10 مساءً. لقد حان الوقت نوم جيول.
بينما كانت تحمل الطفلة ذي الشعر الأزرق التي غمضت عينيها، ربت بوم على ظهرها. بدا أن اللهاث اللطيف أثناء نومها ينقل الحالة المزاجية الجيدة الطفلة.
"هل يمكنني استعارة هذا. مرة واحدة؟"
كان ذلك عندما طرحت يوروم سؤالاً أثناء دخولها الغرفة. في يدها ، كان هناك مكعب روبيك ، والذي ترك كما هو منذ أن حله بوم ويو جيتاي مرة واحدة.
"هل تعرف كيف تفعل ذلك؟"
"هل تخلطها وتعيد تجميعها معًا ، أليس كذلك؟"
" أجل..."
أغلقت يوروم عينيها ، وخلطت المكعب وأطلقت تأوهًا. ثم أدارت المكعب إلى اليسار واليمين أثناء محاولت إعادته إلى شكله الأصلي.
ومع ذلك ، لم يتم حل المكعب بسهولة وبدا أن الحالة المختلطة لمكعب روبيك تثير غضبها. عندما تخلصت من جانب واحد بطريقة ما ، ستكون الأطراف الأخرى في حالة من الفوضى وعندما يتم مطابقة أحد هذه الأطراف الأخرى بلون واحد ، فسيتم خلط الجانب السابق مرة أخرى.
"آه ، اللعنة على هذا."
"ليس سهلاً ، أليس كذلك؟"
"لا...أمم.. انتظر لحظة."
لم يكن هناك شيء مستحيل مع القوة – كان هذا هو إيمان العرق تنين الأحمر. بعد وضع المكعب روبيك بين يديها استخدمت القوه للضغط عليه حتى ينهار. بعد انهيار كل القطع بقوة مطلقة ، بدأ يوروم في تجميعها معًا مرة أخرى.
عند رؤية ذلك ، ابتسم بوم بابتسامة باهتة.
"لا تحدث الكثير من الضجه. جيول على وشك الذهاب للنوم ".
"أمم.. حسنا. بالمناسبة بوم أوني ".
"ماذا"
"لماذا تعيش؟"
"ها...!"
اي نوع من الاسئلة هذا؟ أمال بوم رأسها.
"كما تعلم. سألت ذلك الإنسان. عن الأشياء الممتعة في حياته ".
"أجاشي؟"
"نعم. وقال لم يكن هناك شيء. يعيش الناس ليشعروا بالبهجة والمرح ، ولكي نكون صادقين، عدم وجود أي شيء لا يعني أنهم لا يمتلكون سبب للعيش ، أليس كذلك؟ "
أغلقت بوم فمها لوقت قصير وفكرت.
"القرد الأصفر سعيد بمجرد قراءة رواية ، وتناول طعام لذيذ يجعله سعيدًا جدًا لدرجة أنه قد يموت".
"الصحيح؟ كايول يشبه ذلك إلى حد ما ".
"لكن كما ترى ، مما يمكنني قوله ، أوني تشبه هذا الإنسان إلى حد ما."
"أنا مشابه أجاشي"
"لنكن حقيقيين. هل هناك أي شيء ممتع يجعلك سعيدا؟ "
"همم…"
بعد أن استمر تفكيرها لفترة طويلة ، بدا الأمر وكأنه وميض فكري انبثق في رأس بوم.
في الآونة الأخيرة ، كان هناك شيء وجدته مثيرًا للاهتمام.
"ماذا..؟ هناك واحد؟"
"أمم... هنالك."
"ماهو أذن..؟"
بالتفكير في شيء ما ، ابتسم بوم.
"هل تعلم ، أن أجاشي لدينا في الواقع يشعر بالحرج بسهولة تامة؟"
"ماذا؟"
شم يوروم.
"ماذا تقول. بغض النظر عن الطريقة التي تراها ، فهو مختل عقليا بلا دماء أو دموع ".
"الصحيح؟ هذا ما اعتقدته في البداية أيضًا ، ولكن ... "
ربما كان ذلك بسبب زيادة الوقت الذي يقضونه معًا – على الرغم من صعوبة رؤية تعبير يو جيتاي من قبل ، يمكن أن يشعر بوم الحالي بضعف أن عواطفه تتغير بشكل طفيف.
"لكن ماذا عن ذلك الإنسان؟ هل هناك شيء مثير للاهتمام؟ "
"أممم...هنالك."
"ما هذا؟ لا تقولوا لي يا رفاق أنكم تتعانقون و تقبلون بعضكم البعض خلف ظهري..؟ "
"لا؟"
"يا إلهي. انظر إلى هذه الفتاة. هل طلبت منه أن يضرب مؤ**** أيضًا؟ "
"كما قلت ، هذا ليس هو الحال."
