بحث كريتس مطولا في كل الارجاء من مدينة الانقاض تحت الارض الى القصور الثالثة الخاصة باللوردات و حتى في محيط تحت الماء ، معدى المناطق العميقة التى حتى شعب سيرينيا لا يخطر بالذهاب إليها .

كان كل منفذ مغلق في وجهه ، لم يكن في بيئت مغلقة تماما مثل كهف واسع النطاق كان و كانه جزء من عالم تم ختمه.

منطقة واسعة تمتد بي عشرة كليومترات تحتوى على بحيرة عملاقة و منطقة تحت الارض و ثلاث مدن صغير

حول المشي الى أقصى الحدود لكنه وجد حاجز شفاف يمنعه من العبور خلف الحاجز كان هنالك ضباب يمنع كل اشكال الرؤية.

استمر كريتس في البحث بشكل محموم امر كاي و سايغرين و البقية بالانتشار و البحث عن اي دليل يمكن أن يكون قد اغفله كما انه رأى أن بهذه الطريق يستطيع الاستفادة من العدد من اجل تغطيت اماكن اكثر .

لم يستطع التوقف و هو يفكر في عائلته إثنان و سبعون سنة كاملة هل من الممكن انهم قد ....

مجرد التفكر فيه جعل قلبه ينبض بجنون على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما حدث لهم حقا، إلا أنه شعر أن وجودًا مهمًا للغاية قد يركه إلى الأبد ان بقى هنا ثانية اخرى .

" سيدي لا أعتقد أن مفهوم الوقت هنا ينطبق بالضرورة على العالم الخارجي " قالت افلينا و هي تركض خلف كريتس في كل ارجاء المكان.

بسماع هذا توقف كريتس و امسك افلينا من كتفيها وقال " ماذا ؟ هل من الممكن إنه قد مر اكثر من 72 سنة ؟"

" لالا بالعكس " هدأت افلينا انفسها وقالت " عندما عدنا مع حراس الى هذا المكان سمع والدى من احدهم يقول انهم قد اخذت هذه البعثة اربع سنوات من وقتهم فيحين ان الوقت الذي قضاه الحراس في عالمنا القديم كان بضعت اشهر وحسب "

" لذا أعتقد أن الوقت في هذا المكان مختلف عن العالم الخارجي ، ربما هذه القطاعة من الارض تحمها قوانين اخرى غير قانون الزمان و المكان"

شرحت افلينا بصعوبة كل ما تستطيع تذكره من احدث مرت عليها كان قد اخبرها بها ولدها .

اخذ كريتس وقت يحاول هظم ما قلته لتوى ان كان هذه صحيح فقد يكون هنالك أمل في انهم على قيد الحياة لكن هذا مجرد احتمال من اجل الحقيقة عليه الخروج عليه العودة .

" هل والدك تعلم من الحراس اي معرفة اخرى عن هذا المكان ؟" قال كريتس.

" لاادرى لم تكن من مسؤلياتي اذا لم أسئل" قالت افلينا.

" لنعد ساحررهم أولا ان حاول احد القيام بفعل تافه لن اضمن سلامتهم "

بلعت افلينا لعبها و لم تواحل التعليق على كلام كريتس فالمزاج الذي هو فيه لا يسمح .

جمع كاي و البقية كل الكتل الجليدية التى تحتجز شعب سيرينيا.

من بين المهارات التى يتمتع بيها كريتس شعر و كأنه يفهم مهارات جديد خاصة بالجليد لم تكن جديدة عليه او يحتاج الى التفكير فيها او كيفيت عملها كانت بسيطة مثل شرب الماء أو التنفس .

بخلاف عنصر الماء الذي عطاه سكينة و راحت التى تجلبها الانسبابة الخاصة بالماء كان الجليد مختلف مثل عاصفة او قوة مدمرة تحتاج الى ان يطلق سراحها في نفس الوقت كانت مثل عين العاصفة مكان هادى و منعزل .

حول العديد من المرات و ووجد أن يستطع امتصاص الجليد او تديمره ببساطة من على اجساد الحوريات ، مما جعله اكثر راحة لي تعامل بيه من الماء .

بعد تحرير كل شعب افلينا وقف كل واحد منهم بوجه مشوش و ضائع ، فقط واحد كان يمسك براسه بحدة امامه افلينا تواسه .

