هاااه... الأسود والأبيض...

لا توجد طريقة ان اكتب نوعين مختلفين من الروايات فى نفس الوقت.

انا اكتب حاليا { حكم الكارما } بقصة جديدة فريدة من نوعها ، تحققوا منها!

كتبت هذا منذ بعض الوقت بالفعل

****

_فقط بعض التعديلات~

البطلة بعمر الخامسة وليس الثالثة (هذا واقعي أكثر)بالمقابل أخوها بعمر العاشره.....

الدوقيات خمسة

سيتغير الكثير في الاسلوب وبعض الاشياء الأخري(ولكن مهلا؟! آه صحيح..هذا فى رأسى فقط لأنى لم ابدأ القصة الفعلية حتى الآن..)أردت تعديل الفصول السابقة ولكن خيار التعديل لا يظهر لأنه مر بعض الوقت.. يال الأسف ~ سأحاول مجددا فى وقت لاحق رغم ذلك

تعلمت شيء جديد اليوم..الكتابة مثل الطهو...

| الفصل الرابع: "الدوقة بلوبرت" |

_____

لا تلهيكم القراءة عن الصلاة

أستغفر الله

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

اللهم صل على سيدنا محمد

نحن فى أيام مباركة فاحرصوا على استغلالها جيدا بما ينفعكم لاخرتكم !

تحروا ليلة القدر فهي خير من ألف شهر

____

"وااه~حياة الأطفال هي الأفضل حقاً "

قالت سايا ذلك بتكاسل بينما تجلس في ظل شجرة وتتناول قطعة أخري من الكوكيز مع الكثير من رقائق الشوكولا

| منظور سايا |

لقد مرت خمسة أشهر منذ استعادة ذكرياتي فى هذا الجسد..[ومن قوة الحبكة الكاتبه غابت الخمس شهور بتوع التايم سكيب بوووم!!] عبثت هنا وهناك وفعلت كل ما يخطر على بالى وانا استمتع بحياة الترف لروايات العصر الفيكتوري

الطعام شهي ولذيذ للغاية ، عندما أعجبت ببعض الأحجار الكريمة باهظة الثمن لكونها جميلة ولامعة حصلت عليها نياهاهاها

اوه نعم هذه هى الملعقة الذهبية يا عزيزي!

كانت فرصة لامعة لتجربة حياة الأطفال الهانئة العاطلة عن العمل حيث نمت بقدر ما اريد وقتما أشاء ، رغم ذلك لم يكن النوم مهما حقا الآن فلا واقع مرهق هنا لاهرب منه..ولدي الكثير من الأشياء لاستكشافها~

كما انى تناولت كل الحلوى التى اريدها...فى الواقع اختلست الكثير منها من المطبخ لأن هناك حد لما يقدم لى.. نهم السكر لدى الأطفال لا يساعد .. وهذه قصة أخري لأنه لاحقاً قبض علي لصة الكعك الصغيرة متلبسة بعد أن لاحظوا الأمر..

لا يزال.. قصر مذهل مع كل مظاهر البذخ وأسلوب حياة الملوك.. وفى الخارج كل شئ مسالم ..حدائق ومناظر طبيعيه خلابه

فقط..حياة مريحة بامتياز ..

فى البداية كان الأمر يبدو كحلم ولكن فى هذه المرحلة، تقبلت كونه واقعاً منذ مدة بالفعل...

بعد تعلم القراءة فى السر بشكل طائش خلال الأشهر الماضية ، بحثت أكثر عن هذا العالم والآن ليس لدي أي شك أنها قصتى المعدله ، بل تأكدت من معلوماتى عن العالم والشخصيات فيه

بينما استلقى على العشب راجعت احداث الرواية مجدداً

"هاااه التفكير فى المستقبل يجلب الكثير من وجع الرأس"

كان هذا جسد بطلتى المجتهدة التى تتعامل مع المشاكل و الأبطال الذكور المضطربين نفسياً و تقوم بكل العمل الصعب.. والآن كل هذا مرميٌّ عليّ للتعامل معه ..

المشكلة أن شخصياتهم كالشت

كان التخيل وتغيير الحبكة أمرا ممتعاً ولكن القيام به على أرض الواقع لهو قصة مختلفة تماما ..بحق

"اغه سحقاً للأفكار السلبية! "

التفكير بما علي فعله سيزيدنى تثاقلاً و لن يقدم أو يؤخر

"من يهتم؟! سأروض هؤلاء الحمقى جيداً واتجنب الهراء ! أنتهي!"

قلت ذلك ونهضت على الفور بينما ذهبت إلى مكان ما

تصاعدت الحماسة فى داخلى اثناء التفكير فى شخصية معينة..لقد انتظرت هذا اليوم بترقب..فلدي موعد غير عادى

ثمرة التقدم الذى حققته منذ أن بدأت التحرك لإنجاز الأمور هنا....من قال أنه من المستحيل فعل شيئ مع عمرى الصغير ؟

عندما بلغت وجهتى التي كانت منطقة منعزلة بعيدة عن الأنظار فى حديقة الدوقية التى بدت أكثر كغابة لشدة ضخامتها...ظهرت سيدة بدت فى أواخر الثلاثينات فى المسافة..

