اجل ، كنا نعيش في عالم خاص بشعب سيرينيا كوكب ازرق مكون من الماء الصافي تعيش فيه مختلف الاصناف الاخرى التى يحكمها شعبنا ، عشنا هناك منذ اكثر من خمس الاف عام عندما وصلنا اول مرة كان الكوكب مقفرا خالي من الحياة .
قام الاجداد بإعادة تاهيل الشفاء الارض باستخدام عنصر الماء لمدة قرون قمنا ببناء ممالك متعددة في كل الانحاء و تم تقسيم المحيط الى ثلاث أجزاء ، نقسمنا شعبنا في المحيطات الثلاث كل وحد رافق ملكته .
وهكذا بدأ عصر جديد لجنس سيرينيا ،حتى ظهر ذالك اليوم .
في أعمق جزء من محيط مملكة الثانية ظهر شق في الاعماق تدفقت منه طاقة فوضوية ليست نقية مثل عنصر الماء . كل من تعرض لهذه الطاقة تم افساده وتغير جذريا .
اختفت روح الماء من المصابين بذه الطاقة و تحولوا الى وحوش هدفها القتل و سفك الدماء .
" لما لم يقم الكبار بتدمير الشق الذي يسرب تلك الطاقة " سال كريتس.
" حولنا " قالت افلينا.
"تلتقي الفوضى والظلام في ذالك المكان في أعماق المحيط ، حيث تقع أحداث لا يمكن تصورها من حين لآخر. وأسوأ هو ظهور وحوش من الجانب الاخر "
"شكلت هذه الوحوش خطرا هائلاً إلى المحيط بأكمله وليس فقط المملكة الثانية ، عرف الكبار ان هذه المشكلة لا يمكن فقط السماح الوقت بحلها ان لم يتدخل احد فسيكون ذلك كارثيًا. لذا طلبنا المساعدة من الالهة "
" بركتنا الألهة بعنصر إلاهي و هو البوابات التسع كل باب منها يقود الى عالم اخر تبدا من الاضعف باب رقم واحد الى الاقوى رقم تسعة ، كان هدف من هذا واضحا كنت تخبرنا اما ان نتخلى عن علمنا او نقوم بغزو عالم اخر او نطلب المساعدة "
" وماذا فعلتم ؟" قال كريتس.
" قام الاجداد بلانقسام كل واحد داخل الى بوابة طلبا للنجدة او العثور على عالم جديد "
" من الأصل ست اجداد عاد واحد فقط من البوابة الاولى و عاد بالمساعدة من كائنات تسمى انفسها الحراس "
"..."
" هل تقصدين الحراس في القصر هناك " اشار كريتس الى قصر اللورد بتحديد الى الحراس المجمدين في تماثيل جليدية.
" اجل ، الحراس قامو بحراسة الشق للتأكد من أن هذا لا أحد من تلك الوحش سيخرج مجددا "
"بعد فترة عندما تم تشكيل الصدع الثاني في المحيط جاء أحد وحوش العصر القديم مع جيوشه أظهر قوة هائلة كان الوحش يمتلك العديد من الايدي كل يد تحمل سلاح خارق للغاية مع رأس مثل الحوت العملاق يبتلع جيشا كاملا، عندما أصبح خطر الإبادة حقيقيًا للغاية ، تقدم حراس المحيط و الاكثر قوة للمواجهة ، استمر الكثير من الحراس و شعب سيرينيا في إلقاء حياتهم في المعركة التي تلت ذلك ، ولكن واحدًا كان قادرًا على توجيه الضربة القاضية إلى ذالك الوحش "
" كان اسم ذالك الحارس هو ترايدنت الذي اخترق جبهت الوحوش بي موجة هائلة استخدم في ذالك الهجوم قوة حياته و أرسل كل شيء إلى الأعماق الصدع مجددا . في تلك الحرب، أطلق الوحش القديم لعنة أخيرة ، مما تسبب في تمزق الفضاء في قاع البحر لا يمكن إصلاحه أبدًا. "
" تسربت الطاقة الفوضوية من الصدع ، مما أدى إلى تلويث المياه المجاورة ، تأثر معظم الحراس في المحيط بدأت تخلق تلك الطاقة مجيوش التابعة لي للأعداء ، مغطاة بالحراشف قاسة ، كانت هذه الكائنات الجديدة لديها على رؤوس أسماك ، ولكن أيضًا أذرع وأرجل بشر . كانوا مختلفين اختلافًا جوهريًا الحراس ، الذين ولدوا من طاقة نقية " .
