الفصل 71 : تجسيد يويهوانغ الحقيقي ، غوانغان المنفرد
حلقت عربة التنانين الستة الشبيهة بـ القصر العائم عاليا في السماء.
من بعيد، يمكن رؤية وادي أشجار الخوخ المزهرية.
كانت المساحة التي يغطيها الشجر حوالي كبيرة نسبيا.
كان محاصر بين الجبال ولم يكن واسع حقا، ولا يبدو كالوهم من مسافة بعيدة ، ولكنه أشبه ببستان أشجار خوخ ملموس.
في وادي أشجار الخوخ، يقاوم رجل عجوز يرتدي الأسود باستمرار غزو الأشجار السريع.
كشفت نيته الحقيقية لفنون الدفاع عن النفس عن مجرة كونية مليئة بالنجوم.
في الكون المظلم ، كانت الشمس والقمر يتناوبان بـ إستمرار بينما تحركت النجوم في تشكيلات منظمة.
إنه شانغقوان سونغ ، الشيخ السابع للطائفة الشيطانية.
في هذه اللحظة ، قام بتوسيع زراعته بالكامل في دافا.
تحت قوة النجوم في المجرة ، انحرف وحرك وادي ازهاز الخوخ المحيط به حتى لا يتمكن من الاقتراب منه.
كان شانغقوان سونغ مستاء للغاية في الوقت الحالي.
لم تكن مطاردة لي تاي إمر ملح حقا.
كان يقوم بذلك فقط لإكمال هذه المهمة.
ليس الأمر أنه لا يهتم لإومر سيد الطائفة حقا.
لكن لا يزال الشيخ السابع يفهم سبب وجوب أن يحني الناس رؤوسهم تحت الطنف.
كان بمفرده (بدون حلفاء هنا)، لكنه لم يكن لديه الثقة و الجرؤة الكافية لتحدي سيد الطائفة حتى لو لم يكن كذلك.
بالنسبة للمهامة التي أمره سيد الطائفة بتنفيذها، كان بإمكان شانغقوان سونغ فقط القيام بما أمر به بصمت وطالعة.
لكنه كان قلقًا أيضًا من أنه إذا كان للعدو أي تعزيزات ، فسيكون وحيدًا وضعيفًا كغصن جاف بنتظار أن تكسره الرياح، وإذا طارده العدو بشدة وتعرض لكمين ، فسيكون ذلك سيئًا حقًا ، ولن تنفعه السماء حينها.
لا يمكن للشيخ السابع ، الذي كان من فصيل الشيوخ ، توقع أن يأتي تشانغ تيانهينغ أو فاجرا او احد أولائك من الجيل الشاب لإنقاذه.
لقد كان يفكر في إحتمال الهزيمة قبل الفوز.
بالطبع ، يجب أن تعطي الأولوية لحماية سلامتك.
إنه لأمر مؤسف أن شانغقوان سونغ كان حريصًا للغاية ، لكنه لا يزال يقع في فخ العدو في النهاية.
جاء شخص ما لإنقاذ لي تاي ، الأمير السادس لإمبراطورية شيا.
علاوة على ذلك ، فهو أيضًا ملك عسكري في المرحلة الحادية عشرة لفنون الدفاع عن النفس ، وهو ملك عسكري في مرحلة التأليه.
مينغ بينغ هي حرد من القواعد الخارجية الثلاث في عهد إمبراطورية شيا.
على الرغم من أن هذه الطاوية مينغ بينغ كانت امرأة ، إلا أنها على الأرجح الأكثر شهرة بين الخبراء الخارجيين لإبراطورية شيا العظمى.
عرفت بـ كتاب دونغسوان يين-يانغ، لقد كان طريق زراعة الشرير للجمع اليانغ وتجديد ين ، و ضرره واسع النطاق.
في السنوات الماضية تسببت كارثة على الأراضي الإلهية ، وتسببت في بغض بعض الفصائل القوية لها، وفرضو هجوم كما قامو بتضييق السبيل عليها.
بعد أن تم إحتوائها من قبل إمبراطورية شيا العظمى ، ظلت بعيدة لفترة طويلة عن أعين الناس.
من بين الخبراء الخارجيين لإبراطورية شيا، على الرغم من أن وانغ تشي والراهب الشيطاني مينجفا مكروهان للغاية، إلا أنهم غالبًا ما يخرجون ويتجولون في العالم بدون إكتراث لذلك.