" دوقة! لقد وصلتِ أولا إذا!" لوحت لها بسعادة بينما أقترب

عندما بلغتها نظرت للأعلى لأجد سيدة بشعر بنى مسترسل جميل جدا ترتدى قناع وجه يظهر فقط فمها وذقنها..الجدير بالذكر أن يديها مكشوفة اليوم و لم ترتدى قفازاتها المعتادة..

"عليكِ الحذر عند الركض بتلك الأرجل القصيرة ، وأليس عليك مناداتى بمعلمتى من الآن همم؟"

قالت السيدة بنبرة مازحة مع ضحكة خفيفة وهي تنقر جبهتى بلطف

"همف انا اتوخى الحذر بالفعل "

اجبتها بتذمر طفيف وأنا أمد ذراعاي ناحيتها مبادرةً بالعناق

هي نزلت على العشب لتكون بمستواي وابتسامة لطيفة مرسومة على شفتيها

"تبدين متحمسة للغاية يا طالبتى العزيزة.."

بادلتها الابتسامة وعانقتها مطولاً

"هيهي بالطبع! أتطلع للتعلم من معلمتى~"

لماذا أنا متحمسة كثيرا ؟ ببساطة حصلت على معلمة قديرة للسحر ! ذروة القصص الخيالية الذى لطالما أردت تجربته!

ريما تتساؤلون كيف وصلنا إلى هذه النقطة ومن هذه المعلمة أساسا..

حسنا ..هذه السيدة ليست بالشخص العادى إطلاقا...

الدوقة مارى بلوبرت

رئيسة أحد الدوقيات الخمسة لإمبراطورية فريدريك

شخصية اعرفها جيدا من العمل الاصلى

انها واحدة من المتسامين .. أصيبت بحروق وفقدت زوجها فى حادث الحريق قبل أن تتمكن حتى من استخدام قدراتها لإنقاذه..بعد تلك الحادثة، ربما بسبب الصدمة .. ترتدى الدوقة دوماً قفازات وقناع وجه يظهر فقط فمها وذقنها..هي حالياً غير نشطة فى المجتمع ومترددة جدا فى لمس الناس....ومن المقرر أن تتعرض لانفجار مانا فى المستقبل وتنجو فى النهاية بمساعدة البطلة.

لذا هي جزء من الحبكة الرئيسية فى العمل وأحد المتسامين الذين يجب عليّ تنقيتهم..

بالإضافة..كانت صديقة والدتى الدوقة سليفيوس المتوفاة.. لذا هي معتادة على زيارتى أنا واخى الأكبر ثيودور بشكل دورى و استقبالنا فى منزلها أحيانا.. إنها قريبة منى بطبيعة الحال بعد أن اعتنت بى منذ ولدت

فى البداية الأمر...كنت حذرة معها ولم أبدى تغيير كبير حتى لا ابدو مريبة..ولكن فى مرحلة ما انزعجت من الأمر ..

عاجلاً أم آجلا يجب علي تنقية هذه السيدة لكى لا تنفجر وتشكل خطراً فى المستقبل ..من الأفضل بدء التنقية مبكرا قدر الإمكان..ولكن الدوقة حتى الآن ورغم أنها تزورنى منذ أن كنت فى المهد..هي لم تمسك بيدي قط

لا يمكننى المضي قدما بهذه الوتيرة البطيئة منذ البداية..

لنفعلها ببساطة ولا داعى للمبالغة فى التفكير ، أحتاج لتنقية أولئك المتسامين ..عليهم التعاون معى و تقبل الحقائق التى سأرميها عليهم من أجل مستقبل مسالم..

من الافضل أن أكون واضحة ومباشره فالتظاهر ليس أسلوبى

وضعت خطة مختصرة للتعامل مع الناس هنا تشمل الوقت المناسب للكشف عن نفسى لأشخاص مهمين معينين وبدأت بالشخص الأول..

ممهدة للصدمة الكبرى..و شيئا فشيئا...أظهرت النضج عمدا عندما تأتى الدوقة لرؤيتى..هي لاحظت ذلك.. ما استوقفها أحياناً ، ولكن لم تطرح الموضوع بل راقبت بهدوء وتحدثت معى كما تفعل عادة بل و قامت بمجاراتى..

رغم فضولها المتزايد ..بدا أنها كانت مستمتعة بما يحدث وهذا جعلنى أعجب بشخصيتها قليلا...وفى أحد الأيام اثناء جلوسنا المعتاد معا فى حديقة الدوقة لإحتساء الشاي والدردشة..

"تريدين البدء بتعلم السحر فى هذا العمر ؟"

قالت الدوقة بلوبرت بنبرة فضولية و ذهول طفيف على محياها بالكاد ظهر من خلف قناعها المزخرف

بدا الأمر مقصوداً عندما تطرقت تلك الطفلة الغامضة لهذا الموضوع ..لم يكن مجرد تعبير طفولى فارغ ، بل أرادت شيئا ما من وراءه..

