~ عودة إلى لوك ~
بعد تجربة القدرة الجديدة توجهت مسرعا نحو رافتاليا التي أخرجت سيفا متوسط الطول في يدها و خنجرا في الأخرى.
في طريقي نحوها أنشأت اللهب الأسود و رميته على فيلو ليحرق ريشها و أكملت طريقي.
بعد الوصول لرافتاليا تبادلنا الضربات إلا أنني لكمتها في معدتها و ارسلت طاءرة في الهواء لأنها كانت تفكر في فيلو.
في تلك الأثناء ظهر بطل السيف الذي لا أعلم أين ذهب قبلا، تبادلنا الضربات القاسية و السريعة حتى أن المتفرجين لا يستطيعون تتبع مسار السلاحين.
إستعمل مهارته و تسمى "السيف النيزكي" لينشأ برقا ذهبية اللون إلا أنني كنت أتهرب من هجماته بصعوبة قليلا.
إنضم المهاجمين الأخرين و لكن إن زادت الأشياء عن حدها إنقلبت على صاحبها،
إستعملت مهارتي "إنفجار السيف" لإنشاء سلاشات يبلغ عددها العشرات و مصنوعة من عناصر الطبيعية و وجهت تلك السلاشات نحو السماء.
بعدها إتجهت نحو فيلو و قمت بكسر ساقيها و أجنحتها و نحو لارك و بطل الرمح و كسرت أيديهم و أرجلهم و سرقت حقائب الإكسيرات الشفاءية.
بالنسبة لتريسي فقد حملتها و حلقنا بعيدا ثم أعطيتها جرعة الشفاءية لتبقى حية و لكن أفقدنها الوعي.
بعد الإبتعاد تحكمت في السلاشات لتعود و تصطدم بكل الموجودين في الأسفل.
عند رأية المشهد في السماء و في محيطه إشتعل غضبه و إستعمل سجن الدرع لإحتواء و حماية الجميع.
و لكن ما لا يعرفه هو ان سلاشات تحمل %0.5 من قوتي و ستمر من درعه لتصيبه بكل سهولة.
بعد نزول السلاشات بسرعة شديدة تقطع الهواء و تصطدم بذلك الوحش حيث يوجد الأبطال.
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
بوووم
تم إحداث العديد من الإنفجارات بألوان مختلفة و أرتفع مستوى البحر قليلا و تم تدمير العديد من السفن القريبة و إنتشرت رائحة الدم في الهواء.
تم الإنتهاء منهم و إنتهت الكارثة أيضا.
نزلت بعدها لرأيت الوضع و وجدت أن لهم دقائق معدودة ليعيشوها و وجدت ناوفومي مازال واقفا و قد إستعمل الترس الذي يفقده صوابه "ترس الغضب"
توجهت نحوه و أفقدته الوعي لأنني لا أريد المخاطرة بوليمة جيدة.
و قمت أيضا بقتل كل الجنود المتبقين عالجت الأبطال و توجهت نحو أحد الكهوف البعيد و الغير مكتشفة و الذي كنت أعيش فيه.
وضعت الجميع في الكهف و بعد إدخالهم في نوم عميق توجهت بعدها إلى الملك و قمت بإختطافه دون علم أحد.
و صنعت وهما طبق الأصل عنه و أحضرته لنفس الكهف مع الأخرين.
بعد إحضار الجميع أدخلتهم في وهم عالي المستوى يمكن قراءة كل الأشياء المظلمة التحدثت قديمة أو جديدة و يسبب ضررا على مستوى الروح و العقل و القلب.
تقريبا ثانية واحدة في العالم الخارجي تساوي 100 عام داخل الوهم...
داخل الوهم سيرون كل أنواع التعذيب على نفسهم و على من يحبونه و سيرون موت العديد من الاشخاص يحبونهم و دمار كل ما يريدون السيطرة عليه.
كل هذا ليكبر اليأس و الغضب و الحزن و كل انواع المشاعر السلبية.
فهذا سيفيدني كثيرا خصوصا عندما تتحول روح البطل الذهبية العادلة إلى سوداء مع حقد.