أول رواية 😁
■■■■■
ل
نبدأ من البداية أخبرني الطبيب بأنني مريض بالسرطان و وصلت للمرحلة الأخيرة و تبقى أسبوع واحد لأعيشه.
لذا قلت في نفسي لما لا أستمتع بوقتي كنت أدخل لفنادق الخمس نجوم و الشركات و الملاعب و أدمر و أحرق كل شيء.
قتلت كل الأشخاص الذين قللو من شأني و خانوني و إغت*صبت عديد من الفتيات الذين إستبدلوني برجال أخرين.
بدأت الشرطة تبحث عني في كل مكان.
بلغت الخسائر المالية إلى المئات من المليارات و عدد الخسائر البشرية إلى 3000 شخص ميت تقريبا و الألاف من المجروحين.
بعد كل هذه المشاكل علمت أنهم سيراقبون هاتفي، قبل أن أكسره وجدت رسالة من الطبيب يقول أنني لا أعاني من شيء سوى من الضغط و إرتفاع السكر و أن كل هذا مجرد خطأ أحدثته احد الممرضات.
بعد أن قرأت الرسالة كان غضبي في أقصى حدوده لذا سرقت أحد الشاحنات العملاقة و توجهت نحو محطة الوقود قتلت أولا الموظفين و مَلَئْتُ براميل ضخمة بالوقود.
و توجهت نحو المستشفى اللعين، نشرت البراميل في مختلف الأماكن و الطوابق و ببعض الحِيَلْ الكهربائية إشتعلت النار و حدث إنفجار كبير.
أذا إنفجار المشفى إلى موت كل الأشخاص داخله و إصابة العديد من الأشخاص في الخارج.
و أنا فوق احد المباني البعيدة قليلا أنظر من السطح نحو الإسعاف و الشرطة قادمين.
لذا فجرت البراميل المتبقية و لكن كان الإنفجار كبيرا أحدث زلزال الذي جعلني اسقط من فوق المبنى
و أنا اسقط كنت أمسك مسدسا و أطلق على المدنيين في الأسفل إلا أن مت.
<
>
انا الأن في غرفة نصفها أبيض و الأخر أسود و واقف أمام شخصين بدون ملامح و ملابس.
الأول أبيض اللون يمسك كتابا ذهبي و ريشة بيضاء بجوانب ذهبية.
أما الثاني فهو أسود اللون و لا يمسك أي شيء في يده.
سمعت بعدها الشخص ذو اللون الأبيض يقول=لديك حظ كبير نقاط الكارما لديك تساوي صفرا و هذا لا يمكن حدوثه=
ذو الون الأسود= نعم هذا صحيح كيكيكي لذا يمكنك أن تختار بيننا أنا و أعني الشر أو هو الذي يعني الخير =
بعد سماع كلماتهما و تحليلها علمت أنني بالفعل ميت بعدها راودتني العديد من الأسئلة و أولها و هي كيف؟ ألم أقتل الألاف من الاشخاص من قبل كيف يمكن هذا ؛ هذا لا يمكن.
الأبيض = إن إخترتني ستحصل على 5 أمنيات و ستصبح ملاك تابع لي و تعيش في النعيم إلى الأبد =
اللون =و إن إخترتني ستحصل على 3 أمنيات =
هاه!! لا يوجد شيء مفهوم هنا لماذا إختاراني ؟ و ماذا سيحصل ؟ و كيف وصلت كارماي إلى صفر ؟ كل شيء غامض حاولت أن أسأل و لكن لا يجيبان
؟؟؟ : لذا إن رفضت إختيار أي منكما ماذا سيحدث.
الأبيض و الأسود يقولان بنفس الطريقة و الوقت= ستبقى في الفراغ إلى أن تتبدد روحك أي حوالي 100 مليون سنة=
هيه! يبدو أنه لا مخرج أنا لا أريد أن أصبح مجنونا يتكلم مع نفسه ل100 مليون عام لذا فكرت في عروضهما.
يبدو الأبيض مشبوها نوعا ما إن قبلت سأصبح عبده طوال حياتي و لا أظن أن الأمنيات ستنفع بعد ذلك.
اما الأسود فهو
لا أعلم و لكن
؟؟؟ : أنا اختار جانب الشر.