14 - بدأ المهمة...الخطوة الأولى!!!!

في اليوم التالي كانت الكارث قد بدأت و قد إشتد القتال كنت أقتل أيضا و لكن لما عرفت أنه لا يزيد من مستواي أو لدى الوحوش روح (لأنهم زومبي) لألتهمها.

قلت" نااه "

أنشأت اوهام تظهر على شكل وحوش و أخر لتحويل شكلي لوحش ثم بدأت أقتل البشر...قمت بقتل كل أهل القرية في الخفاء تبقى فقط إثنين أو ثلاث على قيد الحياة.

و قتلت كل الجنود إلا فرقة تتكون من 6 أشخاص.

بعد ذلك أزلت الوهم و دخلت بأسلوب درامي لتنتهي الكارثة و يعيش الأبطال في يأس و فقدان الأمل.

في المساء تم إنشاء حفلة تكريمي و لكن مزاج الجميع يصل للأرض و مع ذلك فقد حضر الناس...أقيم خلاله تحدي بين بطل الرمح و ناوفومي تم قبول القتال لأن الملك أمر بذلك.

بعد محادثات إتجه كل الحاضرين للساحة القتالية لمشاهدة القتال.

بعد دقائق معدودة من بدأ القتال الذي يجمع الهجمات و الدفاعات خسر بطل الرمح و السبب هو أنا.

صحيح أن الملك و ماين و بعض الاشخص لم يصدقو ماذا حدث و أرادو إنشاء قتال أخر إلا أن الأبطال الأخرين تدخلو و أنا أيضا و لكن بطرق غير مباشرة.

مثلا أنشات وهما سمعيا ليعزز صحة صحة الأبطال.

غي الأخير تم الإعلان عن فوز ناوفومي.

~ إستراحة مشهد ~

مرة عدة أشهر منذ ظهوري للعالم، أنا الأن في الشاطىء و تبقى بضع دقائق على بدإ الكارثة و كذلك لإكمال المهمة.

إنطلقت العديد من السفن الخاصة بالملكة في البحر و على متن كل سفينة يوجد بطل واحد أما الملكة فهي مع إبنتها و ناوفومي و رافتاليا و فيلو.

لذا بعد شرب كأس من العصير حلقت في السماء عن طريق قدرة "الطيران" و توجهت خلفهم.

بعد حوالي بضع لحظات تغير المحيط ليصبح البحر أحمر اللون و إنبثقت الألوان مختلفة في السماء و تهاجم الوحوش على كل شخص.

إستمتعت بمشاهدة مقاومتهم و تفوقهم إلا أن هذا كل تحول عندما خرج وحش ضخم من الماء حاولو قتلهم و لكن لضعفهم لم يستطيعو خدشه حتى.

انا خلال تلك الأحداث كنت أقتل في الخفاء بعض الجنود و توجهت بعدها نحو ماين أو يمكن إعتبارها أميرة بدون إنتباه أي أحد ألقيت وهما على كل الجنود على متن السفينة.

بعد ذلك هجمت خلسة على ماين لأفقدها الوعي و بإستعمال التحريك الذهني علقتها في السماء لكي لا يلاحظها أحد.

و أنشأت وهما طبق الأصل عن جسدها الأصلي لتغطيت إختفاءها.

عند إنتهاءي من خطوتي الأولى، كان البطل من عالم أخر إسمه لارك قد قتل الوحش الضخم.

و إتجه كل الأبطال الأخرين لجمع الغنائم التي تسقط من الوحوش انا في تلك الأثناء توجهت نحو سفينة الملكة و نزلت من السماء إلى أن وقفت أمامها.

طبعا الجنود الموجودين حولها تداركو الموقف و رفعو أسلحتهم نحوي و بصوت صارم و غاضب.

"أوي!!؟ من أنت و كيف وصلت إلى هنا؟"

" كيف تتجرأ على الإقتراب من الملكة؟ "

"هيه!! نحن نتكلم معك"

عندما لأجب على أسئلتهم حاولو الهجوم علي دون تفكير.

إلا أن صوت الملكة قاطعهم.

"توقفو!!!"

صحيح أن تحذيرها قد أوقفهم إلا أن بعض الأشخاص كانو قد إقتربو بالفعل.

و بكل سهولة تم تقطيعهم لأجزاء كثير و بعد ثواني حرقوا ليبقى الغبار فحسب.

كل من شاهد هذا الحدث إرتعشوا خوفا و رعبا و كان من تقيأ و بلل نفسه.

لوك : أووبس!! هذا خطءي هيهيهي."

"كان يمكنك أن لا تقتلهم..أيها البطل الخامس."

تحدثت الملكة بصوتها جميل و كأنها لم تتأثر قط. بعدها أكملت حديثها.

" هل يمكنني أن أسألك...

لماذا لم تساعدنا خلال الكوارث السابقة؟

و لماذا كنت تساعد بطل الدرع بطرق غير مباشرة؟"

2022/08/27 · 436 مشاهدة · 550 كلمة
نادي الروايات - 2025