بعد سماع إسمه، توقف بعدها إستدار.
لم يكن يريد التكلم و إنما القتل.
قام بتمديد يده و وَجَهَها بسرعة نحو رقبتي.
تجنبت الهجوم بعدها تراجعت عدة أمتار للوراء، لأسأل النظام عن شيء ما و أجابني بجواب مدهش.
إن هذا الهجوم رائع نوعا ما" أظهرت إندهاشي و لكن موزان في عالم أخر.
ظل يلوح بيده محاولا قتلي و لكن في كل مرة كنت أتجنب هجومه، إلى ان مللتُ لأنه لا يأخد الأمور بجدية كبيرة.
لذا أدخلته في وهم، سيرى فيه موته عشرات المرات بمختلف الطرق.
~ إستراحة مشهد ~
بعد إلغاء الوهم وجد موزان نفسه لا يستطيع تحريك أي جزء في جسده سوى عينيه و فمه.{التحريك الذهني}.
انت قوي جدا لو انك إستعملت قوتك كلها كنت ستصل ل%68 من قوتي الجسدية"
أنا بالفعل كرّمته بقولي لأنها الحقيقة.
تكلم موزان بعدها بأسلوبه الفخم و البارد رغم موقفه :من أنت؟ و كيف جعلتني أعود للحياة بعد موتي"
شييت! حتى بموته عشرات المرات يعتبر هذا طبيعي عنده.
أنا إسمي لوك، اما بالنسبة لموتك فهي واحد من خدعي، و أريد عقد صفقة معك "
بعد هذه الكلمات أزلت التحريك الذهني.
و تفقد موزان نفسه و أرجع أطرافه إلى ما كانت عليه.
موزان : عقد صفقة؟ انت قوي بالفعل و تستطيع فعل ما تريد....لنقل أنني وافقت، ماذا سأحصل و ماذا سأفعل"
تحدثُ بكل ثقة عندي : بعد قبول الصفقة سأقوم بقتل كل أعضاء الهاشيرا من جهتي "
عند قول الجزء الأخير أطلقت كل هالة القتل التي إكتسبتها لانها بمثابة دليل.
تغيرت تعابير موزان لثانية بعد سماع جوابي و إستشعار هالتي و لكن عاد لطبيعته.
رغم هدوءه إلا انني أستطيع قراءة مشاعره الحقيقية و التي تدل على القليل من الخوف و تساؤل.
موزان : و ماذا يجب أن أفعل في المقابل"
لوك : سهل جدا، في اليوم الذي تقرر فيه قتل الأقمار السفلى أعلمني لأنني أريد شيئا منهم و أريد أن أحصل على نسبة من دماءك كل شهر "
وافق موزان رغم تحذيريه على أنني لن اتحمل دمه و لكن أسررت عليه.
عند إنهاء حديثنا أخبرته أن يعطيني ثلاث قطرات من دمه لكي أستطيع معرفة مكانه و العكس.
إمتثل لطلبي و وضعت الثلاث قطرات في كأس ذهبي كنت أخرجته من مخزني. كل هذا مع إندهاش قليل من موزان.
بعد إفتراقنا و إكمال كل منا في طريقه، أخبرته " إذا أعجبتني الأمور ربما قد أزيل ضعفك من الشمس "
في تلك اللحظة إستدار موزان و لكن لم يجد أحدا و حتى مع حواسه لم يستشعر شيئا.
~ إستراحة مشهد ~
هووف!!! لقد ركضت بأسرع ما يمكن، لكي يظهر مشهد فخم اللعنة!!.
أنا الأن في هووف!!...لا ألم اين انا و لكن قريب من القرية.
إتجهت نحوها مسرعا بعد أخد قسط من الراحة، بعد وصولي للقرية تجولت قليلا لشراء الطعام و البحث عن غرفة.
بعد حوالي ساعة كنت قد وجدت غرفة يمكن أن تكفي ل10 أشخاص لذا إستأجرتها مقابل بعض الذهب. صحيح أنهم رفضو و لكن أسررت.
بعدها تجولت لنصف ساعة أخرى كنت قد إشتريت الكثير من اللحوم و العصائر... في طريقي وجدت فتى يبيع الحطب، توجهت نحوه.
يا أخي إنتضر" صرخت بصوتي الطفولي كوني أبلغ 13 عاما.