"عندها قرر الجد إنه حان وقت الرحيل و العثور على كوكب آخر ، لكن هذه الخطة توقفت بسبب عودة الجد الذي دخل بوابة الخامسة قال انه عثر على حليف أقوى و الذي سيسعدنا على استعدادة السيطرة على الميحط "
توقفت افلينا لاخذ نفس عميق ثم واصلت سرد الأحداث التى ادت الى مقتل شعبها و تدمير الكوكب. .
" بعد زمن من الوقت ، ظهر وحش عملاق في المحيط اخر، بشهية لا تشبع وفكين بدا وكأنهما يستطيعان التهام العالم ، لم يستطع أحد الوقوف في طريقه حتى الحراس ، فقد اختفت عشرات الألاف من أجزاء المحيط .. بينما استمر الوحش في التهام الأرض والماء والناس ، أدى الظل الذي ألقاه إلى إغراق العالم في يأس مظلم. عندها ظهر رجل واحد لمواجهة الوحش كان الذي عاد به الجد الذي دخل بوابة الخامسة ، كان هذا الشخص من البشر " قالت افلينا باعين جادة وهي تحدق في كريتس.
" وكان هدف الرجل هي القضاء على أي سبب للتغيير المفرط في العالم بحسب قوله ، و ..... باستخدام أي طريقة ضرورية. ضرب الوحش في المحيط ، مما تسبب في تسونامي عملاق اندفع نحو الرجل ، تمامًا كما كانت الموجة على وشك أن تبتلع الأرض نفسها ، تومض هالة الرجل وغطى ضوء أزرق عظيم السماء قبل إطلاق النار مباشرة في قلب الوحش"
قتل الرجل البشرى الوحوش أبدا التهديد المؤقت لكن هذا لم يحل مشكلة شعب سيرينيا تلك الصداع و الشقوق بدات في الازدياد و التوسع .
مع مرور الوقت تعلمنا و تعلم ذالك الرجل منا اخبرنا إنه من عالم مسالم و هدفه في تحقيق الاستقرار في كل مكان لكنه قال إنه لن يستطيع البقاء لحميتنا مطولا لذا قدم اقترحا .
قال انه يمكن أن نذهب مع الى عالمه ونبدأ من جديد لكنه رفض اخذ الجميع فقط الاقوياء و ذوي القدرات الخاصة يستطعون الذهاب و خاصة الملكات.
و قد لنا عقود من اجل أن نرضخ له بالكامل حتى لا نشكل على عليه و على البشر الآخرين اي تهديد في المستقبل .
احس شعب سيرينيا بلخطر وخاصة الاجداد فحتى هم لم يكون في موقف يستطعون قتاله او قول لا .
لذا اتفق الشعب إنه على ملكة واحدة فقط الهروب مع بعض من الجنود و الشعب على الأقل هذه الطريق ستسمح لبعض من جنسنا بالعيش في حرية حتى تستيطع تحرير من سيأخذهم البشري .
" لما لم يهرب شعبك عبر البوابات هناك تسع ، ربما في احدها كان ليكون لكم مصير افضل " قال كريتس.
