رؤية ان الهجوم الجسدي لا معنى له ضد هذا الوحش توقف اللورد عن المحاولة .
وقام بسرعة بتشكل العديد من اختام الايدي و فعل مهارة غريبة ، و كان الوقت قد توقف في القصر كل السيوف و الجنود و حتى درايهن توقف كل شيئ عن الحركة .
" ان لم استطع قتلك ساختم روحك "
تحول القصر مجدد هذه المرة على الجدران و الارضيات بدأت تظهر رسومات و رموز دوائر سحرية معقدة بكل الالوان ، تسحب اجساد الجنود و كأنها تتغذى عليهم و تحولهم الى نوع من الطاقة تستهدف شخص واحد .
لم تهاجم الطاقة جسد درايهن مباشرة ، كانت و كأنها تسلب روحهو تختمها في العديد من المصفوفات و الدوائر السحرية .
" هل تذهب الى هذه الدرجة من اجل قتل شخص واحد "
" مذهل بصدق مذهل ، حتى في هذه الحالة تستطع الكلام "
" جنودك غربون فيهم شيئ مختلف"
تحرك السيف في يد درايهن و دمر الطاقة التى تحاول ختم سيده .
" صراصير ، البشر تمام مثل الحشرات "
" الأشخاص الذين يستخدمون الجنود دائمًا ما يفوزون بغرابة في نهاية كل حرب . الناس دائما سعداء بالنتيجة . دائمًا ما يستخدم الجنرالات المشهورون الذين يمكنهم ترك بقع الحبر الداكن عبر التاريخ و الزمان طرقًا غريبة للفوز. لكن الناس ينسون دائمًا أن الطرق الغريبة هي طرق محفوفة بالمخاطر. ليسو اموات انت تسيطر على ارواحهم"
"كنت ترغب في ستعمالهم كواقود لتفعيل نفس المهارة التى تسيطر عليهم لتتحكم فيا،. لكن لفعل شيء ما مرة واحدة ، ليس هناك ما يضمن إمكانية تكراره للمرة الثانية."
" المحاربون الذين لا يخسرون أبدًا ليس لديهم إنجازات كبيرة ، لكن لا يزال بإمكانهم الاستمرار في القتال دون أن يموتوا. هل تعرف لماذا؟ لأنه ليس لدى ما أخسره فقط الفوز هو النتيجة الوحيدة التى تنتظرني " قال درايهن وعاد احساس الحركة لجسده من جديد
" كل تلك الارواح من اجلي هزيمتي ذهبت هباء ، لما تستمر في المخاطرة "
"انت لا تفهم لدى وقود لا ينتهى من تلك الارواح البائسة إنفاق عملة واحدة للقيام بشيء يساوي عملة واحدة فقط أو إنفاق 10 عملات للقيام بشيء قيمته 10 عملات، فأنت لا تكسب أكثر مما ينبغي أو تخسر أكثر مما ينبغي. إذا قاتل 10 أشخاص خمسة أشخاص ، فلا بد أن يفوز العشرة. "
"إذا قاتل 1000 شخص 800 شخص ، يجب أن يفوز الألف. لا يمكن للخصم الفوز. هم فقط يشاهدون ويخسرون. افعل ما تستطيع دون قيود و خاطر بكل شيئ هذا هو طريق الذي لا يمكن للبشر السير فيه او حتى فهمه"
من كل مكان عاد الجنود الى الخروج اكثر عددا هذه المرة تزايد عددهم من مجرد ميئات الى ألاف الى عشرات
ألاف ولم يتوقف العدد عن الازدياد .
لم ينتظر درايهن عدوه للإنتهاء من حركته وهاجم بسيفه الذي مع كل تلويحة كان يخلق شرخ في الهواء و كأنه ثقب اسود يمتص كل من حوله الى الفراغ .
استمر القتال طويلا ، تعادل الطرفان في كل مرة حتى مع كل الجنود الذين تم استدعائهم لم يستطع اللورد القضاء على بشرى امامه .
