الفصل 79 : 5 رحلات إلى الحياة ، 5 رحلات حتى الموت
.
.
جعل فم فاجرا الثرثار تشين لويانغ عاجزًا عن الكلام فعلا.
بسبب هذا الفم الكبير ، خمّن تشين لويانغ أن وينغ تشينغ تشينغ يجب أن تأتي إليه. إذا لم يكن ذلك من أجل تلاميذ جناح السيف فقط ، لكان قد كان لأجل سيف السماء النقية الإلهي.
أومأت وينغ تشينغ تشينغ برأسها مأكدة له. "أنا مرتبكة بالفعل بشأن ذلك".
قال تشين لويانغ ببرود."بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار ما إستخدمته حينها هو سيف السماء النقية الإلهي ، وليس له علاقة بك."
أومأت وينغ تشنغ تشينغ برأسها قائلة. "لقد فهمت ، شكرًا لسيد الطائفة تشين على الأخذ من وقته الثمين للإجابة على أسئلتي."
توقفت لبرهة قبل أن تضيف بـ تردد."هناك شيء آخر ، قد أضطر إلى إزعاج السيد الطائفة تشين لكن..."
قام تشن لويانغ بتعديل وضع جلوسه قليلاً لا إرادياً، وكان مستعدا تماما.
لقد كان فضوليًا بعض الشيء حول سبب تردد وينغ تشينغ تشينغ.
لكنه لم يستمر في الكلام ، بل نظر بهدوء إلى الفتاة التي أمامه في إنتظارها لقول ما لديها.
بعد التردد قليلاً ، تحدثت وينغ تشينغ تشينغ بالقليل من الصعوبة والخجل أخيرا." سيد الطائفة تشين، المديرة وين التي تعمل عندكم متحمسة جدًا وتريد مساعدتي في الحصول على بملابس جديدة. أنني ممتنة لهذا الفضل حقا ، لكن..فقط نوع ما... أسلوب هذه الملابس ، إنه غريب بعض الشيء... "
تجمد تشن لويانغ تماما للحظة.
دار عقله قليلا قبل أن يدرك مالذي يحدث.
كانت المديرة يون ، تشير إلى المشرفة العامة المرافقة لزعيم الطائفة الشيطانية ، نيانغ يون.
في الوقت الحالي ، هي أيضًا مسؤولة عن رعاية وتنسيق الحياة اليومية لوينغ تشينغ تشينغ.
مأكل وملبس سيد الطائفة الشيطانية فاخران بطبيعة الحال.
كضيف ، سوف تتلقى وينغ تشينغ تشينغ بالتأكيد حسن الضيافة منهم.
نظرًا لأن ملابس وينغ تشينغ تشينغ لا تزال هي نفسها الملابس التي كانت ترتديها في محافظة شو ، كانت نيانغ يون مستعدة لمساعدتها في شراء ملابس جديدة.
إن كانت الملابس أعلى من المتوسط فقط، فقد ترفضها وينغ تشينغ تشينغ بإحترام.
لكن شيء أكثر من ذلك جعلها مرعوبة.
على سبيل المثال ، بعض 'الملابس الرائعة' التي يمكن أن تُظهر بشكل مثالي الخطوط رشاقة المرأة...
لم تستطع إلا الشعور بالدوار والصدمة الثقافية عندما رأت الخادمات يرتدينها.
بعد سماع أن هذا هو الأسلوب الذي يفضله سيد الطائفة، صُدمت الفتاة الساذجة أكثر.
"..." تشن لويانغ شد وجهه لا إراديا.
حشد سماكة وجهه للقول بنبرة غير مكترثة. "جسد المرأة هو تحفة من روائع العالم. يجب عرضها بشكل قاطع وحيوي ، وستضيف الثقة بالنفس من الداخل إلى الخارج المزيد من السحر."
( تعليق مانجو : لقد عصرة أيضا كل سماكة وجهي لكتابة هذا الأسطر...شفتي على وشك النزيف من شدة عضي لها من كمية الإحراج.. قراءة شيء وترجمته للملأ هما مخالفان حقا.. تبا لك تشين لويانغ!.. لماذا تحرجني معك!!؟..)
بعد أن اهتز جسد وينغ تشنغ تشينغ قليلا، قالت بنبرة جادة. "رأي سيد الطائفة تشين منطقي حقا... لكنني لست بحاجة إلى الملابس الجديدة ، لذلك أنا لا اود إزعج المديرة يون."
نظر تشن لويانغ إلى الفتاة الجادة أمامه قليلا.
حسنًا ، القياس المرئي يمكن التنبؤ به تمامًا.
ومن حيث العمر لا ينبغي أن تكون قد وصلت إلى ذروتها...
( تعليق مانجوا : - تأخذ النعال لرميه على تشين لويانغ - لقد احرجتني إمام الخلق بما فيه الكفاية!! قل كلمة أخرى وسترى مني الويل! للصبر حدود!!.. + اعتقد انني بالغة في ردة فعلي قليلا.. لكن مزاجي ليس جيدا حقا لتحمله.)