لكن، تعيش الطاوية مينغ بنغ في عزلة على مدار السنة ، ونادرًا ما تخرج ، لئلا يأتي إليه أعداؤها في سعي للإنتقام منها.
هذه المرة ، أخذت أسرة شيا زمام المبادرة لغزو أرض الطائفة الشيطانية في جميع أنحاء العالم، وهو ليس بـ الأمر البسيط.
واجهت الطاوية مينغ بينغ صعوبة في الخروج من الوادي الأن مع لي تاي.
صحيح أنها كانت في المرحلة الحادية عشر لفنون الدفاع عن النفس ، وكانت زراعتها متفوقة على الشيخ السابع شانغقوان سونغ.
وكانت أيضا بارعة في الفنون الشريرة، لكنها لا تضاهي الدفاع المذهل لشيخ الطائفة الشيطانية أمامها.
في مواجهة العدو وجهاً لوجه ، كان لدى الشيخ شانغقوان سونغ على الأقل إمكانية للهرب إذا ما كن ذلك ضروري.
لكن المشكلة تكمن في أن الطاوية مينغ يينغ لديها فن شرير معروف جدًا لتشكيل منطقة أشجار الخوخ والتحكم في ين واليانغ في المنطقة لتقييد العدو.
زاد شانغقوان سونغ من يقظته في الحال، عندما كان يطارد لي تاي ، ووجد أن الطاوية مينغ بينغ ليس لديه خطط للقتال معه ، لذلك تراجع على الفور.
إنه لأمر مؤسف أن يكون الأوان قد فات بالفعل ، حيث دخل نطاق أشجار خوخ ين و اليانغ وكان محاصر بـ الفعل.
ففي هذا الوقت ، غطت الأشجار الزهرية في الوادي فجأة السماء وحجبت الشمس.
لم يستطع شانغقوان سونغ سوى بذل قصارى جهده لمقاومة ضغط أشجار الخوخ.
لا يمكن لتكوين بستان أشجار خوخ ين واليانغ أن يضر الشيخ السابع مع دفاعه المتفوق بـ سهولة.
ولكن في وادي الخوخ ، تسببت الظلال رمادية تلوح في الأفق في جعل شانغقوان سونغ يشعر بـ الصداع الشديد.
بضربة واحدة من الغبار ، يوجد أشباح في الوادي ، وهم في كل الاتجاهات ، كان بـ إمكان شانغقوان سونغ التفادي فقط، ولم يكن يمتلك طريقة للرد.
" شانغقوان، نحن معارف قدام ، فلماذا نقاتل بهذه الطريقة ، أليس من الجيد تحويل القتال إلى حرير اليشم*؟"
( ملاحظة : بعد البحث عن معنا هذا المصطلح الغير شائع، فهمت أنه قد يعني شيء مثل الزواج مع بعض المعاني الأخرى.. لست واثقة، لكن إن كان كذلك فهده السيدة مثيرة للريبة.)
في وادي زهور الخوخ ، جاء صوت امرأة كان نقي ولطيفًا للأذنين.
كان شانغقوان سونغ غير متأثر ، وشخر ببرود. "مينغ بينغ، هذا الرجل العجوز لا يجرؤ على التحول إلى حرير اليشم معك ، فهو مسن وغير موهوب ، ويريد أن يعيش لبضع سنوات أخرى. لأسلوبك هذا ، ابحثي عن شخص أصغر في السن . "
"إذا كنت تريد أن تقول أن علي اخذ شخص في مقتبل العمر ، فمن يمكن أن يقارن بالسيد الطائفتك النبيل تشين؟ للأسف ، لا توجد فرصة لشخص فقير مثلي." ضحكت المرأة بهدوء وتابعت. "أما بالنسبة للأطفال الآخرين ، كيف يمكنك أن تكون ناضجًا وموثوقية مثل الشخص العادي الرسمي؟ "
صد شانغقوان سونغ هجوم للتو ، وشعر بالقشعريرة في قلبه.
لقد راوغ بكل ما لديه من سرعة.
رفعت قبضة وظهرت أوهام وظلال على شكل تنانين ، كادت أن تصيب شانغقوان سونغ حيث كان قد أغفلها تماما.
اختفى ظل التنين في رمشة عين.
من بين أزهار الخوخ ، سُمع صوت لي تاي ، الأمير السادس لإمبراطورية شيا.
