11 - غضب إمبراطور الشيطان

الفصل رقم _11

_غضب امبراطور الشيطان

داخل مملكة شيطان: امبراطور غاضب و اخرج سيفه و قطع رأس الجندي الذي اخبره عن اخبار خسارة جيش تاو ، و اخبر باقي الحراس " لا اريد ان يسمع المجلس بما جرى في مملكة البشر ، و ألا سأقطع رؤوسكم ، استدعو لي تاو لما يصل الى العاصمة ، هيا اخرجو " وجهه اسود من الغضب ،.." ايها البشر الاوغاد سأبيدكم و اشرب دمائكم و سأبيد كل عرق بشري على وجه الارض لتعلمو قدركم ايها الحشرات " دخلت فتاة جميلة الوجه و قرن صغير اسود غي جبهتها كانت في سن 15 هي اخت تاو "ابي اهدأ حتما اخي سيحل الوضع عندما يصل انا متأكدة انه تعرض لكمين من قبل جيش ضخم من هؤولاء الحشرات و الى لما خسر اخي"..
" انا اخبرته ان لا يستخف بهم فهم حتما لديهم جيش ضخم و هو لم يستمع الى تحذيري و لان وضعني في موقف صعب الخروج منه، اذا سمع المجلس ب الابادة التي وقعت فسيتم محاسبتي انا "

"لا تقلق ابي عندما يصل اخي تاو سنجد حلا "
أومأ الامبراطور و جلس على كرسيه و هو غاضب و سرح في افكاره ...
بعد مرور بعض الوقت دخل حارس الامبراطور "سيدي الامير تاو وصل و معه جندي يطلبون اذن دخول"
هز الامبراطور رأسه ، دخل تاو و الجندي و انحنى امام ابيه ، و جسده كله مصاب و ملابسه حمراء بدم ، قفزت اخت تاو و فحصت اخاها ، اخي هل انت بخير مالذي جرى ،
وقف الامبراطور متهجما "ايها الارعن اخبرتك ان لا تستهين بجيوشهم و اخبرتك ان تأخذ 100 الف جندي او تدع قائد من ذوي خبرة يذهب ، انظر الى الموقف الذي وضعتني فيه ، مالذي علي فعله بك الان لقد خسرت شرفك و شرفي ايظا بهاته الهزيمة من قبل البشر ضعفاء"

ارتعد تاو لما تذكر قوة ذالك الفتى الذي أباد جيشه ، "ابي نحن لم نواجه اي جيش" قال تاو بخجل و خوف .
"ماذ؟ مالذي قلته و كيف خسرت جنودك اذ لم تواجه جيش البشر ؟ هل كانو جنود ممالك اخرى . ولاكن نحن في سلام معهم ، تكلم اشرح ماذا حدث."
ارتعش تاو و لم يعرف كيف سيخبره ان من اباد جيشه كان شخص واحد "لا لم يكونو ممالك اخرى بل كان فتى هو من قتل كل جنودي"

اغغغغ..!

"هل تسمع اذناك مالذي يقوله لسانك كيف لفتى بشري حقير ان يقتل جندي واحد ما ادراك ب 40 الف جندي ،؟"

"اجل لقد كان فقط فتى واحد ومعه ثلاثة اشخاص و الفتى وحده قتل الجميع و قال لي ان اخبرك اما ان تستسلم و تنضم تحت راية امبراطور البشر او سيأتي ليبيد مملكتنا "

بعد ان اكمل الجملة الاخيرة ، بوووف..!
ركل الامبراطور تاو الى بطنه و طار و التصق بالحائط و تحولت عينيه الى حمراء "اذ لم اقتلك فانا لن اسمى امبراطور مملكة شيطان ، كنت اقول من الفضيحة ان يخسر ابني من جيش البشر و هو في الحقيقة تمت ابادة جيشه من قبل شخص واحد و ما زال يخبرني عن الاستسلام بوقاحة."

طارت ابنته امامه "ابي توقف ما تفعله ليس صحيح فنحن لا نعرف اذا ما كان ذالك الفتى بشري ام كائن اخر الانه لا يمكن لبشري ان يصل الى هذ المستوى من القوة ، اذا لم يكن بشري فيمكننا ان نجنده في صفنا وسيكون ذو عون كبير لخططك المستقبلية ، و طريقة الوحيدة للاتصل بهذ شخص فقط عن طريق اخي"

توقف الامبراطور بعد سماع ابنته "قف ايها الابله و ابتعد عن وجهي ان رأيتك امامي اكثر سأقتلك بدون ان اشعر ، و انت تعال ايها الجندي اذا سمعتك تخبر احد عن كل ما جرى فسأقطع لسانك ، هيا تحركو من امامي " انحنى الجندي الذي اتى مع تاو "اعدك سيدي لن اخبر احد بما جرى " استدار الجندي و ابتسم ابتسامة ماكرة و خرج من الغرفة يتبعه تاو.
بقي في الغرفة فقط الامبرطور و ابنته،

