لم يتحرك كريتس من مكانه و بقى كاي و سايغرين في مكانهم دون هتزاز ، مع زوال خطر المرأة العنكبوت ظهر الخطر الحقيقي .
ان كان عليه الاختيار فأنه يفضل قتال ذالك الوحش على مواجهة هذا الشخص .
"لا تلقى بال لما تتفوه به هذه الحشرة انها وحش في نهاية اليوم ستفعل اي شئ و تقول اي شيئ لكي تنجو " قال القلب الدنياوي درايهن.
" اتعذر سيد درايهن لكن اليس هذا تعريف الحرفي لمعنى كلمة بشر " قال كريتس.
" اجل انت محق هذا ينطبق عليك و على بني جنسك اما انا فلا "
"...."
" البوابات على وشك الافتتاح ، أمل ان البشر مستعدين لما هو قادم ، اتعلم الهدف من الآثار ليس الاستكشاف بل هو المحافظة عليها مغلقة بتطهير الوحوش في الداخل ، و ان فشل البشر في ذالك يمكن للوحوش العبور الى الخارج" شرح سيد درايهن على مهل .
" اتقصد الى الصطح الى عالم إنليست ؟" كادت روح كريتس تخرج من جسده من الخوف لكنه سعيد ان هذا الوحش البشرى قرر الدردشة على القتال لذا فاهو قرر ان يلعب على ملعبه لبعض الوقت.
" لا لا بالطبع ... كما ترى إنليست مجرد محطة الوجهة هي عالمكم الصغير ... الكوكب الازرق ... الارض "
" قبل أن تسأل.. نعم أنا لست من ذالك امكان الوضيع انا من عالم اخر أسمى من ان تتخيل مكانته ،... البشرى صغير الحرب قادمة و معها نهايتكم ."
" هل لي بسؤال من فضلك " قال كريتس.
" اجل تفضل "
" ان كان الهدف هل تطهير الآثار و قتل الوحوش لمنع خروجها لما كنت تحارب معنا اذا اليس من الافضل الوقوف في صف الوحوش تسريع العملية "
" لالا انت لا تفهم ، من يقف أخرآ في الآثار يمتلكها ، ان قتلت الكل فأنا سأكون حاكم هذه الآثار و سأمتلك طريق مجانيا الى عالمكم ، اختار من يأتي و من يذهب هه "
" لما تفعل هذا ، او لكم من الوقت كنت تخطط لفعل هذا و انت كنت لست من الارض كيف تستطيع العبور على علمنا و الى عالم إنليست اذا " تابع كريتس السؤال .
" سمحت لك بسؤال واحد من باب اللباقة اما الان فاعتذر عليك الموت ، اضن إنه تم طرد تلك العاهرة و المغفل سكارديل بحلول هذا الوقت ، بحسب قوانين الآثار " وجه القلب الدنياوي درايهن نظره نحو الأعلى و هو يفكر بصوت عالى.
" لا ضغينة يا صغير .كان استخدام الآخرين لمصلحتي شيئًا أجيده قبل أن تولد ، في حياتك القادمة تعلم الا تثق في الناس ثقة عمياء . في نهاية اليوم كل الناس يعتبرون أنفسهم ثمينين فقط ، ويمكنهم أن يخونوك عندما يصبح ذلك مناسبًا لهم. حتى لو كانوا أصدقاء أو عشاق أو أقارب. إذا كان هناك شيء مثل الحب او الثقة الغير المشروطة في هذا العالم ، أعتقد أنه سيكون فقط بين الآباء وأطفالهم. "
" شكرا على الدرس و على الوقت سيد درايهن "
" اه ؟"
[حاجز الطبيعة]
استدعى كريتس حاجز الطبيعة امام سيد درايهن و العنكبوت المحتضر .
من خلال كلام هذا الشيطان خرج كريتس بستنتاج . قوانين الآثار القديمة تسري عليه ايضا .السبب الذي جعله يشل جسد المرأة العنكبوت هو إنه وصل الى حدود مستوى 59 ان قتلها سيم طرده .
قفز كاي و سايغرين في لحظة التى قام فيها كريتس باطلاق مهارة سنوفيس. دمر القلب الدنياوي جدار سميك من الشواك و اوقف هجوم الاثنان لكنه لم يتوقع قوة سايغرين التى دفعته للخف .
هجوم كاي بعدها بقوة ، رفع درايهن سيفه و هاجم بسرعة عالية لكن كاي تجنب الهجوم بشعرة . بفضل سرعة الدم .
لم يكن الشاب ذو شعر الاحمر تهديد فعلى عليه لكنه كان سريعا لدرجة انه استطاع الهرب من هجمات سيفه العديد من المرات . ام الفارسة المدرعة فكانت تمتلك قوة كبيرة ، واجهت سيف و تلقت هجوم وجه لوجه .
" لا. لن العب معكم " قال درايهن. اشتعل سيفه و اطلق هالة موت خانقة .