"نعم! أنا مهتمة كثيرا بالسحر! عندما شاهدت اخى الأكبر وهو يقوم بتعويذة سحر النار كان أمرا مثيرا للغاااية~"

بدت سايا مفتونه تماما وهي تقول بحرارة

"هوهو لكن يا صغيرتى ~ انت فى الخامسة من عمرك بالكاد ، من الجيد أن تكونى شغوفة ولكن عليك التحلى بالصبر حتى تكبرى قليلاً"

حاولت الدوقة مضايقتها قليلا مع ابتسامه معنية على وجهها أثناء تطلعها لما تخفيه الطفلة المثيرة للاهتمام أمامها

"من الذى وضع قاعدة بأنه يجب أن تكون كبيراً لتعلم السحر ؟؟ كلما بدأت أبكر كان افضل! "

تصنعت سايا التأفف بينما قادت المحادثة إلى مسار معين ببطئ ..كانت تلك خطتها الصغيرة لمفاوضات سلسة..

"هاهاها~ لديك نقطة هناك ولكنك تحتاجين لبنيه جسدية أقوى من حلوى القطن خاصتك لالقاء التعاويذ بمهارة"

استمرت الدوقة بمجاراتها ولعبت على طول الخط عندما قرصت خد سايا بلطف مع ضحكة مسلية

كانت هناك حرب أعصاب خفية تجرى بينهما محاولين دفع بعضهم لكسر التمثيلية أولا..

"العامل الأساسى فى السحر هو العقل فى الأصل بالإضافة إلى المانا..القوة ليست كل شيء ويمكن تعويضها بفهم اكبر ل_"

وكأنها تنبهت لنفسها ، توقفت سايا عن الكلام فجأة عندما قالت أشياء لا يفترض أن تكون على دراية بها

إذا بذلت جهدى فى وقت مبكر سأنجح بالتأكيد~ ربما حتى اكون موهوبة و اتفوق على الكبار! "

حاولت تغيير مسار المحادثة الجدى المفاجئ

لقد تعمدت فعلها رغم ذلك

ولم تتوانى الدوقة عن تحقيق آمالها والتقطت الطعم

".. فى العادة الأطفال العاديون لن يفهمو تشكيل التعاويذ السحرية ببساطة"

دان

دان

دااااااااااااان

.... اعتذر يا رفاق

هذا كل ما لدينا لليوم

نعم

توقفت عند النقطة الأهم حرفيا

الكشف عن قدرة التنقية للمرة الأولى

انا أخبركم

لقد كتبت هذه الفقرة منذ بعض الوقت

وحاليا اكتب رواية أخرى

ولكن لقد كتبت بالفعل ملخص للأحداث المستقبلية هنا

وبذلت بعض الجهد هنا وهناك لإنشاء شخصيات جديدة وإدخالها فى حبكة القصة بالإضافة لحبكة جديدة تخصنى

واااه..سيكون من المؤسف ان يذهب ذلك هباءا

لذا هناك بعض الأمل لمستقبل هذه الرواية

هذا الهراء أدناه مكتوب فى صيغة الماضي ايضا

******

تظل تطهو الطبخه لساعات ليتم التهامها بخمس دقائق

وتظل تكتب الفصل لساعات ليتم قراءته بثلاث دقائق ‌‌(⁠T⁠T⁠)⁩

ولكن علي الأقل أنا مرتاحة لأن كتاباتى لن تترك طعما سيئا فى فم من يقرأها..لذا الأمر يستحق

وأنا من قلت اني سأستخدم الأسلوب الساخر المختصر فى السرد لكي أكتب بوتيرة أسرع...طابع العمل الاصلى يظل يطغى علي اغهه... أريد كتابة الأحداث الحماسية بسرعة ولكن لا مفر من بداية بنَّاءة ...

كما انى أكتب رواية أخرى مظلمة من تأليفى بالكامل وليست مستوحاة مثل هذه ، لذا تبدو كتابتها مغرية أكثر هيهيهي...وقد اكتشفت أن الطابع السوداوي يناسبني بشكل مفاجئ حيث أن الكتابة بدت أكثر سلاسة وأسهل بكثير

هااااااه... أقسم ، إذا كان التشتت إنسان، فسيكون أنا...

على كلٍ... إذا حدث وكان هناك من انتظرنى..فأنا اعتذر عن التأخير..ليس وكأنى أريد أي شيء من كتابة هذا..فقط سأشعر بالروعة إذا أنشأت عملا أدبيا لائقا وستتطور مهاراتى فى الكتابة.

واااا~هذا كل شيء!!

شكرا جزيلاً لكم على الاصغاء أو القراءة أو أيا كان ~!

2025/03/22 · 20 مشاهدة · 1507 كلمة
⚖️SAYA
نادي الروايات - 2025