"مرحبا يا خالد لقد استيقضت اخيرا"

"ماذا اين انا"

"انت في المشفى لقد قمت بحادث منذ ثلاث اشهر وكان الحادث قوي جدا مما ادى الى.."

"ادى الى ماذا"

فجئة تفحص خالد نفسه وقد رئا انه لا ستطيع تحريك جسمه

"للاسف يا خالد فقد اصبت بلشلل الكامل"

"ماذاااا انتي تتمزحين قو..قولي لي انك تمزح"

خالد دخل حالة من الذعر وبدئ يصرخ

تنهدت سارة وقالت

"اتمنى لو كنت امزح"

خالد ضعر من ما قالته وبدئ يقول بصوت خافت

"هاذا حلم....هاذا حلم....هاذا حلم"

خرجت سارة بعدما رئت خالد بهاذه الحالة وبعد ان اغلقت لباب اتت سيدة جميلة تقريا عمرها ثمانية وثلاثون سنة كانت تبدو كانها في العشرين من عمرها قالت بتوتر

"ايها الممرضة هل ابني بخير ارجوكي قولي انه بخير" كانت ام خالد

"كل ما سوف اقوله هو انه لم يمت"

قالت سارة

بدئت الام بالاتجاه الى باب الغرفة التي يعالج فيه خالد بسرعة كبيرة وعندما فتحت الغرفة

رأت شاب عمره ثلاثة وعشرون سنة وجميع جسمه ملفوف بضمادات بيضاء وجهه هو الوحيد الغير ملفوف بضمادات

هرعت اليه بسرعة وقالت

"ابني العزيز هل انت بخير"

"هل اصبحت الان تقولين كلمة ابني"

لم تستطع الام ان ترد عليه لن عائلته رمته خارج البيت مع مجرد سيارة وملابس التي يرتديها وبعض المال

"انا اسفة لقد كان خطئا صغيرا" كانت الام تذرف الدموع

"انضري الى ما فعله هاذا الخطئ" قال خالد

لم تستطع الام ان ترد على كلماته خرجت من الغرفة وقالت لمرئة تجلس على كرسي

كانت جميلة جدا وشعرها اصفر كانت بيضاء البشرة مع شفاه مغرية

كانت خطيبة خالد

"انه حي اذهبي اليه" قالتها وهي تذرف الدموع ووجها شاحب لانها اقترفت خطأ كبير وقالت امام ابنها انه خطأ صغير

انصدمت خطيبة خالد مما سمعته وذهبت الى الغرفة

كانت امام خالد امرأة في العشرين من عمرها

وقفت امامه وقالت بوجه شاحب

"اذن انت ما زلت حي ذالك الاحمق لم ينجز ما امرته امي"

قالت ذالك ثم اخرجت سكين

"انا سوف انجز هاذه المهمة الان موتك اكيد هاذه المرة"

رفعت السكين

"انتضري ما الذي تفعلينه"

قال خالد وهو مذعور فهو لا يعلم ما الذي يحدث صحيح ان علاقته سيئة ولاكن لم يعتقد انها سوف تصل الى هاذا الحد

"فلتمت"

قالت خطيبة خالد وهي قامت بطعنه بعدها مباشرة في صدره

كانت دماء خالد تفيض بغزارة دخلت الممرضة الى الغرفة بعدها فورا صرخت

من المشهد الذي امامها

جاء الحراس بسرعة وعندما رئو المشهد قامو باعتقال زوجة خالد


==============

[بعد عشرة ايام في محكمة ما في محاكمة لارا زوجة خالد]

دقت القاضية بمطرقتها وقالت

"انتهت القضية حكم على لارا التي قتلت خالد بالعدام"

قام الجنود بسحب لارا

"ايتها القاضية ارجوكي فلتعيدي قرارك ان من قتلته قمامة" قالت الام بصوت متعالي

"رفعت الجلسة" قالت القاضية

بعد ثلاث ايام تم اعدام لارا لقتلها خالد

=============

[خالد – في مكان ما]

\هاه اين انا\ فكر خالد

ضهر جميل المضهر بشرته بيضاء جدا وكانت له اسنان كاسنان مصاص الدماء

"مصاص دماء"

صاح خالد وهو مرتعب لم يعره مصاص الدماء اي اهتمام بكلماته

قال مصاص الدماء

"سيدي الشاب لا وقت لدينا عليك الهر..."

اخترق سيف قلبه ومات قبل ان ينهي جملته

كان الشخص الواقف امامي قتل على يد انسان

قال الانسان

"هل انت الامير سيكونغ ديكابرو"

"نعم" قال خالد نعم لانه علم انه لو قال لا فسوف يعذب

"اذن فلتذهب للجحيم"

قطع الانسان رقبة خالد وانفصل رئسه عن جسده

"واخيرا تمت ابادة مصاصي الدماء"

خرج الانسان من القصر وصاح على جنود ملطخين بالدماء

"واخيرا ايه الناس لقد تمت ابادة مصاصي الدماء"

"فليحيا البطل" بدئ الجنود بلهتاف

===========

[خالد – مكان مجهول]

كان خالد مرتعب بالذي يحصل لقد مات مرتان والان هو في مكان ما مقيد وهويتعذب

كانت هناك فتاة تعذب خالد

"هل ضننت انني سوف ادعك حيا ايها العامي كيف تجرئ على اهانتي"

بدئت الفتاة بضرب خالد بلسوط الى ان اغمض عينيه ذهبت الفتاة لتحسسه وقد وجدت ان قلبه توقف عن النبض

"لو لم اكن رحيمة لما قتلتك بسرعة ايها العامي"

===========

[خالد – في مكان ما]

كان خالد مذعور لقد مات ثلاث مرات بلفعل ولاكنه لا زال يعود الى الحياة وهو ينتقل من حياة لاخرى

-هل هاذه مزحة ما- فكر خالد

ولاكن الشئ الوحيد الثابت الذي بقي معه هو الخاتم الذي اعطاه له جده مجرد خاتم عادي كتب علي

\الخالد\

انصدم خالد من هاذا الموقف فهل هو خالد الان حقا هل ان مات مرة اخرى سوف يعود الى الحياة ا سوف يموت

غرق خالد في تفكيره لقد كان قكر بعمق بسبب هاذا الخاتم الغري المكتوب عليه الخالد وهل هو خالد حقا

---------------

اتمنى عجبكم الفصل تعبت في كتابتو لانو فيه 714 كلمة

2018/03/19 · 657 مشاهدة · 717 كلمة
darknees
نادي الروايات - 2024