بعد تلقي المكافأتين و قراءة تفاصيلهما إقشعر جسدي من شدة الحماس رغم أن هناك عيوب و لكن يمكن تجاوزها.

"هذا بالفعل مدهش، و لكن نظام أنت كتبت أنه يمكن تطوير اللسان و لكن لم تكتب الطريقة هل يمكنك الشرح؟

[ حسنا سيدي ]

[ توجد طريقة لتطوير اللسان :

1) أن تتذوق أنواع مختلفة من الدماء.

و لكن لتطوير اللسان تحتاج إلى تذوق 100 نوع من الدماء و كلما كان الدم أقوى و أندر زادت نسبة تقدمه.

و كلما إرتفعت في المستوى زادت الدماء التي تحتاجها. ]

هذا رائع و سهل لأنني بالفعل أقتل العديد من الأشخاص هيهيهي "

[هل يريد المضيف دمج لسان الشيطان ]

[ نعم / لا ]

بالطبع إفعل ذلك " و قمت بالضغط على نعم بشكل متواصل.

بعد تلقي موافقتي بدأت أحس و كأن النمل داخل فمي و يلعب كرة القدم.

مرت دقائق معدودة و توقف الشعور الممتع، أخرجت مرأة من مخزني و تفقدت التغييرات.

لم أجد شيئا مميزا سوى بعض الشرارات البنفسجية الصغيرة تظهر في بعض المرات بشكل عشواءي.

أنهيت كل شيء و شققت طريقي مسرعا نحو منزل تانجيرو مشتعملا خريطة النظام.

خلال ركضي تفقدت المتجر، كان هناك أسلحة، دروع، إكسيرات، تعويذات، ملابس، أنماط تنفسية و غيرها.

و من حسن حظي أن معي 0 نقطة، قتلت بعض الأرانب في الطريق و لكن بعد تبادل أرواحها مقابل النقاط لم تعطيني حتى نقطتين، لذا إستسلمت للواقع.

و لكن إستفذت من ناحية الدم و إستطعت زيادة نسبة تطور لساني و يصبح (100/7) أي على كل جثة أتذوق دماءها أحصل على نقطة واحدة، إنه شيء مقبول.

بعد الوصول لمنزل تانجيرو إكتشفت أنه غير موجود و أن عائلته ما زالت حية لذا إبتعدت قليلا و صعدت فوق أحد الأشجار العالية و من ثم جلست على أحد الفروع القوي.

إنتضرت حوالي 10 دقائق إلى أن إستشعرت من خلال حواسي أن هناك شيء ما ذو هالة دموية و مختلف عن البشر العاديين قد دخل نطاقي ألا و هو 10 كيلومتر.

رسمت إبتسامة طفيفة على وجهي بعدها قفزت من الفرع لأسقط على الأرض محدثا حفرة رغم كثافة الثلوج.

بعد ذلك إختفيت من المكان، إنها ليست قدرة آنية و لكنها سرعة خالصة،

حتى خطواتي لا أثر لها فوق الثلج، ظللت أركض إلى أن ظهرت نقطة حمراء على خريطتي.

في تلك اللحظة توقفت و بدأت أمشي بهدوء، إلى أن ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء مع قبعة بيضاء اللون.

ظل كل واحد فينا يمشي بهدوء دون أي تغيير في ملامحه حتى اللحظة التي تقاطعنا في نقطة واحدة.

تحدث بنبرة باردة و واثقة : مرحبا....موزان كيبوتسوجي."

لم يهتم موزان بالتحية لذا أكمل طريقه و لكن لما سمع إسمه الكامل توقف،

طبعا هذا لأن لا أحد يعلم إسمه الكامل غير الشياطين الذين إستوعبو دمه بشكل جيد.

2022/08/31 · 419 مشاهدة · 429 كلمة
نادي الروايات - 2025