تضاعف عدد السيوف و الجنود بجنون لكن كما ظهرو إختفى عدد كبير منهم في كل مرة يهاجم فيها درايهن . خلق تأثير سيفه شرخ في الفضاء يقود نحو الهاوية تضاعفت قوته مع مرور الوقت .
" السيف و خاتم دمعة كايثا ادوات لا معنى له في ايدى البشر لما تتنازل عنهم لي و يمكنك الخروج من هذه الآثار سالما ، اعدك باسم اللورد اني لن اتراجع عن كلمتي "
" همف" سخر درايهن من كلام اللورد و من وعد كلمته ، حتى لو كان صدقا بتركه يذهب هو لا يخطط للمغادرة ليس بعد .
في غضون المعركة المشتدة بين الاثنان كان كريتس يستكشف مبنى آخر بعيد قليلا عن القلعة مع كاي و الوحش الجديد سايغرين الفلكيري المحاربة ، شابة بشعر اصفر ذهبي و عين بنية حادة و ملامح وجه جادة لا تظهر الكثير من العواطف .
" سايغرين القلعة الخلفية التى رأيتها الا تزال بعيدة نحن نسير منذ بعض الوقت و لم المح اي مكان يشبه وصفك " لولا الولاء المطلق الذي تتمتع به كل وحوشه تجاهه لكن شك انها تقوده نحو فخ .
و كأن سايغرين ترى من خلال افكار سيدها لذا قالت " لا تقلق ياسيدي القلعة التى أتحدث عنها توجد امامنا مباشرة"
" أين لا يوجد هنا سوى خراب "
" انها تحت الارض ، المدخل هنا " قالت سايغرين وهي ترفع جدار سميك عن الارض و كأنها ترفع مجرد ورق
"...."
" لدي سؤال بسيط سايغرين ما هو مستواك ؟"
" اعتذر يا سيدي انا لا افهم ماهو. المستوى "
" اه حسننا لا بهم سأشرح في وقت لاحق " ربما المخلوقات هنا لا تعرف هذه المصطلحات لذا من الافضل الشرح في وقت لاحق .
دخل الثلاثة الى مدخل تحت الارض الارضية التي كانت يمشون عليها مجرد مبني مثل البرج ساقط يقودهم للأسفل اكثر .
في الاسفل توجد مدينة كاملة مدفونة في الانقاض . المباني متحطمة او نصف منهارة بعضها عليه علامات القتال مثل السيوف و علامات المخالب.
تتكون المدينة من قسمين منازل و مباني تحيط بقصر الرئيسي يفصل بين القلعة و المنازل و المنشأت الاخرى جدار صخري بطول سبعة امتار .
يغطى الغبار و الانقاذ كل الأرجاء.
" سايغرين كيف تعرفين عن هذا المكان ؟"
" لا اعرف كان موجود دائما في ذاكرتي "
توقف كريتس لبعض الوقت ليفكر ان كان يريد الدخول او لا .... الأمر أشبه بشخص واحد يجتاز أرضًا ضبابية بمفرده.
قد تجعله الخطوة التالية يعثر على الفاكهة المقدسة ، أو السلاح الإلهي ، أو الجبال الذهبية ، قد يؤدي التقدم للأمام ايضا إلى سقوطه من جرف ارتفاعه 10000 قدم ، ومواجهة الثعابين السامة والوحوش المرعبة. خطوة واحدة يمكن أن تؤدي إلى الجنة ، في حين أن خطوة أخرى يمكن أن تؤدي مباشرة إلى الجحيم.
كانت المسارات التي لم يسلكها أحد من قبل ألغازًا. إذا كان هناك نجاح يمكن تحقيقه ، فإن المكافآت والإنجازات كانت كبيرة. لسوء الحظ ، غالبًا ما كانت المخاطرة مثل هذه مملوءة بالكثير من الدم والعظام. كان ذلك يعني أن النجاح او الفشل يعتمد كليا على ما قد يجده داخل هذه المدينة المدفونة تحت الارض .
