"كدنا ننتهي هنا " قال سكارديل.
" اسرع ، اريد الانتهاء بسرعة " قالت مرأة تقف في السماء مع أجنحة خلف ظهرها.
" لا تقلقي سيدتي "
" بشر لم اعد أشعر بهالة حياة الغبيان هل تم قتلهم ههههه" ضحك الوحوش نصف عنكبوت
" ما المضحك ستلحقين بهم عن قريب " قال السيد درايهن وهو يسير في تجاه سكارديل و الرجل العجوز ، فمثل سيدة نقابة الهيكل عاد السيد درايهن بعد قتل خصمه .
" حمقى انا لا اموت لا أحد منكم قادر على قتلي انا خالدة" حملت العنكبوت نصف بشرية عنصر اسود يشبه الكتاب و بدأ تتكلم بلغة غريبة . لم يكن القادة قادرين على معرفة ما هو عظيم في هذا الشيء ، كانت العنكبوت مهتمة به حقا .
" ستعيش إذا لعبت ميتا. وإلا فإن الموت الحقيقي هو
المخرج الوحيد لك" أغلقت العنكبوت عينيها .
.
" الي الخلف " قفز سكارديل و ركض بأسرع ما يمكن لكن الاوان قد فات بالنسبة لي الرجل العجوز .
من مركز جسد الوحش كمركز تحول المكان الى فوضى عارمة مثل الدوامة تسحق كل شيئ كثقب الاسود
تم متصاص جسده داخل الهجوم المفاجأ .
" هههه بشر لا أحد منكم سيخرج من هنا على قيد الحياة ، يا وحشي الاعزاء حنا وقت التهام جثث الهرقطة هؤلاء "
لم تبقى العنكبوت القتال بمجرد استدعاء توابعها .
انتقلت الى الظلال و نطلقت مسرعة
" هل مات !" لم يتوقع سكارديل موت رفيقه و احد قادة النقابات بهذه السهولة ، كما لو تأخر لجزء من الثانية بنفسه لا لقي نفس المصير .
" انها احد السلالات النادرة استخففتم بها ، كما انها قد اغلقت كل المخارج " قالت سيدة نقابة الهيكل و هي تشير بسيفا الى محيطهم.
من الا مكان احاط بهم جيش من توابع وحش النصف عنكبوت. " اسبريزو و زامباك ! هذه الأنواع منقرضة لم ارى أيا منها حي في قارة ما عدا بعض الأنواع الاموات الاحياء " تفاجاة سكارديل بظهور كل هذه الوحوش .
اسبريزو، من المفترض انهم من ساكن السواحل و المستنقعات و الأنهار مخلوقات بطول نصف رجل بالغ مع جسد اخضر و ازرق كلما كان اللون أعمق زادت قوتهم مع اقدام امامية و خلفية تشبه اقدام البرمائيات ، عندما تجد هذه الوحوش منطقة تحبها ، فإنها تستولي عليها. يجدون أكبر التهديدات لأنفسهم ويقضون عليها ، عدوانيون. أذكياء ، متعطشون للدماء ، بقدر ما هو قادرون على الأرض كما هو الحال في الماء ، فهم سريعون بشكل مخادع .
عظام إسبريزو صلبة مثل الفولاذ الذي تم تشكيله في خلياها منذ لآلاف السنين في أعماق محيطات الأرض التي تتعرض لضغط شديد. لا معنى للطرق المعتادة للهجوم مع اضطرار الصيادين والمستكشفين إلى الاعتماد بشكل كبير على استخدام السحرة .
يمتلك هذا الوحش معدة ثانوية في أجسامهم تُستخدم لتخزين كمية كبيرة من الماء بكمية هائلة من القوة ، فهم قادرون على إطلاق هذه المياه مثل المدفع ، مما يؤدي إلى تدمير أي شيء في طريقه. ضغط هذه المياه النفاثة كافٍ لاختراق الأشجار والحجر دون عناء ، مما يشل أي مخلوق سيئ الحظ يمكن رؤيته من قبل إسبريزو أثناء الصيد.
زامباك لا تختلف من اسبريزو إنهم يقيمون اعشاشهم فقط في أكثر مناطق المياه وضوحا ، ويتمنون ألا يراها أولئك الذين يرونهم وجبة سهلة. إنهم يصنعون جحورًا في قاع البحيرة ويبقون هناك طالما بقيت آمنة.