"ما هي اذا؟"
هزت بوم رأسها بابتسامة خفية على وجهها.
"همم.جيول نائمة الآن."
ثم وقفت من مقعدها أثناء تغيير الموضوع. بالتفكير في الأمر، كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بهذا القدر من الفرح طوال حياتها.
أحب بوم إغاظة الأجاشي.
****
[الهاوية ضحلة[1] (S)]
م.م [ الهاوية ضحلة عباره عن احد المهارات التي يمتلكها يو جيتاي. الهاوية ضحلة هنا تختلف عن تلك التي يستخدمها الشياطين في الحصول على قوتهم. ومعنى ضحلة قاع قليل العُمق. الهاوية ضحلة بمثابه بعد بديل مصغر. اسف على الإطالة لكنها مهمة للفصول القادمة ]
تسلل يو جيتاي إلى البعد البديل بداخله. كان البعد البديل مظلما،. من مكان ما من هذه الظلمه امتدت أيدي سوداء لتسليم مفكرة وقلم.
"امسح الاسم رقم سبعة."
إيماءة.
بعد الإيماءة بالمعصم ، رسمت اليد خطًا فوق الاسم السابع المكتوب في القائمة. منذ يوم اختبار إعلان كايول ، غادر يو جيتاي المهجع ليلا. كان هدفه قتل الشياطين. على الرغم من انه كان ايامه بلا نوم، لكنه لم يشعر بالإرهاق.
لكن الشيء المؤسف أنه لم يستطع اكتشاف كل الشياطين التي ستتغير مع كل تراجع. نظرًا لأن الطاقة لها أصل داخلي ، كان من الصعب تمييز مستويات القوة بوضوح قبل إطلاقها.
كان هذا هو نفسه بالنسبة للجميع وكان الأمر كذلك بالنسبة للشياطين ذوي الرتب العالية، الذين عرفوا كيف يخفون طبيعتهم الحقيقية بعمق.
نتيجة لذلك ، ستكون هناك أيام بدون أي مكاسب.
عاد عقله من الهاوية ضحلة إلى الواقع.
كان حاليًا في ديترويت – وهي مدينة بها عدد كبير من موردي الأسلحة الخارقين وحتى شيطان.
هنا ، وجد شيطانًا. كان قائد مجموعة أجرت تجارب بشرية من أجل اختبار أداء الأسلحة. في الوقت نفسه ، كان يمد وي يان بالأسلحة سرًا.
"كوه...."
أطلق الشيطان الذي كان يوجد ثقب في صدره أنفاسًا الاخيره، ولكن سرعان ما غليف جسده في اللهب الأسود واختفى.
حان الوقت الآن للعودة إلى المنزل. إذا تأخر قليلاً ، فإن جيول الذي يستيقظ دائمًا في نفس الوقت، سيجلس أمام المدخل الأمامي يبحث عنه.
بحلول الوقت الذي عاد فيه إلى المنزل ، كان الصباح. كان يعتقد أنها بداية يوم عادي آخر دون أي أحداث معينة.
لكن بوم ، الذي كان يرتدي ملابس المتدربين ، تحدث إليه.
"أجاشي."
"نعم."
"هل يمكنك أن تأتي معي اليوم؟"
كان تعبيرها كما هو الحال دائمًا صعب القراءة.
"..حسنا."
"حقًا؟"
"نعم. لكن لماذا؟"
"أنت دائما تذهب مع يوروم أو كايول، أليس كذلك؟"
حسنًا ، كان هذا صحيحًا.
بسبب صراع يوروم مع المراسلين ، كان يرافقها عدة مرات وتتبع كايول عدة مرات لأنها كانت طالبة مشهورة أيضًا. إلى جانب ذلك ، كان بحاجة إلى مراقبة كايول لأن عقلها كان هشًا بطبيعته.
لحسن الحظ ، كان الاثنان يتكيفان مع الوضع بشكل جيد نسبيًا. في حالة كايول ، يبدو أنها بدأت في تكوين صديق أو صديقين.
"هذا صحيح. لماذا لا تذهب مع بوم أوني ، أجاشي لقد تابعت يوروم أوني كثيرًا أيضًا "
"همم…"
"هل تفضلني أنا و يوروم أوني كثيرا..؟ أشعر بالسوء تجاه بوم أوني ".
"لا ، هذا ليس هو الحال."
"تفضيل شخص على آخر أمر سيء ... لكن يمكنني أن أفهم ...! اعتادت والدتي أيضًا أن تولي عناية إضافية لرجل أو رجلين أثناء مقابلة مائة."
