بعد راحته الرائعة الليلة الماضية ، استيقظ وانغ وي مليئا بالحيوية والروح. لم يكن لديه كابوس ولا أحلام مؤرقة للأشخاص الذين قتلهم: لقد نام بسلام.
بعد الاستيقاظ ، بدأ وانغ وي في التفكير في الأيام السبعة الماضية.
سأل نفسه: "لماذا القتل خاطئ جدا؟ لماذا كان هذا النفور القوي من القتل متأصلا بعمق في نفسه؟
بالنسبة لوانغ وي ، لم يكن مثل هذا المفهوم الأخلاقي القوي للصواب والخطأ متناغما مع طريقته في الحرية وعدم القيود.
كيف يمكن لشخص يطمح للوصول إلى أعلى حالة من الحرية المطلقة أن يكبح جماحه القيود المجتمعية أو الأغلال مثل عدم قتل الناس؟
بالنسبة لوانغ وي ، كانت فكرة عدم القتل متأصلة فيه في الواقع من قبل المجتمع الحديث كوسيلة للسيطرة بشكل أفضل على الجماهير.
طوال تاريخ الأرض ، كان فعل القتل في الواقع هو الفعل الطبيعي تماما. سواء كان سلفنا هو الذي فعل ذلك كوسيلة للبقاء على قيد الحياة في البرية أو حتى طوال تاريخ الأسرة السماوية ، كان القتل وسيلة للناس ليس فقط للدفاع عن أنفسهم ، ولكن لإظهار مكانتهم المتفوقة. (لا تستمع الى هذا الصيني المخبول القتل ليس وسيلة لاظهار المكانة المتفوقة 😤)
فقط خلال العصور الحديثة تم الإعلان عن خطأ القتل. ثم استخدمت الحكومة التعليم والقانون لكبح جماح الناس أخلاقيا وروحيا وجعلتهم يعتقدون أن القتل كان خطأ.( هيك كان يشتكي من ابطال الروايات الاخرين 😱)
كشخص يطمح إلى أن يكون حرا وغير مقيد ، لا ينبغي أبدا تقييد وانغ وي ، ولا ينبغي أبدا أن يكون لديه أي قيود عليه - خاصة في عقله ، في طريقة تفكيره. الأغلال الوحيدة التي يجب أن تكون لديه هي تلك التي وضعها على نفسه عن طيب خاطر.
بعد معرفة ذلك ، سمع وانغ وي فجأة شيئا ما ينكسر من عقله ، وشعر أن تفكيره أكثر وضوحا ووضوحا. شعر أن روحه قد تسامت وأن تفكيره أكثر نشاطا مما كان عليه من قبل.
أصبحت أشياء كثيرة لم يفهمها أكثر وضوحا. أصبحت المخاوف الكثيرة والأفكار غير الحاسمة التي كان قد واجهها واضحة: كان يعرف من أين أتت هذه الأفكار ويمكنه السيطرة عليها.
بكلمات بسيطة ، كان لدى وانغ وي فهم أفضل لنفسه ويمكنه التحكم بشكل أفضل في عواطفه وعقله.
بعد تساميه ، اختفت كل مخاوفه وخوفه من القتل. لقد أصبح أكثر حسما عند القيام بالأشياء من الآن فصاعدا.
عرف وانغ وي أنه من هذه اللحظة فصاعدا ، لن يكون لديه المزيد من الكوابيس. لقد اقترب خطوة أخرى من هدفه المتمثل في أن يكون حرا وغير مقيد.
بعد رفع قيد عقله ، أدرك وانغ وي على الفور أن حالته السابقة كانت خاطئة تماما.
كان رد فعله ضد القتل قويا للغاية. على الرغم من أنه كرجل عصري ، سيكون كارها للقتل ، إلا أن الوضع لا ينبغي أن يصل إلى نقطة وجود كوابيس لمدة سبعة أيام متتالية.
يجب أن تكون قدرته على التكيف قوية جدا - خاصة بعد تجربة الكثير في محاكمات المعبد.
يذكره وضعه بالأشخاص الذين واجهوا محن القلب أو شياطين القلب. ومع ذلك ، فإن أشياء مثل محنة القلب تحدث عادة لمزارعي عالم الروح البدائي. كيف يمكن أن يحدث لبشر مثله. حسنا ، يبدو أن الأمور ليست بهذه البساطة.
قام وانغ وي بتدوين ما حدث وأعرب عن أمله في العثور على الإجابة في المكتبة لاحقا عندما يكون لديه الوقت. الآن ، كان لديه أشياء أكثر أهمية للقيام بها.
بعد اختراقه في حالته الذهنية ، نهض وانغ وي من السرير وجعل خادمة تعد كل شيء لروتينه الصباحي.
بعد ذلك ، دعا خادمته الرئيسية وانغ جو إلى الغرفة.
عندما دخل وانغ جو إلى الغرفة ، رأى السيد الشاب جالسا القرفصاء على فوتون.