لا تخرج الى للبحث عن الطعام
تنمو على ظهور الزامباك نباتات تشبه بودرة الزنبق. تنمو هذه النباتات على الزامباك طوال حياتها وهو ما يحافظ عليها بعيدة عن الانظار عندما تخرج من مساكنها مع وظيفة اخرى وهي سم بدون لون او رائحة .
.
" ضعفاء نستطيع قتلهم " قال سكارديل .
" لا ليس الخطر في الوحوش نفسهم بل في اعدادهم ولا تنسى علينا ايقافها سيد درايهن انطلق خلفها نحن سنبقى لنتعامل معهم "
" انا ذاهب "
بقى سكارديل و سيدة نقابة الهيكل لمقاتلة حشد الوحوش لكسب الوقت من اجل درايهن.
.
.
.
تحت الصطح في مدينة المدفونة كان كريتس يتجول في الانقاذ مع كاي و سايغرين ، لا يدرى ان وحش العنكبوت و القلب الدنياوي درايهن في طريقهم اليه ، كانت المعركة على وشك الوصول إليه .
" سيدي وجدت مخطوطة هنا "
" ماذا تقول سايغرين هل يمكنكي قراءتها ؟"
" قليلا سأحاول " قالت الفارسة سايغرين التى كانت تمسك قطعة من الورق القديم ، كانت المخطوطة مصفرة و محترقة في الاطراف .
"ذات مرة كانت هناك مملكة مزدهرة ، أطلق عليها مملكة المحيط من قبل الدول المجاورة لها. وثق أهل المملكة بملكهم واتبعوه ، وحماهم الملك كأسرته. وفي يوم من الأيام ، أعلنت أمة مجاورة غيرة ازدهار المملكة الحرب من دون بسبب"
" هزمت مملكة المحيط بسبب شيئ واحد الا و هو ثلاثة قادة في جيش العدو كل من الثلاثة كانو مميزين للغاية باساليب قتالية مثل الشياطين لم يستطع فرسان المملكة الوقوف في طريق نهايتهم ، قتل تقريبا كل واحد منهم ماعدى من تم السيطرة عليهم و اصبحو بيادق يتحكم فيها قادة جيش المملكة المعادية "
" بنهاية الصراع ، احترقت الأرض باللون الأسود ، ولم تعد تحمل الوعد بالازدهار المستمر. فعل الملك كل ما في وسعه لصد أعدائهم ووضع حد للفوضى ، لكن مملكته كانت فانية ، ولم يترك العدو شيئًا سوى اليأس.انتقد البعض علنًا الملك ، قائلين إنه لم يتعامل مع الوضع بشكل صحيح ، وأنه كان يجب أن يراقب محيطهم بشكل أفضل. نظرًا لأن المملكة كانت غارقة في اللهب ، فقد تم خلع الملك عن العرش و علق على جدار القلعة ، بجسد ممزق ، يشاهد نهاية ما كان يعتبر في يوم من الايام الجنة، مع آخر وهج في عينيه قام بأخر عمل في حياته من اجل هذه المملكة ....كان ...لعن الجميع"
"انا قائد فرسان مملكة المحيط أخر واحد على قيد الحياة لقد هزمت المملكة و مات الملك و ضاع كل شيئ تمت السيطرة على جنودي من قبل الاعداء باستخدام قدرات لم ارها من قبل أظن انها مهارة قادمة من ساكن السطح . في النهاية لم الم المواطنين او النبلاء على شيئ اعتبر البشر أنفسهم مهمين فقط وأرادوا فقط حماية عالمهم الصغير. لم يكن هناك صواب أو خطأ. لقد كان شيئًا غريزيًا ، لذلك لم أستطع أن أكرههم على ذلك. ولكن حتى بعد تجربة تصرفات جميع أفراد المحيطين بي ، فقد تخليت عن توقع أي شيء من البشر ، انا لن اعترض على هذا المصير لكن لست مستعد لتقبله . لن امنح شرف لأي أحد ان يأخذ روحي بالسأقوم انا بفعلها "
.....
