بعض الأطباق



أرز التاماكي





اللحم والبطاطس





أودن





شريحة لحم هامبرغر




كاسترد البيض





حساء الميسو مع فطر الناميكو والتوفو










================================================






والآن بعد أن أصبحت طالبة في المرحلة الإعدادية ، أصبح يمكنني التجول بمفردي ، وكان هناك مكان كنت دائما أرغب في الذهاب إليه .

المنزل الذي عشت فيه ، في حياتي السابقة .

العالم الذي أعيش فيه الآن هو بالضبط نفس عالمي السابق . حتى المعالم والأسماء والعناوين هي نفسها .

لكن هناك بعض الأجزاء المختلفة . وبالطبع أكاديمية سويران هي أول اختلاف ، ومن ثم هناك العوائل والمجتمعات والأشخاص الذين ظهروا في الكيم أيدول .

وبغض النظر عن هذه الأمور ، هذا المكان حقا مثل الذي كنت أعرفه . إذا في هذه الحالة ، ربما يكون المنزل الذي عشت فيه أنا وأسرتي هنا .

لطالما اعتقدت ذلك .

ربما ، يمكنني أن أقابلهم .

و المكان الذي عشت فيه مع عائلتي كان قرية خارج طوكيو .

سوياً مع والداي وأختي الصغيرة ، عشنا نحن الأربعة في شقة هناك .

كان أبي موظف عادي . وبعد أن يخرج من المرحاض ، كان يتجول بملابسه الداخلية و نحن كنا نطلق صيحات الاستهجان عليه .

كانت أمي ربة منزل ، وكانت جيدة في الطهي . وكلما عدت من رحلة مدرسية أو مخيم ، كانت دائماً تصنع لي الأطباق التي أحبها . أرز التاماكي , و اللحم والبطاطس , و أودن . وعندما يتعلق الأمر بأختي ، كانوا شريحة لحم هامبرغر مع كاتشاب ، و كاسترد البيض ، وحساء الميسو مع فطر الناميكو والتوفو .

لذا عندما أعود إلى المنزل للمرة الأولى منذ أيام ، وأفتح الباب وأشم رائحة الأطعمة التي أحبها . كنت أشعر بالراحة لعودتي للمنزل .

ما الذي كنت تصنعه عندما يعود أبي من رحلات العمل ؟ آآآه ، لقد كان دائما الجعة وما شابه . وكان يقول أن الجعة كانت حقًا شيئا مميزا ، ويشربها بسعادة .

في حياتي السابقة كنت دائمًا أتكاسل في المنزل ، وكان هذا يغضب أمي .

لماذا عندما يطلب منك الناس أن تدرس وحتى قبل أن تبدأ ، تفقد كل حماسك ؟

وعندما لا أكون موجودة في المنزل ، كانت تقوم بتنظيف غرفتي بدون إذني ، وكنا حتى نتشاجر بسبب ذلك . وكنت أجادلها أنه حتى لو كانوا أشيئا بلا معنى لها ، كانوا أشيئا مهمين بالنسبة لي ، فكيف يمكنها رميها .

كانت أختي الصغيرة داهية .

وكانت ذكية بما فيه الكفاية لتهرب عندما ترى أمي تصرخ علي .

عندما كان يطلب مني البالغون أن أتحملها لأنني كنت أكبر منها ، أو أن أعطيها أشيئا لأنني كنت الأكبر ، كنت أتساءل دائماً لماذا بإحباط . وأحيانا كنت أكرهها قليلا .

ولكن في الليالي التي كنا نشاهد فيها أشياء مخيفة على التلفزيون ، كنا ننام في نفس الفوتون معاً . وعندما نذهب إلى المرحاض ، كنا نمسك بأيدي بعضنا ، و ثم ننتظر في الخارج ونغني أغاني لتهدئة بعضنا البعض .

وفي حفل بلوغي سن الرشد ، أعطتني حقيبة وزوري اشترتهم بأموالها الخاصة من دوامها الجزئي . وهي تضحك قالت لي أن أشتري لها هدية عندما يأتي دورها .

كان أبي دائما مستلقيا على الأريكة . كان كالفقمة على الشاطئ ، حقا . وأمي كنت دائما تخبرني أنني مثله .

ولكن في عطلة نهاية الأسبوع ، حتى لو كان مكانا قريبًا ، كان يقلنا أبي . وكنا نذهب إلى المحيط أو الجبال للعب . وتميمة السلامة للطريق التي اشتريتها في رحلة كان يعلقها على مرآة سيارته .