" هذا ما قمنا به ، ليست كل البوابات تسمح لاي مكان بدخولها فقط من وصل لمستوى محدد من القوة يستطيع ، قام الجد بترجي الحراس المتبقين بسماح لنا ان نعود معهم لأنه. لم يظهرو اي رغبة في استعباد شعبنا "
" وافق الحراس في النهاية ، مع الجد و ملكة و احد وبضع مئات من الشعب هربنا الى هذا العالم مع الحراس و تم اخذ البوابات ايضا ، في البداية سمح لنا الحراس بالقاء الحرارا على السطح عشنا هناك لسنوات حتى ولدت انا ، ثم جات حرب اخرى كانت حرب على مستوى الألهة نفسهم بين الهة النور و باقي الالهة "
" دمرت أجزاء من هذا العالم نفسه كدنا نفقد الامل في العيش تماما اينما ذهبنا كانت هنالك حرب "
" هل هذا العالم الذي جئتم اليه مع الحارس هو إنليست ؟"
" نعم " قالت افلينا " الحرب لم تستمر طولا حتى انتصرت الالهة النور وعاد الهدوء لكن الاضطرابات اللاحقة لم تسهل العيش و تغيرت ملامح العالم ما كن في الأصل قارت كاملة من الحياة تحول الى خراب لذا هربنا الى تحت الارض .هنا صنع الحراس بأخر قواهم مع تعاون مع الجد ملجأ كامل يحمى سيرينيا و الاجناس الاخرى "
" قام البوابات بإنشاء قوة في الزمان و المكان تمنع الدخول و الخروج ، عشنا هنا مدة ثم بدا كل شي ينهار مجدد قوة جديدة سيطرة على افعال الحراس و تم تدمير المدن التى تم بنيها ، اختبأ سيرينيا في محيط تحت الارض بعيدا عن كل الصراعات حتى هذا اليوم "
......
" افلينا لدي بضع اسئلة لك اتمنى الحصول على إجابة "
"سأحاول الإجابة عنها " قالت افلينا.
" ماذا تعرفين عن ذالك البشرى الذي ساعدكم في البداية ؟" قال كريتس.
" ليس الكثير حقا اخبرتني الملكة إنه جاء من عالم كان قد سيطر على بضع عوالم اخرى ، كان البشرى قويا و يزداد قوة مع كل كائن يقتله و كأنه يلتهم قوة حياتهم ليترقي اكثر . لا شيء مميز بتحديد سوى إنه دمه كان ازرق "
ها؟ هل هناك نوع آخر من البشر ؟ دم ازرق ...
" سؤال الثاني ، المكان الذي كنتم تعيشون فيه مع الحراس بعد الهورب هل كان الصطح ؟ كيف كان في ذالك الوقت "
" كانت قارة كبيرة اكبر من المحيط الذي كنا نعيش فيه ، على هذه الارض عاشت العديد من الاجناس معا تحت حكم احد الالهة "
" ثم بعد الحرب هربتهم الى تحت الارض صحيح "
" اجل "
" ماذا حصل هنا ، ماذا حصل للحراس ؟"
" عدو آخر كان يهرب مثلنا اتباع اله آخر ، قاموا بقمع الحراس مع الاجناس الاخرى و حدثت مذبحة نجى منها القلة و تم السيطرة عليهم فيما بعد سمى الاعداء أنفسهم بسم اللوردات ، حول احدهم السيطرة على جنس سيرينيا لكنهم لم يستطعو دخول هذه البحرية ، لديها قوة خفية لا تسمح لاحد بدخول غير شعب سيرينيا "
" هل انشاء اجدادك هذه البحيرة ؟" سال كريتس و هو ينظر الى البحيرة امامه كانت بطول مدينة كاملة و عرض الألاف من الامتار .
" لا قال الجد انها دماء "
"..."
" دماء ، كيف يكون هناك دم صافي مثل الماء و يسمح لكم بالعيش فيه بحرية "
" انها دماء الهة غير معروفة "
" آخر سؤال ، لم وثقتى بي بدرجة اخبار قصة اجدادكم و تاريخ شعبك لبشري الم يحاول احدهم في الماضي استعبادكم و ... هل كنتى تحاولين قتلي بأخذى الى هذه المياه التى استطعت صد حتى قوة اللوردات؟"
رفع كريتس حاجبه و هو يحدق في افلينا .
" انت مختلف عنه لديك جوهر حياة في داخلك هو لم يكن لديه ، وانا لم اكن حاول قتلك بمجرد أن اصبح تابعة لك لن تاذيك هذه المياه "
" المزيد من الشرح ؟" قال كريتس.