" هذا كل ما كتب سيدي "
"سايغرين هل انت من فرسان هذه المملكة ؟ هل هذه لمدينة من بقيها ؟ هل نحن الان في عالم تحت الارض ؟" قال كريتس.
" اعتذر سيدي انا حقا لا اتذكر اي شيئ عن حياتي قبل أن اصبح من وحوش السيد ، لكن ان كانت هذه المخطوطة من بقايا مملكة المحيط فنحن على الاغلب نقف على أخر ماتبقى منها "
" أظن ذلك أيضا ، هممم هل هذا يعني أن من يسمون أنفسهم اللوردات هم القادة الذين هاجمو مع جيش المملكة المجاورة من أجل القضاء على مملكة المحيط " فكر كريتس." مجرد كيف تعامل المواطنين و سكان هذه المملكة مع ملكهم امر مؤسف "
" لا .هههه الخوف لقد كان ضعفًا بشريًا ووسيلة للحفاظ على الذات. لم يكن هناك أي خطأ في ذلك. لقد كان مسارًا طبيعيًا في الحياة لم يكن امامهم خيار الموت او الاستسلام لنا ، في تلك اللحظة من اوصلهم الى هكذا نهاية " من لامكان خرجت عنكبوت سوداء نصفها الأعلى بشرى ام النصف السفلي كان مشوه و ممزق .
تراجع كريتس بسرعة بعد ظهرو الوحش الشرير ، رفع عصا تيرنت و تحولت ايادى كاي الى مخالب حديدية مع قفاز لمسة لوياثان و إستلت سايغرين سيفها و وقفت هي و كاي امام كريتس كموقف دفاعي .
" لقد هربت من ذالك الحشرة بصعوبة و انا أحتاج الان الى دم يروى عطشي تعال ايها الشاب استسلم لي وسامنحك الحياة الابدية " ابتسمت المرأة العنكبوت ببتسامة مشرقة قدر الامكان ، كانت لتكون اجمل إبتسامة قد رأها كريتس لول الجزء السفلي من جسمها الذي اعاده لصوابه .
" انا حشرة ، عليكي النظر في المرأة " خلف العنكبوت وقف درايهن مع نظرة محتقرة كعادته لكل ما يحيط به .يحمل سيف أحمر يشع بهالة خانقة .
" انت .." شدت العنكبوت على اسنانها .
لم تعد لديها اي قوة للقتال كانت آخر ورقة رابحة لديها هي استدعاء العديد من الوحوش و الهروب الى المدينة تحت الارض . الطريقة الوحيدة التى فكرت فيها من اجل العيش هي المماطلة حتى ينتهي الوقت او تدمر اللوح الحجري لتأخذ آخر قطرة متبقية من الطاقة المخزنة فيها .
لكنها في الطريق إلى هنا اصتدمت مع هذا البشرى عدت مرات ، كانت ستفقد فيها حياتها . لم تخف من البشرى نفس لكن من السيف الذي يحمله
و الان لا أستطيع الهروب او القتال . على الأقل لم يتبقى وقت كثير مجرد ثواني و ينتهي الامر و تفتح البوابات .
" حتى لو قتلتني الان ، يجب ان تعرف اكثر من غيرك ان الاوان قد فات ، انت هناك ياقتى هل كنت تعرف ان بينكم ايها البشر العديد من الخونة ههه"
" اه؟-" تفاجأ كريتس من عدم مهاجمة الوحش له . بدأت بالثرثرة .
" يكفي " قطع درايهن ارجل المتبقية العنكبوت و ايديها البشرية ووضع سيفه على رقبتها " حرف آخر و اقطع روحك "
" ههه لطالما كان شعب الجيورا ينقهم الصبر اليس كذالك ، اعرف انك لن تقتلني ليس وانت ممتلأ كل هذه الدرجة نقطة اخرى و تنفا " ابتسمت المرأة العنكبوت بدون خوف وهي تشاهد ملامح البشرى تتغير من الحتقار الى غضب .
" سيد درايهن.."
" اوه انت هنا ... انت من نقابة الهيكل اليس كذالك تعال لا تقلق لقد سيطرة عليها لن تشكل خطر عليك ، و من هؤلاء هل هم أصدقائك ، لقد نجى عدد لاباس به "