قمع الرغبة في تفجير ذوقه السيئ في النكات ، وقال بوجه خالي من المشاعر كالمعتاد. "أنتِ ضيف هنا ، ومن الصواب أن ترحب بك يون نيانغ والآخرين."
"شكرًا لسيد الطائفة تشين والمديرة يون على لطفكما ، لكنني حقًا لست بحاجة إليها." قالت الفتاة بسرعة. "إذا لزم الأمر ، سأبادر بإثارة القضية. أرجوك سامحني على أي إزعاج بحلول ذلك الوقت. "
"لا بأس." توقفت تشين لويانغ عن مضايقتها وقال بشكل عرضي."الأمر متروك لك".
تنفست وينغ تشينغ تشينغ الصعداء أخيرا.
"شكرا لسيد الطائفة تشين." بعد أن شكرت تشين لويانغ ، ودعته مرة أخرى وكانت تتجه نحو الباب للغادرة.
هذه المرة كان تشين لويانغ هو من أوقفها.
"تشينغ تشينغ، انتظري لحظة." قال تشين لويانغ في هذه اللحظة. "لقد اكتسب هذا المقعد مؤخرًا شيئًا جديدًا و فريدًا تمامًا قد يكون متعلقًا بماضيك ، يمكنك أيضًا تجربته".
أضاءت عيون وينغ تشينغ تشينغ.
بدا أن تشين لويانغ أخذ خنجرًا برونزيًا على الطاولة الجانبية عرضًا وسلمه لها.
نظرت وينغ تشينغ تشينغ أولاً بعناية في مظهر الخنجر ، وعيناها فارغتان قليلاً.
بعد أن أخذت الخنجر ، أشرق ضوء سيف فجأة عبر حافة نصل الخنجر الصدئ.
لكنها كانت مجرد لحظة عابرة.
فوجئت وينغ تشينغ تشينغ ، وسرعان ما لاحظت الخنجر البرونز عن كثب مجددا ، لكن لم يكن هناك تغيير على الخنجر.
"سيد الطائفة تشين..." نظرت الفتاة إلى تشين لويانغ.
لم يتغير تعبير تشين لويانغ كما قال بنبرته المعتادة. "جربيه بحرية ، لا داعي للقلق".
حاولت وينغ تشينغ تشينغ حقن هالة السيف في الخنجر ، لكن الخنجر لم يستجب لها مجددا كما في السابق.
جرحت طراف إصبعها السبابة برأس الخنجر هذه المرة ، وشاهدت الدم ينزلق عبر حافة الخنجر ، لكن لم يكن هناك أي تغيير هذه المرة أيضا، وظل الخنجر ساكنا.
بإستثناء التفاعل في البداية ، كانت كل المحاولات بعد ذلك تقابل بـ السكون.
لكن كل من تشين لويانغ و وينغ تشينغ تشينغ كانا على يقين من أن هذا الخنجر البرونزي لم يكن مجرد خنجر عادي.
كيف يمكن لمجرد خنجر صدأ عادي أن يتحمل روح سيف سيد عسكري ونية سيف؟
أعادت وينغ تشينغ تشنغ الخنجر البرونزي إلى تشين لويانغ مع بعض الأسف على وجهها.
ظل تشن لويانغ صامتًا ولم يقل اي شيء.
حتى مع وجود إصابته التي لم تتعافى تماما، فإن بصره ما يزال أقوى من وينغ تشينغ تشينغ بعدة أضعاف.
في اللحظة الأولى عندما أظهر الخنجر وميض من هالة السيف ، ما لفت انتباهه كان سلسلة كثيفة من الأحرف الرونية الغامضة التي ظهرت معه.
هذا الخنجر البرونزي ليس بسيط أطلاقا.
وهذه المرأة...
فكر تشن لويانغ في قلبه.
طلبت وينغ تشينغ تشينغ الإذن للمغادرة مرة أخرى.
"الآنسة تشينغ تشينغ ، هناك شيء واحد تحتاجين إلى فهمه." أوقفها تشين لويانغ للمرة الثانية.
"في الوقت الحالي ، جمع الأعداء قواتهم لإنتهاك ضريح طائفتي المقدس، فلا تتوقعي من هذا المقعد صطهم فحسب ، بل سينتقم منهم أيضًا ويرد لهم الدين عدة أضعاف، سواء كان ذلك عادل ام لا." ثم تابع ببطء."لكن ومع ذلك ، حتى لو لم يذهبوا إلى الجنوب مطلقًا ولم يتجرؤ على إتخاذ هذه الخطوة الحمقاء ، فإن هذا المقعد كان ليفرض هيمنته على الأراضي إلهية بكل حال. متجهًا شمالًا ، ونحو سهول الوسطى حتى تكون جميعا تحت راية طائفتي".