"الشيخ شانغقوان ، أنت وسيد طائفتك تشين لم تكونا على وفاق من قبل ، لماذا تعمل بجد من أجله الأن؟ إذا لم تتوقف ، فماذا نتحدث عن ذلك؟"
استنكر شانغقوان سونغ قائلا. ""ليست لديك أي فكرة عما تتحدث عنه على الإطلاق. أعرف أفق أن هذه المرأة كبيرة في السن ولا تعمل بجد ، خوفًا من أن تفقدي حياتها."
ضحكت طاوية مينغ بينغ "لماذا تعتقد أن هذه الطاوية المسكينة لاتزال تريد الجلوس مع رجل عادي والتحدث عن داو."
"أنت على حق مع لي تاي. أنتِ امرأة جميلة. إنها قصة جيدة بالنسبة لك لإنقاذ بطل اليوم. بحيث لا يزال بإمكانك الزواج من فرد من العائلة المالكة. إذا كنت نصف مدفونة في التربة ، فلن تحصل جثتك على معاملة سيئة*. "واجه شانغقوان سونغ هجوم الطاوية مينغ بينغ وكان تفاديع صعب بالفعل ، ولكن في هذه اللحظة ، كان لي تاي يحاصره ، وأصبح فجأة أكثر تأثير على المعركة.
( ملاحظة : تبا.. الإهانة المبطنة و السخرية هي الأصعب في الشرح.. سأجلط :-:. )
بفضل فن اليوم المتغيير ، حيث كان الفن الأفضل في التعامل مع الأعداء الأقوى منك وجيد كذلك في التعامل مع الحصار ، وإلا لما كان قادرًا على تحمل الهجوم لفترة طويلة.
فقد كان عليه الأن صد هجوم من اليمين و اليسار.
على الرغم من أنها لا تزال قادرة على دعمها ، إلا أن وادي زهور الخوخ من حولها بدأ في التسلل ببطء.
على الرغم من علم شانغقوان سونغ بأن نية تحركها هذا كان ضار له ، إلا أنه لا يمكنه فعل أي شيء حياله.
تحت تأثير وادي أشجار الخوخ ، بدأ مزاجه بالطفو ، وأصبح وعيه الروحي غير مستقر ومبعثر.
بدأ وهم غريب يظهر أمام عينيه.
تحت القلب والعقل ، يبدو أن هناك بستان مع برك من النبيذ ، محاط بعدد لا يحصى من الجمال.
بدأت الرغبات والأفكار التي لا حصر لها في الظهور دون حسيب ولا رقيب.
توقف ، لا أستطيع التوقف.
قطع وقطع باستمرار.
كان عقله في حالة من الفوضى ، وتبع ذلك المعركة على الفور.
تمسك شانغقوان سونغ بآخر أثر من وعيه بشدة في قلبه وشعر بالذعر من ما حدث للحظة.
إذا استمر هذا أطول ، فإما أنه سيضرب حتى الموت من قبل خصمه ، أو سيشوش عقله تمامًا ، وسيقع تحت يدي الطاوية مينغ بينغ ويصبح فرن لها.
لكن في هذه اللحظة ، شعر بشكل غامض أن هجوم الخصم تباطأ لسبب مجهول.
كان شانغقوان سونغ ، الذي كان مشوش بالفعل ، في حيرة من أمره الأن.
من الطبيعي أن الطاوية مينغ بينغ لم تكن ترغب في ترك هذا العدو يذهب.
من المفيد جدًا لها التقاط ملك العسكري زرع فنون الطائفة الشيطانية.
( هوامش مانجو : اتعبتكم بـ الملاحظات والهومش.. لكن هذه المرأة مثيرة للريبة حقا!!..)
ومع ذلك ، فهذا التأخير في هجومها كان يعني فقط وصول أعضاء الطائفة الشيطانية.
اجتاحت الأعاصير في جميع أتجاهات الوادي ، واكتسحت اشجار الخوخ المزهرية وحكتهم بإستمرار.
كان شياو يونتيان أول الواصلين.
لم يجرؤ كل من لي تاي و الطاوية مينغ بينغ على البقاء لفترة أطول ، لذلك أرادوا التراجع على الفور.
في السماء البعيدة ، ما كانو يخشونه حدث، غطي الأفق بالظلام الحالك.