تم جعله غير راغب في الاستماع إلى الحياة الشخصية لتنين ذهبي مع الذكور.
"أوي.. على عكسك، والدتك متوحشة جدًا.."
"الصحيح؟ هيهي ".
في الواقع ، لم يكن قلقًا جدًا بشأن بوم. كان هناك شيء مثل الاستقرار الذي يمكن رؤيته من بوم وأعطت شعورًا بأنها ستكون قادرة على إنجاز كل شيء بمفردها على أكمل وجه. نتيجة لذلك ، تركها وحدها أكثر من غيرها.
"حسنًا ، في هذه الحالة ، أنا احد اولئك الرجال 98 المنبوذين؟"
ثم بدأت بوم تتحدث عن الهراء.
"لماذا؟ لقد خطفتني أولاً والآن أنت لا تهتم بي. هل ربما أنت من النوع الذي لا يهتم بالسمكة التي تم صيدها بالفعل؟ "
هذا ليس المقصود.
"أوه… أشعر بالسوء تجاه بوم أوني. أجاشي شخص سيء! "
"الصحيح! أيها القمامة! "
لمس يو جيتاي شفتيه السفلية.
"لا. هذا ليس هو الحال."
حدقت في وجهه ثلاثة أزواج من العيون. قامت نظرة طفل بنسخها لسبب ما حيث طلبت منه تلك النظرات الأربع تفسيره.
"كما قلت ، هذا ليس كل شيء."
كان ذلك عندما بدأ يشعر بالحيرة قليلاً. مرتدية تعبيرًا أصبح فجأة ساطعًا لسبب غير معروف ، ضحكت بوم تحت أنفاسها.
لماذا كانت هكذا..؟
على أي حال ، تقرر اليوم أنه سيرافق بوم.
تألفت الدروس في ذلك اليوم من دراسات خارقة ، ودراسات سحرية ، وعلم الجمال ومهارات تواصل مع الناس. ربما بسبب شخصيتها الهادئة ، لم يبدو أن بوم لديها الكثير من الأصدقاء.
"آه ، مرحبًا."
"أمم... مرحبًا."
”بوم. أهلاً!"
"أهلاً."
على الرغم من أن الطلاب العسكريين واجهوا بوم بحسن نية ضعيف بغض النظر عن الجنس ، إلا أنهم لم يتحدثوا إليها أكثر من مجرد التحيات البسيطة. كان من الممكن أن تلعب هالة التنانين الفريدة دورًا. الفتاة التي يرغبون في الاقتراب منها ، ولكن كان من الصعب إلى حد ما – هذا هو نوع الصورة التي كانت لديها.
"حاليا. سيكون هذا اخر درس اليوم. ماذا يجب أن نفعل لبقية الدرس؟ "
مهارات تواصل مع ناس، دورة التعليم العام التي كانت تستغرق ساعتين قد انتهت بعد ساعة واحدة. صاح الطلاب "من فضلك انتهي!" ، و "أرجوك ...!" تحدث الأستاذ.
"هل يجب علينا إنهاء الدرس هنا؟"
رد طالب عسكري بالصراخ ، "نعم!" وضحكوا جميعا.
"هههه.. مستحيل! الحياة ليست بهذه السهولة ...! "
واصل الأستاذ.
"أنا أستاذ يعرف كيف يحافظ على أوقات الدروس. سيتم تخصيص الوقت المتبقي خصيصًا لدرس رقص الاجتماعي! لا يهم أي جنس. الرجاء تكوين زوج ".
ربما أصبح الجو الذي أطلقته بوم عقبة ولكن حتى وقت بدء جلسة الرقص ، لم يكن هناك من طلب من بوم أن تكون شريكته في رقص. من بين كل الأشياء ، كان عدد الطلاب العسكريين الذين يستمعون إلى الدرس عددًا فرديًا وانتهى الأمر ببوم وحدها في النهاية.
"آه ، أنت هناك. ألم تجد شريكا بعد؟ "
"نعم."
"أوه لا. ثم ماذا عن أن أكون ... "
كان ذلك عندما طرح بوم سؤالاً بإيقاف كلام الأستاذ.
"آه ، بالمناسبة يا أستاذ."
"نعم."
"هل سيكون من المقبول أن يكون ولي أمري شريكي؟"
"آه ، بالطبع. لما لا!"
ألقت بوم بصرها ببطء على المقاعد المخصصة للأوصياء. من بين العشرات من الأوصياء الذين حضروا لزيارة الدرس اليوم ، كان بإمكانها رؤية وجه يبدو باهتًا مقارنة بالمستوى.
أطلق يو جيتاي نفساً من الهواء البارد.
