"يا له من عالم غريب."
عبر جون يونج عن أفكاره وهو يشاهد الماء الساخن يتدفق من الحوض. في العالم القديم ، كان العلم هو ما أوصل الحضارة الإنسانية إلى ذروتها. في هذا العالم ، كان السحر. كانت قراءة اعدادات بلغ فيها السحر ارتفاعات مماثلة لما بلغه العلم الحديث شائعًا في تصنيفات الفانتازيا ،ولكن تجربة ذلك شخصيًا كانت شيئًا مختلفًا.
عندما نظر جون يونج إلى المرآة ، نظر إليه طفل هزيل. عندما ابتسم جون يونغ ، ابتسم الطفل أيضًا ، ونفس الشيء حدث عندما تنهد.
"هل أنت متحير؟ أنا متحير أيضا. "
بعد اغتسال سريع ، عاد إلى غرفته. كانت الغرفة باهظة جدا لمستشفى. استرخ على الكرسي وأفرغ إراديا عقله. ببطء ، تسربت ذكريات إسحاق إلى رأسه. لم يكن يعرف السبب ، ولكن وعي جون يونج وقع في جسد إسحاق ، وكانت ذكريات إسحاق تملأ الفراغات بالنسبة له. بفضل ذلك ، لم يواجه جون يونج مشكلة في تعلم لغة وثقافة العالم الجديد. كما ساعد في الحفاظ على إحساسه بالهوية خلال التغيير المفاجئ في البيئة بعد وفاته. ومع ذلك ، حدث هذا فقط عندما كان عقله فارغًا. مما أجبره على تفريغ عقله كلما كان ذلك ممكنًا ، مما جعله يبدو كما لو كان على وشك أن يفقد عقله. أخطأ الموظفون في المستشفى هذا السلوك باعتباره اضطراب ما بعد الصدمة بعد المذبحة الأخيرة وتركوه بمفرده ، مما أتاح فرصًا كثيرة لجون يونغ للعمل خلال ذكريات إسحاق على عجل.
"تسك. لا يمكنني معرفة ما إذا كان هذا جيدًا أم سيئًا. "
سخر جون يونغ وهو يتذكر طفولة إسحاق. من ناحية، كان محظوظا. من ناحية أخرى ، كان يرثى له.
كان الابن البكر لعائلة روندارت ، التي كانت تحمل لقب البارون. هذه الحقيقة وحدها ستضعه في حياة سهلة كنبيل. ما عدا ، بالطبع ،إذا كنت ابن محظية. بدأت المشكلة عندما قابل والده والدته، وهي من العامة، أثناء عطلته ووقع في الحب من النظرة الأولى. إذا كان مجرد موقف ليلة واحدة ، لكان التستر قد حدث لإخفائه. لكن والده كان ثابتًا إلى حد أن الطريقة الوحيدة لإسكاته كانت أن يتزوجها. كان وضع الزوجة مستحيلًا بسبب حالة ولادته ، لذا انتهى بها الأمر كمحضية ،و ولد إسحاق بينهما.
على الرغم من أن والده ووالدته كانا في حالة حب عميق ، إلا أن شيوخ العائلة وأتباعها ضغطوا على والده ليتزوج مرة أخرى. كانت المرأة ابنة كونت. حدث هذا الزواج عندما كان إسحاق يبلغ من العمر عامًا واحدًا.
من الواضح أن الزوجة الجديدة لم تكن سعيدة للغاية بوجود إسحاق وأمه. عندما أنجبت ولدين بنفسها، تصرفت كما لو أن إسحاق ووالدته لم يكونا موجودين. في هذه المرحلة ، هذه المشكلة العائلية كانت لتكون شائعة داخل العائلات النبيلة. سيذهب خليفة اسم البارون إلى الابن الشرعي من الزوجة بدلاً من إسحاق ، بينما يحيا إسحاق ك "ابن" بارون. كان حلا وسطا جيدا لكلا الجانبين. لكن كل شيء انهار عندما وصل الإمبراطور الحالي إلى السلطة.
كان الإمبراطور الحالي هو الابن الأكبر الذي ولد من قبل محضية. كان لديه أيضًا شقيق أصغر ولد من قبل الإمبراطورة ، لكن كان من الواضح أن هذين الشخصين كانا يهتمان ببعضهما البعض أكثر من إسحاق وأخويه. عندما توفي والدهم ، منحه أخوه عن طيب خاطر العرش. وذكر أنه ، وفقا للتقاليد ، يجب على الأكبر أن يأخذ العرش. الأمير الثاني استسلم عن مطالبته بالعرش ، وتولى الأمير الأكبر،المولود من قبل محظية ، العرش دون أي مشاكل.
إذا كان مجرد بارون ينتخب الابن الثاني وريثًا بسبب سلالة الابن البكر ، فسيتم اعتبارها إهانة عامة للإمبراطور نفسه.لقد كان في هذه اللحظة أن بدأت مضايقات الزوجة ، وأبنائها سرعان ما اتبعوا تصرفات العاهرة.
في عيد ميلاد إسحاق العاشر ، توفيت والدته ووالده في حادث ،ودمروا حياته بالكامل. منذ أن السيد في مركز الاقطاعية قد مات، يجب إعلان الوريث على اللقب ، لكن جميع المرشحين كانوا أصغر من أن يحصلوا على اللقب. باتباع قاعدة ان التاج للأكبر سنا ، كان ينبغي أن يُعلن إسحاق وريثًا ، لكن لا أحد سيحاول دعم إسحاق ، الذي لم يكن لديه سلطة أو نسب.في الواقع ، حاول التوابع جعل وجوده سراً.
