم! عندما أستيقظ ، تولد الحقيقة "
لم يعد للعالم و الواقع معنى تحت رحمة اعين اللورد الاول. تجمد جسد درايهن في مكانه و كأنه تحول الى لوح خشبي لم يعد قادر على التحرك ،
من كل مكان بدأ العديد من الجنود في الظهرو من الارض و الجدران و الرسومات ، عدا القصر الى الحياة لكن ليس من النوع الدافئ و المريح لم تكن تلك الاجساد تنبعث منها لا هالة الحياة ولا الموت ... مجرد اجساد فارغة تتحرك حسب رغبة سيدها . لورد القصر .على الرغم من أن المخلوقات التي تحت سيطرة اللورد تغيرت بهذه الطريقة احتفظت بذكريات من قبل ، فقط هي لم تعد نفس الكائنات الحية كما كانت من قبل. بدلاً من ذلك ، سيصبحون أفرادًا جددًا خضعين تماما لأرادت سيدهم .
" تحت رحمتي ستجد السعادة ، تخلى عن هذه القيود و دعنى اخلق لك حياة جديدة "
سيوف الجنود رفعت جميعا وحطت على جسد نصف بشرى الذي لم يقوى على المراوغة او التحرك . تم ثقبه مثل خلية نحل .
" اهمم" صعدت شفاه اللورد الى أعلى " لا يتوقف نوعك عند ادهاشي أبدا "
" يقاتل بعض المحاربين كما لو كانوا يعرفون القبر بالفعل.في القتال حتى بعد الموت لا يزالون يقتلون كالجثة ، يضربون بقوة وسرعة مفاجئة ، لا ينفدوا او يهرب ايا منهم في القتال حتى عندما يكونون مصابين أو شبه ميتين ، يُعرف هؤلاء المقاتلون في الأساطير باسم قضاة الموت. الموت ليس النهاية وقد مات البعض بالفعل وعاد ، المفضلون لدي إله الموت. ومع ذلك ، فإن معظم الذين لا يموتون هم ببساطة أقوياء للغاية أو محظوظون للغاية بحيث لا يمكن أن يموتوا بهذه السهولة."
" انت تعرف الكثير " من الارض وقف سيد درايهن وكأنه لم يتأثر بكل تلك الجروح التى بدأت تظهر عليها علامات التعافي بسرعة مرئية للعين .
" هه مزحة جيدة ، تستخدم قوة ليست لك حتى انك لا تفهم جوهر قوتها الحقيقية ، كما تعلم هذه القوة لم تكن ملكا للبشر في البداية ، في حالتك انت لست بشر بالنصف شيطان قدم نقي "
" انا عدوك الطبيعي " من الموت عاد نصف بشرى و نصف شيطان ، في مكان اعين برزت شعلة زرقاء تخص الاموات ، من الجسد المدمر انبثق جسد جسد جديد من لحم برزت عظام بيضاء تغطي الجلد ، خلف ظهره ظهر ذيل اسود مع حراشف مدببة .من أعلى رأسه كبر قرنان احمران نحيفان .
من جسد بشرى خرج جسد آخر ، شيطان عظمى .
اختفت الأعين الحمراء ، وخرج نصل أحمر من الارض ، مقبض ابيض رمادى شاحب و نصل أحمر مغطى بدماء قديمة ملتسقة بالنصل ، تغطيه كلمات و رموز قديمة غير مفهومة .
" كيف... كيف يمتلك عرق منخفض كل هذه الاسلحة " شد اللورد على اسنانه و هو يحدق في السيف .
" هذا السيف قتل إله في احد الايام دمائه لا تزال عالقة عليه ... اسمه شفرة الميتة و اليوم سيتذوق دمك "
" هذا نصل قديم مغطى بدم إله منسي منذ زمن طويل . يقال أنه حتى من يحمل النصل سيموت. عند سحب السيغ ، يستمد قوته من حياة حامله ، يستنزف قوة حياة لقتل أعداء سيده ، لكن في يدي القصة مختلفة انا لا اموت و لا احيا ان بين الاثنان بإمكانه سحب الحياة مني كما يريد .... الان سنلعب بشكل عادل "
إختفى درايهن من مكانه و نتقل فوق الرجل المسمى اللورد ، ظهر رعب في اعين اللورد خاصة و إنه لم يستطع متابعة حركته السرعة ، بدون تردد استدعى اكبر عدد من السيوف لوقف هجوم واحد كاد يقضى عليه .
لم يكن خائف من الشيطان البشرى امامه بال من السيف الذي يحمله مجرد جرح صغير كفيل بقتله دون ان يدرك .
زاد عدد السيوف و ندفعو كالإعصار مدمر واحد ، عاصفة السيوف ضربة درايهن ، مزقة جسده تمام الى اشلاء .
لكن في لحظة التالية عاد جسده كامل دون اي خدش يذكر .
" اقتله " لوح اللورد مجدد و مجددا ، تحول القصر الى دوامة عنيفة من السيوف .
لم يحاول درايهن حتى تجنبها ، اندفع في الهواء و كأن لا شيء في العالم يستطع اقافه من تحقيق ما يريد .