" هناك ثلاث خيارات اما العودة الى المدينة الاولى التى نتقلنا إليها لكن هذا يعني انه يجب قتال الفرسان في حديقة القصر او اتباع الطريق الذي سلكه سيد درايهن ، و الذي يعد اختيارا احمق ، هالة القتال المنبعثة من الداخل تفوق الوصف ، ان أصابني بالخطئ هجوم أيا منهما.. ف "
" الخيار المتاح الان هو استكشاف هذا المكان "
طرح كريتس كل الاحتمالات الممكنة و لا واحد منها قد يقوده في طريق خالي من المشاكل .
" هل تمتلكين اي ذكرى عن ما قد نصادفه هنا سايغرين"
" اعتذر لا اتذكر ، و كأني استيقظت من حلم و قد نسيت كل ما كنت احلم به عندما اصبحت خادمة للسيد "
" هل أنا السبب في انكي لا تتذكرين اي شيء "
" لا ... لنقل انك افقتني من ذالك الحلم ، ان كان لسيد مخاوف فسااكتشف الطريق أولا "
" حسننا اثق بك ان كان هناك عدو في المقدمة لا داعي للقتال ، فالهرب ايضا احد طرق العيش "
بعد القدوم الى هذا المكان الموحش اخذت سايغرين زمام المبادرة للتقدم أولا ، ليس و كأني خائف من احتمال وجود وحوش في الأمام لا أستطيع التعامل معها بفضل سرعة الدم أستطيع الهروب و التراجع بسرعة كما انه لدي كاي و سنوفيس و حتى اورجاون قد يكون مفيدا .الى ان فكرة الموت هنا و على الارض لا تبدو فكرة جيدة .
تبدو الجدران و المنازل بدون اي علامة حياة بداخلها ، أثار السوف و المخالب و أثار قتال اخرى لا أظن انها بين البشر ربما كانت هذه مدينة بشر و قد تعرضت لغزو من نوعا ما .
قامت سايغرين بدورية سريعة حول المنطقة و لم اجد اي كائن حي او وحش قريب . مشيت أعمق في المدينة اتأمل المناطق المجاورة ، كتب على بعض الجدران جمل و كلمات بلغة لا اعرفها .
" سايغرين هل تعرفين هذه اللغة ؟"
" انها لغة الاثير القديمة ، أستطيع فهم معنى الكلمات لكن نطقها صعب ، هنا تقول هذه الجملة ان الوقت يداهم المدينة و الحاكم لا يفعل شيئ "
"وهنا هذه تقول ، الرب يعاقب رعياه على افعالهم ، الجمل الاخرى غير لائقة لأقولها امام السيد "
" اه احمم لا عليك لنواصل نحو القلعة انها الوحيدة التى لاتزال تحتفظ بي هيكل غير متداعي "
أثناء السير لمح كريتس منطقة مفتوحة مثل ساحة تجمع السكان او مكان سوق مفتوح ، لم تجذب الساحة انتباهه تماما ، كانت الألواح الحجرية العملاقة هي من فعل
تمركزت في الساحة ثلاث الواح حجرية عملاقة بطول ثلاث امتار و عرض متر واحد ، على الألواح كانت هناك كتابة من نوع خاص .
لم يطلب كريتس من سايغرين ان تترجم له لأنه يعرف اللغة المكتوبة ، انا لغة الاتحاد من الارض اللغة المشتركة لدى كل البشر .
الغريب هو كيف وصلت كتابة الارض الى هنا ؟ قبل أن يعطى نظرة ليتفحص ما كتب ، فاجأه هتزاز عنيف هز كل ارجاء المكان .
.
.
.
فوق الارض في قصر اللورد تمكن درايهن من وضع سيفه تماما في قلب خصمه ، و في قصر آخر كانت قائدة نقابة الهيكل مزينة بأجنحة بيضاء و رمادية . بسبب تلك الأجنحة المصنوعة من النور ، كان أحد أجزاء جسدها يلمع بهالة ذهبية بينما كان النصف الآخر من جسدها أبيض مثل الجليد.
عيناها ، اللتان تجاوزا سواد الليل، كانتا تحدقان الآن في الرجل كبير في سن يرتدى ملابس أرجوانية . بدت اعينها شبيهة بالأشباح بغرابة.
