بعد إستكشاف المدينة و بفضل خريط النظام وجدت منزل ناوفومي و المكتبة التي يرتادها.
إستمتعت ببعض الأمور البسيطة بعدها إنتقلت لأحد المصانع المهجورة.
بعد التأكد من أنه لا يوجد أحد في الجوار إستعملت تابوت الخلق لإنشاء معدات لتدريب و بعض المهارات و أنشأت عصا كسلاح بالنسبة لي.
رغم أنها تبدو عادية و لكنها حادة و صلبة أكثر من أي سلاح أخر و أيضا مرتبطة بروحي فقط.
تدربت عدة ساعات إلى أن حل الليل و الأن اصبح إتقاني للقتال الجسدي و السحري في مستوى أخر، دمجت العديد من انواع التقنيات القتالية و السحرية مع بعض و أصبح عندي تحكم كامل لقدراتي.
بعد تجاوز منتصف الليل غيرت ملامح وجهي و من ثم إتجهت نحو المدينة و بدأت أقتحم منازل مختلف الأشخاص لقتلهم بعدها أمتص روحهم.
كنت أقتل غالبا الأغنياء و رجال العصابات لأن حسدهم و جشعهم و فخرهم يسيطر عليهم و كنت أكسب المزيد من القوة.
رغم أنه ليس بالكثير و لكن أفلح، أحصل من الأرواح العادية نقطة أو إثنين و من الخارقة كما أسميهم فأكتسب غالبا 5 نقاط.
كان مجموع النقاط المضافة في حالتي تقريبا 300 لتصل قوتي و سرعتي و الأشياء الأخرى ل587 طبعا أحسست بقوة هاءلة تدخل جسدي و أصبحتُ أكثر جمالا بكثير إرتفعت الكريزما خاصتي ل3000.
في صباح اليوم التالي إتجهت نحو أحد المطاعم لأخد فطور خفيف شاهدت أيضا الأخبار حيث تم الإعلان عن مقتل العديد من الأغنياء.
"كنت أعرف أنهم لن يتحدثوا عن الأشخاص العاديين"
إنتقلت بعدها لمنزل ناوفومي.
بعد حوالي ساعتين من التجسس رأيته يخرج من منزله بسترته الخضراء و سرواله الأسود بعد المشي لبضع دقائق وصلنا للمكتبة.
طبعا بدون لف و دورات إتجه ناوفومي لأحد رفوف الكتب لقراءة روايته المفضلة.
ثم بعد قليل من اللحظات بدأت المنطقة المتواجد بها ناوفومي تشع بالون الذهبي أنا لم أنتظر كثيرا لذا ألقيت بوهم على جسدي لكي أخفي نفسي.
بعد ذلك أحسست بطاقة سحرية تسحبني للأسفل أنا لم أهتم بكل هذا، أخرجت سلاحي الأسطوري الذي أسميته عصا الإنفصال
لا تسألني لماذا إسمه هكذا فأنا لا أعلم.
و إرتديت قناعا كنت قد صنعته سابقا
و بهذا تغير المشهد لأرى غرفة بها العديد من الأعمدة و هناك دائرة سحرية مرسومة على الأرض سمعت بعدها صوت شخص يقول
"أووه!! فعلناها!! لقد نجح الإستدعاء"
"يا أيها الأبطال الشجعان ، أنقضوا عالمنا من فضلكم"
غيرت نظري نحو مصدر الصوت لأرى مجموعة من الرجال يرتدون معاطف سوداء مع حواف صفراء إنهم بالفعل يبدون كالأطفال قائدهم على ما يبدو يضع تاجا أو شيء من هذا القبيل.
بعدها سمعت أربع أصوات لأربع أشخاص يقولون "عفوا؟"
"لقد إستدعيناكم أيها الأبطال الأسطروريين الأرب-"
"هااه خمس أبطال؟؟!! يبدو أن بطلا أخر دخل إلى المعركة" تحدث القائد من جديد بتعابير محمسة.