شيء ما مثل جلسة رقص كان شيئًا لم يتعلمه أو يختبره من قبل. في المقام الأول ، لم يرقص أبدًا خلال الانحدارات المتكررة.
"أجاشي."
"نعم."
"بسرعة."
"...حسناً"
كان تعبير رجعي هو نفسه كما هو الحال دائمًا. لم تكن هناك أي عواطف مرئية وبدا محبطًا ولكن على النقيض ، بدا بوم متحمسًا بشكل غريب.
سرعان ما بدأت موسيقى الرقص ببطء في التدفق.
"حاليا. كل ما تفتقرون إليه هو الخبرة وجميعكم على دراية جيدة بالخطوات. لقد تعلمتم جميعا ذلك بعد كل شيء! لذا اذهب ببطء. امسك يديك…"
رداً على كلام الأستاذ ، مدت بوم يدها للأمام. بالنسبة لـ يو جيتاي ، الذي عادة ما يتجنب الاتصال الجسدي قدر الإمكان ، كان الوضع مقلقًا.
عندما تردد ، فتحت بوم فمها.
"لماذا..؟"
"..."
"لا تقلق. لمس اليدين لا يعني أن المشاعر مرتبطة على الفور. "
رفع يده بشكل محرج وأمسكها بوم. كانت المرة الأولى التي تمسك فيها بيد يو جيتاي وكان الانطباع الأول أنها كانت باردة جدًا.
"الآن.. ثلاثة.. اثنان.. واحد.. الخطوة ~ "
بدأ الناس في التحرك ، بالتوافق مع الإيقاع الذي قدمه الأستاذ. كان الطلاب المألوفون يتحركون بمرح بينما أولئك الذين تربطهم علاقة محرجة بدأوا يرقصون بشكل أخرق.
في تلك الفترة الزمنية ، كان يو جيتاي أكثر حيرة مما كان عليه في أي وقت مضى. بحركات قاسية ، واصل تحريك قدميه.
"..."
وعندما التقت أعينهم ، بدأ بوم يحدق به بعمق. نظرت يو جيتاي بعيدًا عنها قليلاً ، حيث بدأت تضحك تحت أنفاسها.
"ماذا...."
"ماذا..؟ لماذا؟"
"لماذا.؟.. ماذا.؟"
"هذا..؟"
"..."
ضحك بوم لم يتوقف. تحول وجهها إلى اللون الأحمر وتحول تعبيرها إلى وجه غريب حيث كادت أن تنفجر في ضحك. حتى ذلك الحين ، كانت تحاول إبقاء فمها مغلقًا لإبقاء صوتها منخفضًا ، وقد بدت مثيرة للشفقة.
انتظر. الآن بعد أن فكر في الأمر ، تذكر يو جيتاي أن بوم ، الذي ظل صامتًا ، طلب منه فجأة مرافقتها اليوم من كل الأيام الممكنة.
ربما كان من أجل هذا الشيء ... على الرغم من أنه كان يشك في أن يكون الأمر كذلك ، إلا أنه لم يستطع التخلص من الشك الخافت الذي بقي في ركن من أركان دماغه.
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب سعادة هذا التنين ذي الشعر الأخضر ، بغض النظر عن مدى تفكيره.
"كان هذا ممتعا. أجاشي. "
بعد انتهاء الدرس ، عادت بوم إلى تعبيرها المعتاد واشترت علبة شراب من آلة بيع قبل تسليمها إليه.
شربه بطاعة.
"في الواقع ، هل يمكنك توفير ساعتين أو أكثر من الآن؟"
"أستطيع ، ولكن لماذا؟"
"كنت أفكر في شراء بعض الهدايا للأطفال. من فضلك تعال معنا ".
"هدايا؟"
"نعم. هل تعلم أن دبدوب جيول في حالة يرثى لها الآن؟ هذا بالإضافة إلى شراء هدايا إلى كايول و يوروم ".
"فهمتك. ماذا ستشترين لـ كايول و يوروم ".
"يبدو أن كايول قد شكلت بعض الأصدقاء مؤخرًا. لكنها تشتري الملابس فقط ولا تهتم بأشياء أخرى ، أليس كذلك؟ كنت أفكر في الحصول على محفظة جيدة لها حتى لا تثبط عزيمتها أو شيء من هذا القبيل ".
"ومن أجل يوروم؟"
حسنًا ... تأمل بوم قبل أن يبتسم ابتسامة محرجة.
"ربما سوط وبعض الأصفاد؟ ربما لن تستخدمها حتى ، ومع ذلك يبدو أنها مهتمة كثيرًا بهذه الأشياء ".
اعتذر عن اي اخطاء إملائية في الفصل..
شكرا على قرأتك الفصل..
ترجمة: بنيامين