لم يكن وجهها يصور الإيمان أو الحيوية. حدقت في ونظرت إليه بطريقة شديدة البرودة. عندما وضعت يديها معًا ، ظهر نوع غريب من الضوء.
اينما حل الضوء تحللت المناطق المحطة حتى جسد الرجل الذي كان يمثل على ما يبدو احد اللوردات تحلل و تقدم في السن حتى تحول الى غبار .
في قصر اخر سكارديل يحمل رمح و درع صغير ملقى على الارض يتنفس بعنف شديد و الدم يتدفق من جروحه ، "انت خائن لعرقك الحيوانات افضل منك ." قال سكارديل و هو يخاطب رجل عجوز ملتحي.
كان الرجل العجوز يركع عند اقدام مرأة جميلة ، تتمتع بجمال غير طبيعي ان وقفت امام مشاهير فستأخذ كل الأضواء لها وحسب .
" لقد ستسلم صديقك بالفعل لما لا تتبعه ، سيعيش كلا كما تحت رحمتي لن يكون هناك الم ولا قلق "
" عاهرة أنا لست خائن "
لم تعجب الإجابة اللورد الثالث ، فقد تغيرت تعبير وجهها المرحة الى عبوس اليم.
" اقسم بولائك لي وقبل قوتي و ... قتله لأنه اساء لسيدتك "
اعطت السيدة يدها لرجل العجوز زعيم احد النقابات لكي يقبلها و ينطق بقسم الاستعباد من اجلها.
امسك العجوز يد السيدة برقة تحسس ملمس اليد الناعمة و الجلد البارد في يده المتجعدة. عندما كان يكاد يقبلها توقف و بتسم.
" اتعلمين ان فعلت هذا ، زوجتي ستقتلني و بعدها تلحق روحي في العالم الاخر و تعذبني هناك للأبد "
" ا بشري وقح "
قبل أن تبعد يدها قطع الرجل العجوز عنقها بخنجر مصنوع من مادة مجهولة فقد تحرك الخنجر و كأنه على قيد الحياة و تحول الى سائل و دخل الى جسد السيدة من الجرح على رقبتها .
" بشر بشري هذه هرقطة انا اله انا .."
تغير لون بشرتها بسرعة و تحول الى لون يشبه المعدن .
" ااوه اخذ هذا وقت طويل لم تعد كما في سابق " قال الرجل العجوز لي سكارديل ....وقف مجدد سكارديل على قدميه و بدا الدم في الاختفاء مع كل تلك الجروح التى كانت تبدو و كأنها مهددة للحياة .
" مهارة الوهم الخاصة بك ايضا صدأة مثل جسدك "
" دعنا لا نفرح القتال لم ينتهي بعد "
سحب الرجل العجوز خنجر آخر من اكمامه و ستعد المعركة .
إختفى جسد السيدة الجميلة و الحساسة و ظهر وحش نصف مرأة و نصف عنكبوت اسود .
" اليس هذا احد الوحوش القديمة "
" نعم هذا شر الفوضوي " إجاب سكارديل على سؤال العجوز
" انا محق هذا الوحوش العنكبوتي إنه يشبه إلى حد بعيد امرأة شابة في محنة و نحتاج المساعدة في البداية الى ان تكشف شكلها الحقيقي "
"لقب بسيدة الخداع يصدر صوت فتيات مع الأنين والبكاء التي تنبعث منها يمكن أن يخطئ بسهولة في في انه طلبا للمساعدة. هذا العنكبوت نيستا احتل الغابات و المدن المهجورة فريستها المفضلة هي البشر الذين يظلون الطريق، يقول البعض أن حالات الاختفاء المرتفعة بشكل غير عادي هي علامة مميزة لوجود هذا الوحش"
"أتذكر قتل احد هذه الوحوش قبل ثماني سنوات الى ان هذا مختلف "
" ههههه انا اكثر من مختلفة انا أملك قوة تفوق فهمكم "
" سكارديل استعد "
" وانت ايضا يجب ان يكون الآخرون قد نفذو المهمة قبلنا"