عند الإستماع إلى النصف الأول من كلماته، لم تبدي وينغ تشينغ تشينغ أي مفاجأة إطلاقا.
ولكن بعد سماع النصف الثاني من الجملة ، ظهرت نظرة مفاجأة على وجهها.
"سيد الطائفة تشين ، لماذا هذا؟" لم تستطع وينغ تشينغ تشينغ إلى أن تسأل. "فسواء كن شعبك أو الشعب الأراضي الإلهية ، فمن المأكد أن الأرضي الإلهية سوف تغمر بـ الدماء ولن يسمع فيها غير صرخات الحرب و المعانات للناس العاديين أيضا.."
قال تشين لويانغ ببرود."لقد نسيت أن هناك نصف جملة قبل 'يموت كل من يذهب ضدي'، وهو، 'أولئك الذين يتبعونني يزدهرون'".
"هناك أشخاص في الخارج ، هناك السماء في الأعلى ، ألن تصادف دائمًا شخصًا أفضل منك؟" هزت وينغ تشينغ تشينغ رأسها.
نظر تشين لويانغ إليها بهدوء كما لو كان يتسائل 'والمشكلة؟'.
تابعت وينغ تشينغ تشينغ شفتيها ونظرت إليه ولم تقل اي شيء.
"هذا المقعد يشعر بالفضول بشأن السماء." ابتسم تشين لويانغ فجأة. "هناك أشخاص بالخارج هذا صحيح ، لكن يوجد في السماء حقا؟ هذا صحيح في الواقع. من منظور آخر ، لهذا السبب يقاتل الجميع ويفكرون. كن أقوى شخص أعلى من تلك السماء".
نظرت إليه وينغ تشينغ تشينغ بثبات. "لهذا السبب لا تتردد في مهاجمة وقتل الابرياء ظلما؟"
"خطأ." رفع تشين لويانغ إصبعه وهزّه بخفة. "إنّه لإخضاعهم لأمر هذا المقعد".
وبعد فترة من الصمت قالت الفتاة أخيرا. "إنه أمر متطرف للغاية .. فكرة خطيرة ولا معنا لها.".
استند تشن لويانغ على مسند ذراع الكرسي بهدوء ، وتحدث بخفة. "إذا ولد رجل بدون طعام ، فسوف يطبخ عند الموت".
تفاجأت وينغ تشينغ تشينغ وكانت عاجزة عن الكلام.
بعد استعادة وعيها ، كانت لا تزال محرجة قليلاً وطلبت من تشين لويانغ الإذن للمغادرة مجددا.
كان تشين لويانغ يراقب ظهرها المغادر بهدوء.
في صباح اليوم التالي ، عاد شياو يونتيان والشيخ شو بسلام إلى عربة التنانين الستة.
في نفس الوقت ، جاءت أخبار أخرى من الضريح.
كان هيكل التنين الثالث ، المسؤول عن المخابرات هو من جاء لإبلاغه. "قاتلت طائفتنا ضد جيش التحالف في منطقة جبل تيانهونغ شمال محافظة دونغ. كانت رئيسة القاعة هي من قاتل ملك البحر الشرقي وجه لوجه ، وكان الشيخ الأكبر ضد إمبراطور شيا. قبل أن تتمكن رئيسة القاعة من هزيمة ملك البحر الشرقي ، كان إمبراطور شيا و الشيخ الأكبر قد..."
عبس تشن لويانغ قليلا.
"لحسن الحظ ، يبدو أنه نظرًا لأن رئيسة القاعة الكبرى لم ترغب في إخراج سيفها ، توقف ملك البحر الشرقي عن القتال ، وكانت رئيسة القاعة الكبرى قادرة على تقديم المساعدة إلى الشيخ الأكبير ومحاربة إمبراطورية شيا. ومع أن ملك البحر الشرقي قد توقف هذه المرة . فإن تهديده موجود دائمًا ، وزخم العدو يشبه قوس قزح. ستخسر طائفتنا هذه المعركة في محافظة دونغ لا محالة. بعد الهزيمة في جبل تيانهونغ ، تراجع خط دفاع قواتنا تدريجياً نحو المذبح العام ".
.
.
- النهاية -
بـ أمانة.. هذه هي أول رواية أتابعها في حياتي تبدأ بـ حرب عالمية منذ البداية.
أيضا.. أرى أن ملك البحر شرقي حليف مذهل، لسبب ما اعتقد انني استطيع تخيل وجه إمبراطور شيا بعد أن تركه حليفه مع عدوين وهو يهز كتفيه".. لم أعد مهتم."... ونِعمَ الحليف يا قوم. XD 💔
-إن كنت تمتلك أي نصائح او عثرت على أي أخطاء أو أي نصوص وجدت أنها غير مفهومة، فلا تبخل علي بها، سأحاول إصلاحها في أسرع وقت إن كان ذلك ممكن.-