" عقد الحياة إنه مثل عقد العبودية ، بمجرد أن يوقع الطرفان تكون حياة احدهم بيد الاخر و يكتسب كل منهما بعضا من خصائص الطرفان ، علمنا ذالك البشري "
" سؤال ، أين تلك البوابات التى ذكرتها ؟"
" في مدينة تحت المحيط "
" اذا هل توافق على ذالك . اعرف انك لا تثق بي لكن ، انا تعرف ايضا ان ذالك البشرى و انت تمتلكان بعض التشابه فكلكما يقتل من اجل الارتقاء في القوة فقط احدكم يمتص قوة الحياة و الاخر يحصل يأخذ قوته من كيان آخر "
هل تقصد النظام ... بعد قتل الوحوش يكافئك النظام بنقاط خبرة و عناصر ومعدات ، هل تستطع حتى رأيت النظام .....
" حسننا افلينا لقد قررت انتى تمتلكين خبرة واسعة و بعضا من المعلومات القيمة كم انك ملكة شعبك ، بعبارة اخرى ضمك لي يجلب الكثير من الفوائد ، لكن ماذا تستفيدين بدروك "
" الحماية ، سيد قوي ، أمل في بقاء شعبي "
ابتسم كريتس و افلينا لبعضهم البعض كان لكل طرف هدف يرجو تحقيقه .
" هذه طريقة عقد الحياة ، ترسم بدم كلا منا و بعدها .."
" لا حاجة لدي عقد خاص بي " رفع كريتس يده واظهر عدة وشوم . القت افلينا نظرة على كاي و البقية لا تفهم ما يقصد .
" لا تقومى فقط عليك الانصياع ، قوتي الروحية تكاد تبلغ حد الانفجار قد لا أستطيع اكمال العقد ان كانت هناك اي مقاومة "
قال كريتس و هو يفعل قدرة مهنته الخاصة ساحر عقد .
ظهر تعبير تعجب و ستفسار على وجه افلينا " لكن قوتك الورحية اكبر من ذالك البشرى "
" كيف ؟"
" لا يمكن أن تكون قوتك الورحية او قوتك العقلية ضعيفة ، أي شخص يمتلك بحر روح تصبح قوته الروحية مضعفة الاف مرة من شخص العادي "
صمت كريتس و نظر إليها ، و هي تتحول الى شعاع من الماء الازرق .اندفعت قوة نقية للغاية إلى جسده. نشأ شعور بالدفء في أطرافه وعظامه. لقد جرف التعب من قلبه و عقله .
تحولت حورية البحر افلينا الى وشم يشبه الدوامة الصغيرة من الماء علي يده .
استدعها كريتس مجددا ، لم تتغير كثيرا فقط فقك فوق القرن على راسها نبثق تاج من المرجان الازرق .
كما اختفت الزعانف و حلت محلها زوجو من الارجل البيضاء الطويلة نحيلة .
" افلينا ؟ هل مازلتي نفسك و من انا و أين انتي " نادى كريتس عليها خشيت ان تفقد هي الاخرى ذكريتها .
" نعم سيدي مزلت انا لا تقلق "
" هل تشعرين بأي تغير "
" لم تتأثر ذكرياتي ، أشعر و كان دمي قد تم تنقيته، لقد تم تحسين جيناتي من نصف سيرينيا الى سيرينيا ذات دم نقي استطع ان أشعر بذالك " قالت افلينا بحماس بالغ و ابتسامت على وجهها .
" اي شيئ آخر "
" اه " توقفت عن القفز و نزلت الى الارض على ركبتيها بتعبير وقار و قالت " روحي الان متصلت بك كليا سيدي اوامرك هي مصدر حياة بالنسبة لي "
اوماء كريتس برتياح ، مهنة ساحر عقد تسمح له بسيطرة التام على وحوشه .
" ساخذك لمدينة سيرينيا هنالك بضع كنوز استطاع شعبنا تهربها بعد تدمير كوكبنا "
" فانذهب ، لكن ماذا عن سايغرين و كاي و البقية هل ستاثر عليهم البحيرة "
" لا كما قلت اتصالك الروحي ليس معي انا فقط هم كذالك ، لا خوف عليهم لكن استطع حمايتك وحدك من الماء فالماء يبقى ماء لن يستطع كائن أرضي التنفس تحت الماء " .
....
تحت الماء بعد دخول كريتس و افلينا احاطت طاقة ماء نقي تحكمت فيه ببراعة لكي تسمح لي كريتس بالنفس بحرية . تبعتهم سايغرين عن كثب لم يبدو انها تواجه مشكلة في تنفس .
