أنا لم أهتم بالمناقشة التي تحدث بين الأخرين لذا إتجهت نحو غرفتي و أغلقت الباب.

أنشأت بعض الأوهام بعدها قفزت من النافدة ثم إتجهت نحو حواف المدينة و القرى المجاورة لها.

قمت بإبادات جماعية تشمل الجميع و كنت أعتبره تدريبا بالنسبة لي قمت بإستعمال عنصر الظلام لإنشاء سلاسل تقيد الفرد و أدخلهم في وهم مليء بالعذاب

و من ثم أقوم بحرقهم بالنار أو أستعمل عنصر الجليد و الضوء لتشكيل أعمدة و سيوف حادة لطعن و قطع كل شخص.

حتى العبيد و المنظمات السرية لم ينجو. المكاسب التي حصلت عليها بعد إلتهام كل هذه الأرواح هي 713 نقطة حالة، لتصبح حالتي كالتالي:

القوة : 1300

السرعة : 1300

التحمل : 1300

الذكاء : 1300

الحواس: 1000

كاريزما : 5000

الروح : 5000

الطاقة السحرية : 10000

بعد إنهاء هذا الحفل الصغير انشأت وهما عالي المستوى لمنع أي شخص من إكتشاف هذه المجزرة قدر الإمكان ربما في أقصى الحالات شهر.

{الوهم سيتلاعب بفكر الشخص و ذكرياته و حتى مشاعره و أشياء أخرى.}

بعد ذلك عدت إلى غرفتي وجدت الأبطال قد أنهو إجتماعهم قبل وصولي بدقائق، صعدت بعدها فوق السرير و بدأت أستكشف حالة البطل،

لا تسألني كيف حصلت عليه و لكن عند عبوري لهذا العالم بطريقة ما أصبح عندي واحد ، وظيفته هي كلما قتلت وحوشا إزدادت قوتي.

هذا يعني إن قتلت الوحوش و إمتصصت روحهم ستزداد قوتي ضعفين على الأقل.

"لذا نظام هل يمكنك-مثلا أن تندمج مع نظام البطل"

[ إيجابي...يمكن ذلم لأن لدي وظيفة الدمج ]

[ هل يريد المضيف أن أندمج مع نظام البطل ]

[ نعم / لا ]

"هاها أنا بالفعل ذكي...نظام بالنسبة للإندماج فلا تفعل ذلك الأن"

[حسنا سيدي]

بينما أمدد يداي للأعلى "أظن أن هذا يكفي لليوم فلنسترح قليلا"

في صباح اليوم التالي إستيقظت على صوت الطيور و أشعة الشمس المسلطة على وجهي.

أخدت حماما سريعا و أعددت إفطارا ببعض المكونات الموجودة في مخزوني كنت قد أحضرتها من العالم الحضري.

بعد ذلك أرسل لنا الملك أمر بالتوجه نحو غرفة العرش.

2022/08/25 · 572 مشاهدة · 315 كلمة
نادي الروايات - 2025