سمعت زمجرة التنين وإنتشر صداها في المنطقة.
أدرك مينج بينج و لي تاي بدون تفكير أن هذا يعني أن عربة التنين الستة كانت قادمة إلى هنا، وانقسمت أكبادهم وكانت قلوبهم تغرق ، وكانوا يهرعون للفرار سريعا.
لكن سرعة شياو يونتيان فاقتهم تماما.
حتى لو كان مصاب ، فهو ما يزال سريع للغاية.
بعد تأخير بسيط من قبل شياو يونتيان ، سقط ظل ضخم عليهم جميعا.
في السماء ، وصلت عربة التنين الستة إلى مسافة مرئية.
نظر تشين لويانغ ببرود إلى وادي زهر الخوخ أدناه.
ضحك فاجرا بجواره وقال ، "سيد الطائفة ، يبدو أن ذلك العجوز شانغقوان خارجة عن السيطرة أسرع من ما يبدو عليه."
شانغقوان سونغ في الوادي كان ظاهر في الأفق وكان يقاوم بشدة.
ولكن يمكن أن نرى أنها مفتون بهذا الوهم.
رؤية هذا قد لا يكون مشهد جميلا.
"دعه يمرح لبعض الوقت ويتم إنقاذه مرة أخرى ، ونرى أن كان لا يزال لديه وجه يلوح بالعلم والحكمة ويصرخ معارض لسيد الطائفة بعد الأن؟"
قال تشانغ تيانهينغ ساخرا.
لكن وجه تشين لويانغ لم يكن يحمل أي مشاعر وكان يحدق في الخارج بهدوء.
نظر إلى الأشخاص حوله وقال بهدود. "بـ النظر إليكم، هل هو الشخص الذي فقد السيطرة على نفسه حقا؟"
تجمد تشانغ تيانهينغ وفاجرا والأخرون في القاعة، وسرعان ما تخلصو من ابتساماتهم.
قال تشانغ تيانهينغ بحرص. "سيد الطائفة ، سوف أنزل لأصطاد العدو إعاد هذا العجوز.."
"سنقدم المساعدة للحامي إذا لزم الأمر." كما قال فاجرا و الشيخ لو والشيخ مينغ جينغ معًا.
قاطعهم تشين لويانغ وقال بهدوء"لا".
"أنتم بطيؤن للغاية."
كما قال ذلك، قام برفع يده ببطء.
تألق كفه بنور أبيض فضي مشرق.
كان النور بارد وهادئ رغم إشراقه.
بين السماء والأرض ، انخفضت درجة الحرارة فجأة.
كف تشن لويانغ كان يشبه النصل الحاد.
ثم قام بتشكيل قطع في الفراغ بخفة بيده.
طار ضوء من النطل الذي يشبه الهلال ، وكان ينمو بسرعة في الفراغ.
تحول الطقس في الخارج، وأصبحت السماء ملبد بالغيوم وغطت الشمس.
في النهاية تحول إلى دائرة من الضوء الأبيض يبلغ قطرها أكثر من كيلومتر واحد ، تمامًا مثل البدر!
ضوء القمر إنتشر في كل مكان ، وأزهار الخوخ في الوادي تم تجميدها في لحظة وتوقفت أوراقها عن الإهتزاز.
كما تجميدت الوديان و الجبال الواقعة بجوار المنطقة المستهدفة إلى بـ كامل.
شياو يونتيان وشانغقوان سونغ ، داخل وخارج الودي، لم يصابوا بـ أي أذى ولم يتأثروا أبدا بهذا الجليد.
لكن الشخصين الآخراين قد تحول كل منهم مباشرة إلى تمثال من الجليد!
تم تجميدهم بالكامل إلى الجليد.
يعكس الجليد والثلج الضوء الشمس بعد أن كشفت الغيوم.
شاب يرتدي رداء ملكي ، و امرأة في زي الطاوية ، تلوح ملامحهم في الأفق في الجليد.
كانت التعبيرات المرعوبة على وجوههم نابضة بالحياة.
- النهاية، -
في الواقع لا شيء لدي لقوله.. سأذهب لإكمال فصل أخر.
-إن كنت تمتلك أي نصائح او عثرت على أي أخطاء أو أي نصوص وجدت أنها غير مفهومة، فلا تبخل علي بها، سأحاول إصلاحها في أسرع وقت إن كان ذلك ممكن.-