اصبح هجومه اسرع و اسرع تحول من مجرد تلويح بالسيف الى أسلوب قتال شيطاني .
كل ضربة تحمل قوة مئة طن ، كن السيف يتحرك بغرابة في اللحظة التى يخطأ فيها هدفه يلتف مجددا في زاوية منافية المنطق حتى الهواء الذي سبيه السيف كان اكثر حدة من سيف من المستوى عالى .
" كاي انخفض"
أطلق كريتس كل ما لديه . من كرات ماء الى طلقة متفجرة حتى و إن لم يكن عنصر الماء يمكن ان يسبب ضرر كبير ، الى انه لم يتراجع حتى و إن كانت فرص النجاة قليلة لا يزال يعتمد على شيئ واحد .
قطع درايهن سايغرين في الكتف و اليد و سبب لها جروح خطيرة ، و لم يكن حال كاي جيد ايضا العديد من الجروح و الكسور .
[الطلقة المتفج.."
لم يكمل كريتس مهارته و تم القبض عليه . امسكه درايهن من فمه و دفع سيف الاحمر من خلال صدره .
حاول السيف امتصاص روح كريتس لكن درع روح مكسورة اوقف التاثير .
" سيدي " صرخت سايغرين.
حاولت هيا وكاي العودة و انقاذ كريتس.
" لا تقلق سأراسلهم خلفك قريبا "
" ودعا " قال كريتس. استعمل سرعة الدم ، بدأ دمه يغلي و بدا قلبه يضخ الدم مثل المحرك دفع كل بكل قوته التى تسرى في جسده الى قدميه و رفس درايهن. مع سيف عالق في صدره تحرر كريتس من قبضة درايهن .
" هذا سيفي مجرد تجردي منه لا يعني شيئ "
" تظن "
" سحب كريتس سيف الاحمر من جسده و اطلقه بكل قوته نحو كاي "
" اقتلها الان "
بعد ملاحظة فعلته ركل درايهن كريتس حتى تحطمت كل عظامه و اسرع للوصول إلى كاي .
قبل خطوة واحدة من الامساك به أستعمل كاي سرعة الدم نحو جسد العنكبوت و غرس سيف الاحمر في رأسها.
[لقد ارتفع مستواك ، مستوى 60 ]
[سيتم اخراجك بالقوة من الآثار نظرا لرتفاع المستوى فوق المطلوب ]
دون سابق انذار إختفى القلب الدنياوي درايهن من المكان .
.
.
.
.
في بعض الاماكن من عالم إنليست استطاع البعض تطهير الآثار لكن بعض المناطق فشلت ، كان السبب هو وجود بعض الاشخاص الذين تحالفو مع الوحوش او في اللحظة الاخيرة خانو بعضاهم البعض من اجل فرصة السيطرة على الآثار .
في مكان علا الجبل خرجت مجموعة من البشر لا تبدو حالتهم جيدة على الاطلاق .
و على ملامحهم الحزن الغضب و الألم . من بينهم كان شخص يعرفه كريتس كان مزارع السيف .
يحمل سيف مكسور بيد و اليد الاخرى كانت مفقودة لم يكن قطع بالسيف بال و كأن شيئ اخذ قضمة منه .
"أضعف الضعفاء هم أولئك الذين يجب أن يكونوا جزءًا من مجموعة ليشعروا بالأمان ، فهم يعيشون في مجموعات لأنهم لا يعرفون كيف يعيشون بمفردهم. أنا أحتقر الرضا عن النفس كونه فكرة مثيرة للاشمئزاز بالاعتماد على مجموعة كبيرة من الآخرين. لطلما كنت هكذا "
* لقد أصبحت قويًا لأنني وحدي. لقد تطورت مهارتي الجسدية والعقلية من الصيد بمفردي ، والنوم بمفردي ، والاعتناء بنفسي وحدي ، يمكنني دائمًا الشعور بعدو يقترب بحواسي الحادة ، ويمكنني كسر عظامه بقوتي الغاشمة. يقترب اليوم الذي سا أتحدى فيه "إمبراطور هذه الجبال و اصبح سيد هذه المدينة او هكذا من اظن"
" بعد دخول الآثار خسرت ...بعبارة صريحة ، لقد هربت كالجبان ، إنه ليس محل جدل. لقد تفوقت علي تلك السيدة تمامًا ليس فقط في القوة ، ولكن في المهارة أيضًا ، لم أحلم أبدًا إنه لن أمكن قدرا حتى على تفادي الهجوم الأول . أصابتني صدمة لا توصف ، وقبل أن أعرف ذلك ، كنت أطير عبر الغيوم مع صدى ضحكة الإمبراطورة في أذني ، لا أتذكر ما حدث بعد ذلك. عندما أتيت ، كسرت ساقاي وذراعي و فقدت الاخرى ، لكنني تمكنت من الاستمرار في التحرك. حتى خرجت من تلك الآثار الملعونة مع إنه خسرنا في التطهير لكن ... إذا تمكنت من النجاة ، فأنا متأكد من أنه ستتاح لي الفرصة في المستقبل ."