وهكذا ، من دون تعليم مناسب، وتحت رحمة حتى الخدم الذين يعملون في القصر ، نما إلى سن الخمسة عشر عامًا. وفي هذا اليوم انقلبت حياته.
يتم تسجيل جميع أبناء وبنات النبلاء تلقائيًا في أكبر مرفق تعليمي في الإمبراطورية ، وهو الحرم الجامعي . أشار المسؤولون القديرون في الإمبراطورية إلى حالة سجن إسحاق في منزله واستمروا في مطالبة إسحاق بالحضور لمدة 5 سنوات. لكن عائلة البارون استخدمت سلطة الكونت لتأخيرها لأطول فترة ممكنة. ما أرادوه هو فقدان إسحاق للقبه كخليفة شرعي.
"لقد شعرنا بالحرج الشديد من إرساله لأنه ليس مشرقًا للغاية ، ولكن يمكنك أن تبذل ما في وسعك." هذا كل ما احتاجوا لقوله في هذه المرحلة. كان عمر خمسة عشر عامًا متأخرًا جدًا لتتعلم أي شيء. فقط عبقرية أو جهد جبار يمكن أن يلحق بالذين بدأوا منذ 5 سنوات.
ليس ذلك فحسب، بل تمكن الابن الثاني للبارون ، شقيق إسحاق الصغير ، من التسجيل في الكلية. لقد كان هذا شرفًا يعطى فقط لألمع العقول والمواهب داخل الحرم الجامعي.
'ابننا الأول قاتم قليلاً. لكن انظر إلى الابن الثاني ، فهو مشرق بما يكفي لارتياد الكلية. لذلك بالنسبة لمستقبل عائلتنا ، ليس لدينا خيار سوى إعلان الابن الثاني وريثًا. 'كانت هذه هي خطتهم.
تساءل جون يونغ عن سبب امتلاكهم لهذه الخطة الغير الضرورية تمامًا عندما كان بإمكانهم قتله في حادث أو تسميمه ، لكن يبدو أن مكتب التحقيق في الإمبراطورية كان يتمتع بسلطة لا تصدق.
كانوا سيجوبون الإمبراطورية بحثًا عن أي معلومات عندما يتعلق الأمر بخلافة السلط ، مما يجعل من الصعب تزوير أي حادث. كانت هناك حالة لعائلة فيكونت كان لديهم مشكلة مشابهة لحالة إسحاق. عندما تبين أن وفاة الابن البكر كانت جريمة قتل قام بها شقيقه وأقاربه ، صودرت العائلة بأكملها من جميع ممتلكاتهم ، بينما تمت إزالة اسم عائلتهم من طبقة النبلاء. جعل هذا من الصعب على عائلة إسحاق التخطيط لأي مؤامرات ضده ، مما أدى إلى عزلته.
لكن العائلة أيضًا لم تكن مهتمة بجعل سفر إسحاق مريحًا أيضًا. إسحاق ، تم دفعه إلى عربة تاجر متجولة مثل الأمتعة التي سيتم نقلها إلى الحرم الجتمعي ، حيث أن الاسرة لم ترى أي سبب لتنظيم قافلة لسفره. كانت هذه الفرقة من التجار ضحية لهجوم الوحوش الأول منذ عشر سنوات ، مما أسفر عن مقتل الجميع إلا إسحاق. بمجرد بدء القتال ، اختبأ إسحاق تحت العربة ،مرتعدا في خوف حتى أغمي عليه عندما ضرب شيء ما رأسه.
"ثم أتيت."
بعد المراجعة السريعة للذكريات ، تنهد جون يونغ ، لا ، إسحاق لفترة قصيرة. لقد كانت بداية جديدة ، وإن كانت واحدة إشكالية. المشكلة الأكبر كانت مستقبله.
"أولا وقبل كل شيء ، هل أنا حقا جون يونغ؟ أم أنا إسحاق مع ذكريات جون يونغ؟ "
بعد بحث قصير في هويته ، سخر.
"مهما يكن ، لا بد لي من العيش مرة أخرى."
كانت هناك طرق لا حصر لها لقتل نفسه إذا أراد ذلك. لكنه لم يستطع فعل ذلك. أولئك الذين ماتوا قبله تصرفوا كأصفاد لإبقائه مستمراً. لكنه لم يملك سببا للعيش لأقصى حده أيضا. تجربة الكثير من الموت في ساحة المعركة قد تركته فارغا في الداخل. سيحاول العيش كقشر ، فقط لأنه لا يستطيع الموت.
"حياة جديدة ... لا أعرف لماذا سقطت في هذا المكان ، لكنني سأعتبرها إجازتي".
نظرت عيون جون يونج، لا ، عيون إسحاق الفارغة إلى السماء. سواء أكان الإله أو الشيطان الذي أسقطه في هذا العالم ، فهو سيعيش ببساطة في الوقت الحالي.
تقرير موجز عن هدف المراقبة 728
مستوى المراقبة 4
تم الإعلان عن أن الهدف يعاني حاليًا من اضطراب ما بعد الصدمة بعد الحادث ، لكن من غير المؤكد ما إذا كان يرجع السبب إلى صدمة الحادث أو إلى الغزو من النوع 3.
إن إتقانه للغة مقبول ، ولا تقدم سجلات ماضيه أدلة كافية لإثبات ما إذا كانت شخصيته قد تغيرت. مطلوب المزيد من التحقيق.
على الرغم من أنه يحتاج إلى مراقبة مستمرة ، إلا أنه سيتم تخفيض مستوى المراقبة إلى المستوى 5 ، مع الأخذ في الاعتبار عمره وجداول التدريس في الحرم الجامعي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Dantalian2