على الفور ، لاحظ وانغ جو شيئا مختلفا عن السيد الشاب. في الأسبوع الماضي ، لاحظ وانغ جو أن حالة السيد الشاب كانت خاطئة. كان لديه دائما أكياس ثقيلة تحت جفونه مما يدل على قلة نومه.
أراد وانغ جو معرفة ما حدث من أجل المساعدة ، لكن السيدة الطائفية حذرته من التدخل في هذا الأمر. على هذا النحو ، فعلت ما قيل لها دون سؤال.
ومع ذلك ، لاحظ وانغ جو اليوم أنه لا توجد أكياس ثقيلة تحت جفون السيد الشاب. بالطبع ، لم يكن هذا هو التغيير أو الاختلاف الأكثر أهمية.
في نظر السيد الشاب ، لاحظت برودة ولامبالاة وحسم لم يكن موجودا من قبل. لقد صدمت من هذا الاكتشاف لأن السيد الشاب قد تغير كثيرا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
في الواقع ، في الظروف العادية ، كان من الصعب جدا على وانغ جو أن يلاحظ مثل هذا التغيير الجذري في مزاجه من وانغ وي لأنه اعتاد على إخفاء مشاعره والبقاء هادئا.
ومع ذلك ، فقد تغير للتو في حالته الذهنية ولم يتكيف تماما بعد. علاوة على ذلك ، قرر وانغ وي عدم الاحتفاظ دائما بوجه البوكر طوال الوقت وإخفاء مشاعره. هذا لا يتناسب مع فلسفته في الحرية.
إذا أراد أن يظهر مشاعره ، فسوف يظهرها. ليست هناك حاجة لإخفائه إلا إذا رغب في ذلك ؛ لم يكن لديه ما يخفيه ولا شيء لإثباته لأحد.
بعد رؤية وانغ جو ، طلب منها وانغ وي الإبلاغ عن المعلومات من الأيام السبعة الماضية. منذ أن كان في حالة سيئة ، لم يستمع إليها خلال الأسبوع الماضي.
بعد الانتهاء من سماع تقريرها وملاحظة أنه لا يوجد شيء مهم يجب ملاحظته ، بدأ العمل.
ثم قال لها وانغ وي: "وانغ جو ، لقد قمت بعمل جيد في الحفاظ على الأمور في نصابها أثناء غيابي في الأيام القليلة الماضية."
انحنى وانغ جو وأجاب: "شكرا لك أيها السيد الشاب. كانت وانغ جو تقوم بعملها بشكل صحيح ".
أومأ وانغ وي برأسه قليلا وتابع: "الآن ، حان الوقت لتحريك الأمور. اذهب إلى والدي وأخبره أنه بعد 3 أيام ، سأدعو هان لي لمقابلتي وإنجاز الخطة الملغاة السابقة ".
بعد قول هذا ، كان هناك ضوء بارد لا يرحم يومض بسرعة من عيون وانغ وي ، ثم اختفى على الفور بعد ذلك.(قد بدأ المجنون😁)
عند سماع كلمة وانغ وي ، صدمت وانغ جو وفتح فمها على شكل O.
كشخص تم تدريبه على إبقاء مشاعرها تحت السيطرة دائما ، كان هذا بالفعل تغييرا كبيرا بالنسبة لها.
يمكن اعتبار وانغ جو أحد الأشخاص الذين يقضون معظم الوقت مع وانغ وي. على هذا النحو ، فهي تعرف الكثير عنه.
من عادته إلى تفضيلاته ، من مزاجه إلى عمله السري ، تعرف كل شيء عنها.
على هذا النحو ، فهي تعرف الكثير من أسراره - بما في ذلك خطته السرية تجاه الابن المقدس المعاصر # 1 ، هان لي.
إنها تعلم أيضا أن السيد الشاب قد وضع هذه الخطة على الرف أو أوقفها لأنها قد تكون ضارة جدا بهان لي وأن السيد الشاب لم يرغب في إيذاء أشخاص من نفس الطائفة.
لكن الآن ، غير السيد الشاب رأيه وقرر المضي قدما في هذه الخطة. كيف لا تصدم؟
كشخص يتعامل مع المعلومات ، اعتادت على إنشاء ملفات تعريف للأشخاص الذين قابلتهم وتمييز عاداتهم ومزاجهم من أجل تحديد أفعالهم.
على هذا النحو ، فعلت الشيء نفسه للسيد الشاب. بالطبع لم يكن لتوقع أفعاله ، ولكن لفهمه وخدمته بشكل أفضل.
كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عرفوا أن وانغ وي كان في الواقع الشخص سهل الانقياد واللطيف الذي لا يريد إيذاء أي شخص - خاصة من أجل مصلحته الخاصة.
ولكن الآن، يبدو أن الأمور قد تغيرت.
لم يعد السيد الشاب الشخص اللطيف الذي اعتاد أن يكون. الآن ، بدا أكثر قسوة وحزما.
"ربما كان هذا للأفضل" ، فكرت وانغ جو وهي تغادر الغرفة وتوجهت نحو قمة تيانوي لمقابلة سيد الطائفة وتسليم الرسالة.