" الاب هل انت بخير ، كيف تشعر ؟"

" اه" تاوه رجل ذو شعر ازرق و عين زرقاء يرتدى درع من المرجان الاسود يظهر بريق لامع فوق رأسه كان تاج مثل حلقة مزين بجواهر صغيرة اختلف شكله عن الحوريات الآخرين لم يكن لديه زعانف بل ارجل مثل البشر .

كان الرجل يبدو وكأنه في ثلاثين من عمره او نحوى ذالك ، لم تسمح الفطرة البشرية بالحكم على اعمار الوحوش في عالم إنليست ، يستطع البشر تميز الاعمار بنى جنسهم بالملامح و التجاعيد على الوجه او الطول و لو الشعر و كذا .

لكن الوحوش لم تكن مثل البشر المعرفة التى كانت الأساس على الارض لم يكن لها منفعة حقيقة في عالم إنليست.

" انا بخير ،احتاح بعض الوقت حتى ...أفلينا انتى "

"..."

توقف الرجل وهو ينظر إلى بنته قام بهز رأسه مرارا و حتى فرك اعينه بشدة لم يتسطع التفريق هل مزال يعاني من دوار و تشويه او ان نسل و دماء ابنته قد اصبحت نقية .

" الاب ما الامر هل انت على ما يرام "

امسك الرجل رأسه مزال يعانى من أثار جانبية من التجمد لفترة طويلة لولا دماء القديمة لشعبهم التى تجرى داخله لكان لايزال يرقد على الارض مثل باقى شعبه ، حتى و إن كان دمه نقى بنسبة قليلة لا يزال يسمح له بمقاومة الآثار الجانبية بعض الشيئ.

" لنعد الى البحيرة ستساعدك على التعافى بسرعة " ساعدت افلينا ولدها على الوقوف .

" كيف إستطعتي تحريرنا من ختم الجليد ذاك" قال الرجل .

" لم افعل هو فعل " اشارت الى شاب الذي كان ينتظر على جانب في مهل.

ألقى والد افلينا نظرة على كريتس الذي كان يقف خلفهم طوال الوقت .

لو كان لايزال بكل قوته لا هاجم هذا البشرى على الفور لكن لكونه المنقذه و منقذ شعبه لم يقم بأي حركة حتى لو أراد لا يملك القوة للهجوم.

" الاب على اخبارك بشيء "

عاد كريتس و افلينا و والدها الذي كان يحتل مركز الملك الى المدينة تحت الماء .

شرحت افلينا من البداية كيف حل الجليد الذي قام بسجنه طوال هذا الوقت و كيف انتا حاولت انقاذهم لكنها لم تكن تعرف كيف ، حتى جاء كريتس و سحرت العلاقة التعاوينة بينهم و كيف انها اصبحت من وحوشه المستدعات الان .

و بفضله استطاعت تنقية دمائها الذي سمح لها بالوصول الى نفس هيئة الملكة السابقة .

طوال الوقت كان الرجال الذي كشف عن اسمه فولكايت يستمع بصمت و يلاحظ كريتس.

'تقارب ملكى مع عنصر جليد تحكم إبتدائي في الماء و الدماء و هالة طبيعة كل هذا ..... بالإضافة إلى قدرته المزعجة هذه .... إنه يجد التعاقد لما ارى مثل هذا الفن منذ الحرب القديمة '

'انه يختلف عن مروضي الوحوش الذين قبلتهم ليس الاقوى بينهم لكنه يمتلك قدرة تعاقد ليس من المفترض ان يمتلكها البشر ' .

" اشكرك على تقديم المساعدة و انقذنا من ختم الجليد قبل أن يسأل اي منكما الإجابة هي لا "

" لا اعرف من او كيف أطلقت مهارة بهذه القوة على هذا المكان البعدى " قال فولكايت.

" كنت ساقدم لك عربون شكر الا ان بنتى سبقتنى الا ذالك" اشار فولكايت الى قلادة بيضاء مثل صدفة حول عنق كريتس.

حكت افلينا راسها بخجل حتى لو كانت الان تعتبر ملكة مؤهلة للحكم لا تستطيع توزيع ثروة مملكتها على الغرباء .