" ما الذي سيقوله ابي آخى بعد هذا ...انا لا أستطيع حتى العودة "
لم يكن مزارع السيف وحده هو. الذي يشعر بالخزي و العار العديد من البشر من كل الاعراق مرو بنفس التجربة .
في قارة متكونة من الجزر الصغيرة وقف رجل .
الفارس النبيل الذي يمتلك سيفًا مجيدًا ، كان في احد الايام مجرد رجل عادى في العشرينيات من العمر بلا هدف بلا تميز في الحياة مجرد عابر آخر الى ان ظهر عالم إنليست امامه ، منذ ذالك الوقت اصبح فارس عازمًا في قلبه على حماية الجميع اتسطاع بناء مملكة بيضاء يسودها الأمن و الاستقرار لسنوات ، أولئك الذين يتبعونه من المغامرين اصبحو يلقبون بي الفرسان المحلفون يرتدون درعًا أبيض مثل ملكهم ، ويقودهم في طريق مستقيم للنظام. لكن مع الصعود المفاجئ لقوى الفوضى في مملكته ،خاصة مع تزايد اعداد الوحوش أصبح الحفاظ على النظام وحمايته أكثر أهمية من أي وقت مضى. يجب أن يظلوا صامدين كخط دفاع أخير من أجل سلام وسلامة هذا العالم و عالمهم "
" لكن اليوم ، في كل مكان كانت هناك جثث ، يسحب أرتور سيفه ويهجم ، أين حدث كل هذا الخطأ؟ تساءل بهدوء وهو يحدق في عيون احد رجاله الملقى على الارض ، هل كانت العدالة التي سعوا من أجلها خطأ؟ لا ، لقد تخلوا عن كل شيء وكرسوا أنفسهم للنظام ، لمثلهم العليا. قد يكون الطريق الذي يسلكونه ملوثًا بالظلال والدم ، لكنه لا يزال يعتقد أن سلامًا أبديًا ينتظرهم في نهاية تلك الرحلة. "
" ومع ذلك بسبب هذه الآثار التى فشل في هزيمتها ، فإن المشهد الذي كان أمامه طغى على أي أفكار من هذا القبيل ، أكوام من الاجساد في دروع بيضاء ، مكسورة لا تتحرك ... "سيفه المقدس" الآن خالي من الضوء ... أين حدث كل هذا الخطأ؟ هل كان خطأ القدوم الى هنا هل كان خطأ السعي وراء هذا الحلم "
" لاربما ان لم أحاول من البداية لم يكن ليكون هناك مثل هذا الحمل الثقيل على صدري الان "
.
.
[انتهى الوقت فشل المتحدون في تطهير الآثار ]
[آخر ناجي في الآثار هو اللاعب كريتس سيتم منحه حق التحكم في بوابة أثار مملكة المحيط ]
لكنه لم يسمع أيا من هذه الرسائل لقد اغمى عليه تماما و اعيد ستدعاء كل من كاي و سايغرين اليه .
من الفراغ خرجت فتاة في ثوب ابيض و ارزق تمشي في الهواء .
" البشر خصين بك سينتهي امرهم في يوم ان خرجت كل وحوش قارة فيرشيلد الى الارض "
" امنحيهم بعض الوقت " بدأ صوت في التحدث و كأنه صوت النظام .
" كم ؟" قالت الفتاة في الثوب الابيض .
" ..."
لكنها لم تتلاقى إجابة .
مشت نحو جثة شاب ملقى على الارض ، مع ثقب يخترق جسده يمكنك من رأيت الجانب الاخر.
" لا يزال على قيد الحياة هممم هذا الدرع جيد "
حاولت الفتاة لمس الجسد ثم توقفت بسبب حرير بدأ يلف كريتس في شرنقة .
" لطيف " لم تمانع الفتاة هذا التصرف .
وقفت في مكنها و رددت عبارات و تعاويذ الواحدة تلوى الاخرى دون توقف .
[قبر الجليد ]
" ان كان الوقت هو طلبك ، لا ارى اي عنصر افضل من الجيد ليلبي رغبتك ، لم اقتل احد ولم اقف في صف احد حتى تستيقض بنفسها لا أستطيع إن أقوم بأي قرار بنفسي"
ارتفعت الفتاة و ظهر بعد من الفراغ امتصها الى الداخل .
تحول المكان الى جليد مثل الكريستال جمد كل شيئ المدينة البحرية و الوحوش التى تسكنها قصور اللوردات الثلاث و كريتس الذي كان ملفوف في شرنقة من الحرير .
لا صوت و لا حياة كل شيئ اصبح ساكن حتى الهواء إختفى.