"يا ليت اخوك ذكي مثلك انا افتخر بك ابنتي سورا فأنت اذكى من اخوك دوما ما تفكرين في في المستقبل البعيد ، انا لن اقلق اذا تركت المملكة بين يديك "
ابتسمة سورا ببهجة " حتما سنجد حل ما ابي لا تقلق "

_الجندي الذي خرج من عند الامبراطور افترق مع تاو و اتجه مباشرة نحو احد القصور جنب قصر الامبراطور ، طرق الباب و خرج احد الحراس ، مالذي تريده ؟
"انا اريد الحديث مع الكبير تانغوت لدي خبر من اجله"

"انتظر هنا سأخبره"
بعد لحظة عاد الحارس "تعال معي "
مشى الى وسط القاعة كان فيها احد شيوخ المجلس المدعو تانغوت و هو احد كبار المجلس ، انحنى الجندي
"مالذي تريد ان تخبرني به "

"سيدي قبل مدة ارسلتم 40 الف جندي لمهاجمة مملكة البشر بقيادة الامير تاو و قبل يوم وقعت معركة و تمت ابادة كل الجيش من قبل فتى بشري و الامبراطور يخفون الامر عن المجلس انا احد هؤولاء الجنود من 40 الف ، انا جندي مستكشف"

تغيرت تعابير تانغوت لم يستوعب كل ما قاله الجندي،
"هل تريد القول ان فتى بشري هزم جيش من شياطين يا فتى؟"

"اجل سيدي ، و هو طلب من الامير ان يخبر الامبراطور ان يستسلم و الا سيبيد مملكة شيطان"
كان العجوز يفكر و يداعب لحته الخفيفة ، ضحك فجأة ، يا فتى هذ اجمل خبر سمعته منذ 40 سنة منذ ان حكم الامبراطور ، سأعطيك مكافئة لاخباري هذ الخبر ، التفت الى الحارس في جانبه ،"اذهب اخبر كل اعظاء المجلس انه سينعقد مجلس طارئ بعد ثلاثة ايام " قالها و هو يبتسم ، اخرج حزمة من خاتمه و سلمها الى الجندي الذي اتاه بالخبر ، اخذ الجندي الحزمة صغيرة و فتحها في داخلها قنينة صغيرة فيها دم لزج تفحصها جيدا و هو متعجب
"سيدي هذه دماء التنين هل هي لي؟"

"اجل انه مكافئتك يفتى ان كنت تحتاج اي شيء اخر فقط اخبرني"

"شكراا سيدي شكرا هذه اغلا هدية قدمت لي في حياتي شكرا" انحنى الجندي و خرج فرحا و قرر ان يسلم القنينة لسيده اذا كانت مفيدة له سيفرح كثيرا .

في ساحة المعركة سابقة وصل جنود مع يونغ مو و قال لهم "اجمعو كل خواتم مكانية و الاسلحة و كل شيء صالح و بعدها احرقو الجثث "
لما. رأى الجنود الجثث الممزقة بشكل متوحش كأن شيطان مزقهم ارتعد و نزل العرق من جبين الجنود و هم يتخيلون المعركة التي وقعت هنا ، سأل احد القادة
"سيدي هل جنودنا فعلو هذ؟"

لمحه يونغ مو بنظرة باردة "هذ ليس من شأنك انت قم بعملك فقط ، بسرعة فل يتحرك الجميع مالذي تنتظرونه "

استيقظ الجنود على امره من ذهول و بدأو بالعمل .
في مدينة ضوء وقف لوكا امام الباب و تفحص البوابة لم يعد سكان يهربون من المدينة هدأت الاوظاع بعد ما طمأنهم يونغ مو ،
"يو في انت ابقى في البوابة و اذا رجع اولائك الاوغاد من الكنيسة فلا تدعهم يدخلو المدينة و اخبرني بوجودهم ، فسأرسلهم ليقابلو ربهم المزعوم الذي لا يصلح الى لإشباع نزوات اتباعه و ملئ بطونهم "
انحنى يو في "امرك سيدي "

"قلت لك نحن اخوة فلا حاجة لركوع مرة اخرى انت لين باو اذهب الى قصر الحريم و احرس امي و اختي قد تسوء الاوضاع بعد ان نعادي الكنيسة فنفوذهم كبير قد يفعلو اي شيء دنيئ لحماية نفوذهم. ذهب لوكا الى قصره في مدينة ضوء و دخل غرفته اغتسل و تناول طعامه بعدها دخل لعبة.

2019/11/26 · 583 مشاهدة · 1159 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024