" شعب سيرينيا سيكون تحت خدمتك و مستعد لتلقى اي اوامر ، في الوقت الراهن قوت الجنود ضعفية بسب الختم نحتاج وقت من اجل التعافى ستساعد البحرية في ذالك ، كما انه يجب ان تعلم قوة الحوريات تبرز فقط في البحر و مناطق المياه التفكير في جعلنا نحارب على السطح لا يختلف عن إرسال اسماك الى الصياد فقط اما سأكون قادر على القتال في تلك الضروف"

فهم كريتس المعنى الخفى للملك فولكايت ، اشار الملك انه لا حتوى لو كان يتحكم في شعب سيرينيا كله لا يستطيع ارسالهم للقتال او استعمالهم كما يشاء .

بوضع مصلحة شعب فوق مصلحته الخاصة اظهر موقف ملك فولكايت شيء لا يستم بيه الا القليل من القادة و الملوك التضحية و الولاء من اجل شعبه.

" ملك فولكايت لا اخطط لجعلكم تقاتلون معاركي الشخصية باي حال من الاحوال لذا لا تقلق اريد فقط أن اجد طريق للخروج"

قدر كريتس نظرة فولكايت نحو شعبه لكنه لا يهتم ان ساله عن رايه ، التضحية مجرد خدعة شنيعة بتكرها الضعفاء من اجل التلاعب بمشاعر الاقوياء و بث هاجس المسؤلية و الاتزام تجاههم انها سجن الحواجز النفسية.

" إن آخر من يمتلك القوة للوقف يمتلك الحق في السيطرة على الطريق " قال ملك فولكايت

"..."

"..؟"

لم يفهم كريتس ولا افلينا ماذا يقصد الملك لذا اقدم على الشرح .

" الان مع موت اللوردات الثلاث لم تعد هنالك منافسة ، في البداية كان هذا المكان مخصص فقط للحراس الذين كانت مهمتهم خدمة سيدهم يمكنك أن تقول ان هذا المكان كان في احد الايام جسد اله."

تفاجأ كريتس بشدة من ما يسمعه لم يجرء على الكلام و سمح للملك بالمواصلة .

" كانت الحرب الاولى بين سكان هذا العالم و عوالم اخرى اضطرت الالهة للتدخل لوقف الحرب خسر فيها العديد منهم حياتهم واحد منهم هو الذي نحن الان في آخر جزء من جسده تحول جسده الى منطقة منفصلة عن الزماكن "

"هذه المناطق الصغيرة مميزة جدا لكل اشكال الحياة تحتوى على طاقة عظيمة تتجدد باستمرار مثل المانا المركز في الهواء او البحيرة التى هي دماء اله تسمح لنا بالعيش دخلها لكن يوجد شرط يمكن لواحد فقط السيطرة عليها ، عندما وصل الوردات لم يقاتل اي واحد الاخر لانهم كانو ينتظرون ان تجمع المنطقة اكبر قدر من المانا و الطاقة السحرية "

" لم يقتل اللوردات الحراس و شعب سيرينيا لأنهم لم يكون أيا منا يرغب في سيطرة مثلهم لذا عشنا تحت ظل حكمهم "

" حتى جاء البشر ثم انت تعرف البقية من هناك ، يمكنك القول انك الوحيد المرخص له بالسطرة على هذا المكان الان "

" كيفية فعل ذالك لا اعرف لقد قلت كل ما اعرف الباقى متروك لك "

" شكرا لك ملك فولكايت لقد اجبت تقريبا عن كل سؤال املكه ، ان كنت اسيطر على المكان هذا يعنى استطع العودة" قال كريتس.

" فكر كيف جئتم في المقام الأول الى هنا كانت بوابة بعدية لما لا تحاول توجيه الطاقة لفتح واحدة اخرى " إضاف ملك فولكايت

" إن استطعت العودة اخشى ان افلينا إبنتك لن تستطع البقاء " قال كريتس.

" البشر .... اه كيف استطعت النجاة طوال هذا الوقت بصدق " وضع ملك فولكايت يده على راسه وقال " ان كنت المسيطر على هذا النطاق تستطع الدخول و الخروج بحرية اليس كذالك "

لم يفكر كريتس في احتمال العودة الى هنا كان جل تفكيره ينصب على عائلته ، وهذا ما يميل اليه البشر في العادة التركيز على شيء واحد ينسيهم الامر المهمة الاخرى مثل عندما يكون عالم منغمس في بحثه ينسى حتى تناول الطعام .