وصلت إلى محطة قريتي السابقة .

وبدا المكان أمام المحطة نفس الذي أتذكره . ولكن تغير السوبر ماركت الكبير ، وبعض الأشياء الصغيرة الأخرى ، إلا أن المنظر لا يزال يشعرني بالحنين .

كانت المسافة إلى منزلي عشر دقائق سيراً على الأقدام . وبعد مغادرة الشارع الرئيسي والدخول إلى المنطقة السكنية ، كان في الطابق السابع من المجمع السكني .

أبعد قليلا . بقيت مسافة بسيطة . فقط بعد هذا المنعطف .....

لم يكن هناك .

في مكان المجمع السكني من الطوب المألوف ، كان هناك مبنى قديم .

لم يكن هناك المنزل الذي عشت فيه ، أو العائلة التي عشت معها .

لقد طلبت سيارة العائلة لتأخذني إلى المنزل .

كانت أول رحلة لي بالقطار منذ فترة وكانت محطمة للأعصاب . وأن يكون لدي سيارة تأخذني من وإلى أي مكان أسهل بكثير .

وبعد أن أعتدت على هذا ، لا يمكنني الرجوع إلى كوني عامية .

ولأن نمط الحياة هذا سيستمر على أي حال . فأنا لا يمكنني المساعدة .

عندما عدت للمنزل ، كان أوني ساما هناك لمرة .

كان مشغولاً منذ أن دخل الجامعة ، وفي الآونة الأخيرة لم أكن أره حتى على العشاء .

ولأن أوني ساما كان يجلس على أريكة غرفة المعيشة ، جلست بجانبه وتشبثت به .

"مم ؟ ما الخطب , يا ريكا ؟"

لا شيئا حقا. أنا فقط أردت التشبث بك .

من فضلك لا تهتم بي ، و أستمر بقراءة كتابك .

ووضعت رأسي على ذراعه .

وجلس بصمت .

عندما كنت هناك...

لقد علمت ذلك .

كنت أعلم أن هذا عالم مانجا ، لذلك بالطبع لن يكونوا هناك .

ولكنني كنت آمل .

إذا كان يمكنني رؤيتهم ، مرة أخرى ...

أردت أن أخبرهم أنني أحبهم .

كان يجب علي أن أطلب من أمي أن تعلمني الطبخ . أنا لن أكون قادرة على تذوق طعامها مرة أخرى . وأنا لم أساعدها من قبل على فعل أي شيء على الإطلاق . فهذا هو عقابي .

كان يجب علي أن أذهب مع أبي لمشاهدة البيسبول . ولكنني لم أكن مهتمة ، ولذلك بقيت في غرفتي لقراءة المانجا . ولأنني كنت ابنته الفقمة على أية حال ، كان يجب عليّ على الأقل أن أتكاسل معه في غرفة المعيشة .

كان يجب علي أن أكون أكثر لطفا مع شقيقتي . وعندما استخدمت أكسسواراتي من دون إذني ، أمسكتها وتشاجرت معها . كنت الأخت الأكبر ، لذا كان علي أن أتركها .

أنا آسفة . آسفة جدا . أنا آسفة لكوني عديمة فائدة .

أريد أن أراكم .

فقط مرة أخرى ، أريد أن أراكم .

أنا وحيدة جدا .

لطالما كنت دائما وحيدة .

أبي. أمي . يوكا تشان ...

يبدو أنني غفوت قبل أن أعرف ذلك .

وكنت مستلقية على الأريكة وفوقي بطانية .

هل كان أوني ساما من وضع البطانية علي ؟

لم يكن هناك أي أحد في غرفة المعيشة .

إنه بيت كيسويهين .

وأنا كيسويهين ريكا .

وعائلتي الآن هي أوتو ساما و أوكا ساما و أوني ساما .

هذه المرة سيكونون أعز ما لدي .

وسأحميهم بالتأكيد .

هذا ما قرّرته .

"أوه ؟ لقد استيقظت يا ريكا ؟

عاد أوني ساما إلى غرفة المعيشة .

"يهيهيهي ".

لذا قفزت عليه .




----------------------





ترجمة : Hanin



2018/05/23 · 2,204 مشاهدة · 1059 كلمة
Hanin
نادي الروايات - 2024