بعد بعض التفكير ، تذكر كريتس انها من الحراس و إن كانت قصة افلينا صحيحة فيهي تستطع التنفس تحت الماء مثل الحراس في تريخ شعب سيرينيا، ولقد كان على حق .
بعد السباحة طويلا ، جاء الثلاثي امام مدينة تحت الماء مبينة من صخور بيضاء و المرجان .كنت الأبنية غريبة الشكل مع مداخل في الأعلى بدلا من الأسفل ، احاط بالمدينة جدار من الاعشاب المائية قالت افلينا ان هذه الاعشاب حية استعملها شعب سيرينيا منذ القدم لحماية مدنهم. كان اسمها لحية الشيطان .
تخنق الدخلاء و تسحبهم الى القاع و لا تترك من يقع في شكرها حتى يفارق الحياة .
في وسط المدينة كان قصر الملكة ، لم يختلف كثيرا عن القصور التى راها في الافلام و سمع بها في القصص ،
بعد الدخول راي كريتس ان الماء في داخل كان اكثر نقاوة و يبعث عن شعور بلإرتياح .
" الماء هنا غني بطاقة نقية خاصة بعنصر الماء ، داخل غرفة الكنز تزداد النقاوة و كثافة عنصر الماء ، هناك استطع تصنع ملكة شعبها من قوة عنصر الماء . كما انه مكان مناسب من اجل التدريب لكنه لا ينفع كثير غير شعبنا "
اخذت افلينا كريتس و سايغرين الى غرفة الكنز .
في الداخل كانت هنالك قاعة عملاقة في وسطها تعلق كرة زرقاء تبعث طاقة عنصر الماء النقي .
في الغرفة كانت هناك ثلاث الى اربع صناديق فقط .شرحت افلينا على مهل.
" الصندوق الاول يحتوي على بعض الاسلحة عالية المستوى منها اقواس و دروع خاصة بالملكة ، و هنا نخزن كرستال و الاحجار الكريمة "
" الصندوق الثالث فيه عنصران احدهم يسمى صولجان بحيرة القمر و الاخر هو قلادة التسامي ، لا تملتك القلادة اي قوة هجومية او مهارة من نوع ما ، اهميته تكمن في شيئ واحد وهو الاخفاء يجب ان ترتديه سيدي "
" لم أحتاج هذه انها تبدو خاصة بالفتياة "
" أعتذر لكنك مثل كتاب مفتوح ، قوتك تقاربك العنصري حتى قوتك الروحية و العقلية مثل كتاب مفتوح ان كان هناك شخص يتمتع بقدرتي الخاصة سيعرف كل شيء عنك في لمحة "
." ها ؟ اذا لا امتلك اي خيار آخر " وضع كريتس حول عنقه قلادة مثل صدفة البيضاء ، لم يشعر بأي شيى خاص .
" ماذا عن الصندوق الاخير "
" إنه بلا فائدة ، مجموعة من الاشياء المستديرة صغيرة يحب البشر و الكائنات السطح جمعها " فتحت افلينا الصندوق وهي تتكلم .
كانت الصناديق جميعها سحرية اي ان الحجم الخارجي ليس مثل الدخل ، في داخل الصندوق كان هنالك جبل من العملات الذهبية مثل التى يمنحها النظام و التى يتم تداول العناصر بها في إنليست .
" هااااااااا انا غني هههه " لم يكن كريتس يوما بهذه السعادة برؤية جبال من الكوام العملات الذهبية امامه .
" الان سيدي ، من فضلك هلا حررت شعبي اعدك إنهم سيكون كلهم مطعين لك بالكامل لقد مرة اعوام عديدة وهم في سجنهم ذاك "
توقف كريتس و كان صاعقة ضربت رأسه . و وضع النقود بهدوء في مكنها وستدار الى افلينا.
" اعوام ، كم مر من الوقت بتحديد ؟"
" لاعرف كم بالضبط لكن قرابة إثنان و سبعون سنة "
انفتح فم كريتس و توسعت عيناه و فرغ عقله الى من فكرة واحدة " عائلتي "