" افلينا هي ملكة شعب سيرينيا المستقبلية من الافضل لها ان تكتسب خبرة و قوة لازمة للقيادة لذا لا ضرر من الخروج و ستكشاف الحياة بنفسها " لمس ملك فولكايت يده على راس ابنته حتى ان لم يظهر السعادة على وجهه كان قلبه مليئا بالفخر بما حققته تنقية دمائها و تحرير شعبها .

خرج كريتس من البحيرة بسرعة وعاد الى السطح استعاد جميع وحوشه وحاول السيطرة على القوة في المكان . في سابق كان لياخذ وقت عصيب في كتشاف الامر وحده لكن مع توجه ملك فولكايت استطاع الشعور بالقوة السحرية بسهولة .

قام بعدها بضغطها مع بعضها البعض في مركز واحد و جعل المزيد من الطاقة تندمج في نقطة واحدة بعد استقرار الطاقة استمر في تعزيزها حتى تتخذ شكل بوابة مثل التى دخل فيها الى هنا .

كان عليه المحافظة على هدوء نفسه و هدوء افكاره الداخلية مجرد خطئ وقد إختفى كل جهوده في بناء البوابة.

انفتح شق ازرق بلون فاتح الى احد ما .دخل كريتس في اللحظة التى انفتحت فيها البوابة دون تأخير.

بعد ذهابه اغمض ملك فولكايت اعينه من اجل الراحة و هو يتمنى ان تكون بنته بخير في ايادى ذالك البشرى .

--------

.

على الارض .

كانت مختلف النقابات تتلقى تقراير عن اشارة تجمع طاقة سحرية تنبأ بنفتاح بوابة بعدية .

رسلت كل نقابة فرق لتحقيق في أصل البوابة و شدة قوتها السحرية حتى يتمكنو من اخذ اجرات في الوقت المناسب و منع وقوع حوادث مثل ندفاع الوحوش الى الخارج او اسوء .

بالاخص كانت احدى النقابات قد نطلق منها فريق من زوجين في لحظة وصول التقرير ركبا الاثنان وحش يشبه الصقر مع أجنحة بطول خمسة امتار تتمتع بريش من الصلب القاسي الذي لم يأثر مطلقا على سرعة طيرانه .

القت المرأة نظرة للمرة المئة على الاوراق في يدها و كان الاوراق ساتتحدث معها ان اصرت.

قال التقرير : ظهر طاقة سحرية عالية في مدينة من صنف E تنبأ بحتمال نفتاح بوابة بدون تصنيف .

" كدنا نصل" قال الرجل

الذي كان يجلس في المقدمة .

من بعيد كانت المرأة تشاهد العديد من المنازل اسفلها كل تلك المنازل كانت في احد الايام تشكل الحي التى كانت تعيش فيه مع اهلها .

جذب انتبهها بيت واحد بالاخص من طابقين مع سقف منهار و جدران متهالكة .

هبط النسر ذو الريش الحديدي امام المنزل كان الاثنان من اول الواصلين خاصة بعد ركوبهم وحش من مستوى 50 الى هنا .

دخلت المراة على عجل الى المنزل و توجهت إلى الطابق العلوى كانت سرعة و كأنها مالوفة بالمكان حتى مع تهالكه.

تبعها الرجل و قد سحب زوج الخناجر تحسبا لأي حادث .

عندما دخلت المرأة غرفة في آخر الرواق وجدة ان الطاقة السحرية تتجمع لتشكل مظهر بوابة بعدية .

" ايوين قد تكون صدفة عابرة عليكي توخي الحذر على الأقل استعدى للمعركة في حال حدوث خطئ"

سحبت ايوين سيف قصير من مخزونها و ابقت عينها على البوابة دون الاهتمام لزوجها .

بعد بضع دقائق استقرت البوابة و قفز منها شاب يرتدى درع بلون بنفسجي محطم في منطقة الصدر .

في تلك اللحظة قبل أن يتقدم لابرد القت ايوين سلاحها وهرعت إلى الشاب لتحتظنه بمساعدة و كان اي تأخير قد يجعله يختفى من جديد او انها كانت تخشى إنه مجرد حلم آخر.

الشعور بجسد يدفعه للوارء قليلا اعاد كريتس الى وعيه لم يصدم من الغريب الذي عانقه بطريقة ما كان يعرف إنه شخص اشتاق اليه كثير شخص يشاركه نفس دمه.

" ايوين"

"ريسون"

2022/11/03 · 54 مشاهدة · 2180 كلمة
نادي الروايات - 2025